إلى الشعب الاخضر , لن تتوقف النداءات,, 18.11.11 هي أستكمال للجمعة الماضية

إلى كل ليبي بالمواطنة والإنتماء , إلى كل مدينة أنتهكت وسلبت وحرقت ودمرت وشرد أهلها وقتل شبابها وسجن أخرون منها, إلى كل القبائل التي لا زالت ترفض الإنصياع الجبري لفئة مارقة سلطت نفسها مسؤولة على الشعب وخيراته , إلى كل الأشراف الذين ألمهم فراق البطل وتاثروا به وهو بين يدي غلمان تحت العشرون سنة وهم يعاملونه وكأنه شارون وناتنياهوا حاشا القائد من أولائك اليهود.,إلى كل من شاهد دماء القائد وشكله وهو مجروح من داخله عشان الوطن وفي جسده من أبناء من كان يعزهم ويقول لهم يا أبنائي , إلى من شاهد كيف أتهك عرض رمز كان صوته يرعب الغرب ,إلى كل رفاقة المعتصم الذي شاهدتوه وهو جالس مدمي ويحاوره جرذان ويهود وشركيس وتركما ن مزراطه وهو رافع الرأس يواجه كلماتهم بأقصى كلمات ويوبخهم فمات كما قال لكم مدافعا عن الوطن , إلى كل من رافق خميس البطل وكنتم طيلة السنوات الماضية والأشهر الماضية عشتم معه حياة من أجل الشرف والكرامة فترك لكم الدنيا فهل نسيتموه ؟,إلى قبائل ورفلة والقذاذفة والنوايل والمشاشية وورشفانة والتوارق والصيعان والعمايم والمقارحة والمجابرة إنكم تمثلون جل ليبيا وما تبقى هم من مزراطه والزنتافيل وحتالة تكفيري سوق الجمعة وقلة من الشراقة المجنسين ,فلا تهنوا وأنتم الأعلون , لا تتنازلوا وانتم الأغلبية الساحقة , جمعة 11.11.11 كانت مدوية ورسالة قوية للعالم أجمع وللمنشف ونتائجها مذهلة على الأرض وعلى نفسية المنشف وجرذانه, فلتكن جمعة 18.11.11 هي أستكمال مشوار الجمعة الماضية ,, ومن هنا نريد من كل ليبي حر وشريف ووطني وغيور ومتالم لجراح ليبيا , إلى رجال ليبيا وتلك الملايين التي خرجت ورسمت فسيفساء رائعة باللون الأخضر نرجوهم أن يتنادوا ويتلاحموا من أجل ليبيانا من أجل روح الشهيد والشهداء , لنكن أوفياء للقائد ولكل الشهداء , نداء معصور بالألم والحرقة والحزن والمرارة على بلد تم بيعه في سوق النخاسة وقادة تم ذبحهم وأغتصابهم من قبل حثالة المجتمع وبأوامر من هيلاري والبنقالي حاكم زريبة قطرائيل ,حتى تعلموا أن ماحصل لم يرضي حتى المنشف الوثني فكيف هذا الصمت من قبائل ليبيا وكيف نحمل ورشفانة وورفلة العبء الاكبر , النداء نوجهه لزليتن وترهونة والخمس وقماطة والعلوص ومسلاته , لتكن ورشفانة عبرة وهي تعيش محصورة بين أكبر بؤرتين طرابلس والزاوية ومع هذا نجحت وطهرت نفسها وطهرت السجناء وتغلغلت داخل الزاوية حتى بات المنشف ومفتي الغرام والدم والمال الكاذب الغرياني يناشد باللمصالحة , لا تلتفتوا ولا تهتموا بشائعات زائفة عن المصالحة التي رفضوها مطلع الأزمة لأن العدو كان يقود المعركة وهم وقودها والهدف رأس معمر القذافي وبترول ليبيا , الغرب لا تهمهم مصلحة التاورغي المشرد ولا التارقي ولا الورفلي أو السرتاوي والورشفاني , الذي يهمهم ضمنوه موت صوت الحق وصمام أمان ليبيا وضمان البترول والإعمار من كلاب المنشف الوثني الماسوني , لا تنسوا ندائات القائد الشهيد عندما قال أستمروا حتى لو لم تسمعوا صوتي , وقال أن لا أهرب وأترك رفاة أجدادي وبالفعل قال ونفذ ومكافأته الجنة . هذه الدعوة لكل مدن غرب طرابلس وشرقها وجنوبها , التلاحم والتعاضد والألتفاف حول بعض وفتح الجبهات من أجل تطهير وتحرير الوطن تحت قيادة البطل سيف الأسلام معمر القذافي