ثقوب «الربيع العرب» /مقال الافتتاحيه لوليد الحسينى /الكفاح العربى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثقوب «الربيع العرب» /مقال الافتتاحيه لوليد الحسينى /الكفاح العربى
عندما أخذ السادات مصر منفرداً إلى مفاوضات «السلام» أدركت إسرائيل أن استراتيجية تفكيك العرب قد أثمرت، وأنها بانسحابها من سيناء تفتح معدتها لابتلاع ما تريد من فلسطين. فالانفراد بكل فريق عربي يحتاج إلى طعم كبير، بحجم إعادة سيناء إلى مصر، لجذب المترددين بالانشقاق عن وحدة المسارات، وبالتالي، الترويج لسياسة «أنا أولاً». وهذا ما كان. تسلل الأردن إلى وادي عربة. وغادرت منظمة التحرير مفاوضات مدريد، بعد أن لبست «طاقية الإخفاء»، ومضت في طريقها السري إلى أوسلو. سياسة الإنفراد بالمسارات العربية منحت إسرائيل انتصارات فوق ما توقعت وانتظرت. فهذا السلاح السياسي أنجز ما لم تستطع انجازه أسلحتها العسكرية. وها هي تكتشف مجدداً لعبة الثقوب الداخلية لتتخلص من العقبات الصلبة، التي لم تجر وراء جزرة المفاوضات، والتي ما زالت تهز استقرارها وتهدد مستقبلها. تدرك إسرائيل، وهي نفسها صنيعة الدين، ما يمكن أن تفعله الأديان، التي ما زال يصدق عليها، إلى اليوم، قول كارل ماركس بأنها أفيون الشعوب. لا نستطيع إتهامها بأنها هي التي زرعت شتول «الربيع العربي» في تونس ومصر وليبيا وسوريا. لكنها بالتأكيد وعدت نفسها بمواسم القطاف، فسارعت، بوعي وانتهازية، لرعاية هذه الثقوب المحلية في كل دولة «ثائرة»، فقدمت لها، عبر حلفائها، غرباً وعرباً، كل الدعم الذي مكَّن هذه الدول من دخول عصر «اللحى». ولم تمهل إسرائيل الحكومات «الإسلامية» فرصة للسترة، فاستعجلت بابتلائها بالمعاصي. غازلت رئيس حكومة المغرب وزعيم حزبها الإسلامي، فبادلها الغزل في دافوس. وفي ذات الزمان والمكان، حاورت إذاعة إسرائيل، بتودد متبادل، الشيخ الغنوشي مرشد الدولة التونسية. ولم تفِتها الآداب الدبلوماسية، فأبرقت إلى رئيس مجلس الشعب المصري، الممثل الشرعي للإخوان المسلمين، مهنئة. ولا نعلم إذا رد سراً، لكننا نعلم يقيناً أنه لم يحتج، أو يستنكر، علناً. أما الثقب الليبي، الذي اتسع وابتلع نظاماً معادياً لها، فهو الجائزة الإقتصادية الآتية بلا ريب، عبر الحكم «الإخواني» الموعود، والنفوذ القطري الذي أباد وساد. في هذه اللوحة الجديدة نجد أن حماس، التي فشلت إسرائيل في أسرها حرباً وحصاراً، قد بدلت رئتيها، وبدأت تتنفس هواءً مغايراً، سبقتها إلى تنفسه السلطة الفلسطينية. فحماس حركة «مؤمنة» لا ترضى الخروج على طاعة الحركة الأم في مصر. وها هي تغادر دمشق الأقرب إلى فلسطين للإقامة في قطر الأقرب إلى إسرائيل. وها هي تنافس السلطة الفلسطينية في تبادل القُبَل مع ملك الأردن، الذي لا تقبل إسرائيل عنه بديلاً. لقد دخل العام الثاني على «الربيع العربي»... لم نقطف زهوراً بعد... وما زلنا نحصد الشوك. |
وليد الحسيني
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15501
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: ثقوب «الربيع العرب» /مقال الافتتاحيه لوليد الحسينى /الكفاح العربى
يبدو ان كاتب ومؤلف المقال لا يعرف ماذا يجري بالضبط واريد ان افسر له بعض النقاط
سأرد على الشق الاخيريجري من المقال
كيف تم اسرها ؟؟
وهي اوقفت المقاومة وتلاحق مجاهدي التنظيمات الاخرى من الجهاد الاسلامي والجبهه الشعبية وجمعت سلاح مقاومي حركة فتح واخذته لها بحجة الخوف من ان يشكل سلاح المقاومة الفتحاوي خطر على حماس .. المقاومة منعت وحماس خافت من اسرائيل وكشرت عن انيابها واظهر حبها للكرسي والسلطان
وصور لنا صاحب المقال ان حماس وحدها تتعرض لحرب وحصار دون ان يعرف ان كل غزة كلها تتعرض للحصار والقصف بكافة سكانها وتنظيماتها ، وتأتي المعونات للشعب الفلسطيني من دول العالم وتستولي عليها حماس وتوزعها على زبائنها وفقراء غزة يموتون جوعاً والملايين تتهافت على قادة حماس وسيارتهم وشققهم الفخمة في غزة والشعب يموت جوعاً
انا شخصياً لم اكن انتمي لاي تنظيم لا حماس ولا فتح قبل ان اصبح فتحاوياً .. كان عباس ودحلان يرسل المساعدات التي تأتي لكل اهل غزة لما كانت فتح فيها ولم ترسلها لابناء فتح فقط وما كانت فتح تقطع عنا الكهرباء وتسرق نصف السولار تاع محطة الكهرباء وهذا ما تفعله حماس
فوجدنا انقلاب حماس في غزة اصبحت هناك تفرقة عنصرية تعملها حماس ما بتوظف الا الحمساوي ، وما بترسل المساعدات التي تاتي لغزة الا للحمساويين
وهذا عكس ايام فتح كان دحلان اللي تقول عنه حماس والجزيرة عميل كان يرسل لنا كأسرة فقيرة مساعدة من الاخ القائد محمد دحلان هكذا كان يكتب في ورقة لما يرسلها للفقراء وليس ابناء التنظيمات
وايضا حماس تتنفس هواء مغايرأ في قبضتها الحديدية في غزة من تعذيب وقتل وتكسير الجماجم والارجل
والذي لم يكن موجودا في عهدفتــــــــــــــح
اما عن ليبيا
وحتى سفينة الامل الليبية التي ارسلها الشهيد معمر القذافي نهبوها وبعد ما نهبوها .. وسارت احدث ليبيا خرجت حماس في مسيرات في غزة دعما للجرذان وكبرت في المساجد يوم استشهاد القائد معمر القذافي
بينما ابناء فتح ومنهم القائد محمد دحلان زعلنا وبكينا على استشهاد القائد معمر القذافي
لان فتح اشرف من هذه الحركة الاخوانجية العميلة التي تنقل اخبار المقااومين وترسلها لقطرائيل حتى تقوم قطرائيل بنقلها لاختها اسرائيل.
فعلا هي لا ترضى الخروج عن طاعة الحركة الام ( الاخوان المسلمين )
لكنها تخرج في غزة وتقتل الابرياء وتنكل بالمقاومين وتعقتلهم وتسرق اسلحتهم من كافة التنظيمات
هي تغادر دمشق التي دعمتها وجسلت فيها واكلت من خيرها
ها هي تخون دمشق وتخرج منها
بالرغم من انه الاسد كان يدعم حماس ضد فتح
لكن حماس خانت وفتح التي كان الاسد يحرض ضدها
ها هي تقف معة وصرح بذلك فاروق القدومي ومن الفتحاويين من يتخذ الحياد في قضية ليبيا ومنهم ضد الاسد لان الاسد اخطأ في حق فتح ودعم حماس ضدها
وهي حماس ما نفعت الاسد اللي يدعمها وخانتة وراحت لقطرائيل
اما بالنسبة للاردن
فكل فتــــــــحاوي يكرة النظام الاردني العميل لانه ارتكب مجزرة ايلول الاسود بحق فتح وقتل 32 الف فلسطييني في ايلول عام 1970
وطرد فدائيي حركة فتح الى لبنان حتى يكونوا لقمة سهله في فم الاجتياح الصهيوني عام 79 وعام 82
سأرد على الشق الاخيريجري من المقال
في هذه اللوحة الجديدة نجد أن حماس، التي فشلت إسرائيل في أسرها
حرباً وحصاراً،
كيف تم اسرها ؟؟
وهي اوقفت المقاومة وتلاحق مجاهدي التنظيمات الاخرى من الجهاد الاسلامي والجبهه الشعبية وجمعت سلاح مقاومي حركة فتح واخذته لها بحجة الخوف من ان يشكل سلاح المقاومة الفتحاوي خطر على حماس .. المقاومة منعت وحماس خافت من اسرائيل وكشرت عن انيابها واظهر حبها للكرسي والسلطان
وصور لنا صاحب المقال ان حماس وحدها تتعرض لحرب وحصار دون ان يعرف ان كل غزة كلها تتعرض للحصار والقصف بكافة سكانها وتنظيماتها ، وتأتي المعونات للشعب الفلسطيني من دول العالم وتستولي عليها حماس وتوزعها على زبائنها وفقراء غزة يموتون جوعاً والملايين تتهافت على قادة حماس وسيارتهم وشققهم الفخمة في غزة والشعب يموت جوعاً
فعلا هي تتنفس هواء مغايرا لكن بعكس ما قلتة انت يا صاحب المقالً
قد بدلت رئتيها، وبدأت تتنفس هواءً مغايراً، سبقتها إلى
تنفسه السلطة الفلسطينية.
انا شخصياً لم اكن انتمي لاي تنظيم لا حماس ولا فتح قبل ان اصبح فتحاوياً .. كان عباس ودحلان يرسل المساعدات التي تأتي لكل اهل غزة لما كانت فتح فيها ولم ترسلها لابناء فتح فقط وما كانت فتح تقطع عنا الكهرباء وتسرق نصف السولار تاع محطة الكهرباء وهذا ما تفعله حماس
فوجدنا انقلاب حماس في غزة اصبحت هناك تفرقة عنصرية تعملها حماس ما بتوظف الا الحمساوي ، وما بترسل المساعدات التي تاتي لغزة الا للحمساويين
وهذا عكس ايام فتح كان دحلان اللي تقول عنه حماس والجزيرة عميل كان يرسل لنا كأسرة فقيرة مساعدة من الاخ القائد محمد دحلان هكذا كان يكتب في ورقة لما يرسلها للفقراء وليس ابناء التنظيمات
وايضا حماس تتنفس هواء مغايرأ في قبضتها الحديدية في غزة من تعذيب وقتل وتكسير الجماجم والارجل
والذي لم يكن موجودا في عهدفتــــــــــــــح
اما عن ليبيا
وحتى سفينة الامل الليبية التي ارسلها الشهيد معمر القذافي نهبوها وبعد ما نهبوها .. وسارت احدث ليبيا خرجت حماس في مسيرات في غزة دعما للجرذان وكبرت في المساجد يوم استشهاد القائد معمر القذافي
بينما ابناء فتح ومنهم القائد محمد دحلان زعلنا وبكينا على استشهاد القائد معمر القذافي
لان فتح اشرف من هذه الحركة الاخوانجية العميلة التي تنقل اخبار المقااومين وترسلها لقطرائيل حتى تقوم قطرائيل بنقلها لاختها اسرائيل.
فحماس حركة «مؤمنة» لا ترضى الخروج على طاعة
الحركة الأم في مصر.
فعلا هي لا ترضى الخروج عن طاعة الحركة الام ( الاخوان المسلمين )
لكنها تخرج في غزة وتقتل الابرياء وتنكل بالمقاومين وتعقتلهم وتسرق اسلحتهم من كافة التنظيمات
وها هي تغادر دمشق الأقرب إلى فلسطين للإقامة في قطر
الأقرب إلى إسرائيل. وها هي تنافس السلطة الفلسطينية في تبادل القُبَل مع
ملك الأردن، الذي لا تقبل إسرائيل عنه بديلاً.
هي تغادر دمشق التي دعمتها وجسلت فيها واكلت من خيرها
ها هي تخون دمشق وتخرج منها
بالرغم من انه الاسد كان يدعم حماس ضد فتح
لكن حماس خانت وفتح التي كان الاسد يحرض ضدها
ها هي تقف معة وصرح بذلك فاروق القدومي ومن الفتحاويين من يتخذ الحياد في قضية ليبيا ومنهم ضد الاسد لان الاسد اخطأ في حق فتح ودعم حماس ضدها
وهي حماس ما نفعت الاسد اللي يدعمها وخانتة وراحت لقطرائيل
اما بالنسبة للاردن
فكل فتــــــــحاوي يكرة النظام الاردني العميل لانه ارتكب مجزرة ايلول الاسود بحق فتح وقتل 32 الف فلسطييني في ايلول عام 1970
وطرد فدائيي حركة فتح الى لبنان حتى يكونوا لقمة سهله في فم الاجتياح الصهيوني عام 79 وعام 82
هذا صحيح لم نحصد الا الشوك من هذا الخريف
لقد دخل العام الثاني على «الربيع العربي»... لم نقطف زهوراً بعد... وما زلنا نحصد الشوك.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جتث الاسود كلاب تبقى الاســـــود اســــود والكلاب كلاب
ابن الكاسروالفاتح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1937
نقاط : 11940
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
. :
مواضيع مماثلة
» لن تستسلم الشعوب العربيه لليآس \ مقال لوليد الحسبنى رئس تحرير طجلة الكفاح العربى
» الجرثومه القطريه فى جسم الوطن العربى/مقال بفى العرب تايمز للكاتب العراقى د. وليد سعيد البياتي
» أويحيى: الربيع العربى كسر مصر ودمر ليبيا وقسم السودان/"نقول للأشقاء العرب عندما كنا نذبح لم تأتوا حتى لتعزيتنا، إذن لا تعطونا الدروس اليوم".
» الديمقراطيه الملتحيه / حقبة الاخوان المسلمين : مقال لوليد الحسينى
» قراءات فى الربيع العربى
» الجرثومه القطريه فى جسم الوطن العربى/مقال بفى العرب تايمز للكاتب العراقى د. وليد سعيد البياتي
» أويحيى: الربيع العربى كسر مصر ودمر ليبيا وقسم السودان/"نقول للأشقاء العرب عندما كنا نذبح لم تأتوا حتى لتعزيتنا، إذن لا تعطونا الدروس اليوم".
» الديمقراطيه الملتحيه / حقبة الاخوان المسلمين : مقال لوليد الحسينى
» قراءات فى الربيع العربى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي