شكرا الأستاذ محمد جربوعة لردك المفحم على علماء الشيطان

سؤال بسيط لسالم الشيخي حول فتواه التي يبقى اثمها يطارده
من سيفن دايز في 18 أكتوبر، 2011‏، الساعة 08:11 مساءً‏‏

سيفن دايز نيوز/ قال المفكر الإسلامي محمد جربوعة إنّه فوجئ بالمدعو سالم الشيخي وهو يتحدث بجهل عن قاعدة الإباحة للمحظور اضطرارا بدون أي ضابط.

وقال: لقد سمعت الشيخي يقول إنه وونيس المبروك وعلي الصلابي قد أفتوا بالاستعانة بجيوش غربية من باب الضرورة، وانطلاقا من قاعدة" الضرورات تبيح المحظورات".

وفي رد على الشيخي قال محمد جربوعة: صحيح أن هناك قاعدة تبيح المحظور للمضطر ،لكن هذه القاعدة مضبوطة بقاعدة أخرى هي : " الضرورة تقدّر بقدرها"، أي أنه إذا جاز للمضطر المشرف على الهلاك جوعا في الصحراء أن يأكل من لحم الخنزير فإن الشرع قيّد الكمية بما يمتنع معه الهلاك، فإذا كان بالإمكان دفع الهلاك بربع كيلو من لحم الخنزير فإنه لا يجوز شرع أكل نصف كيلو، ومتى ما تجاوزت الضرورة قدرها المقدر عادت إلى أصل الحرمة.

وقال جربوعة: لقد تدخل النيتو حسب الشيخي للدفاع عن المدنيين ضرورة، فماذا نسمي الآن قصف سرت وبني وليد واستمرار النيتو في التواجد؟هل هو ضرورة، مع أن العلماء فرقوا جيدا بين الضرورة والحاجة، ولا يمكن لعاقل مهما كان أن يقول أن قصف سرت وبني وليد داخل في حكم الاضطرار؟

وقال جربوعة: إنني أتحدّى هؤلاء، سالم الشيخي وونيس المبروك وعلي الصلابي مجتمعين للنقاش على أي قناة فضائية وعلى المباشر حول هذه القضية وغيرها من جواز الاستعانة بالمشركين.

وأضاف: أنا أعتقد اعتقادا جازما أن أي ليبي وضع يده في يد الصليبيين فهو مرتد، حتى لو كان العدد كليون شخص، مليوني شخص، لا يهم، فالحق والباطل لا عبرة فيه بالعدد.

وأضاف: هؤلاء حمقى وقد وجدوا أنفسهم على التماس، فلا عنب الشام ولا بلح اليمن، ويمكن لقناة الجزيرة التي تصورهم على أنهم علماء أن تجمعنا في جلسة نقاش ليظهر وزنهم لكل من هو منخدع بهم، فلقد أضلوا أبناء شعبهم وأحلوا له الحرام وسينتقم الله منهم لدينه فقد فتحوا على الأمة بابا منكرا.

وفي الأخير قال جربوعة: الأمر بسيط جدا لمعرفة دجل هؤلاء وعبثهم بالدين، إننا نوجه إليهم سؤالا بسيطا: إذا كان الصليبيون فعلا منضبطون بفتاواكم ودخلوا على أساسها ،فهل يمكن أن تقولوا لنا متى تنتهي هذه الضرورة ومتى ينسحبون؟

فإذا كنتم لا تملكون جوابا، فهل يمكن للشرع أن يبيح لآكل لحم الخنزير أن يضعه في ثلاجة ويبقى يأكل منه غداء وعشاء إلى أجل مفتوح فقط لأنه اضطر يوما إلى ذلك؟

سؤال بسيط لمن أراد النجاة يوم المحشر.

يارب نصرك الدى وعدت

الاستعانة بالناتو والكفار ليس من المحضروات بل هو معاونة الكفار على المسلمين

وهذا هو الناقض الثامن من نواقض الاسلام

هؤلاء ليسوا علماء دين بل علماء دنيا

همهم فقط الدنيا والديمقراطية الزائفة

يتعاملون مع الدين مثل قطعة الطين التى يعطونها الشكل الذى يناسبهم

الله عليك جزاه الله كل خير والله لقد افقدهم الحجة المصيبة ليس فى العلماء فقط ولكن المصيبة فى الامعة الذى يتبع دون عقل او تمييز وسوف يحاسب على عدم استخدام نعمة الله عليه وهى العقل

عندما حرم الله لحم الخنزير لم يحلله أبدا ولكن قال الا ما اضطررتم اليه .. فوضع سببا قد يعطي الانسان الفرصة لأكله في حال الاضطرار فقط
ولكن حين منع الاستعانة باليهود والنصارى لم يعطي فرصه حتى للمضطر .. بل بالعكس اكد على ان المضطر يمنع من الاستعانة بهم حينما قال فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائره
باختصار ان الصلابي والشيخلي وغيرهم وصفهم الله بانهم في في قلوبهم مرض

علماء الناتو اخر زمن وبارك الله فى الاخ محمد

بارك الله فيك يا شيخنا الجليل..محمد جربوعة...اللهم احفظه وانصره..واجعله للاسلام ذخرا....والله اكبر

لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله

ذهب العلماء منذ مدة
وخرج الاطفال في الدين والسياسة
ليفتو بدخول الجنة وحرمان الشهادة للأخ القائد من الازهر المنحط