يوميات وعبر
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات وعبر
استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...
أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
فحقها عظيم .............
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
حب صادق
سمعوا هذه القصه
وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع
ولكى تستطيعوا التفريق بين الحب الصادق والحب الخادع
من الخيال , دارت احداث هذه القصه,
بين كل من شاب وفتاة يعشقان بعضهما
عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه
كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر
لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا
للحدائق العامة وياخذون من هذه الحدائق
ملجأ لهم من عناء العمل المرهق في ذلك
الاستديو وكانوا يعيشون الحب باجمل صورة
فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم
وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم
حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري وفي يوم
من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض
بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور
وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه
في مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة
بالتحميض] لان حبيبته لم تكن معه
نظرا لارتباطها بموعد مع امها .
وفي اليوم التالي اتت الفتاة لتمارس عملها
في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم
بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ
في وضع الحامض الكيميائي فوق بمكان غير آمن
وحدث ما لم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة
تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض
الكيميائيه وفجأه وقع الحامض على عيونها
وجبهتها وماحدث ان اتى كل من في المحل
مسرعين اليها وقد رأوها بحالة خطرة واسرعوا
بنقلها الى المستشفى وابلغوا حبيبها بذلك
عندما علم بذلك عرف ان الحمض الكيميائي
الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج
من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذه المعامله
القاسيه لها , ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى
للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم
يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل
وعادت كما كانت متميزة بجمالها الساحر , خرجت الفتاة
من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل
والدموع تسكب من عيونها لما رأته من حبيبها الغير
مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها , حاولت البحث
عنه ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان
يرتاده دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك
المكان عسى ان اجده هناك .
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي
في حديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو
لا يعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها وهي
في محنتها , وفي حينها ارادت الفتاه ان تتحدث
اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي , وكان العجيب
في الامر انه لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها ,
اتعلمون لماذا؟ هل تصدقون ذلك؟ انه لم يراها لانه اعمى
فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد ان نهض وهو متكأ
على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع , اتعلمون لماذا؟
اتعلمون , هل تصدقون , اتعلمون لماذا اصبح اعمى ؟
تذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاة ؟
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم
مع بعضهم اتذكرون عندما خرج من المحل
ولا يعلم احد اين ذهب؟ لقد ذهب الى المستشفى
وسأل الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها
لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء ,
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟ لقد تبرع لها بعيونه ,
نعم لقد تبرع لها بعيونه , فضل ان يكون هو الاعمى
ولا تكون هي العمياء , لقد اجريت لهم عمليه جراحية
تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ,
وبعدها ابتعد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر
يستطيع اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء ,
فماذا حصل للفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الارض
وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها
بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم
من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق
وذهبت الفتاة بطريق آخر .. يا الهي , هل من الممكن
ان يصل الحب لهذه الدرجه؟
هل كان يحبها الى هذا الحد ؟ نعم.
وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع
ولكى تستطيعوا التفريق بين الحب الصادق والحب الخادع
من الخيال , دارت احداث هذه القصه,
بين كل من شاب وفتاة يعشقان بعضهما
عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه
كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر
لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا
للحدائق العامة وياخذون من هذه الحدائق
ملجأ لهم من عناء العمل المرهق في ذلك
الاستديو وكانوا يعيشون الحب باجمل صورة
فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم
وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم
حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري وفي يوم
من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض
بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور
وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه
في مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة
بالتحميض] لان حبيبته لم تكن معه
نظرا لارتباطها بموعد مع امها .
وفي اليوم التالي اتت الفتاة لتمارس عملها
في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم
بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ
في وضع الحامض الكيميائي فوق بمكان غير آمن
وحدث ما لم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة
تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض
الكيميائيه وفجأه وقع الحامض على عيونها
وجبهتها وماحدث ان اتى كل من في المحل
مسرعين اليها وقد رأوها بحالة خطرة واسرعوا
بنقلها الى المستشفى وابلغوا حبيبها بذلك
عندما علم بذلك عرف ان الحمض الكيميائي
الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج
من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذه المعامله
القاسيه لها , ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى
للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم
يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل
وعادت كما كانت متميزة بجمالها الساحر , خرجت الفتاة
من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل
والدموع تسكب من عيونها لما رأته من حبيبها الغير
مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها , حاولت البحث
عنه ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان
يرتاده دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك
المكان عسى ان اجده هناك .
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي
في حديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو
لا يعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها وهي
في محنتها , وفي حينها ارادت الفتاه ان تتحدث
اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي , وكان العجيب
في الامر انه لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها ,
اتعلمون لماذا؟ هل تصدقون ذلك؟ انه لم يراها لانه اعمى
فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد ان نهض وهو متكأ
على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع , اتعلمون لماذا؟
اتعلمون , هل تصدقون , اتعلمون لماذا اصبح اعمى ؟
تذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاة ؟
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم
مع بعضهم اتذكرون عندما خرج من المحل
ولا يعلم احد اين ذهب؟ لقد ذهب الى المستشفى
وسأل الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها
لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء ,
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟ لقد تبرع لها بعيونه ,
نعم لقد تبرع لها بعيونه , فضل ان يكون هو الاعمى
ولا تكون هي العمياء , لقد اجريت لهم عمليه جراحية
تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ,
وبعدها ابتعد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر
يستطيع اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء ,
فماذا حصل للفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الارض
وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها
بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم
من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق
وذهبت الفتاة بطريق آخر .. يا الهي , هل من الممكن
ان يصل الحب لهذه الدرجه؟
هل كان يحبها الى هذا الحد ؟ نعم.
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
بريطاني يهدي زوجته زهور لمدة 70 سنة
يقدم بريطاني في التاسعة والثمانين من العمر زهوراً إلى زوجته كل أسبوع على مدى العقود السبعة الماضية عربوناً لحبه لها.
وقالت صحيفة "صندي ميرور" إن الرجل الذي يُدعى جاك أهدى زوجته ميلي أكثر من 3000 باقة من الزهور منذ زفافهما عام 1942، واحتفلا بالذكرى السنوية السبعين لعقد قرانهما.
وأضافت أن جاك اعتبر أن هذه اللفتة الرومانسية كانت سر زواجه السعيد رغم أن باقات الزهور كلّفته نحو 19 ألف جنيه إسترليني على مدى عقود من الزمن، لكنه أكد بأنها استحقت كل بنس أنفقه عليها.
ونسبت الصحيفة إلى جاك قوله "أهدي الزهور إلى ميلي حسب اللون الدارج في كل فصل، لكني أقدم لها الورود الحمراء في عيد الحب كل عام، وحين لا أملك المال التقط زهور الأقحوان من الحقول وأقدمها لها".
وأشارت صندي ميرور إلى أن ميلي البالغة من العمر 88 عاماً أكدت أن زوجها جاك يعرف تعلقها بالزهور ويحرص على تقديمها لها كهدية كل أسبوع، فيما وصفت دي 64عاماً والده بأنه "رجل رومانسي من الطراز الكلاسيكي.
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
من رحيق الحرف ......نستطعم
فَصُول العَآم تختلف ونحن فيها نصارع تلك التقلبآت
كما هي نفوسنا مشآعرنا اختلآجاتنا
ماهي إلا ثواني ودقائق وبضع سويعات فأحاطنا
ذاك الغياب دون سابق انذار
كالسحب الغائمة وبحلول فرحتنا لهطولها غادرتنا
دون أن تسقينا من عذب ماءها
تبكيهم أرواحنا شوقا وحنين
محطآت وقفنا بها لنودع أحبة ملوحين بأيدنا بوداع يعقبه يوماً ما لقاء
كتلك العصافير بالأقفآص بقينا نغرد بأ لحآن العودة
انتظار يطول وعزف التك تك تك لاينتهي ساعة زمن قأهرة على الجدار معلقة
بقبضة يد يريد المنتظر تحطيمها
تختلف ألوان الوقائع بحياتنا وتطحنها رحى الأيام
وما الغياب إلا بذرة من بذور هذه الحياة
فلا نجد أنفسنا إلا وقد عصفت بها رياح الشوق لتدفعنا للحنين
فتبعثرنا كما الشجر بفصل الخريف
وعلى تلك الشواطئ تلفظنا أمواج المشاعر منهكين
نلهث للحظة لقاء تعيد لنا الحياة بعد غرق الفراق
يغمرنا الشعور في ذات مساء بأن ساعة العودة قد حآنت
ومن يملكنا في تلك اللحظة سوى السرور وبسمة من براءة إحساس
ويغمرنا حينها ذاك الحلم وتحقيق آمانيه
لبستان الورد نخطو لنقطف وردة من غصن
وهاهي بقت وحيدة كالقمر يعتلي مساحات السماء متوهجا بنور يعانق المعمورة كلها
ولكن بداخلها الكون أجمع لأنها ستسعد غيرها فهي رغم بساطتها ستكون معبرة
ومن شذاها ستروي أرواح عطشى يالكِ من عذبة تبلسمين الأرواح
كطفلة تداعب يداها بنعومة رمال الشاطئ لتبني من خيال
طفولتها قلعة وحصون وتختمها بصورة تذكارية
لتكبر يوما وتنفض الغبار عن تلك الصورة ليأخذها الزمن إلى تلك
الأطلال فتعود كما وأن العمر لم يمضي فتنتهي بدمعة
تعيدها لواقعها
أيام الصغر لم يحالفها الحظ لتهرب من تلك الرحى التي وإن لم يكن لديها
عمل سوى الطحن هي الأخرى
أبقت لنا الذكريات ذلك الجسر المديد والذي نعبر به الطرقات حين
ينتهك أرواحنا الحنين فيتصبب العرق من الجبين
كحبات اللؤلؤ من عقدها المنظوم
وكأننا على الجسر راكضين لنحتضن كل من له الروح تحن
وتختلف
.......................................وتختلف
.................................................. ...........................وتختلف
وقائع الحياة وتتشعب بنا الطرقات لنعيد ونحتفظ بكل ما نريد ونحب
ونتمنى ونحقق لنصل للمراد
وما نحن إلا كبستان كان أرض خاوية خصباء
حرثت وبذرت بذورها لتنبت أشجارها وتزهر ثمارها
وتجنى لتأكل أو يستفاد منها
حتى وإن قاست من جفاف أو رياح أو تقلب صيف وشتاء
تحملت واثمرت
سنبقى في هذه الدنيا كهذه الأشجار
جذورنا ثابته حتى ولو عصفت بنا كل الرياح بمختلف مستوياتها
سنظل ونبقى كما نحب
من رحيق الحرف نستطعم
......هذه الهمسات
الدنيا محطة عبور فـ لنطوي الماضي وننتظر فجر الغد بأرواح متفائلة
غياب الأحبة لاشيء فيها يبقى مهما التقينا فالحياة عراك ومفترقات
فقد غمرتهم عنا مشاغل لهم دعوة صادقة من القلب للقلب
ولن نسلو عنهم مادمنا نتنفس هواء الأرض
الهدية رغم بساطتها فهي معبرة كتلك الوردة التي قطفناها من البستان
الانتظار شعور صعب لكنه بنفس الوقت جميل أتعلمون لماذا ؟
لأنه يزيد من لهفة الشوق للقادم
الإخوة كبير معناها حين تكون بالقرب من الله
اللقاء دمعة ظلت طريقها يوما فعادت لتلامس ذاك الخد من جديد كقطرة
الندى حين تعانق خد الياسمين
الفراق لحظة وداع تلبسنا رداء الصبر دراعا واقيا من فقد موجع كالمحارب
حين يرتدي الخوذة والدرع الحديدي
الذكريات كبسولة نتعاطاها حين يخنقنا الحنين لما مضى حتى ولو كان بالأمس القريب
البراءة مفتاح الوصول إلى القلوب
الإبتسامة قطرة ماء عذبة تنعش الروح
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صحوة قلب مؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة بينما
لا يوجد أسهل من قول الباطل؟؟؟؟؟
. . . لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي . . .
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟
لماذا نسهر الليل كل يوم من اجل مباراة في كرة قدم او مشاهدة فيلم او مجالسة صديق
ولا نسهر بقراءة القران او الصلاة
لماذا نستيقظ مبكرا من من اجل العمل
ولا نستيقظ من اجل صلاة الفجر
لماذا نخشي مراقبة الناس
و لا نخشي مراقبة الله
لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع و الرحلات مع انها زائلة
ونبخل بالصدقات علي الفقراء مع انها باقية
. . . لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين . .
ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟
. . لماذا نقول أننا نحب الله
ونحن نعصيه . . ؟؟
ونقول أننا نكره الشيطان
ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤسنا لجنده
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال . . . ديني
ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية . . . التي تتحدث عن الأمور الدينية . . .
ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟؟؟
لماذا نحب سماع الأغاني بسياراتنا. . . . . . . ؟؟
! ! ! ونكره سماع القرآن فيها . . .
لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة
. . . . . وأن المقاهي والإستراحات والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟؟؟
لماذا لا نحب الذي ينصحنا ويريد لنا الجنة. . ! ؟؟؟ ونبتعد عنه
ونحب الذي يقودنا إلى الهلاك ونتقرب منه وإذا فقدناه نبحث عنه ؟؟؟
لماذا نذكر عيوب الناس
وننسى عيوبنا
لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة
ولا نبكي من خشية الله
لماذا نغضب إذا أنتهكت حرماتنا ولو بكلمة. . ؟؟
! ! ! ولا نغضب من إنتهاكنا لحرمات الله . . . . . . . . ! !
فكر بالأمر
هل ستفكر فيما قرأت ملياً ؟؟
هل ستحاول أن تغيّر حالك . . ؟؟
أم ستكون إمعة وتقف ببغاءاً تردد وتتبع غيرك ولا تعرف ان تقود أحداً حتى نفسك
وهل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟
أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي
رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟
ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن
الله يراقبك
وستموت وحدك
وسوف تسأل وحدك
وستبعث وحدك
وستدخل الجنة أو النار وحـــــــــــدك
فمالك ومال للناس ماذا يفعلون
إنج بنفسك
فطالما حرصت فيما فات أن تلبي رغبات نفسك
فمؤكد لو ان نفسك تتحدث لقالت
أرجوك لا تلقيني في النار
دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا هذه المرة
عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء
للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك
بالثواب الجزيل
فهناك ملك إذا دعوت لاحد بظهر الغيب
: ردد وراءك وقال ولك مثل ذلك
فهل ستفعل . . ؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب
اليه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة بينما
لا يوجد أسهل من قول الباطل؟؟؟؟؟
. . . لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي . . .
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟
لماذا نسهر الليل كل يوم من اجل مباراة في كرة قدم او مشاهدة فيلم او مجالسة صديق
ولا نسهر بقراءة القران او الصلاة
لماذا نستيقظ مبكرا من من اجل العمل
ولا نستيقظ من اجل صلاة الفجر
لماذا نخشي مراقبة الناس
و لا نخشي مراقبة الله
لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع و الرحلات مع انها زائلة
ونبخل بالصدقات علي الفقراء مع انها باقية
. . . لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين . .
ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟
. . لماذا نقول أننا نحب الله
ونحن نعصيه . . ؟؟
ونقول أننا نكره الشيطان
ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤسنا لجنده
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال . . . ديني
ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية . . . التي تتحدث عن الأمور الدينية . . .
ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟؟؟
لماذا نحب سماع الأغاني بسياراتنا. . . . . . . ؟؟
! ! ! ونكره سماع القرآن فيها . . .
لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة
. . . . . وأن المقاهي والإستراحات والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟؟؟
لماذا لا نحب الذي ينصحنا ويريد لنا الجنة. . ! ؟؟؟ ونبتعد عنه
ونحب الذي يقودنا إلى الهلاك ونتقرب منه وإذا فقدناه نبحث عنه ؟؟؟
لماذا نذكر عيوب الناس
وننسى عيوبنا
لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة
ولا نبكي من خشية الله
لماذا نغضب إذا أنتهكت حرماتنا ولو بكلمة. . ؟؟
! ! ! ولا نغضب من إنتهاكنا لحرمات الله . . . . . . . . ! !
فكر بالأمر
هل ستفكر فيما قرأت ملياً ؟؟
هل ستحاول أن تغيّر حالك . . ؟؟
أم ستكون إمعة وتقف ببغاءاً تردد وتتبع غيرك ولا تعرف ان تقود أحداً حتى نفسك
وهل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟
أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي
رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟
ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن
الله يراقبك
وستموت وحدك
وسوف تسأل وحدك
وستبعث وحدك
وستدخل الجنة أو النار وحـــــــــــدك
فمالك ومال للناس ماذا يفعلون
إنج بنفسك
فطالما حرصت فيما فات أن تلبي رغبات نفسك
فمؤكد لو ان نفسك تتحدث لقالت
أرجوك لا تلقيني في النار
دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا هذه المرة
عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء
للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك
بالثواب الجزيل
فهناك ملك إذا دعوت لاحد بظهر الغيب
: ردد وراءك وقال ولك مثل ذلك
فهل ستفعل . . ؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب
اليه
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يوميات وعبر
شكرا يا اختي وبارك الله بك
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20941
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: يوميات وعبر
كلمات ذات قيمة وفيها عبر وحكم
كل الشكر لك اختي سفانة على هذا الاختيار .
كل الشكر لك اختي سفانة على هذا الاختيار .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
السامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 128
نقاط : 9563
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
وفاء رجل لزوجته
كان يذهب يومياً لدار الرعاية بالمسنين لتناول
الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب من الثمانين .
عندما سألته عن سبب
دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟ قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة
...بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة) سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن
الميعاد قليلا؟
فأجاب: إنها لم تعد تعرف... من
أنا.. إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت...، قلت مندهشاً:
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من
أنت؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا
♥ ولكني أعرف من هي ♥
♥قطرة ندى ♥
الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب من الثمانين .
عندما سألته عن سبب
دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟ قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة
...بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة) سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن
الميعاد قليلا؟
فأجاب: إنها لم تعد تعرف... من
أنا.. إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت...، قلت مندهشاً:
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من
أنت؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا
♥ ولكني أعرف من هي ♥
♥قطرة ندى ♥
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يوميات وعبر
اسعدني مرورك عمنا السهم الناري
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يوميات وعبر
شكرا لتواجدك مشرفنا الحمش <زيكو>
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يوميات وعبر
سعيدة بمرورك اخي السامي
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يوميات وعبر
اجمل ما قرأت بعد عودتي من صلاة الفجر بارك الله فيك وجعل كل حرفا من كلمات يحبها الله ورسوله في ميزان حسناتك والله انها كلمات انها من العيار الممتاز نسأ ل المزيد منها واننا بحاجة اليها هي زاد وذكرى فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنون شكرا لك اختي على هذه الجهود المباركة انها والله ذاد للمؤمن ونصيحة للغافل نتقي الله ونتعلق بحب الله حتى نستطيع تحقيق ما نريد بأذن الله
عبدالرحمن نورالدين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 268
نقاط : 10080
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
رد: يوميات وعبر
بارك الله فيك اخي عبدالرحمن
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» قصص وعبر
» حكـــــــم وعبر فى قصة يوسف - عليه الســــــــــلام -
» موضوع بعنوان/ حكم وعبر من المجلة النقشبندية
» يوميات الجبهة ..2..
» يوميات الجبهة
» حكـــــــم وعبر فى قصة يوسف - عليه الســــــــــلام -
» موضوع بعنوان/ حكم وعبر من المجلة النقشبندية
» يوميات الجبهة ..2..
» يوميات الجبهة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي