عملت امريكا على تشويه صورة القدافي مند زمن بعيد وطالما تلاعبت بنفسية العرب والشعب الامريكي

كعادتها للخروج من مشاكلها وتشتيت انظار العالم عليها وبالاخص الشعب الامريكي الذي لايفهم اللعبة جيدا اويفهمها وينتتضر الكعكة وليس كالبعض الذي يدفع بقوت اخوته للاخرين...فللخروج من الازمة الاقتصادية والسياسية وايضا المالية جعلت وسائل الاعلام خادما لها..سنبدا 1981نوفمبر21عندما هوجم وزير خارجية امريكا هيج في باريس حيت ربط الهجوم بالعقيد وقالت نيويورك تايمز في 31نوفمبر ان المهاجم شابا في الثلاثيينات ملتحيا شرق اوسطيا لم تكن لدينا معلوماتاخرى غير التاكيد انه ينتمي لمجموعات تقوم بنشاطات ضد دبلوماسيين امركيين والمصالح الامركية وان السيد القدافي هو الذي ياوي المجموعة... اعتمدوا بعد ذلك ما يسمى القوة الضاربة الليبية التي تريد اغتيال ريغان...لكن العقيد نفى ما نسب اليهفي صحيفةنيويورك تايمز 6 دسمبر قائلا يريد الامركيين ان يسيطروا على العالم وتقسيمه الى اعداء وعبيد ثم قال تقف الدعاية الصهيونية وراء كثير من الاتهامات ونفي الحقيقة كمنظمة التحرير الفلسطينية... كما احرج الادارة الامريكية عندما تحداها ونفى عبر الاقمار الاصطناعية في برنامج هذا الاسبوع وجود اي مؤامرة لاغتيال ريغان ووصفخ بالهل و الغباء... وتحداه ان يقدم الدليل لتخرج سوزان بتمان بقليل وتقول هناك دليل وهي الناطقة باسم الخارجية الامريكية وفي10 دسمبر ستعرف قصة القوة الضاربة تطورا خطيرا سيضع امريكا في مازق.. دكرت واشنطن بوس ان خمس اعضاء من الفرقة تم كشف النقاب عنهم وجرت مقابلتهم وهذا بعدما تم التاكييد وجود عنصرا واحدا وهو خبير للتتطور المسالة الى وجود عشرة ونشرت اسماءهم ويتضح فيما بعد انهم ابطال رياضة الكولف الامريكي شابت القصة مجموعة من الثغرات.... لتنتهي بقولهم ان المجموعة جمدت نشاطها.... وفي10 نوفمبر قدمت افتتاحية واشنطن مقترحات لمعاقبة لبيبيا والقدافي على جراته بايقاف شراء النفط الليبي واستدعاء العاملين الامريكان بليبيا البالغ عددهم 2000ولكن هؤلاء لم يستجيبواوفشلت دعايتهم السياسية...ولمتكتفي افتتاحية بوست في 10 نوفمبر 1981 بل ذهبت للقول شخصية القدافي لا تتناسب وحجم شعبه الصغير والغير المتطور والمتخلف.... واستمرت وسائل الاعلام بحملتها حثى فرض حصار على ليبيا ووشرعنت ضربتها بسبب لوكربي...
وقد نجح الامركيين بضرب فعلا القدافي بابناء شعبه الجهلة الذين لم يعرفو قيمته

نحن نعرف مدى كره هؤلاء الكفرة الامريكان للقائد الشهيد لانه كان شوكة قاسية في حلوقهم وكان يدعم كل احرار العالم وكان يعري امريكا اولا باول دون خوف منهم

رحمك الله يا من وقفت في وجة 40 دولة ضالة ومجرمة والى جنات الخلد في الفردوس الاعلى ان شاءالله

هذه السياسة الدولية اليوم