الثورة الليبية، هل تحولت إلى ثــورة للجـــريمة والإنتقـــام .. بقلم/ حسام المصراتي ..........الوطن الليبية......(يستحق القراءة )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثورة الليبية، هل تحولت إلى ثــورة للجـــريمة والإنتقـــام .. بقلم/ حسام المصراتي ..........الوطن الليبية......(يستحق القراءة )
قالها الزعيم الليبي :: سوف تندمون يوم لا ينفع الندم
أما آن لحُمَى هذي الثورة أن تنقضي ونتوقف عن إراقة دماء بعضنا ظلماً وعدواناً. أي ثورة هذه التي تبيح القتل والتعذيب وتُشـّــرع امتلاك السلاح لكل من هب ودب، حتى المجرمين وقطاع الطرق والمرضى والمجانين؟ أي ثوار يبيحون لأنفسهم تدمير بلادهم وانتهاك حرماتهم بحجة حماية الثورة..؟؟ ألم تنتهي الحرب؟ لا يتشبت بسلاحه اليوم إلا متآمر ومأجور وخائن للثورة ولليبيا. وما حجة الاحتفاظ بالسلاح من أجل "حماية الثورة" إلا مؤامرة واهية تُحاك من الخارج. من أجل تقويض أمن البلاد وإستقرارها، وممارسة مزيد من الضغط على الحكومة للمساومة وتقديم التنازلات. ولتكشف مليشيات الصلابي وبالحاج وناكر والمليشيات الموزعة في مدن ليبيا بأسرها عن مصادر تمويلهم إن كانوا فعلاً صادقين؟
ثم لماذا لا نعترف بأننا نحن وهذه المليشيات من إنحرف بمسار الثورة. وجعلناه ثورة للإنتقام والتنكيل بكل من لا يعجبنا..! لماذا نجعل من المجلس والحكومة شماعة نعلق عليها كل إخفاقاتنا وجهلنا وتخلفنا وعنجهيتنا وأحقادنا وبغضنا لبعضنا بعضا. ولم نحضى حتى بفضيلة الإعتراف بالخطأ. بالطبع فالفضيلة هي العنقاء الليبية ولا توجد إلا إصطلاحاً.
ونطالب المجلس بالشفافية والصدق، فلنتحلى نحن بصدق الإنتماء لهذ الوطن ونشعر ببعض الغيرة على أهلنا وذوينا في كل شبر من أرض ليبيا. وليتخلى المسلحون عن آلة الموت التي يتأبطونها ليلاً ونهاراً وينشرون الرعب والخوف والترويع، وتحت مظلتهم تُرتَكب أبشع الجرائم وأشنعها. وقد أصبح مثيراً للسخرية وصفنا للقذافي بأنه رجل دموي وقاتل وظالم... بعد أن أصبح الثوار المسلحين أكثر إجراماً ودموية وعنفاً ووحشية مما قد يتصور عقل بشر، وصاروا يصنفون مجرمين بكل المقاييس.
ويتحججون بأنهم يحفظون الأمن وكلنا يعرف بأنهم كاذبون فلو أرادوا حفظ الأمن لتركوا رجال الأمن يعودون... ولأخلو مقرات الجيش والشرطة التي يحتلون .. فكفى كذباً على أنفسنا فهؤلاء مأجورون وطامعون ومتسلقون.. وهم من وجبت إعتصاماتنا وإحتجاجاتنا ضدهم إن أردنا حقاً تصحيح المسار وأردنا إصلاحاً ولكن ما أردنا إلا الخراب والدمار.. ونحن تسوقنا الجزيرة والعربية وليبيا الأحرار وقنوات رجال الأعمال كما تساق الإبل والقطعان...
حتماً ستقولون بأن من يرتكب تلك الجرائم هم أشباه الثوار و المندسون و الطابور الخامس وخذ ما شئت من ألقاب وتوصيفات تبرر من تصفونهم بـ (الثوار الحقيقيين). أود أن أطمئنكم بأن هذه الحجة ما عادت تنطلي على أحد. ومسألة وجود ما يسمى بأشباه الثوار والطابور الخامس المسلحين هي محض كذب وإفتراء و ذر للرماد في العيون. أو بإختصار هو حق أريد به باطل.
اليوم سمعنا بإحتجاج وإنسحاب (منظمة أطباء بلا حدود) من عملها في "مدينة الصمود" وأي صمود تبقى لهذه المدينة وأي سمعة سيئة بعدما كتبت أسمها بأحرف من نور وقد حولها المجرمون المسلحون إلى غوانتنامو شمال أفريقيا. نعم علقت المنظمة عملها نتيجة الممارسات الوحشية والتعذيب الممنهج والسلوك الهمجي لما يسمى بالثوار. هل يعقل أن يتم تقديم أكوام من جتتث المساجين والأسرى للعلاج من أثار التعذيب الهمجية ليتمكنوا من تعذيبهم مرة أخرى.؟ أي وحشية ودموية وحقد بشع يسكننا؟ هل نحن حقاً مسلمون أم إن الاسلام في الحقيقة من براء. وكذلك براء من فقهائنا الذي ملؤا آذانهم وأفواههم طينا وعجين. ويكتمون الحق وهم يعلمون...! ويتحدثون في السياسة أكثر من نصحهم للعباد الذين ضلوا وطغوا في البلاد.
ولا نهدأ إلا ويصعقنا خبر آخر وجريمة نكراء أخرى بإسم (الثوار). وليس أقلها جريمة قتل (د. عمر بريبش). كتيبة ثوار تستدعيه للتحقيق ويذهب الدكتور عمر بريبش طائعاً إلى حتفه، ليُعذب ويُهشّم رأسه وتُقتلع أظافره ويُسلخ جلده وترمى جتثته على قارعة الطريق ويمضي المجرمون على حالهم منتشين بما فعلوا. أي سادية ووحشية كشرت عن أنيابها في هذا المجتمع الذي يصف نفسه بالطيب والمظلوم والمسالم والمغلوب على أمره والمهمش والمضطهد والمسكين وخذ ماشئت من التوصيفات المثيرة للشفقة والتعاطف...!!
لو كان هؤلاء المسلحون ثواراً لتخلوا عن السلاح بمجرد نهاية الحرب كما فعل الكثيرون ممن هم حقاً ثوار ونقف لهم إعزازاً وإكباراً. أما كل من تشبث بالسلاح بلا إستثناء بعد إعلان التحرير هم عصابات من المرتزقة والمجرمون وقطاع الطرق. ولا نملك توصيفاً آخر لمن لم يعترف بشرعية الدولة ومن لم يعترف بمؤسسة الجيش والأمن. وإن سلمنا جدلاً بأن هناك ثواراً حقيقيون وهناك مندسون ومجرمون فإن الثوار الحقيقيون هم أولئك من سلموا السلاح بعد إعلان التحرير وقالوا لرجال الدولة تدبروا أمركم فقد إنتهى دورنا.
ثم هل يعقل لشعب أن يهجر مئات الألاف من الأطفال والنساء والعجائز داخل البلاد وخارجها وما من ذنب إقترفوه إلا لأن بعضاً من رجالهم كانوا مجرمون. ونحن ندعي بأننا مسلمون وأننا نؤمن بقول الحق عزّ وجل "ولا تزر وازرة وزر أخرى". بأي ذنب هجرت العوائل الليبية وهُجر الأطفال والنساء والعجائز وغدوا مشردين ومتسولين في مصر وتونس والجزائر .... فهمنا أن بعض ذويهم كان من المتطوعون بجيش القذافي وهل نسيتم أنه كان حاكم البلاد ولم يكن يستأذن أحداً ليزج به في أتون معاركه. وقد جعلنا نقتل بعضنا بعضا في حياته وكذلك بعد مماته أي هدية نقدمها له بإستمرار ذبح بعضنا بعضا... هل تعلمون بأن هناك عدد من الليبيين المدنيين والعسكريين قد أقدموا على الإنتحار إبان فترة الحرب لأنهم قد تم استدعاؤهم للتجنيد من قبل القذافي فيما يدعى بالجمع الشهري لجنود الإحتياط وأن كثيرون قد قتلوا في المعسكرات لرفضهم أوامر الالتحاق بالجبهة ومنهم من دفع قسراً ومنهم من كان مؤمناً بأنه يحارب الصليبيين إقتناعاً بما تروجه وسائل إعلامه...! رأفة بأهلكم ولا تأججوا روح العداوة والانتقام ..!
قامت الدنيا ولم تقعد على عبد الجليل بزلة لسانه بإعلان العفو... لأننا (قوم طغاة ومتجبرين) ولا نستحق رجلاً يأمر بالعفو ويدعوا للصفح والإحسان. نحتاج رجلاً كالذي دفنَّاه. نحتاج حَجَاجاً يقطف الرؤس كقطف الثمار اليانعة. اربعون عاماً ارتوينا بما يكفي حقداً وبغضاً ووحشية ودموية... ألم يوغل خالد بن الوليد وغيره من الأولين في دماء المسلمين قبل أن يسلموا؟ فما كان رد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ؟ ألا يكن لنا في ديننا عبرة ألسنا مسلمون؟ أم أن ثورة فبراير أرفع شأناً من الإسلام في نظركم؟ أضعف الإيمان، لا تغفروا للقتلة والمجرمون ولكن رأفة بضعافهم، نساءهم وأطفالهم، ... يرحمكم الله...! ولتكن الإعتصامات الحاشدة من أجل المهجرين والمشردين في الأرض من أجل العفو والتسامح ...من أجل بناء ليبيا والعفو عما سلف ... !
... فلا تكونوا ممن طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد
أن ربكم بالمرصاد .. فلا تأخذكم العزة بالإثم
حسام المصراتي
h.elmesraty@yahoo.com
أما آن لحُمَى هذي الثورة أن تنقضي ونتوقف عن إراقة دماء بعضنا ظلماً وعدواناً. أي ثورة هذه التي تبيح القتل والتعذيب وتُشـّــرع امتلاك السلاح لكل من هب ودب، حتى المجرمين وقطاع الطرق والمرضى والمجانين؟ أي ثوار يبيحون لأنفسهم تدمير بلادهم وانتهاك حرماتهم بحجة حماية الثورة..؟؟ ألم تنتهي الحرب؟ لا يتشبت بسلاحه اليوم إلا متآمر ومأجور وخائن للثورة ولليبيا. وما حجة الاحتفاظ بالسلاح من أجل "حماية الثورة" إلا مؤامرة واهية تُحاك من الخارج. من أجل تقويض أمن البلاد وإستقرارها، وممارسة مزيد من الضغط على الحكومة للمساومة وتقديم التنازلات. ولتكشف مليشيات الصلابي وبالحاج وناكر والمليشيات الموزعة في مدن ليبيا بأسرها عن مصادر تمويلهم إن كانوا فعلاً صادقين؟
ثم لماذا لا نعترف بأننا نحن وهذه المليشيات من إنحرف بمسار الثورة. وجعلناه ثورة للإنتقام والتنكيل بكل من لا يعجبنا..! لماذا نجعل من المجلس والحكومة شماعة نعلق عليها كل إخفاقاتنا وجهلنا وتخلفنا وعنجهيتنا وأحقادنا وبغضنا لبعضنا بعضا. ولم نحضى حتى بفضيلة الإعتراف بالخطأ. بالطبع فالفضيلة هي العنقاء الليبية ولا توجد إلا إصطلاحاً.
ونطالب المجلس بالشفافية والصدق، فلنتحلى نحن بصدق الإنتماء لهذ الوطن ونشعر ببعض الغيرة على أهلنا وذوينا في كل شبر من أرض ليبيا. وليتخلى المسلحون عن آلة الموت التي يتأبطونها ليلاً ونهاراً وينشرون الرعب والخوف والترويع، وتحت مظلتهم تُرتَكب أبشع الجرائم وأشنعها. وقد أصبح مثيراً للسخرية وصفنا للقذافي بأنه رجل دموي وقاتل وظالم... بعد أن أصبح الثوار المسلحين أكثر إجراماً ودموية وعنفاً ووحشية مما قد يتصور عقل بشر، وصاروا يصنفون مجرمين بكل المقاييس.
ويتحججون بأنهم يحفظون الأمن وكلنا يعرف بأنهم كاذبون فلو أرادوا حفظ الأمن لتركوا رجال الأمن يعودون... ولأخلو مقرات الجيش والشرطة التي يحتلون .. فكفى كذباً على أنفسنا فهؤلاء مأجورون وطامعون ومتسلقون.. وهم من وجبت إعتصاماتنا وإحتجاجاتنا ضدهم إن أردنا حقاً تصحيح المسار وأردنا إصلاحاً ولكن ما أردنا إلا الخراب والدمار.. ونحن تسوقنا الجزيرة والعربية وليبيا الأحرار وقنوات رجال الأعمال كما تساق الإبل والقطعان...
حتماً ستقولون بأن من يرتكب تلك الجرائم هم أشباه الثوار و المندسون و الطابور الخامس وخذ ما شئت من ألقاب وتوصيفات تبرر من تصفونهم بـ (الثوار الحقيقيين). أود أن أطمئنكم بأن هذه الحجة ما عادت تنطلي على أحد. ومسألة وجود ما يسمى بأشباه الثوار والطابور الخامس المسلحين هي محض كذب وإفتراء و ذر للرماد في العيون. أو بإختصار هو حق أريد به باطل.
اليوم سمعنا بإحتجاج وإنسحاب (منظمة أطباء بلا حدود) من عملها في "مدينة الصمود" وأي صمود تبقى لهذه المدينة وأي سمعة سيئة بعدما كتبت أسمها بأحرف من نور وقد حولها المجرمون المسلحون إلى غوانتنامو شمال أفريقيا. نعم علقت المنظمة عملها نتيجة الممارسات الوحشية والتعذيب الممنهج والسلوك الهمجي لما يسمى بالثوار. هل يعقل أن يتم تقديم أكوام من جتتث المساجين والأسرى للعلاج من أثار التعذيب الهمجية ليتمكنوا من تعذيبهم مرة أخرى.؟ أي وحشية ودموية وحقد بشع يسكننا؟ هل نحن حقاً مسلمون أم إن الاسلام في الحقيقة من براء. وكذلك براء من فقهائنا الذي ملؤا آذانهم وأفواههم طينا وعجين. ويكتمون الحق وهم يعلمون...! ويتحدثون في السياسة أكثر من نصحهم للعباد الذين ضلوا وطغوا في البلاد.
ولا نهدأ إلا ويصعقنا خبر آخر وجريمة نكراء أخرى بإسم (الثوار). وليس أقلها جريمة قتل (د. عمر بريبش). كتيبة ثوار تستدعيه للتحقيق ويذهب الدكتور عمر بريبش طائعاً إلى حتفه، ليُعذب ويُهشّم رأسه وتُقتلع أظافره ويُسلخ جلده وترمى جتثته على قارعة الطريق ويمضي المجرمون على حالهم منتشين بما فعلوا. أي سادية ووحشية كشرت عن أنيابها في هذا المجتمع الذي يصف نفسه بالطيب والمظلوم والمسالم والمغلوب على أمره والمهمش والمضطهد والمسكين وخذ ماشئت من التوصيفات المثيرة للشفقة والتعاطف...!!
لو كان هؤلاء المسلحون ثواراً لتخلوا عن السلاح بمجرد نهاية الحرب كما فعل الكثيرون ممن هم حقاً ثوار ونقف لهم إعزازاً وإكباراً. أما كل من تشبث بالسلاح بلا إستثناء بعد إعلان التحرير هم عصابات من المرتزقة والمجرمون وقطاع الطرق. ولا نملك توصيفاً آخر لمن لم يعترف بشرعية الدولة ومن لم يعترف بمؤسسة الجيش والأمن. وإن سلمنا جدلاً بأن هناك ثواراً حقيقيون وهناك مندسون ومجرمون فإن الثوار الحقيقيون هم أولئك من سلموا السلاح بعد إعلان التحرير وقالوا لرجال الدولة تدبروا أمركم فقد إنتهى دورنا.
ثم هل يعقل لشعب أن يهجر مئات الألاف من الأطفال والنساء والعجائز داخل البلاد وخارجها وما من ذنب إقترفوه إلا لأن بعضاً من رجالهم كانوا مجرمون. ونحن ندعي بأننا مسلمون وأننا نؤمن بقول الحق عزّ وجل "ولا تزر وازرة وزر أخرى". بأي ذنب هجرت العوائل الليبية وهُجر الأطفال والنساء والعجائز وغدوا مشردين ومتسولين في مصر وتونس والجزائر .... فهمنا أن بعض ذويهم كان من المتطوعون بجيش القذافي وهل نسيتم أنه كان حاكم البلاد ولم يكن يستأذن أحداً ليزج به في أتون معاركه. وقد جعلنا نقتل بعضنا بعضا في حياته وكذلك بعد مماته أي هدية نقدمها له بإستمرار ذبح بعضنا بعضا... هل تعلمون بأن هناك عدد من الليبيين المدنيين والعسكريين قد أقدموا على الإنتحار إبان فترة الحرب لأنهم قد تم استدعاؤهم للتجنيد من قبل القذافي فيما يدعى بالجمع الشهري لجنود الإحتياط وأن كثيرون قد قتلوا في المعسكرات لرفضهم أوامر الالتحاق بالجبهة ومنهم من دفع قسراً ومنهم من كان مؤمناً بأنه يحارب الصليبيين إقتناعاً بما تروجه وسائل إعلامه...! رأفة بأهلكم ولا تأججوا روح العداوة والانتقام ..!
قامت الدنيا ولم تقعد على عبد الجليل بزلة لسانه بإعلان العفو... لأننا (قوم طغاة ومتجبرين) ولا نستحق رجلاً يأمر بالعفو ويدعوا للصفح والإحسان. نحتاج رجلاً كالذي دفنَّاه. نحتاج حَجَاجاً يقطف الرؤس كقطف الثمار اليانعة. اربعون عاماً ارتوينا بما يكفي حقداً وبغضاً ووحشية ودموية... ألم يوغل خالد بن الوليد وغيره من الأولين في دماء المسلمين قبل أن يسلموا؟ فما كان رد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ؟ ألا يكن لنا في ديننا عبرة ألسنا مسلمون؟ أم أن ثورة فبراير أرفع شأناً من الإسلام في نظركم؟ أضعف الإيمان، لا تغفروا للقتلة والمجرمون ولكن رأفة بضعافهم، نساءهم وأطفالهم، ... يرحمكم الله...! ولتكن الإعتصامات الحاشدة من أجل المهجرين والمشردين في الأرض من أجل العفو والتسامح ...من أجل بناء ليبيا والعفو عما سلف ... !
... فلا تكونوا ممن طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد
أن ربكم بالمرصاد .. فلا تأخذكم العزة بالإثم
حسام المصراتي
h.elmesraty@yahoo.com
عدل سابقا من قبل Mona Saudi في الأحد 5 فبراير - 20:43 عدل 1 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الْخَوَارِجَ خَالَفُوا السُّنَّةَ الَّتِي أَمَرَ الْقُرْآنُ بِاتِّبَاعِهَا وَكَفَّرُوا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَمَرَ الْقُرْآنُ بِمُوَالَاتِهِمْ وَلِهَذَا تَأَوَّلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ : " وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ . الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم))
الله اكبر
Mona Saudi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1063
نقاط : 11444
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: الثورة الليبية، هل تحولت إلى ثــورة للجـــريمة والإنتقـــام .. بقلم/ حسام المصراتي ..........الوطن الليبية......(يستحق القراءة )
قرأت في وقت سابق تعليقات القراء من الجرذان، و اضطروا للموافقة على كل كلمة قالها كاتب المقال.
آن للجرذان أن يدركوا أنه لا يمكن تغطية عين الشمس بالغربال.
آن للجرذان أن يدركوا أنه لا يمكن تغطية عين الشمس بالغربال.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17012
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: الثورة الليبية، هل تحولت إلى ثــورة للجـــريمة والإنتقـــام .. بقلم/ حسام المصراتي ..........الوطن الليبية......(يستحق القراءة )
قلتها وأقولها إنهم كل يوم يثبتون أنهم نادمون
هذه المقالة هي جزء من عشرات المقالات التي يتم الاعتراف فيها بجرائمهم
ةهم مجرمون من البداية لكن للاسف هذا وين فاقو
هذه المقالة هي جزء من عشرات المقالات التي يتم الاعتراف فيها بجرائمهم
ةهم مجرمون من البداية لكن للاسف هذا وين فاقو
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حسام المصراتي: الثورة الليبية، هل تحولت إلى ثورة للجريمة والإنتقام
» حسام المصراتي : لا أهلاً ولا سهلاً / حسام المصراتي : أخيرا.. استطاع "الصبي القطري" أن يجمع (حزمة الكرناف) الليبية !
» لا قِبــَـلَ لكم اليـَـوم بالأَمــير وجنــوده ..!! بقلم/ حسام المصراتي
» الثورة الليبية الكبرى
» البيان الصحفي للحركة الوطنية الشعبية الليبية احتفالاً بانتصارات القوات المسلحة العربية الليبية في منطقة الجفرة بجنوب الوطن العربي الليبي
» حسام المصراتي : لا أهلاً ولا سهلاً / حسام المصراتي : أخيرا.. استطاع "الصبي القطري" أن يجمع (حزمة الكرناف) الليبية !
» لا قِبــَـلَ لكم اليـَـوم بالأَمــير وجنــوده ..!! بقلم/ حسام المصراتي
» الثورة الليبية الكبرى
» البيان الصحفي للحركة الوطنية الشعبية الليبية احتفالاً بانتصارات القوات المسلحة العربية الليبية في منطقة الجفرة بجنوب الوطن العربي الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي