سيد الغوالي(1).

بالرغم اني لا احب ان اكتب القصص,لاني اجد ان القصيده الشعريه والمقاله اكثر اختصار وايجاز في ايصال الفكره,الا ان معاناه اهلنا في تاورغاء وصور معانتهم حاصرت كل تفكيري في اتجاه واحد اسمه الحزن.فانفجرت من اعماق نفسي المتعبه هذه القصه
التي بدوري اهديها الى اطفال تاورغاء الجريحه,وكم المني ان اراهم في هذا المقطع وهم يغنون ولايستطيعون ان يروؤن وجوهم خوفا من ان تطالهم يد الغدر.
https://www.youtube.com/watch?v=K_-EQC1mvfk&feature=player_embedded
واهداء ايضا الى الاخت دكتوره القائد,لاعمالها البطوليه لخدمه قضايا الوطن,والتي من بينها نقل معاناه هولاء الاطفال. فارجوا ممن يعرفها ان يبلغلها سلامي واحترامي.

بدايه القصه:
اليوم يوم اخر من ايام الوادي,حيث الالفه و الود بين الناس لاتزال
رغم ماشهده من اهوال ومحن.
ابتدء المصلين في الخروج من المسجد الكبير بعد قضاء صلاه الجمعه البعض منهم بداء يجتمع في حلقات صغيره خارج المسجد ليتباحث ويتناقش اخر المستجدات بشكل علني وجري,فعلى الرغم من ان كثير من مناطق البلاد قد فرض عليها صمت مطبق رهيب منذ سقوط طرابلس,الا ان هذا الوادي ظل كعادته خارج نطاق الانصياع.

في احد حلقات النقاش كان المتحدث هو ابراهيم يوسف شاب في الثلاثين من عمره حسن الهيئه,متوسط الطول يملك نظرات ثاقبه دائما ماتختصر الكثير ممايود قوله للاخرين,وطني غيور.
وكعادته دائما مثار انتباه الاخرين,لدرجه انه عندما ابتدء حديثه مع صديقيه عمر المشاي و محمد عبدالرحمن مالبث ان ازداد عدد المحيطين به الى عشر رجال افضت لاحقا الى تكوين حلقه مكونه من 120 شخص حينما قاطعه الشيخ ضو قائلا سلمت ياولدي دائما ماتجيب غير في الصائبه,ووصل الشيخ ضو حديثه قائلا ياجماعه الخير باش اتفضلو معاي للغذاء فضيوفي اليوم بعض من مشائخ واعيان المشاشيه وتاورغاء,لاننا بعد ذلك سوف نناقش الكثير من الامور التي تهمنا جميعا.
ففي هذا الوادي الكل محل ثقه واحترام ومن شد عن هذه القاعده لفظه الوادي خارجه كما يلفظ البركان حممه.
وفي صخب النقاش مع الشيخ ضو,قال ابراهيم نستاذنكم ياجماعه الان ولنا لقاء بعد صلاه العصر في بيت الشيخ ضو بعون الله, ولمن يرغب منكم بالتفضل معي على الغداء فمرحبا به ,فعمتكم الحاجه مريم امدايره بازين على الغداء,ومنها حتى نخففوا الحمل عن الشيخ ضو شوي!
هنا نظر اليه الشيخ ضو الرجل ذو الثمانين عاما الذي في شكله هيبه الضواري وملامح تختزل ذكريات سني حياته في هذا الوادي.
وقال له هذه ماهي غريبه عليك,الله يرحم بوك ياولدي,وهاللي خلف صحيح مامات!
لكن اليوم امداير حساب خوتي وهلي كلهم,وماقصرت ياشيخ القروم! هذا لفظ محبب للشيخ ضو دائما مايطلقه على ابراهيم,ومعناه ياشيخ الرجال!
فرد ابراهيم:الله يبارك فيك يابوي الشيخ ضو ويطول عمرك,والسلام عليكم ياوجوه الخير.
والتفت ابراهيم الى صديقه ورفيقه ايام الجبهه اثناء حصار الوادي,عمر المشاي وقال له اذن فلنذهب ياعمر,واين سيد الغوالي!!!
يتبع...............
محارب الصحراء.
09-02-2012.

رائع
في انتظار الجزء الثاني

من طرف ???? الخميس 9 فبراير - 20:47

رائع
ومنور وبارك الله بك

منور وبارك الله فيك يا اخي علي القصة الرائعة.. flag2

قصة رااااااااااااااااائعة

للعلا والمجد يا شيخ الرجال
بالثريا لك مداهيل ومحل
لى طغت بالوقت أسباب المحال
من وجودك ينفتح باب الأمل
يا عريب الجد وأعمام وخوال
ينسج التاريخ لك أبهى حلل!!
ما لقيتك غير في وصف الخيال
كل شى في محبتك ..أكتمل
يا خليفة..وانت غدوة للكمال
يستمد الحق من عدلك عدل
ما بذلت من الكرم غير الحلال
وماهجرت من الفعل غيرالزلل
دام ربي مانحك عذب الخصال
كل خاين في طريقه للفشل
تشهدالقلعه على مر الليال
عن جدودك في الأواخر والأول
ماحصل للشعر في وصفك مجال
وانكسف شعري على وصفك خجل
واختم الأبيات وأضرب لك مثال
من شموخك صاروا ابنائك مثل
هامتك ترقى على روس الجبال

رائع,,في انتظار باقي القصة,,

من طرف green girl الخميس 9 فبراير - 23:03

بوركت اخي محارب , بداية قصه ولا اروع تركتنا في خيال وتوقعات الي ان يحين انزال جزئها الباقي نحن في الانتظار متمنين ان لا يطول تشويقنا وانتظارنا للجزء المتمم ====================================== flag2

سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها flag2