آلاشـــــــــــآعة وكيفية موآجهتهآ و آلقضآء عليهآ,,

بسم الله الرحمن آلرحيم,,
موضوع الاشاعة موضوع طويل وشآئك جدآ ولكن آنآ حاولت ان اختصره لكم قدر الامكان واسآل الله ان يوفقني في ذلك,,
تعتبر الاشاعات من اخطر الحروب المعنوية والاوبئة النفسية، لها خطورة بالغة على المجتمعات البشرية الآمنة، بسبب سرعة وسهولة انتشارها وتأثيرها على الناس خصوصا البسطاء منهم، وتزداد خطورتها وقت الازمات والحروب والثورات والحركات والكوارث، لأن من آثارها، تضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس واشعال جذوة الخوف والقلق عندهم، وقد مرت الاشاعات بمراحل عدة، كانت تنقل شفاهية بعد الحرب العالمية الثانية عن طريق الكلمة المسموعة، ثم تطورت بتطور العصور وامكاناتها الاعلامية، حتى دخلت العصر الذهبي لرواجها، وذلك عن طريق تكنولوجيا وسائل الاعلام والاتصالات الحديثة، التي تزداد تطورا وكثرة يوما بعد آخر، وذلك في عصرنا الحالي.. فهناك الصحف والمجلات، القنوات المحلية والفضائية، الشبكات المعلوماتية المتنوعة، ولن نغفل الموبايلات بمسجاتها السريعة.. كل هذه الوسائل الاعلامية المحمومة تتولى بأسرع من الليزر نشر الاشاعات بكل انواعها وتعدد اشكالها والوانها.
ومن آنوآع آلآشآعآت,,
٭ شائعات الخوف.
٭ شائعات الأمل.
٭ شائعات الكراهية.

- وكل هذه الشائعات تستهدف إثارة القلق والرعب في نفوس الناس.. والشائعات المليئة بالخيالات والأماني والأحلام.. بالإضافة إلى شائعات زرع جذور الفتنة كأن تطلق شائعة تهدف إلى ايقاظ فتنة بين الأفراد أو حتى الدول.
* والاشاعة دائما تصب في مصلحة مصدرها الاساسي، لغاية اطلقت من اجلها.
- لنعلم جميعا ان الاشاعة سلاح الضعفاء والجبناء، الفاشلين الذين يختبئون خلف دخانها.. وبالتالي فمن الواجب التكاتف للقضاء عليها، وذلك عن طريق التصدي لها وكشف اغراضها واسبابها وبواعثها، ووجوب التثبت من الاخبار وعدم المبادرة بتصديق كل ما يشاع دون روية وفكر وبحث دقيق,, وان ترددت اي اشاعة، فيجب علينا كأفراد حصرها في اضيق الحدود حتى لا تزداد انتشارا في المجتمع، وبذلك نحافظ على تماسك نسيجنا الاجتماعي.. ولتكن 'أنت' المحطة الاخيرة للاشاعة.
وفي النهاية يااخوتي انتبهوا ودققوا في اي خبر تنقولنه لانريد ماحدث بالامس آن يتكرر مره آخرى ومنتصرون بعون الله,,

آحــــسنتي
عـلى آخـــتيار الــــموضـــوع

بـــارك الله فـــيك

بإذن الله منتصروووووووووووون

من طرف mektub الأحد 5 فبراير - 1:00

موضوع قيم يحتاج الى بحث موسع. شكرا على حسن الإختيار.

لو سمحتِ ان أخالفك في الرأي، إن أصحاب النفوذ في هذا العالم و ليسوا الضعفاء هم الذين يتقنون "فنون" نشر الإشاعات بغرض تفجير الحروب في غالب الأحوال.

و الأبعد من ذلك أنهم يتهمون خصومهم الذين يمكنوا من فضحهم بترويج الإشاعات، كما هو الشأن في قضية تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث قام عدد من الباحثين و الصحفيين و شهود العيان و عائلات الضحايا بتقصي الحقائق و توصلوا بالدلائل القاطعة الى نتيجة في غاية الخطورة و هي ان النسخة الرسمية التي قدمتها إدارة بوش لتفسير ما حدث في ذلك اليوم المشهود هي نسخة مزورة عمدا لإخفاء تورط كبار المسؤولين الأمريكيين فيها و تبرير إجراءات تقييد الحريات العامة في الولايات المتحدة و ذريعة لشن الحروب على العالم العربي و الإسلامي...

مشكوووورة أختي

موضوع رائع

في محله ونحتاجه بالذات في هذا الوقت

أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر،
شكرا عزيزتى موضوع جدا قيم

بنت طرابلس 1 كتب: أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر،
شكرا عزيزتى موضوع جدا قيم

[quote="mektub"]موضوع قيم يحتاج الى بحث موسع. شكرا على حسن الإختيار.

لو سمحتِ ان أخالفك في الرأي، إن أصحاب النفوذ في هذا العالم و ليسوا الضعفاء هم الذين يتقنون "فنون" نشر الإشاعات بغرض تفجير الحروب في غالب الأحوال.
اولآ شكرا على المرور واحترم وجهة نظرك,,ولكن مااقصده انا ان الضعفاء والجبناء الذي يخشون مواجهتك يلجآون للاشاعة بغرض تحطيمك من الداخل وهزيمتك نفسيا وهذا انتصار باقل الخسائر,,
ا

بنت طرابلس 1 كتب: أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر،
شكرا عزيزتى موضوع جدا قيم

صحيح اختي والعجيب ان بعض الاشخاص يصدقون بعض الاخبار التي تقول اخبرنا شخص رفض ذكر اسمه ,,لابد من التوعية وعلى الجميع التدقيق في كل الاخبار التي ينقلونها واهم شي ان يكونوا هم المحطة الاخيره للاشاعة ويكفون عن ترويجهآ,مرور رائع,

نحن بالفعل نعيش زمن الشائعات بكل حالاته وهذه الفتره بالذات انتشرت فيها الشائعات بشكل كبير وقد ساهم الأعلام في نقلها وترويجها متعمدا فعل ذلك ,, لقد اصبح الأعلام فاقدا للأخلاق ومسيس وغير حيادي واصبح المواطن العربي المغلوب على امره يردد مايسمع

شكرا اختي على مواضيعك الهادفه دمتي برعاية الله

آحــــسنتي اختي الكريمة عـلى آخـــتيار الــــموضـــوع
من إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي ,و التي من الصعب جدا قمع جماحها هي الإشاعات و الترويج لها.
فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقه والكاذبه وتكوين القصصوالأخبار والروايات عند سماع كلمه عابره او استراق السمع على متحدث .
وكلنا نعلم ما للاشاعة من اضرار . .
وبما أن الإشاعة تشكل خطر كبير على الجميع , فقد جال في ذهني اسألة عديدة
أحببت أن نتشارك في حلها لكي تتضح الرؤية للجميع , ولنساهم ولو بجزء قليل في توعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يروجه ضعاف النفوس بين الفينة والأخرى .
الآن:
ماهي الاشاعه ؟ وما حكمها في الاسلام ؟
ما هي الدوافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها؟
ما هي الفئات التي تستقبل الإشاعة و تروج لها؟
ما مدى قابلية الناس لتقبل الإشاعة؟
كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعة؟
و ما هو العلاج النافع لهذه المشكلة؟
أسئلة كثيرة تدور في فلك هذه المشكلة.
أرجو التفاعل مع هذا الموضوع و المشاركة فيه لانه موضوع يمس صميم الواقع.