منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ Empty كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الخميس 12 مارس - 14:12

فى مثل هذه الأيام و قبل أربعة سنوات وصل القصف الإعلامى أوجه ضد آل القدافى ( خاصة الشهيد معمر القدافى )  ، أتدكر حينها كنا لا نفتح أي قناة إخبارية عربية كانت أو أجنبية إلا و نجد تركيزا إعلاميا غير مسبوق لتشويه صورة العائلة من الإبن الصغير ( الشهيد عز العرب) إلى الإبن البكر ( الأسير سيف الإسلام ) مرورا بالدكتورة عائشة القدافى ، جميعهم طالهم القصف الإعلامى و توزع عليهم بحسب أهمية و فعالية كل فرد من أفراد العائلة الكريمة .
دعونى أركز على تجربة شخصية سابقة حتى يصل جوهر الكلام للجميع و قبلها دعونى أبدأ بهذه المقدمة.
ما من شك أن الحرب الإعلامية على ليبيا كانت حربا ضروسا ضد عائلة آل القدافى أُستخدمت فيها كل وسائل الإقناع و المراوغة و اللعب على المشاعر لدرجة أن الكثير من المشاهدين و القراء الليبيين و العرب وقعوا ضحية التضخيم و التضليل و الكذب و التشويه الإعلامى و لم يتفطنوا للعبة الإعلام القدرة أنذاك إلا بعد فوات الأوان .
تمحور العمل الإعلامى القدر أنذاك حول قصة الفساد المالى و حتى الأخلاقى التى طالت أفراد العائلة و قُسمت الأدوار بين وسائل الإعلام و أخد كل يطير داخل سرب التضليل الإعلامى فى غياب الإعلام الحر الأخر ، و لم يتركوا حينها للمشاهد العربى أو الليبي أدنى هامش للشعور بأن هنالك مخطط رهيب سيتم تنفيده على مراحل و أن الأت سيكون دمار و خراب و فتنة و تقسيم و سرقتا للأموال و نهبا للثروات و سفكا للدماء ناهيك عن ضرب اللحمة الوطنية فى مقتل ( لاحظوا كانوا يحاولون تشخيص الموضوع الليبي فى شخصية القائد و عائلته لتمييع الحقيقة و إبعاد فكر الناس عن واقع التآمر الذى كان يحضر له أنذاك على قدم و ساق) ، كانوا يسوقون غباء المشاهد الليبي أو العربي إلى حتفه أين العتمة و الظلام فى الركن البعيد عن وسط الركح الذى كانت تجرى عليه اللعبة القدرة التى كانت تديرها العصابة الدولية المسماة النيتو .. و عندما تنبه البعض للحقيقة أدخلُوننا فى مرحلة التعتيم الإعلامى .
قبل أن نعطى الحلول دعونا ندكركم بأخطر تشويه إعلامى ذلك التشويه الذى مس خطاب القائد الشهيد معمر القدافى ( خطاب ستندمون يوم لا ينفع الندم) من يستمع لهذا الخطاب يدرك أهمية الخطاب سياسيا و تاريخيا و إستراتيجيا هو خطاب دق فيه ناقوس الخطر القادم لو عرف الليبيين حقيقته لما وقعت بنغازى بيد ثوار النيتو، و هو يعتبر بحق ( أبوا الخطابات ) من وجهة نظر العديد من الخبراء المتابعين للشأن الليبي لدرجة أن الجميع أصبح اليوم يستشهد بقسم من أقسام الخطاب رغم طوله و محاولة التركيز على أسلوب صياغته  ، و لقد تم نقل خطاب القائد عبر جل القنوات العربية و الأجنبية ( لحاجة فى نفس يعقوب )  ثم كمن يمرر السكين على رقبة الأضحية حدث الهرج و المرج الإعلامى ساعات قليلة جدا بعد الخطاب و صرنا نتحدث عن قصف طرابلس و الرتل المسلح المتجه نحو بنغازى و الندب و العويل  و هلم ماجرى ، كان هدفهم هو تشويه الحقائق الدقيقة التى قدمها خطاب القائد أنداك فى خطابه الشهير للأمة ، و نجحوا فى ذلك نتيجة غياب وسائل إعلام بديلة حرة و نتيجة الضغط النفسي و الترهيب الذى مارسته جل وسائل الإعلام على الجمهور .
مثال ثانى : رسالة المهندس سيف الإسلام القدافى إلى الشعب الليبي و كما كتب أخونا العازف: ( ما قاله سيف الإسلام عن مستقبل ليبيا يعجز أكبر منجم على سرده فى تنبؤاته ) لكن وسائل الإعلام المضللة و لأنها تدرك أهمية الرسالة راحت فى الإتجاه المعاكس تنقدها و تحورها عن إتجاهها الحقيقى  و جعلت النقاش ينصب حول رفع السبابة أي حول الشكل دون جوهر الكلام  ، و يا لسخرية الأقدار كلنا يعلم أن كل الرسائل التحديرية لجميع الشخصيات العالمية تكون برفع السبابة إلا سبابة سيف الإسلام تم إنتقادها و جعلوها مشجب يعلقون عليها كل مشاعر الخوف و الفزع التى إنتابتهم فى تلكم اللحظة رهبتا من إنكشاف حقيقتهم ، و الدليل ما حصل و يحصل اليوم فى ليبيا هو ترجمة حرفية لنص الرسالة التحديرية قبل أربعة سنوات.
لأجل ذلك شاهدنا ثوار النيتو يتسابقون نحو الأماكن التى كانت تقطنها عائلة القدافى بحثا عن أي دليل يثبث مزاعمهم و أكاذيبهم حيث لم يجدوا شيئا ، تدكرون الفيديوهات التى نشروها حول ما وجدوه و التى أدانت أفعالهم الهمجية غير الحضارية من حيث لا يدرون و إنقلب حينها السحر على الساحر فسكت الجميع.
نأت الأن لتقديم التجربة الشخصية و من خلالها تقديم الحل الأنسب من وجهة نظرى : ما من شك أننا و فى خضم الحملة الإعلامية المركزة ضد آل القدافى نحن أنصار الحق - و لا أقول أنصار الفاتح و فقط - رفعنا شعار  : ( لكم الفضائيات و لنا النت ) و نجحنا أثناء العدوان و بعده بالتوازى مع فطنة الإعلام الرسمي الليبي - قبل إغلاقه - فى خلق معادلة أخرى ، كما ساهم الإخوة الناشطين فى مواقع التواصل الإجتماعى و المنتديات فى رفع التحدى و كشف كل أكاذيب الإعلام المضلل ، لكن يبقى الجهد محدودا بالمقارنة مع الأرمادة الإعلامية التى تعمل ضدنا ليل نهار ( بالمناسبة الحمد لله على عودة قناة الجماهيرية برغم الضائقة المالية التى تعانى منها هذا دليل أخر يثبث كذب الإشاعات المغرضة ضد العائلة لأنه لو كان للعائلة مورد مالى ما تعرضت قناة الخضراء لمثل هذه المصاعب المالية ) .
لكن تعلمنا مما سبق أن أي جهد فردى يرتقى لجهد جماعى دائما ما ينجح فى إيصال الرسائل و فى التغلب على كل الصعوبات و المشاكل .
 و هذا هو مضمون موضوعى و لكي أوضح الفكرة أعطيكم مثال شخصى ، عندما كنت أبحث فى قوقل عن أي إسم لأي فرد من عائلة آل القدافى أول ما كان يظهر لى فى صفحة البحث هو موقع ( ويكيبيديا ) أشهر موسوعة عالمية للأسماء و المواقع و التواريخ يقوم بتحريرها و كتابتها أعضاء الموقع و لهم الحق أيضا فى عملية التعديل بمعنى أنهم يقومون بالإدراج و التعديل كما يحصل فى هذا المنتدى ، و التسجيل فى الموقع لا يأخد أكثر من دقيقة لأنه لا يشترط وجود بريد إلكثرونى لتفعيل عملية التسجيل  ، فقط يتطلب كتابة الإسم و كلمة السر و الدخول للموقع قصد المشاركة و التعديل ، و طبعا الموقع يحظى بمتابعة الملايين من الناس من مختلف الجنسيات و بكل اللغات ( عدد أعضائه من الناطقين باللغة العربية يتتجاوز الثلاثمئة ألف عضو مشارك ) ،  فعندما لاحظت من خلال بحثى مدى التشويه الذى لحق بعائلة الشهيد معمر القدافى رفعت شعار بدل أن تلعن الظلام إشعل شمعة ، سجلت نفسى فى الموقع و بدأت أحاول التحرير و التعديل و قبل أن تُقدم تعديلا معينا ( حيث يبقى تعديلك معلقا ) عليك إجراء نوع من البحث فى المواقع الإلكثرونية لأن تقديم التحرير أو التعديل يتطلب تقديم المصدر ، و بالتالى الأمر يتطلب جهد إضافى و متابعة و إستمرارية و مواضبة  لأنه يشترط عليك تقديم العديد من التعديلات و الإدراجات حتى يتحول تعديلك ( المعلق ) إلى تعديل ( ثابث) فمثلا لإدراج صورة لأحد أفراد عائلة آل القدافى فى هذا الموقع بدل تلكم الصور التى تحوى علىخلفيات سياسية معينة ( خد مثلا فى الصفحة الخاصة بالمهندس سيف الإسلام وضعوا له صورة أثناء إعتقاله بدل الصورة التى إعتدنا رؤيتها عليها) و حتى تدرج صورة صادقة تحتاج لأن يكون لذيك خمسين تعديلا  ، الغريب أن المصادر المقدمة حول عائلة القدافى جلها إما تعود لموقع ( الجزيرة نت ) أو مواقع ليبية تابعة لجردان النيتو ، فى حين نحن لذينا مصادر موازية يمكننا الإستعانة بها لتقديم التعديلات الواجب تفعيلها ، كما لاحظت أن الذين أشرفوا على تحرير المواضيع و الصفحات الخاصة بشخصيات أفراد عائلة القدافى أو تلكم المتعلقة بالأحداث التاريخية الليبية التى أعقبت فورة فبراير باللغة العربية أو الفرنسية كتبها أناس أصلا هم يكرهون نظام القدافى و قاموا بالتعديلات وفقا لنفس الرؤية الداتية و بالتالى لا ننتظر منهم أدنى إلتزام بأصول الموضوعية ، الغريب فى الأمر أن المعلومات المغلوطة المقدمة صارت تشكل مصدر ثقة و وثوق و قبول من قبل العامة من الباحثين الصغار و الطلبة و القراء العاديين و هم يشكلون الأغلبية من الفئة المستهدفة من قبل هذا الموقع المجانى و عددهم يقدر بالملايين فى وطننا العربى و خارجه يحدث هذا كله فى غفلة منا .
علينا إن أردنا تغيير تلكم الصورة المشوهة لعائلة القدافى فى موقع ( ويكيبيديا ) أن نسجل أنفسنا فى الموقع و من تم نبدأ فى متابعة الإجراءات التقنية المطلوبة و بعدها تقديم التعديلات و هذا ما حاولت وأحاول مؤخرا فعله بعد إكتشافى هذه الثغرة لكن جهد فرد واحد لا يكفى ( أرجوا أن تنظموا إلي ) .
