رأس الحسين ، ورأس معمر القذافي

دعاة الثورة والمنافقين الذين لم يسلم منهم شرع الله تعالى ، وتاريخ الأمة من
تعالى عنه ، فربطني هذا بحديث في خاطري من مدة ليست بالقليلة ، لانه دائما يقال :
لماذا رأس الحسين ؟ ولماذا رأس معمر
الموضوع يحتاج لمراحل من الكتابة واليوم
لابد للعاقل من توقف أمام مشاهد التاريخ
يميز حقيقة ما يحيط به ، فلعل منها ماهو قديم جديد الثوب ، يستمد من الماضي ذلك
كانت خير شاهد على إدراك تفكير المخالف لك في المنهج العقائدي طيلة الدهور ، وتعدد
وشكل خطابه ، إلى صفة الناصح الأمين ، حتى أغوى آدم وحواء ، بالأكل من الشجرة ،
وغريبة لا ينجو منها إلا من سلمه الله
الإنسان جملة من التناقضات والمدخول الدرائعي الشيطاني ، ليفسد علاقاته مع خالقه جل
شيئا ليس منه ، وبكسوة جيل قادم ، كسوة مزورة من تاريخ السابقين .
إخوتي ،،،، سأنقلكم إلى شيخي الجليل صبحه الله بالخير ومن عليه بطول العمر ، في
هذه القضايا ، وليس من شيم المؤمنين إنكار ما حق لغيرك ,,,,,,
نجلس كل جمعة بعد صلاة العصر ، بغرفة بجوار مقام ولي صالح ببلدنا الطيب وكانت الحياة في روعة جمالها ، نحتسي الشاي مناطق جماهيريتنا الحبيبة ، وكان قانون صارم بالمكان فرضته هيبة الشيخ ،هو يتكي على دراعه اليمنى
، وكوب من الحليب والتمر على أنه غير مولع بالأكل فلا تتحفز شهيته كما تصارعني
لآخر ليسلم عليه او متلمسا لزاوية من الغرفة دون أن يعتني
الحديث يتعلق بجانب مدمي ومحزن من التاريخ نعم لا شك أن حديثا من شيخ ناهز عمره المائة ، رأى من الحياة حلوها ومرها ، خوفها
يسردها تتغير بها تقاسيم وجهه ، وتحمر عيناه ، ويرخم صوته ، كأنه
: فقبضت عليه في طريق
عاجلة بالخمس فحكموا بالإعدام بتهمة قطع خط هاتف لأح المعسكرات، واقتيدوا في
: أسمع حركة الخشب من تحتي واهتزاز المقعد الواقف عليه ، يقول : عندما أزاحوا
قيدي ، وابن الوشامة وابن كحيل معلقان واطلقوني أنا وخالي ، في جموع مصراتة التي كانت
شعورك : يقول : أووووه فقط ، ولا تغادره الدعابة حتى في المحن ، قال : رتبت على
،،، ويعود لقريته بزليتن لينظر ما تخفي له الأيام ،،،، ونعود نحن لكتابنا وشيخنا ،
يومك من أفهام ، ولا يستطيع أحد منا أن يسأل الشيخ ، حتى يأتيه الجواب ،،، ولو بعد
،،، ويأخذه المزاح قليلا فيقول :


هذا الشيخ المبارك ، يقول أنا رئيس عصابة ،،، فجرنا ثورة العمال في تونس ، ونزل بي
السلاح للجزائر ،عبر تيبستي والعوينات ، وقاتلت مع جمال عبدالناصر في فصيل واحد ،
بالبيضاء ، وأكلت العشب جوعا على حدود السودان كما أنني سرقت ، (طنجرة ) وبندقية من
للسينما بطبرق ، فأذهبت عنه صلاة المغرب والعشاء ، وقرأت أكثر من ثلاثين ألف كتاب
فهل
وتاريخ وحاضر ،،،، فما علاقته ،،، برأس الحسين ومعمر القذافي ؟
أول كتب تتصدر مجالس الشيخ من سنتين ما يتعلق بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه ،
شبه الحسين بن علي ، وأن رأسه وآل بيته المشردين وقبيلته ، هم كذلك ، وأن مزاريط
الشهيرة لراس الحسين رضي الله ، ولمعمر القذافي وابنه المعتصم : لو رأتك شيوخ بدر لتهلهلت ، ولكنهم قالوها
لتهلهلوا ,,,, نعم هي هكذا ،،،، إقرأوا
سنكمل ... الكفرة على رأسيهما . في الجزء الثاني إن شاء الله تعالى .كي لا يبقى للمدلسين ، من الشيعة الذين ناصروا وأيدوا قتل معمر القذافي ،،،، لأنه عصر المتناقضات لتحقيق أهداف الشيطان ، فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .