الشبهات والفتنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشبهات والفتنة
كنت اقول قبل اعوام كيف نفتن من االله بعد ان اهتدينا اليه ونعلم ما هو الخير وما هو الشر الى ان جائت هذه النازلة اللى المت بنا وهاهو احد المشائخ يوضح بإسهاب واعتذر لطول المضوع لان البتر او الاختصار الشديد قد يشوهه فأحببت ان اوصله كما هو
إن هذه الدار التي تسكنون ليست دار قرار ولا مقام بل هي دار ابتلاء وامتحان واختبار كلنا فيها مختبر ممتحن قال الله تعالى: {الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 1-3]، فأنت يا عبد الله في امتحان واختبار، ابتدأ من حين جريان قلم التكليف عليك ببلوغك سن الرشد، وينتهي هذا الابتلاء والاختبار بموتك وخروج الروح منك: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً}[الإنسان: 2]، فمن منا يا عباد الله يستصحب هذا الأمر معه؟ من منا يستحضر أنه في اختبار عظيم، فَيُحْسِن العمل لله رب العالمين؟ إن أكثرنا عن هذا لغافلون وبغيره مشتغلون: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}[المؤمنون: 63].
إن من أعظم ما يبتلي الله به عباده الشبهات التي يقذفها شياطين الإنس والجن في قلوب الخلق ؛ ليشكِّكوهم في الله رب العالمين وفي صدق محمد خاتم النبيين ، ويصدُّوهم عن السبيل، ويزيغوا قلوبهم عن الهدى والحق المبين، فيخف في قلوبهم تعظيم الله رب العالمين، فيكذِّبون أخباره، ولا يسلِّمون لأحكامه، فالحذر الحذر من هؤلاء المشبِّهين المشكِّكين، فلا تسمعوا لأحاديثهم، ولا تقرؤوا كتاباتهم، ولا تَغْشَوا مجالسهم؛ بل فروا منهم فراركم من الأسد: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}[المنافقون: 4].
أيها المؤمنون إنه لا نجاة لكم من أهل الزيغ والشبهات والشكوك إلا بالاستمساك بالكتاب المبين والرجوع إلى سنة خاتم النبيين في دقيق الأمر و جليله: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}[النساء: 65]، فاتقوا الله، واحذروا الشبهات وأهلها؛ فإنهم في هذه الأزمان كثير، فاحذروهم سواء في كتاباتهم أو برامجهم أو قنواتهم.
فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيًا
فكل شبهة يثيرها هؤلاء إنما ترجع إلى جهل أو سوء قصد: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد: 24]، {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}[النساء: 82].
فقولوا أيها المؤمنون لهؤلاء: رضينا بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. عباد الله: هذه بعض الابتلاءات والامتحانات التي يمتحنكم الله بها، فخذوا للأمر عُدَّته؛ فإن نتيجة هذه الاختبارات فريق في الجنة وفريق في السعير، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم إنا نسألك الثبات.
منقول للفائدة الشيخ: خالد المصلح -حفظه الله
إن هذه الدار التي تسكنون ليست دار قرار ولا مقام بل هي دار ابتلاء وامتحان واختبار كلنا فيها مختبر ممتحن قال الله تعالى: {الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 1-3]، فأنت يا عبد الله في امتحان واختبار، ابتدأ من حين جريان قلم التكليف عليك ببلوغك سن الرشد، وينتهي هذا الابتلاء والاختبار بموتك وخروج الروح منك: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً}[الإنسان: 2]، فمن منا يا عباد الله يستصحب هذا الأمر معه؟ من منا يستحضر أنه في اختبار عظيم، فَيُحْسِن العمل لله رب العالمين؟ إن أكثرنا عن هذا لغافلون وبغيره مشتغلون: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}[المؤمنون: 63].
إن من أعظم ما يبتلي الله به عباده الشبهات التي يقذفها شياطين الإنس والجن في قلوب الخلق ؛ ليشكِّكوهم في الله رب العالمين وفي صدق محمد خاتم النبيين ، ويصدُّوهم عن السبيل، ويزيغوا قلوبهم عن الهدى والحق المبين، فيخف في قلوبهم تعظيم الله رب العالمين، فيكذِّبون أخباره، ولا يسلِّمون لأحكامه، فالحذر الحذر من هؤلاء المشبِّهين المشكِّكين، فلا تسمعوا لأحاديثهم، ولا تقرؤوا كتاباتهم، ولا تَغْشَوا مجالسهم؛ بل فروا منهم فراركم من الأسد: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}[المنافقون: 4].
أيها المؤمنون إنه لا نجاة لكم من أهل الزيغ والشبهات والشكوك إلا بالاستمساك بالكتاب المبين والرجوع إلى سنة خاتم النبيين في دقيق الأمر و جليله: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}[النساء: 65]، فاتقوا الله، واحذروا الشبهات وأهلها؛ فإنهم في هذه الأزمان كثير، فاحذروهم سواء في كتاباتهم أو برامجهم أو قنواتهم.
فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيًا
فكل شبهة يثيرها هؤلاء إنما ترجع إلى جهل أو سوء قصد: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد: 24]، {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}[النساء: 82].
فقولوا أيها المؤمنون لهؤلاء: رضينا بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. عباد الله: هذه بعض الابتلاءات والامتحانات التي يمتحنكم الله بها، فخذوا للأمر عُدَّته؛ فإن نتيجة هذه الاختبارات فريق في الجنة وفريق في السعير، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم إنا نسألك الثبات.
منقول للفائدة الشيخ: خالد المصلح -حفظه الله
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14831
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: الشبهات والفتنة
اللهم اقر عينك بالجنه كما اقررت عينى بهذا الكلام
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شاب من بنغازى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 409
نقاط : 10086
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
مواضيع مماثلة
» تأثير الشبهات وحكمة شيخ فى الرد عليــــــــــــها ::
» الشبهات حول "قضية كراتشي" تحوم حول ساركوزي
» محقق الفيفا: منح قطر تنظيم مونديال 2022 تلفه الشبهات وسنفتح تحقيقا
» إلى جزيرة التَّهويد والفتنة
» الى جزيرة التهويد والفتنة
» الشبهات حول "قضية كراتشي" تحوم حول ساركوزي
» محقق الفيفا: منح قطر تنظيم مونديال 2022 تلفه الشبهات وسنفتح تحقيقا
» إلى جزيرة التَّهويد والفتنة
» الى جزيرة التهويد والفتنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي