شيء من الترويح ,,حتى يجعل الله لنا مخرج

أولا أريد أن أنبه أن هذا منام رأيته وأريد فقط من سرده هنا هو لرفع من معنويات أخواني وأخواتي بعد الهم والغم الذي أصابنا جميعا بعد الضربتين على رؤوسنا سيطرة العصابات الأجرامية على العاصمة طرابلس وأستشهاد القائد وولده المعتصم رحمهما الله وكما يقول مثل أخوانا المصريين(ضربتين في الراس توجع),,,ودائما نقول لا راد لقضاء الله ولا أعتراض على حكمه وله الأمر من قبل ومن بعد ,,له حكمه سبحانه وتعالى في كل ما حدث ,الحمدلله,

أنا ما ربطت ما رأيته في منامي بأحداث ليبيا لأنني رأيت في بادئ الأمر الشيخ علي بو صوة (الله يمسيه بالخير ) هو في سجنه وأنا كنت واقف على باب السجن أتكلم مع الضابط فقال لي انه سيطلق سراحه ,ليس عليه شيء يستدعي حجزه بعد الآن ,بعدها مباشرة رأيت نفسي واقف أمام فرن (مخبز) أشتري خبزا الشيء العجيب في ذلك هو الرقم خمسة الذي تكرر ,,,فقد كنت أشتري خمسة أرغفة ولم يكن معي الأ عملتان أحداهما معدنية (خمسون فلسا والعملة الأخرى ورقية (خمسة الاف دينار) ,,لم أستطيع الشراء بالخمسون فلسا فأعطيت الخمسة الاف دينار لصبي المخبز وقلت له أرجع لي الباقي وقد أراد أن يعطيني رغيفا سادسا على الخمسة التي رغبت في شراءها ولم أقبل به لأنني أردت أن يكون حسابي مضبوط (لازيادة ولا نقصان ,,وسبحان الله كان رغيف الخبز السادس شكله نشاز غير متجانس (مكعبر) ولونه يميل الى الأسوداد وأصغر من بقية الأرغفة التي أشتريتها التي كانت متجانسة في الشكل (تشبه العيش المصري على شكل أقراص)والحجم نظيفة ولونها يميل الى البياض والشيء العجيب الثاني هو أصرار عامل الفرن أن يبيعني ذالك الرغيف الغير طبيعي وأنا أرفض شراؤه وقد كان صاحب الفرن ينظر لي وأنا اتجادل مع عامله الذي يذكرني منظره بالعصابات الأجرامية خبيث ولئيم ومخادع ,,,

أفسر لكم هذا الحلم ,,أن خمسة أرغفة هذه هي أما خمسة مدن ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة وبالتالي تحت سيطرة القيادة الشرعية أو أنها جهات ليبيا الأربع شمالا وجنوبا وغربا وشرقا والخامسة هي وسط البلاد يعني العاصمة طرابلس ,,أما الرغيف السادس الذي أراد أن يغشني به عامل المخبز الذي يشبه العصابات المجرمة (الثوار) ,, فهي مدينة مصراتة ستكون خارج الحسبة في ليبيا يعني ليس لها مستقبل في الدولة الليبية ..والنقود الورقية التي آشتريت بها معناها هو ان أسترجاع الذي فقد سيكون ثمنه غالي وهو يستحق كل ما يدفع لأجله ,,ومسألة الشراء هو العمل الذي سيكون من خلاله أستعادة المستلب وهو حلال بشرع الله من باب (أحل لكم البيع وحرم الربا) فالبيع و الشراء عمليتان متلازمتان ,,,والله أعلم ولكني متفائل بالذي رأيته ,وخاصة أن الشيخ علي بو صوة رجل ورع وطيب وبصفته كونه شيخ دين وأسمه علي فهذا يزيد تفاؤلنا على أن القادم خير أن شاء الله تعالى ,,

ان شاء الله وما عند الله خير.

يارب إنشاء الله خير

أن شاء الله يكون في هذا الحلم خير

ان شاء الله بداية انتصارنا على الخونة الأنذال الأرجاس عبيد الناتو. والله لن يهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن حتى نأخذ بثأر الشهيد الحبيب الرمز معمر القذافي رحمه الله وأولاده الأبطال وكل شهداء ليبيا الأطهار .

سبق الخير تلقاه

ان شاء الله خير