مثال أخر من منطلق تجربة شخصية سابقة ، أذكر أنه أثناء عدوان النيتو وسط ذلكم الضجيج الإعلامى المشوش للعقول و المشوه للحقائق أي قبل إنضمامى لهذا المنتدى كنت أكاد أكون الوحيدة تقريبا من أنصار الفاتح فى الصفحة الخاصة بليبيا فى موقع ( العربية ) الذى كان يحظى بزيارة و متابعة الملايين من القراء العرب أنذاك لما يوفره من أخبار عاجلة و السماح للقارئ العربى بالتسجيل ونشر تعليقه على الموضوع و كانت متابعة التعليقات أكثر أهمية من الخبر المنشور فى الموضوع بالنسبة للقراء ، كنت مسجلة فى الموقع بهذا الإسم ( بنت الدزاير ) و من يعود لبدايات العدوان و ما بعد عدوان النيتو مباشرتا سيجدنى ساكنة هناك فى كل موضوع يخص الشأن الليبي لدرجة أنهم إعتقدوا أننى ليبية الجنسية محسوبة على نظام القدافى ، كنت دائما أضع أكثر من تعليق لأغرد من خلاله خارج سرب الكذب و التضليل الإعلامى الممنهج كانت جل المواضيع و التعاليق تستهدف عائلة القدافى حيث كنت أعرف جيدا كيف أكتب تعليقاتى لتصيب هدفها  بحكم نشاطى فى الفيسبوك و كانت حينها معظم التعليقات تتجاوب مع تعليقاتى المنشورة ( غالبا أكون أنا أول المعلقين ) لدرجة صارت لى خبرة فى كيفية نقل الفكرة المراد نشرها لإستفزاز المعلقين الأخرين ( معظمهم كانوا من الجردان ) الذين كانوا يحاولون التأثير على القارئ العربى لصالح قناعاتهم السياسية فصرت أنا الفاعل و هم مجرد ردود أفعال  ، و لو أنهم إستطاعوا أن يخنقوا صوتى لفعلوا ذلك عن طيب خاطر برغم تعاطف مسيري الموقع معهم حينما كانوا يحدفون بعض من تعليقاتى الهادفة ( حوحو يشكر فى روحو ) لكنهم فشلوا أمام إصرارى و أمام إصرار مجموعة صغيرة من المعلقين ( كنا متطوعين على عكسهم هم كانوا يقبضون ثمن نشاطهم الإلكثرونى و أعتقد أن مقرهم كان يقع فى قطر ) ، و فشلهم يعود بالدرجة الأولى إلى حقيقة أن صوت الحق بمجرد ما يظهر يخفت صوت الباطل حتى و لو كان هذا الصوت هو المسموع بشكله المضخم والواسع.
هذا الفشل هو الذى جعلنا نتحول من محور الدفاع إلى محور الهجوم ، و هو الذى جعل اليوم أنصار الفاتح ينتشرون فى الفضائيات العربية فارضين أنفسهم و قناعاتهم السياسية ، لقد إنتشرنا إلكثرونيا قبل أن ننجح فى الإنتشار الإعلامى و قبلهما كان الوعي السياسى و الإعلامى هو الحاضرا الدائم بيننا و معنا .
بمعنى أخر أن الإعلام المضلل يستطيع أن يزدهر و يؤثر و ينتشر فى غياب البديل الإعلامى من الإعلام الحر أو إعلام الطرف الأخر الذى يصدح بالحق ، و العمل الفردى مقدمة لكل عمل جماعى .
الخلاصة : علينا أن نجتهد و نعمل من منطلق شخصى و فردى للدفاع عن السمعة الطيبة و الصفحة الناصعة البياض لعائلة الشهيد معمر القدافى و يكفى هذه العائلة شرفا و عزة أن جل أفرادها هم اليوم بين شهيد حي يرزق عند ربه  و أسير ينتظر قضاء الله و قدره ، و قناعاتنا كأفراد ماتزال كما هي بأننا أصحاب حق و أن الطريق نحو المستقبل نحن من نصنعه بأيدينا حبّ من حبّ و كره من كره ، و بعد ذلك لابأس من أن نطور عملنا فى شكل جماعى . و هذا ما هو حاصل اليوم و لله الحمد.

flag2 flag2 flag2 flag2
بنت الدزاير
بنت الدزاير
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10359
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :  كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ 126f13f0
. :  كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ 8241f84631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ Empty رد: كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟

مُساهمة من طرف جراح وطنية الخميس 12 مارس - 15:42

مجهود يشكر عليه ايتها المناضلة وفعلا علينا الاتحاد ودخول هذا الموقع ونشر الحقيقة
وعلى قول المثل ((يد بروحها ماتصفقش))
جزاك الله خيرا على ماتقدميه انت وكل احرار العالم
جراح وطنية
جراح وطنية
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 50950
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :  كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ 706078396
. :  كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ 824184631572
. :  كيف نجحوا فى تشويه صورة آل القدافى..؟ 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى