معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

خاص ليبيا اليوم – طرابلس – أسامة بن هامل

بالرغم من التصريحات والوعود التي يطلقها مسئولون في طرابلس
سواء من مجلس طرابلس المحلي أو المجالس الفرعية للمناطق والأحياء عن سبل
قادمة لتوفير السلع الأساسية او برامج وضعت لعودة الأمن أو تقارير تشير الى
توفر ووصول كميات من السيولة النقدية للمصارف إلا أن الموطن لا يزال يعاني
جراء عدم تحقيق جزء كبير من هذه الأماني بل يذهب بعض المواطنين الذين
إلتقتهم ليبيا اليوم الى شكوكهم في مصداقية ونزاهة بعض المسئولين.

في أول ايام تحرير العاصمة طرابلس عانى أهالي المدينة من انقطاع
الكهرباء والماء واستمرار نقص الوقود إلا ان مجلس طرابلس المحلي أوفى
بوعوده بسرعة حيث توفر الوقود وعادت المياه والكهرباء .. عدا ذلك لم يلمس
المواطن المزيد من التغير في حياته، فلا تزال الكثير من المصارف تتوقف عن
العمل لأيام بسبب عدم توفر السيولة النقدية فيها حتى أصبحت الطوابير
الطويلة أمامها علامة على توفر سيولة فيها لبضعة ايام. وعن اسعار المواد
الغذائية فلا تزال مرتفعة مما يجعلها هاجس رب الأسرة الذي يعاني ايضا من
عدم وصول المرتبات الشهرية في موعدها وربما تأخرها لأكثر من شهر.

محمد عميش مواطن يقف في طابور أمام مصرف الوحدة الرئيسي قال"مرت
علينا أكثر من عشرة أيام دون أن نسحب مرتباتنا ومنذ ثلاثة أيام فقط جاءت
السيولة ولكن المشكلة مازلت كبيرة وتتخلص في كون مصرف ليبيا المركزي يوزع
المخصصات اليومية لكل مصرف في طرابلس متأخر حيث تصل السيولة للمصرف تقريبا
الساعة 11 مما يتسبب في وقوفنا في طوابير حتى يصلك الدور بعد يومين وربما
ثلاث لكثرة الناس وكلها محتاجة لأموالها ومرتباتها .. أنا بكل صراحة أشك في
وجود أيدي سوداء في منتصف الطريق بين المسئولين وبين المواطن وأحيانا اشك
في مصداقية ونزاهة هؤلاء المدراء والوزراء الذين لا يملون من الوعود في
التلفزيونات"

وعن أسعار الأضاحي قال احد باعة الأغنام"المربين يتكلفون أعلاف
تربية الأغنام لمدة سنة تقريبا حتى تحل مناسبة عيد الأضحى أضف ألى ذلك ظروف
الأحداث الماضية في البلاد ونقص الأعلاف كل هذا اثر على اسعار هذه السنة
وانا مضطر ان ابيع بسعر مرتفع حيث التكلفة بالنسبة لي كانت عالية" وعن حجم
الاقبال على شراء الأضاحي قال"الاقبال قليل هذه السنة مقارنة بالعام الماضي
وبشكل شخصي اعرف الكثيرين ممن لن يضحوا هذه السنة اولا نتيجة ارتفاع
الاسعار التي تتراوح بين 400 دينار الى 800 دينار وثانيا نتيجة عدم حصول
الناس على أموالهم من المصارف"

مصعب بن قمو صاحب احد محلات المواد الغذائية علق على ارتفاع
الأسعار"التغير طفيف جدا نحن نشتري من محلات الجملة واصحاب هذه المحلات هم
من يستورد وحسب معلوماتي ان المستوردين لا يتعدون تونس او غيرها من الدول
القريبة وعدم استيرادهم من دول أخرى هو تخوف منطقي فالكلام بكثرة عن
امكانية خفض اسعار الدولار الذي تحدثت عنه الحكومة دون ان تراعي التاجر
والمستورد .. السلع متوفرة لكن المشكلة في الاسعار التي لا مازالت مرتفعة
والسبب هو الحكومة التي قالت بأنها ألغت ضريبة الاستيراد والجمارك وغيرها
ولكنها لم تحدد موعد خفضها لسعر الدولار .. الحقيقة أني فرحت كثيرا عندما
قالوا في بداية تحرير طرابلس انهم سيعيدون الكهرباء والبنزين وعادت بسرعة
ولكن بعد ذلك لم نرى أي شيء وعدوا به وتوفر أنا متخوف أن يكون مدير اليوم
مستنسخ من مدير الأمس يعني كلام في كلام فقط".

اعداد كثيرة من الناس نساء ورجالا لا يزالون يقفون امام مبنى
صندوق الانماء الاجتماعي والاقتصادي الذي لم يوفي بعهوده بصرف مرتبات
التابعين له ممن تشكل حافظة الاستثمار دخله الوحيد حيث الكثير منه لم يتحصل
على مرتبه منذ شهر سبعة الماضي منتظرا وعود الصندوق بصرف كل مرتبات الأشهر
الماضية.

التاريخ : 10/11/2011

http://www.libya-alyoum.com/news/index.php?id=21&textid=8199

هذا ما جاء به الجرذان...خراب للروح والدين والاوطان

من طرف ???? الجمعة 11 نوفمبر - 17:41

الله اكبر يا ايها الطيور الجارحه الله اكبر يا صقور الوطن الله اكبر يا مجاهدين الوطن الله اكبر يا شرفاء ليبيا الاحرار ........ اخلبو بمخالبكم كل العملاء والمرتدين .. وجردان الناتو ... واقتلوا كل
من يحمل خرقة مخططه.... ولونوا بالاخضر كل طرابلس وخاصة الساحة الخضراء. وكل ساحات وميادين كل مدن الوطن ..؟

اذبحوهم حيث تجدوهم ولا ترحموا هؤلاء الزنادقة المجرمين ، لقد تجبروا وطغوا وحقدوا ودمروا
هؤلاء الجرذان الأوغاد والعملاء القتلة والمرتزقة الفجرة الان هم بدون مخالب لانه لا يوجد ناتو يحميهم انهم جبناء ويولون الأدبار امام زحف ورجولة وشهامة المجاهدين الاحرار

تبا لكم ايها العملاء وتبا لمن حماكم وساندكم ودعمكم يا ملاعين انتظروا الموت الذي يحدق بكم من كل الجهات سوف نقتص منكم الواحد تلو الاخر ايها الجبناء الزنادقة

الله اكبر فوق كيد المعتدى ........ والله للمظلوم خير مؤيدى

معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين 2459-89

معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين 2459-89

معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

رد: معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

رد: معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين

رد: معيشة المواطن في طرابلس بين الواقع ووعود المسئولين