لا لهدم منارات العلم /ملخص مقال من صحيفة قورينا الجرذانيه

لا لهدم منارات العلم

طرابلس ، نرى عاصمتنا
الحبيبة عاليها سافلها، لا تبقي ولا تذر عليها أكثر من تسعة عشر كتيبة،
وحيث ما وليت وجهك فتم سلاح أمامك، ولو كان يحمي العاصمة فلما لا ؟ لكن
ماذا حدث في العاصمة ، هدمت منارات يتعلم بها أطفال القرآن، وأماكن يسترزق
منها البعض حيث الوظيفة الوحيدة التي يجيدها تعليم القرآن ، متحججين أنها
أماكن للشرك ! وما علمنا بهذا إلا في عقول الجهال ممن هدموا المنارات، فهل
الدور قادم على المساجد


شكرا لحركة صالبان أقصد طالبان :

مرحى لكم صالبان ، هنيئا لكم أيها الأبطال
الورقيين ، أيها النمر الورقي ….يا من تطيل اللحية وتعدم الشارب ، وترفع
السروال وتقصر الإزار ، وتقدس حكام
السعودية وتقتدي بالوهابية ،وتجهل تاريخ بلادِك وأبطالها الذين حافظوا على
هذا البلد لتبقى أنت هنا وبدل أن يزول الألم تزيل تاريخ ليبيا


من أنتم تتلاعبون بناوتضحكون على شعبنا :

إن هدم وتكسير وحرق وحتى نبش للقبور
والعياذ بالله ليس من الإسلام في شيء ، كيف لنا أن نتصور حدوثه في بلادنا ،
إننا لن نصدق أم أننا سافرنا إلى قندهار أم كابل دون أن ندري ؟ ، هل بدأت
صالبان أقصد طالبان عملها في ليبيا !! بدعم من دويلة قطر المحتله التى تساند اليوم قوى الشر ومزعزعة الأمن في البلاد ؟
ولماذا ؟

تحسبونه هين وهو عند الله عظيم ، اتقوا الله عباد الله ، تتهمون مسلما بالشرك

وماذا تقولون فيمن يقدس شيخه فهو الشيخ الوحيد ، وتقديسه واجب حيا أوميتا ، ولا يتوانى في
تنفيذ أوامره لو أمره بتفجير نفسه في مسجد به أطفال رضع وأمهاتهم ، بحجة
إنه أمر الشيخ ، فتقومون بأفعال يشيب لها الرضع قبل المشيب

من يدفن موروثه الثقافي :

شئتم أم أبيتم فإن لبلادنا تاريخها أبطالها أيها الجهال ،
إنه موروث ثقافي اتفقنا معه أو عارضناه لكنه يبقى تاريخا لا يمكن أن يمحى
،إن هدم مبان دخلت ضمن دائرة الآثار والموروث الثقافي هو جريمة يعاقب
فاعلها ، منها ما تجاوز 500 سنة وغيرها يزيد وينقص عن ذلك ، أيها الليبيين
استعدوا فإنهم سيهدمون لبدة وصبراتة وشحات ولن يبقوا على تمثال واحد فهم
يكرهون الفن ولايعرفون الجمال


يانساء ليبيا تدربن على البرقع :

هل تريدون عاليها سافلها وتجعلونها كابل
جديدة ، يانساء ليبيا انسوا حاجة
اسمها عمل انسوا حاجة اسمها تعليم انسوا حاجة اسمها خروج من المنزل
،واستعدوا للعودة بنا إلى الوراء نحو أكثر من ألف سنة ، فوالله لنجدنكم بعد
حين تطلقون الرصاص على المتحجبات اللواتي لم يضعن البرقع ، وتجلدون قائدات
السيارات ،واللواتي يضعن الطلاء حسب قول مشائخهم أي المكياج فليستعددن
لتشوه وجوههن بمياه النار، أم الفنانات والمغنيات فالرجم حتى الموت ولا
تأخذنكم بهم شفقة ولا رحمة ، وبدوري أدعو النساء للتدرب والاستعداد لهذه
الأمور .

حتى لا نترحم على القذافي : وقريباَ سينرحمون على يوم من ايام القذافى

إننا لا نريد عراق جديد ولا صومال ولا طالبان


فو الله لو ترحم الشعب المسكين على أيام
القذافى كم حدث في العراق حيث ترحم الشعب على صذام، فو الله لتكونن أنت
السبب يا عبد الحكيم بالحاج فتأمر كتيبة بهدم منارة في جنزور و أخرى في
سيدي المصري وغيرها كثير
،تخرجون ميت من قبره ويؤخذ للمجهول ، ولم تكتفوا فحرقتم الكتب وحتى المصاحف
نداء إلى المنشف الانتقالي :

من هنا أطالب مجلس الانتقامي فورا بأن
يخلع ثوب الشخصية المهزوزة ؟ ( ينشط روحه ويفرض شخصيته) ، وأحمله كامل
المسؤولية عن الفوضى في البلاد عامة وبطرابلس خاصة ، أين الجيش الوطني ؟
أين الشرطة أين قوات الأمن ؟ بحت أصوات ونحن نناديهم ، وإذا كان الوضع تصعب
السيطرة عليه فاخرج علينا أيها المجلس وصرح بذلك وأبعدوا عنا سياسة التعتيم المتواصل ، لتغييب الشعب عما يخصه ويعنيه،
ودع الشعب يتخذ قراره لن تخيفه مليشيات المتشددين ،
وأطالب بمعاقبة أصحاب هذه الأفعال ضعف العقاب ، فقد استغلوا حالة الفوضى
والفراغ السياسي ، وأثاروا القلاقل وزعزعوا الأمن وبثوا الرعب في قلوب
العامة