قورينا الجديدة تنشر مقالات الدعارة ! كاتب سعودي ينشر الرذيلة في صحيفة ليبية !

قورينا الجديدة تنشر مقالات الدعارة ! كاتب سعودي ينشر الرذيلة في صحيفة ليبية !

بقلم / علي مفتاح .

تعاقبت الأزمان تلو الأزمان , و خرجت على ظهر البسيطة أمم من بعدها أمم , و امتزجت أعراق وانصهرت على اختلافها, فاختلطت أنسابها وكان النتاج أمم ...جديدة وعادات وثقافات وليدة , ولا ضير , فتلك سنة الله في خلقه , والله على كل شيء قدير . قد جبت منذ نعومة الأظافر الصحارى المقفرة , وخضت البحار بسكونها و وحشتها و هدير أمواجها , و تعرفت على أمم بعيدة , فاقتحمت أسرارها وخفاياها, فوضعت نفسي عن قرب من تلك التجمعات البشرية , وهذا أمر من الله العزيز الجبار في السير في أرض الله الواسعة , والنظر في حكمة الله عز و جل في صنيعته , حتى يعجز اللسان إلا عن قول , سبحان الله , فيسترسل ذاك العبد الفقير إليك ربي , فيقل , سبحانك ربي ما خلقت هذا باطلا! , فيترسخ الإيمان, و يزداد الإصرار والعزيمة على مواصلة العبادة لله الواحد القهار. ليس ازدراء لعباد الله , أو تكبرا على خلقه , فعلى مضض أقولها , لم أقابل أوقح و أحقر من شريحة ينتمي إليها نصف كاتب سعودي , تطاول على الشعب الليبي واصفا رجال ليبيا بأنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل القذافي , بل تمادى لسان الرذائل, المعتاد كما يبدو على بصق لعاب الدعارة والفجور , والتي تعكس البيئة والأخلاق التي ترعرع فيها , قائلا أن القذافي يلعن كل من لا يحمل مثل النساء ! .


"فالنساء يمنحنهم الشعور الكامن بالملك , حتى تشكلت وجوه الرجال في أعينهم بهن , فلم يعودوا يرون المواطنين إلا نساء بأثواب رجال يطئونهم متى شاءوا , ويلعنونهم على عجزهم عن حمل نطفهم كالنساء , " , " التقطهم الشباب كالجرذان داخل فوهات الصرف الصحي وعبثوا بهم كما يعبثون بدمى نافقة ,", بهذه العبارات أحب هذا النكرة أن يصف الحال في ليبيا,على أحد أعمدة صحيفة قورينا الجديدة ,في عددها الصادر يوم 3-7-2012 , وهذا كل ما أملته عليه تلك القريحة الخاوية على عروشها, إلا من صور العهر والرذائل والمنكرات , الموسوم بها ذاك المجتمع النتن . فكما قيل , الإناء بما فيه ينضح! , وكل يرى الناس بعينه! , فهذا يحاكي ما يجول في خواطر تلك العقليات البالية المريضة , قد لا نبالغ في الغضب إذا ما علمنا أي المجتمعات ينتمي إليها هذا الأحمق , وأي أمراض تفشت فيها , فلا ألومنه كثيرا , و هذا لا يمنع أن نذكرك بأن ليبيا ليست السعودية , وأن أوبئتكم لم تصلنا بعد!.


قد من الله على الأمة الليبية بالحرية في التعبير , و حق التظاهر السلمي الحضاري , والمطالبة بالحقوق بالطرق الراقية, وغيرها من الأمور الايجابية , المستنسخة من الأمم المتحضرة , فلم نعد بحاجة إلى العودة بالذاكرة إلى الوراء حيث أوحال الأعراب , ومستنقعاتهم , و جهلهم المستفحل . فما هو شكل الديمقراطية والحرية الممكن استيرادها من تلك المجتمعات المتحجرة, الغارقة في ظلمات التخلف والتعسف والهمجية وعبادة الرب الواحد لديهم " آل سعود " ؟! ذالك قولهم بأفواههم !. دعونا وشأننا, وكفاكم تطفلا على مجتمعات هي أبعد من أن تتشرف بالانتماء لكم , و كفى تدخلا في أمور هي أرقى من أن تخوضوا فيها .


لست ملزما بالوقوف على كل ما خط ذالك القلم المتخلف, فلم أجد قاموسا أتعرف من خلاله على معنى " دمى نافقة " !؟ , ولا أود الحديث عما يجري في المجتمع الذي ينتمي إليه , ولا عن الأدران المنتشرة في تلك البقاع, والتي ربما كانت الدافع وراء تجرئه على التلفظ بمثل هذه الكلمات , التي تخدش ستر الحياء , وتدك أركان الفضيلة , فجنبات الشبكة العنكبوتية مليئة بفضائح و منكرات حصلت في ديارهم , تقشعر من هولها الأبدان , ويندى لها جبين الأخلاق , تحت مرأى و مسمع بل و تشجيع من ربهم الواحد , الذي أبى إلا أن يطمس أحسابهم وأنسابهم , و يسميهم على اسم عائلته, إمعانا في ذلهم وقهرهم, فهل تنتفضون علي صنمكم وتنالوا حريتكم, يا من تتكلمون عن الربيع العربي ؟!.

فهل جفت أقلام الليبيين يا قورينا الجديدة ؟, هل انقطع مداد كلمات كتاب ليبيا؟, هل ضاع ما تبقى من الشرف ؟ , هل مات الحياء ؟, حتى نسمح لتلك الأفواه القذرة بأن تنفث وقاحاتها , في صحفنا التي نقرأها سوية مع عائلاتنا ؟. فمن يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرح بميت إيلام !.‬See More

يمكن يكون هذا فهمهم لحرية الصحافة

الجرذان ومن تبعهم من أمثال هذا الميكرو صحفي لم يعود لهم قدر ولا اخلاق

ولكن قورينا ومن والاها هم خونة عهد تربوا على يد سيف الاسلام ودعمهم وشجعهم وانقلبوا عليها اهذه هي المراجل يا أوباش .

لعنة الله عليكم

بإذن الله سوف نرد لليبيا شأنها واحترامها وهيبتها التي وضعها الجرذان في الوحل

لا يزال في ليبيا الشرفاء القادرين على إعادة السفينة إلى مسارها بإذن الله

تحياتي أخي محارب الصحراء

إلى الكاتب : من أنتم ومن هؤلاء

أليس هؤلاء من رغبتم أن تكونوا مثلهم ، فجعلتم منهم إماما تنتصحون برشده ودليلا تلتمسون خطاه ، أليس هؤلاء ومن هم على شاكلتهم من قذارات الخليج والذي لا يخلو من الشرفاء الذين يعجز الوصف عن إيفاء حقهم ، هم من فتحتم لهم أبوابكم على ما قدر لها من اتساع ، فاستباحوا الأرض والعرض ، وعاثوا فيها وأفسدوا وأكثروا فيها الفساد، تحت مرأى منكم ومسمع ، مباركين فتحهم المبين ، مهللين لهم فرحين بهم لا تبرعون سوى بالتكبير الذي لم يسبقكم على بدعته أحد من العالمين. .

كتبتت فأخطأت ، وحدثت فكذبت، ثم أخذتك العزة بالإثم فكان الاستمرار في الخطأ أقرب إليك وأصوب برأيك من الرجوع إلى الحق، فعن أي حرية وعن أي مظاهرة سلمية وعن رقي تتحدث ، وأي استنساخ أشرف عليه أمثالك من أمم دعوتها كاذبا بالمتحضرة ، فإن صح التعبير جاز أن نقول أنها عملية شبيهة باستنساخ النعجة "دوللي".

هذا الذي نعته اليوم بالقلم المنحرف ، لم يكن قادرا في الأمس القريب حتى على الإشارة بسن قلمه إلى ليبيا على الخريطة فما بالك به اليوم يكتب عنها بأحرف فاحت منها القذارة لم يكن أغلبها عليكم مفترى، وإنما في بعضها أصاب الحقيقية وإن كان مستوى صياغته لا يرتقي لحدود الأدب، أم أن وصفه لكم بالجرذان هو ما حز في نفسك وهيج مشاعرك.

ليس القذافي من ينعت بما كتب هذا القذر ، وإنما أنتم لأن ما قاله لم يحدث في عهده ، فهو أشرف من أن يذل، وأكبر من أن يهان ، وإنما في الوقت الذي ادعيتم فيه أنكم حطمتم القيود وحررتم الوطن. أنتم من تفاخرتم بما فعلتم بالبطل ورفاقه ولم يفتريه عليكم أحد ، ، ترتكبون ما حرم الله وتدعون أنه تم بتوفيق من الله.

صحيح أن كل إناء بما فيه ينضح، ولكن هذا المعتوه صوركم وفق ما أمل بالحصول عليه منكم ، والذي لم تتأخروا بمنحه ، فها هي المواخير والمراقص تنتشر هنا وهناك ، فأنت لست أفضل ممن دعوته بالمعتوه الذي لم تجد للدمى النافقة في قاموس يعرب أي تفسير، فماذا تقول بما كتبت مخاطبا قرينك الأخر الرب الواحد "آل سعود"؟؟؟؟؟؟؟ظ

من كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة

الى السفهاءوالمهرولين
حذارى من الدجالين والمهرولين
من الفاسقين من الكاذبين
من المتنكرين فى ظلمة الليل الحزين
فى ثوب الابطال والثوار وصناع القرار
يسبون الشيطان وهم لانفسهم يعبدون
على الوضع ثائرون ثياب الموعظة يلبسون
سماهم كبيركهنتهم بالصامتين وهم لا يصمتون
الا ان يقولوا افكا على الله وكل الملايين
هذا قدرنا ما هذا الذى تفترون
قلتم سرقتم منا كبير كهنتنا ودمرتم المعبد
لن نصلى اليوم صلا ة الخلد للملايين
لن نرض بعد اليوم ان يستنشق الكل الحرية
دون ان يبعثوا بالخراج الى بيت زكاة المتأمرين
هيهات هذا الشعب أن يرضى بالذل
لن توقفه غوغاء الجبناء
بئس الخلق والاخلاق ايها السفهاء