فلسطين وسوريا وليبيا... نفس اللعبة
صفحة 1 من اصل 1
فلسطين وسوريا وليبيا... نفس اللعبة
الطائرة المخطوفة
كثيرا مانسمع بعمليات اختطاف طائرات
- وكثيرا مانسمع بأن الخاطفين يحولون ركاب الطائرة المخطوفة إلى رهائن ..
- وكثيرا مانسمع بأن مطالب الخاطفين فدية أو إفراجا عن معتقلين أو التعريف بقضية مهمشة .
ولكن لأول مرة في التاريخ نشاهد عملية اختطاف وطن بحاله ..
ولأول مرة في التاريخ نشاهد تحويل شعب بكامله إلى رهائن .
ولأول مرة في التاريخ تكون مطالب الخاطفين إعدام الرهائن .
هذه هي فلسطين ..إنها أشبه ماتكون بطائرة مخطوفة .. ولكن الخاطفين لا يملكون سكاكين أو أصابع ديناميت أو مسدسات ألعاب اطفال..بل يملكون طائرات من طراز (إف 15 ) و(إف 16 ) ودبابات (مركافا) وحوامات أباتشي وصواريخ (أريحا /ون) و(أريحا / تو) وزهاء مائتى قنبلة ذرية .
والخاطفون لديهم سفارات في الدول الأخرى وعضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلاقات سرية وعلنية مع الكثيرين في كل العالم بما في ذلك أقارب وأشقاء رهائن الطائرة المخطوفة .
كل يوم يقوم الخاطفون برمي جثث جديدة من الرهائن تحت إطارات الطائرة ..
وكل يوم يقوم الخاطفون برمي جماجم وأيادي مقطوعة وضفائر نسوة تم اقتلاعها بمفكات البراغي .
وكل يوم يهدد الخاطفون بذبح جميع ركاب الطائرة إذا لم يقبل هؤلاء الرهائن الذبح.
وكل يوم يهدد الخاطفون باغتصاب جميع راكبات الطائرة إذا لم يقبلن عملية الاغتصاب .
سيارات الصليب الأحمر ممنوع عليها دخول مدرج الطائرات .
سيارات المطافىء ممنوع عليها الاقتراب.. جمعيات البر والإحسان مرفوضة وحتى جمعيات الرفق بالحيوان غير مقبولة ..
قائد الطائرة مربوط على مقعد القيادة ومطلوب منه أن يسلم الركاب المشوشين ويبصم على تسليم الطائرة ..
والعالم كله يتفرج على هذه الأحداث وكأنها شريط سينمائي من إنتاج هوليود .. وتضيف حبكة الموت اليومي تشويقا للمتفرجين في هذا الزقاق الكوني..
نعم لقد استولت (إسرائيل ) على مقاعد الدرجة الأولى ومقاعد رجال الأعمال وثلاثة أرباع مقاعد الدرجة السياحية ومازالت تتعقب الرهائن الفلسطينيين في مستودع الأمتعة ..
وفق كل ذلك يطلب العالم من الخاطفين ضبط النفس ومن طاقم الطائرة إدانه الرهائن وتسليم المشوشين والتعهد بأن يتحول الفلسيطني من فصيلة البشر إلى فصيلة الأرانب البرية
كاتب المقال
عبد الرزاق الداهش
[size=16][/size][size=16]
[/size]http://africaindependence.com/AljamahiriaComLatestLibyaNews2012.aspx
كثيرا مانسمع بعمليات اختطاف طائرات
- وكثيرا مانسمع بأن الخاطفين يحولون ركاب الطائرة المخطوفة إلى رهائن ..
- وكثيرا مانسمع بأن مطالب الخاطفين فدية أو إفراجا عن معتقلين أو التعريف بقضية مهمشة .
ولكن لأول مرة في التاريخ نشاهد عملية اختطاف وطن بحاله ..
ولأول مرة في التاريخ نشاهد تحويل شعب بكامله إلى رهائن .
ولأول مرة في التاريخ تكون مطالب الخاطفين إعدام الرهائن .
هذه هي فلسطين ..إنها أشبه ماتكون بطائرة مخطوفة .. ولكن الخاطفين لا يملكون سكاكين أو أصابع ديناميت أو مسدسات ألعاب اطفال..بل يملكون طائرات من طراز (إف 15 ) و(إف 16 ) ودبابات (مركافا) وحوامات أباتشي وصواريخ (أريحا /ون) و(أريحا / تو) وزهاء مائتى قنبلة ذرية .
والخاطفون لديهم سفارات في الدول الأخرى وعضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلاقات سرية وعلنية مع الكثيرين في كل العالم بما في ذلك أقارب وأشقاء رهائن الطائرة المخطوفة .
كل يوم يقوم الخاطفون برمي جثث جديدة من الرهائن تحت إطارات الطائرة ..
وكل يوم يقوم الخاطفون برمي جماجم وأيادي مقطوعة وضفائر نسوة تم اقتلاعها بمفكات البراغي .
وكل يوم يهدد الخاطفون بذبح جميع ركاب الطائرة إذا لم يقبل هؤلاء الرهائن الذبح.
وكل يوم يهدد الخاطفون باغتصاب جميع راكبات الطائرة إذا لم يقبلن عملية الاغتصاب .
سيارات الصليب الأحمر ممنوع عليها دخول مدرج الطائرات .
سيارات المطافىء ممنوع عليها الاقتراب.. جمعيات البر والإحسان مرفوضة وحتى جمعيات الرفق بالحيوان غير مقبولة ..
قائد الطائرة مربوط على مقعد القيادة ومطلوب منه أن يسلم الركاب المشوشين ويبصم على تسليم الطائرة ..
والعالم كله يتفرج على هذه الأحداث وكأنها شريط سينمائي من إنتاج هوليود .. وتضيف حبكة الموت اليومي تشويقا للمتفرجين في هذا الزقاق الكوني..
نعم لقد استولت (إسرائيل ) على مقاعد الدرجة الأولى ومقاعد رجال الأعمال وثلاثة أرباع مقاعد الدرجة السياحية ومازالت تتعقب الرهائن الفلسطينيين في مستودع الأمتعة ..
وفق كل ذلك يطلب العالم من الخاطفين ضبط النفس ومن طاقم الطائرة إدانه الرهائن وتسليم المشوشين والتعهد بأن يتحول الفلسيطني من فصيلة البشر إلى فصيلة الأرانب البرية
كاتب المقال
عبد الرزاق الداهش
[size=16][/size][size=16]
[/size]http://africaindependence.com/AljamahiriaComLatestLibyaNews2012.aspx
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الحاج مالك الشاباز-
- الجنس :
عدد المساهمات : 923
نقاط : 10882
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
مواضيع مماثلة
» عاجل فيديو نادر لحمد بن جاسم يهدد البحرين وسوريا وليبيا
» فيديو نادر للقطري حمد بن جاسم آل ثاني يهدد بثورة مسلحة في البحرين وسوريا وليبيا لقلب انظمة الحكم فيها
» اللعبة القدرة التى مازال يلعبها الإعلام
» اللعبة القادمة فااحذروها
» لعبة الكراسي اللعبة عند الجردان....اتمنى ان يفيق المغرر بهم
» فيديو نادر للقطري حمد بن جاسم آل ثاني يهدد بثورة مسلحة في البحرين وسوريا وليبيا لقلب انظمة الحكم فيها
» اللعبة القدرة التى مازال يلعبها الإعلام
» اللعبة القادمة فااحذروها
» لعبة الكراسي اللعبة عند الجردان....اتمنى ان يفيق المغرر بهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي