أهداء أبيات لفتى فتيان ليبيا ,,,الشهيد المعتصم بالله

أهدي هذه الأبيات لفتى فتيان ليبيا الشهيد المغوار المعتصم بالله رحمه الله وغفر له ,,

,,,,,,,,,,,,,,أضاعوني وأي فتى أضاعوا ____ليوم كريهة وسداد ثغر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,وخلوني ومعترك المنايا____وقد شرعوا أسنتهم لنحري,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,كأني لم أكن فيهم وسيطا_____ولم تكن نسبتي في آل عمرو,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,أجر في الجوامع كل يوم _______ألا لله مظلمتي وهصري,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,عسى الملك المجيب لمن دعاه_____سينجيني فيعلم كيف شكري,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,فأجزي بالكرامة أهل ودي_____وأجزي بالضغينة أهل ضري,,,,,,,,,,,,

أن شاء الله تعالى لن يضيع دمك ولا دم أبيك ولا أخوتك هدرا ,,

للعلم أن هذه الأبيات لشاعر يدعى عبدالله بن عمر بن عمروا ابن عثمان بن عفان لقبه(العرجي) قال هذه الأبيات وهو في السجن الذي بقي به لمده 9سنوات حتى توفاه الله ولكن الله قد أخذ له حقه بعد ذلك فقتص ممن كان سببا في تعذيبه ووفاته .

الشهيد المعتصم بالله أشبهه بشخصية معروفة خاصة عندنا وهو (محمد بن القاسم الثقفي ) فاتح الهند والسند كان قائدا بطلا مغوارا ,وبسبب قرابته للحجاج الذي بعد وفاته أستدعى هذا القائد البطل من قبل الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك فنكل به (سحلوه في شوارع الكوفة والبصرة) فردد هذه الأبيات التي أنطبقت عليه وبعدها توفي في سجنه وهذا ما حصل للشهيد المعتصم مع أختلاف أغتياله غدرا ,,,,,,,,,التاريخ دائما يعيد نفسه ولكن بثياب مختلفة ,,