وهزم داود جالوت....

الرجل الحر كتب:
وهزم داود جالوت....

-فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ-.

بالمقطع الفيديو التالي نجد مقاتل يزن 272 كلغ بل هو غول ومقاتل عملاق يقاتل في مقاتل يزن 76 كلغ.طبعا,كل التكهنات تشير وتوحي بالانتصار للمقاتل العملاق.وهذا ما حصل ويحصل بليبيا اليوم.نجد بالمقطع الفيديو بان العملاق احكم القبضه علي خصمه ولم يفلت منه-سقوط طرابلس المزعوم- وكانت تكون القاضيه.لكن المعجزه تحدث ويفلت الخصم من قبضه الرجل العملاق ويصيبه بالضربات الموجعه حتي النصر.وينتصر الرجل علي الغول العملاق.وينتصر القذافي والشعب الحر والجيش علي الاعداء والخونه والعملاء والناتو الصليبي الارهابي.وهكذا ينتصر داود علي جالوت ولتفرح الاحرار ولتسقط الاعداء...

الفيديو:

مالك الشاباز كتب:ياغارات الله جد السير مُسرعةً ياغارات الله

الرجل الحر كتب:وما النصر الا من عند الله.تفاءلوا خيرا ونصرا تجدونه ما دمنا ندافع عن قضيه مقدسه ونبيله وهي خط أحمر...

ung4ever كتب:

الرجل الحر كتب:وما النصر الا من عند الله.تفاءلوا خيرا ونصرا تجدونه ما دمنا ندافع عن قضيه مقدسه ونبيله وهي خط أحمر...

لا تحقرن صغيرا في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد




.. من أحسن الظن بالله فإن الله لا يضيع من لجأ إليه

بنت الخضراء كتب: باستثناء الصورة لو نظرنا الى ملخص الاية الشريفة استنتجنا شيء اخر يدور الان على الساحة وهو في كلمتين جبروت القوة يقضي عليه ذكاء العقل...وهذه الايام تظهره تباعا يوم بعد يوم من خلال المقاومة والتكتيكات والخطط المتغيرة بين لحظة واخرى
انظروا القوى المجتمعة اليوم على الشعب الليبي وقائده بما فيها من طغيان وجبروت ثماني اشهر ولم تحقق ولو نسبة مئوية بسيطة من اهدافها ومطامعها وهي لا زالت تتخبط في طغيانها ومن هنا يظهر الطرف الثاني المحاصر .. فرجاحة العقل وذكائه هي التي جعلت الكفة لصالحة حتى وان انكر العالم واخفى انتصاراته ولم يظهر الا انتصارات الخونة والعملاء الوهمية
ومختصر ما يقع الان فيه شبه بقصة سيدنا داوود ونرجو من الله ان تكون النهاية نفسها هوان سيدنا داود كان غلام يافع كان راعياً للغنم .. بينما كان جالوت محارباً ذا بطشٍ وجبروت وعدة وعتاد .

كان طول جالوت ستة أذرعٍ وشبراً .. برز من جيشٍ جرّار مدججاً بالسلاح ضخماً عريضاً مخيفاً هابه الجميع فقال بنو إسرائيل لداوود " لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " ..!!

خرج داوود الغلام الذي أعطاه الله عقلاً ذا دهاء .. خبِِر صناعة الدروع ورعي الغنم
ولا شيء له في الحروب .. خرج مسلحاً بعصا وحجارةً ومقلاعاً .

تحاور داوود مع جالوت مغتنماً فرصةَ تباهيه بقوته وأستنكاره لهذا الغلام الغرّ .. ورماه بحجرٍ في جبهته العارية فوقع جالوت أرضاً .. وكانت هزيمته .!!!

" وهزم داوود جالوت بإذن الله " . تسلح داوود بإيمانه بالله وبذكائه ..
فهزم قوةً لا تُهزم !!

أليس هذا هو حال اليوم ؟!..

قوة غاشمة لا قِبل لنا بهزيمتها مقابل شعب مسالم لا يملك سوى ما وهبه الله وأعطاه من خيره ولكنه لا يعرف قيمة القوة الحقيقية التي يملكها :قوة الأقتصاد والروح والعقل.وقد ان الاوان لخروج هذا المارد من سباته
نصر من الله وفتح قريب