ذكرى فبراير الأولى وكيف ستكون في نفوس الليبين .. بقلم/ شريفة الفسي

التاريخ : 2012-02-16

ذكرى فبراير الأولى وكيف ستكون في نفوس الليبين .. بقلم/ شريفة الفسي

ليبيا
الوطن الذي حرمنا منه رغم وجودنا بين أحضانه كان بعيداً علينا وكنا نخاف
من الأقتراب منه الأن ، هناك من يحكم قبضته عليه حاول الكثيرين إسقاط ذلك
الحاكم الظالم الغاشم لكنهم لم يستطعوا

فمنذ
أن تولى الحكم والمحاولة تلوى المحاولة ولكن ما من فائدة،، أصبح الشعب كله
في سجن كبير حتى وأن كان بدون أبواب وأسوار ،، وأصبحت الأنفاس تعد والكلمة
بألف حساب لأن هناك جلاد في وطني

ألف
وكتب مئات الكتب ونسبها لنفسه تحدث فيها عن الديمقراطية والحرية والكرامة
والملكية في الوقت الذي يفتقد الشعب الليبي لكل هذه الضروريات وتحولت ثروات
البلاد له ولأبنائه وأتباعه يعبثون ويلهون بها في بلادنا بينما في وطني من
يتضمر جوعاً وبرداً ولا يجد له سوى الصفيح سكناً...

لم
يكن ذلك النظام السابق الذي حكمنا أربعة عقود يسمح لشعبه بالنقاش والحوار
إلا أذا كان هُتاف يتلوه هُتاف وتمجيداً له وأنه منهاج ومنهج كل هذا جعل
القذافي يطمئن بأن الشعب قد أصبح مطيعاً له ولن تحدث ثورة مهم بلغت درجة
ظلمه وحرمانه...

فهل
تحقق له ما أرد طبعاً، لا ،، الأن الشعب ثار عليه وأنتفض ولم يصدق أن من
ثار هو ذلك الشعب الذي أخافه بالمشانق والإعدامات والسجون ونفى أبنائه
لخارج الوطن وتصفية من تصل له يده،، بل أنه حقن أبنائهم بفيروس الأيدز
وأزهق العديد من الأرواح وتم التكتم على الأمر وتضليل العدالة

صُدم
القذافي وأتباعه الذين فسرو له هذه الثورة فى بدايتها الأولي أنها ثورة
شباب سوف يتم ردعه لكن خاب أملهم وسقطت أسوار الكتيبة التي كانت مصدر قوتهم
وهرب الأبن الأرعن الساعدى والخادم المطيع المجرم عبدالله السنوسي وسقط
الكثير من الشهداء وهرب أتباع النظام لمصر والسودان ومن بقى منهم موجوداً
في سجون الثوار ومات ذلك النمرود الطاغية الذي حكم بالنار والحديد شعب قليل
السكان كثير الخيرات،، مات ذليلاً حافيا عاريا جائعا عطشا ولله في ذلك
حكمه ...

وخرج
الشعب الليبي كله يعبر عن فرحته وتحرير وطنه وإعلان أستقلاله الثاني،، كل
هذا حدث ولم يعد هناك ذكر لطاغية وأبنائه ولكن هل الثورة نجحت في أهدافها
ومساعيها وأختيار رجالاتها الذين يقودون المرحلة التي تعد من أصعب المراحل
التي يمر بها الوطن ،، هنا نحتاج لوقفه نطلع فيها على الوضع..

في
البداية كثرت الأقاويل عن سوء الأداء وقالوا لنا مازال الوقت مبكراً للحديث
عن أداء المجلس ونحن في مرحلة أنتقالية والطاغية مازال موجوداً بيننا ومن
يتكلم هو طابوراً خامس وصاحب فتنه ،، ولكن الأمر زاد عن المعتاد بعد مقتل
القذافي وبدأت التصريحات تخرج من ألسنه الأنتقاليون أنفسهم بأن الثورة سرقت
وأن الأموال تهرب وبدأ بعض من يدعون أنهم ثوار بتعذيب كل من يجدون عليه
أبسط دليل وقد مات على أيديهم من قوة التعذيب الكثيرين وكأنهم ورثوا
الطريقة والأسلوب من ذلك النظام الذي قتل 1200 سجين وبروح بارده..

الثورة
أنحرفت عن مسارها والجرحى أهملوا ومقتل عبدالفتاح يونس ورفقيه أصبح أقرب
ما يكون لمقتل موسي الصدر ورفقيه والأموال المفرج عنها تأتى دون رقابة
وديون المحاسبة والقضاء والنيابة في سبات عميق كل هذا جعل الكثيرين يخرجون
يوم 12/12 /2011 يطلبون بضرورة تصحيح المسار وسرعه تشكيل الجيش الوطني
والحد من تغول الكتائب التي من المفترض أن تلغى بمجرد تحرير الوطن وتندرج
ضمن الجيش الوطني..

خرج
المطالبين بتصحيح المسار الذي تم تجاهله من مجلس الانتقامي الأمر الذي
جعل الشباب يغضبون وينطلقون من مكان أعتصامهم بميدان الشجرة وويقتحمون
المجلس االأنتقالي ويحاصرون أعضائه داخله بما فيهم المستشار،، لماذا فعلوا
هذا ؟؟ لأن صبرهم قد طال وما يعرضونه من ثمانية عشر مطلب هي حقوق من
المفترض النظر لها ولكن هذا لم يحدث..

وها
نحن فى الذكرى الأولى لثورة 17 قهاير والتي يجهز مجلس الانتقامي وحكومته
الأحتفال بها !!! فكيف يحتفلون والعديد من الليبيون معتصمون لمطالبه
بحقوقهم المشروعه كيف يصرفون الأموال وهناك فقر وأنقطاع لرواتب وأناس تكاد
تموت من الألم ولا من معين لهم..

سبحان
الله لم يحن بعد أن نقول التاريخ يعيد نفسه لكي نتذكر أحتفالات الفاتح
التي كانت تصرف فيها الملايين !!!تمهلوا أيه الأنتقاليون ولاتعبثوا بأموال
الشعب التي لم يعد عليها رقيب ولا حسيب تهرب في وضح النهار وما من صاحب
ضمير يفكر في هذه الأموال وأين تذهب ولمن !!!

أنتم
فقط تقولون وتهددون من يخرج يوم 17 فبراير سوف يحسب على أنه مخرب وطابور
خامس وسرايا الثوار والكتائب له بالمراصد وسوف تفعل به الأفاعيل وكأنكم
بهذا تخيفون من طلبوا بتصحيح المسار وتحبطون حقوقهم

لماذا
وما حقيقة مكالمة الساعدى القذافي في هذا الوقت بذات !!! هل سوف يحاسب كل
من يخرج لمطالبه بحقوقه أنه مجند من قبل الساعدى الذي لايحسب رقماً ولا
يهتم لكلامه الثوار،، هل هناك أمراً دبر في الخفاء وترتب عليه خروج الساعدى
لكي يكون مبرراً لقمع كل صوت حر !!!

وماذا
سوف يفعل ثوار 15/16/17/فبراير الذين ينادون كل اليوم أنه لابد من الخروج
لتصحيح مسار الثورة الذي لابد من تصحيحه هل سوف ينتهي أعتصامهم ومطالبهم
بعد أن هدد كل من يخرج في ذكر فبراير بأنه يُحسب مخرباً وموالي لنظام
الطاغية الذي أنتهى من عقول الثوار وبقي سلاح تهديد في يد الحكومة
الأنتقالية المرحلية..

( 1 )
سرت الصامدة

سوف يدكر الشعب الليبى الشريف من هدة
الثورة القتل والتشريد والانتقام والعمالة للكفرة واليهود فى قطر والليبيون
نازحون فى كل مكان والاموال تسرق بينما اهل الشرق معروف عليكم بانكم تبع
لمن غلب اجدادك اسقبل موسلينى فى بنعازى وقال مرحبتين بكازى روما وانت
اسقبلتى ساركوزى
( 2 )
عاطل عمل

انست يا ابلة شريفة والحمد لله عالسلامة كنت نقرالك قبل الثورة واجد وبعد الثورة اختفيتي ان شاء الله خير
( 3 )
ابن ليبيا

شن الذكرى يعني؟ قتل والاغتصاب والسرقة
والنهب والتهجير والدم وانتشار السلاح وتردي الاوضاع المعيشية و الاسعار
اكثر من دبل, كل بيت وكل اسرة ستكون ذكرى بائسة لفقدان عزيز عليهم , وذكرى
تجمل ومنة قطر والكويت علينا واصوات طائرات حلف النيتو الذي احضرتوه يا اهل
بنغازي مازالت تصفر في اذان اطفالنا ونسائنا , بالله كم شاب وكم رضيع قتل
وكم مرأة رملت وكم طفل يتم وكم ام ثكلت, من اجل ماذا من اجل ان تتفلسفي
علينا يا فسي, وينقز بوشنة من وزير عدل الى رئيس مجلس , وعلى الترهوني من
استاذ مفلس في سياتل الى مليونير, والحمروش من دكتورة في ايرلندا الى وزيرة
تشتري لابنها القصور في سويسرا والكيب الى رئيس وزراء والخ , هل هؤلاء
شاركوا في النكبة او قتل لهم ابناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( 4 )
مراقب

تقول الكاتبة "ألف وكتب آلاف الكتب ونسبها
لنفسه" إذا كان حقا ألف وكتب بالطبع سينسبها لنفسه " أمان لزويلك" ولكنه لم
يؤلف إلا كتبابين وإذا كان لديك ما يفيد أنهما لأحد آخر " على يديك نحجو"
( 5 )
سالم

لا شئ يشرف.
اتمنى ان يتم التصحيح و بطريقة حضارية.
لا نريد جماعات مسلحة تحاول التصحيح
نريد عقلاء و حكماء
ابعدوا البلطجية و الفوضويين و الضعفاء و الفاسدين و جلهم من المتسلقين.
اوقفوا اجهزتكم الذكية عن بث الاشاعات و خلق المسلسلات الوهمية و تلفيق الاكاذيب فهذه ليست من مصلحة الوطن.
اقفلوا اى قناة تحاول التفريق بين الناس او تخلق البلبلة بين المدن.
امسكوا المجرمين ليطمئن رجل الامن و يرجع لعمله.
نفذوا القانون فى مجرمين هذه الفترة الحرجة حتى يرتدع الاخرون (اهم شئ ان يكون الجرم حقيقى و محقق فيه)
ارضوا الناس ليبيا ليست نشيد وطنى و ليست قطعة قماش.
فالعلم المخطط و نشيده يذكر جزء كبير جدا من الليبين بمعسكرات مساكن
الصفيح و سكانها المتخلفين الفقراء من جهة و الطليان و الاغنياء الذين
يتكرمون بوضع احذيتهم للاطفال الذين مات ابائهم من الفقرو المرض ليقوموا
بتلميعها.
و العلم الاخضر و نشيده يذكر جزء اخر من الليبين ان لم يكن كلهم كيف تم استغفالهم بشعارات كاذبة.
هل نستطيع ان نتخطى مناطق الخلاف فليبيا ليست ماضى و ليست شخص مات السنة
الماضية او القرن الماضى ليبيا هى الحاضر و المستقبل فيجب ان نتجاوز
خلافاتنا و نبحث عن نقاط الاتفاق من اجل ابنائنا.

http://www.alwatan-libya.com/more-20078-23-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89%20%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%20%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86%20..%20%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%20%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D9%8A

هذه كاتبه من انصار فبراير. ولانسمح بتداول افكارها في المنتدى,يحذف الموضوع

الكل اصبح يعرف انها عورة....فيا شباب ليبيا هيا الى الثورة..من اجل ليبيا بكرامة وارادة حرة

كيف ستستقطبون الناس..اذا لم تعرفوا كيف يفكرون وكيف يكتبون...والاغلبية الساحقة من المناصرين لعورة 17 فبراير من المغرر بهم...ولايجب ان نخشى مناقشتهم ومقارعتهم الحجة بالحجة..

سياسة المنع والقمع هي ما قضى على اجمل ثورة
والاعلام في الجماهيرية الاولى لو كان يناقش كل شيئ لما استطاع الجرذان ان يجدوا لهم موطئ قدم...ولكن كان مفتوحا فقط على الارتزاقيين والمطبلين والانتهازيين....مما سها عمل الجرذان ومن وراءهم...فلا يجب اعادة نفس الاخطاء لان نفس الاخطاء تؤدي لنفس النتائج...لاحدود للحرية...هذا ما تقول به النظرية...وحتى المجنون من حقه ان يعبر عن جنونه...واولئك الذيك كانوا يقمعون الناس مظهرين ولاءهم الكاذب هم من انقلبوا ساعة الجد
لو كان الناس يسمعون بتكفير القائد...من علماء السوء...الجهلة ...وكان يشرح لهم ذلك على حقيقته وانهم ماجورون للرجعية وللصهيونية..ولو كانت تفتح نقشات حقيقية في الاذاعات المسموعة والمرئية وفي المؤتمرات الشعبية لما كان هناك مكان للمتسلقين وللجرذان...الم تر الى ان اغلب الجرذان هم المناصب العالية ومن رجال الاعمال الذين كانوا من اكبر المستفيدين واول المنقلبين...نجاح الحرب الاعلامية كان من اهم اسبابنجاحه الاعلام الضعيف في الجماهيرية

ومن قال اننا نخشى مواجهتم يا اخي ,وهل لذيهم من يحاجج لكي يقارعنا,جيب لي عشره منهم وساحضر لك واحد فقط من هذا المنتدى سايضحظهم,لان كل حججهم واهيه, لهذا هذا المنتدى حري بان يعرض وجهات نظرنا حول قضايانا لا ان يعرض لنا افكار اشخاص لاخبر لهم بالسياسه ورطو البلاد في خضم من الفوضى باسم الوطنيه التي لا يملكون منها سوء اسمها.

لنقرا ما يكتبه الجرذان...ولنرد عليهم هنا اولا...ثم في كل مكان...بالحجة والدليل والبرهان ...

لايجب ان نعمل كالنعامة...تدفن راسها في الرمل فتظن انه لااحد يراها...
اوردت هذه المقالة برغم اساءة الكاتبة للقائد وعائلته الكريمة المناضلة...ربما حتى لاتتهم بانها من ازلام القذافي....الا انها تحدثث عن اشياء مهمة جدا جدا...وهي انه لاوجود للحرية...وكل من يقول رايا مخالفا يتهم بنه من انصار الطاغية كما يزعمون...ويتم تهديده حتى لو كان ممن يسمون ثوارا وهذا يكشف ان الكثيرين بدؤوا يفهمون انهم كانوا ضحية...وهو مهم للغاية...والمسافة معهم ليست كالمسافة مع قادة الجرذان رموز الذل والهوان

الفاتح ثورة شعبية كتب:لنقرا ما يكتبه الجرذان...ولنرد عليهم هنا اولا...ثم في كل مكان...بالحجة والدليل والبرهان ...

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك يا اخي, وجميل ان نتحاور ونتحادث برقي فكري,كم رائعه اخلاقك واسلوبك يا اخي بارك الله فيك ياحر

ثم اشارت الى نقطة جد مهمة وجوهرية تتعلق بحديث الاخ الساعدي التي استغلها الجرذان لكي يمرروا ذكرى عورتهم بامان

محارب الصحراء كتب:
الفاتح ثورة شعبية كتب:لنقرا ما يكتبه الجرذان...ولنرد عليهم هنا اولا...ثم في كل مكان...بالحجة والدليل والبرهان ...

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك يا اخي, وجميل ان نتحاور ونتحادث برقي فكري,كم رائعه اخلاقك واسلوبك يا اخي بارك الله فيك ياحر

بارك الله فيك وفي امثالك ...فلسفة المؤتمر الشعبي قائمة على الحوار وعلى الحق في الاختلاف والتعدد اللانهائي بحيث يكون الناس سواسية وكل منهم من حقه ان يقرر في كل الامور الداخلية والخارجية...وبالحوار والاقناع والاقتناع يناقش المواطنون الاحرار ويتخذون ما يرهم مناسبا من قرار فيكون الشعب مصدر السلطات يتخذها من خلال المؤتمرات..كل ابناء الشعب ذكورا واناث.

انصار الشرعية الجماهيرية لم يفرقوا بين ليبي وليبية مهما تكن انتماءاتهم الشخصية...حتى ان جرذ الجرذان كان امينا للعدلية....الجرذان هم من نشر التفرقة والعنصرية والحقد والكراهية...وهم المسؤولون عن كل الخراب وعن كل ضحية..والبديل هو جمع شمل الليبيين من اجل ليبيا جديدة ...ليبيا الجماهيرية الثانية...واعادة السلطة للجماهير الشعبية...وتهميش عملاء الرجعية والصهيونية والامبريالية...انصار الشرعية الجماهيرية هم من يجب ان يحرض الجماهير الليبية بما فيهم المغرر بهم ممن يسمون ثوار من اجل العمل على تصحيح المسار..بتبني الافكار التحررية والثورية الحقيقية واعادة الاعتبار لتاريخ ونضال قائد الثورة الحقيقية