عشرات اليهود يغزون طرابلس بدعوة من مجلس الانتقامي !
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عشرات اليهود يغزون طرابلس بدعوة من مجلس الانتقامي !
شرع عشرات اليهود من أصول ليبية في العودة إلى ليبيا، وبالأخص العاصمة طرابلس، حيث قاموا بزيارات ملفتة لعدد من المزارات والمعابد اليهودية، وسط جو مشحون تميز برفض قاطع من جانب ''الجماعات الإسلامية'' و''الجهاديين'' داخل ثوار ليبيا، واتهام للمجلس الانتقالي بالتواطؤ مع اليهود ودعوتهم للعودة إلى ليبيا وحمايتهم.
وكانت أبرز زيارة ليهود ليبيا، أثارت الجدل في أوساط ثوار ليبيا من أنصار ''الجماعات الجهادية''، تلك التي قام بها يهودي من أصل ليبي رفقة صديقه الأمريكي لمعبد يهودي يقع بوسط مدينة طرابلس القديمة، حيث اقتحم الزائران المعبد عنوة، بعد تكسير بابه، في خطوة لفتح المعبد المغلق منذ عام 1967، بعد استيلاء القذافي على السلطة. وشرع الزائر اليهودي في عملية ترميم وصيانة للمعبد، تمهيدا لزيارته والتعبد فيه من طرف اليهود الليبيين، كاشفا في نفس الوقت أنه سيوجه دعوة إلى اليهود الليبيين في الخارج للعودة إلى ليبيا، ولمن يرغب في العودة له كل الحقوق وعليه كل الواجبات التي يفرضها القانون الليبي، وذلك بحسب ما قال، في إشارة إلى وجود تعهد واتفاق غير معلن مع سلطات المجلس الانتقالي لتأمين عودة يهود ليبيا وحمايتهم.
وكان تعداد سكان ليبيا من اليهود عام 1967، يبلغ نحو 38 ألف يهودي غادروا جميعهم ليبيا، والآن يقرب عددهم من 200 ألف موزعين في شتى أنحاء العالم. وفي أول رد فعل للثوار الليبيين على تكسير باب المعبد، قال القيادي إسماعيل الصلابي الذي يشغل منصب آمر ''كتيبة شهداء 17 فبراير'' إن التصرف يعد من نتائج أداء المكتب التنفيذي، في اتهام صريح لقادة المجلس الانتقالي بالتواطؤ لتسهيل عودة يهود ليبيا من الباب الواسع. وفي بنغازي، تنامت مشاعر الغضب والتذمر بعد رواج أنباء عن عودة منظمة ليهود ليبيا، وهدّد زعيم حزب سياسي غير مشارك في المجلس الانتقالي أنه في حالة لم يصدر بيان من المجلس الانتقالي أو المكتب التنفيذي يكذّب فيه الخبر، سوف تخرج منظّمات المجتمع المدني والشعب الليبي بكامله لإسقاط النظام الجديد. ميدانيا، بدأت ملامح صراع مسلح بين كتائب ثوار طرابلس تبرز، عقب الإعلان عن تشكيل قوة مسلحة للثوار موازية لميليشيات عبد الحكيم بلحاج الأمير السابق لتنظيم الجماعة الليبية المقاتلة. وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان عبد الله أحمد ناكر الزنتاني، وهو أحد قادة ثوار الناتو عن تشكيل مجموعة مسلحة مكونة من 22 ألف مقاتل، للحفاظ على الأمن في طرابلس، في سلوك اعتبر بمثابة استنساخ لمجلس موازٍ للمجلس العسكري الذي يقوده الإسلامي عبد الحكيم بلحاج. ومن شأن هذه الخطوة أن تذكي المخاوف بشأن التوتر بين العديد من الميلشيات الثورية في طرابلس، خصوصا بعدما صرح ناكر الزنتاني أن ''جماعة بلحاج لا تمثل سكان طرابلس وأنها ليست كبيرة بما يكفي''، قبل أن يضيف متسائلا ''من هو بلحاج ومن الذي عينه؟''
وكانت أبرز زيارة ليهود ليبيا، أثارت الجدل في أوساط ثوار ليبيا من أنصار ''الجماعات الجهادية''، تلك التي قام بها يهودي من أصل ليبي رفقة صديقه الأمريكي لمعبد يهودي يقع بوسط مدينة طرابلس القديمة، حيث اقتحم الزائران المعبد عنوة، بعد تكسير بابه، في خطوة لفتح المعبد المغلق منذ عام 1967، بعد استيلاء القذافي على السلطة. وشرع الزائر اليهودي في عملية ترميم وصيانة للمعبد، تمهيدا لزيارته والتعبد فيه من طرف اليهود الليبيين، كاشفا في نفس الوقت أنه سيوجه دعوة إلى اليهود الليبيين في الخارج للعودة إلى ليبيا، ولمن يرغب في العودة له كل الحقوق وعليه كل الواجبات التي يفرضها القانون الليبي، وذلك بحسب ما قال، في إشارة إلى وجود تعهد واتفاق غير معلن مع سلطات المجلس الانتقالي لتأمين عودة يهود ليبيا وحمايتهم.
وكان تعداد سكان ليبيا من اليهود عام 1967، يبلغ نحو 38 ألف يهودي غادروا جميعهم ليبيا، والآن يقرب عددهم من 200 ألف موزعين في شتى أنحاء العالم. وفي أول رد فعل للثوار الليبيين على تكسير باب المعبد، قال القيادي إسماعيل الصلابي الذي يشغل منصب آمر ''كتيبة شهداء 17 فبراير'' إن التصرف يعد من نتائج أداء المكتب التنفيذي، في اتهام صريح لقادة المجلس الانتقالي بالتواطؤ لتسهيل عودة يهود ليبيا من الباب الواسع. وفي بنغازي، تنامت مشاعر الغضب والتذمر بعد رواج أنباء عن عودة منظمة ليهود ليبيا، وهدّد زعيم حزب سياسي غير مشارك في المجلس الانتقالي أنه في حالة لم يصدر بيان من المجلس الانتقالي أو المكتب التنفيذي يكذّب فيه الخبر، سوف تخرج منظّمات المجتمع المدني والشعب الليبي بكامله لإسقاط النظام الجديد. ميدانيا، بدأت ملامح صراع مسلح بين كتائب ثوار طرابلس تبرز، عقب الإعلان عن تشكيل قوة مسلحة للثوار موازية لميليشيات عبد الحكيم بلحاج الأمير السابق لتنظيم الجماعة الليبية المقاتلة. وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان عبد الله أحمد ناكر الزنتاني، وهو أحد قادة ثوار الناتو عن تشكيل مجموعة مسلحة مكونة من 22 ألف مقاتل، للحفاظ على الأمن في طرابلس، في سلوك اعتبر بمثابة استنساخ لمجلس موازٍ للمجلس العسكري الذي يقوده الإسلامي عبد الحكيم بلحاج. ومن شأن هذه الخطوة أن تذكي المخاوف بشأن التوتر بين العديد من الميلشيات الثورية في طرابلس، خصوصا بعدما صرح ناكر الزنتاني أن ''جماعة بلحاج لا تمثل سكان طرابلس وأنها ليست كبيرة بما يكفي''، قبل أن يضيف متسائلا ''من هو بلحاج ومن الذي عينه؟''
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إلى''من يعتبـــرون أنفسهم أعـــداء
الجزائر.. السماء سماؤنا.. والمجد طبع على ردائنا.. والعفة والشهامة في
إنائنا .. فلا ترفعوا رؤوسكم أكثر لأنكم ستصدمون بكعب حذائنا..''
رد: عشرات اليهود يغزون طرابلس بدعوة من مجلس الانتقامي !
حسبي الله ونعم الوكييل
جنون رجل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3389
نقاط : 12995
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: عشرات اليهود يغزون طرابلس بدعوة من مجلس الانتقامي !
بعون الله وتوفيقه لن يهنوء في هذه الارض المباركه
بعون الله
سنغزوهم مثلما غزو البلاد ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
ياغارت الله جد السير مُسرعةً ياغارت الله
بعون الله
سنغزوهم مثلما غزو البلاد ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
ياغارت الله جد السير مُسرعةً ياغارت الله
شقرون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 595
نقاط : 10229
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: عشرات اليهود يغزون طرابلس بدعوة من مجلس الانتقامي !
حسبي الله ونعم الوكييل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21110
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي