لقاء أوباما وبوتن.. البحث عن مخرج في سوريا
صفحة 1 من اصل 1
لقاء أوباما وبوتن.. البحث عن مخرج في سوريا
لقاء أوباما وبوتن.. البحث عن مخرج في سوريا
تاريخ النشر : 2015-09-27
خ- خ+
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
يشير اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما رافق ذلك من تصريحات، إلى تحرك أميركي جاد لبلورة خطة من أجل حل النزاع في سوريا، بحسب سكاي نيوز.
فالاجتماع سيكون الأول منذ عامين شهدا كثيرا من الخلافات بين العاصمتين، على رأسها القضية الأوكرانية، وما تبعها من حملة أميركية دولية لمعاقبة موسكو على ضم شبه جزيرة القرم.
لكن إذا كانت أوكرانيا أوقفت اللقاءات عالية المستوى بين الجانبين، فإن سوريا هي التي أعادتها، بعدما أصبح هناك أمر واقع جديد تسبب فيه التدخل العسكري الروسي المباشر في الأزمة، مما استدعى تحركا أميركيا دبلوماسيا لإطلاق مبادرة بشأن تسوية سياسية في سوريا.
ويأتي التحرك الأميركي بعدما انتقلت واشنطن من خانة الرفض التام لأي دور سياسي لبشار الأسد في عملية انتقالية بسوريا إلى القبول المبدئي بوجوده في إطار هذه العملية على الأقل.
ومما عزز من التوجه الأميركي الجديد، لقاء وزير الخارجية جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، وإعراب كيري عقب اللقاء عن تفاؤله بتحقيق تقدم في سوريا.
وتعطي هذه التصريحات انطباعا بأن الأميركيين ربما يريدون أن تشارك طهران الحليف الأقرب لنظام للأسد في خطة جديدة لإيجاد حل هناك، إلى جانب لاعبين دوليين آخرين.
ومن غير المعروف طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران بالتحديد في إطار مبادرة أميركية جديدة، لكن التأثير المباشر لطهران على حليفها الأسد يمكن أن يستغل لصالح تسوية سياسية.
وقال دبلوماسيون إن إيران يمكنها بحث رحيل الأسد، لكنهم أشاروا إلى أنها تريد أن تخلفه حكومة أخرى في سوريا لا تعطل مصالح إيران تماما.
وقال مسؤولون غربيون إن المبادرة الأميركية، التي مازالت في مهدها، يمكن أن تجمع روسيا مع دول أخرى تؤيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وترفض أي دور، ولو انتقالي، للأسد.
والاتصال الهاتفي الذي أجراه، السبت، الرئيس الروسي بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبيل توجه الأول إلى نيوريوك، يشير إلى أن موسكو أيضا منفتحة على بلورة خطة ما.
لذا فإن لقاء بوتن وأوباما سيتعدى فكرة إذابة الجليد بين البلدين، إلى محاولة دولية لفك طلاسم الأزمة السورية المعقدة.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/09/27/782479.html#ixzz3mwAwtiZb
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
تاريخ النشر : 2015-09-27
خ- خ+
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
يشير اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما رافق ذلك من تصريحات، إلى تحرك أميركي جاد لبلورة خطة من أجل حل النزاع في سوريا، بحسب سكاي نيوز.
فالاجتماع سيكون الأول منذ عامين شهدا كثيرا من الخلافات بين العاصمتين، على رأسها القضية الأوكرانية، وما تبعها من حملة أميركية دولية لمعاقبة موسكو على ضم شبه جزيرة القرم.
لكن إذا كانت أوكرانيا أوقفت اللقاءات عالية المستوى بين الجانبين، فإن سوريا هي التي أعادتها، بعدما أصبح هناك أمر واقع جديد تسبب فيه التدخل العسكري الروسي المباشر في الأزمة، مما استدعى تحركا أميركيا دبلوماسيا لإطلاق مبادرة بشأن تسوية سياسية في سوريا.
ويأتي التحرك الأميركي بعدما انتقلت واشنطن من خانة الرفض التام لأي دور سياسي لبشار الأسد في عملية انتقالية بسوريا إلى القبول المبدئي بوجوده في إطار هذه العملية على الأقل.
ومما عزز من التوجه الأميركي الجديد، لقاء وزير الخارجية جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، وإعراب كيري عقب اللقاء عن تفاؤله بتحقيق تقدم في سوريا.
وتعطي هذه التصريحات انطباعا بأن الأميركيين ربما يريدون أن تشارك طهران الحليف الأقرب لنظام للأسد في خطة جديدة لإيجاد حل هناك، إلى جانب لاعبين دوليين آخرين.
ومن غير المعروف طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران بالتحديد في إطار مبادرة أميركية جديدة، لكن التأثير المباشر لطهران على حليفها الأسد يمكن أن يستغل لصالح تسوية سياسية.
وقال دبلوماسيون إن إيران يمكنها بحث رحيل الأسد، لكنهم أشاروا إلى أنها تريد أن تخلفه حكومة أخرى في سوريا لا تعطل مصالح إيران تماما.
وقال مسؤولون غربيون إن المبادرة الأميركية، التي مازالت في مهدها، يمكن أن تجمع روسيا مع دول أخرى تؤيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وترفض أي دور، ولو انتقالي، للأسد.
والاتصال الهاتفي الذي أجراه، السبت، الرئيس الروسي بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبيل توجه الأول إلى نيوريوك، يشير إلى أن موسكو أيضا منفتحة على بلورة خطة ما.
لذا فإن لقاء بوتن وأوباما سيتعدى فكرة إذابة الجليد بين البلدين، إلى محاولة دولية لفك طلاسم الأزمة السورية المعقدة.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/09/27/782479.html#ixzz3mwAwtiZb
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14275
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي