روما تدعو إلى وقف الحرب على ليبيا وبدء المفاوضات
صفحة 1 من اصل 1
روما تدعو إلى وقف الحرب على ليبيا وبدء المفاوضات
خرجت إيطاليا عن الصمت السياسي، لتتحدث عن ضرورة تجاوز الأزمة الليبية ?سياسياً? وهو الأمر الذي ذهبت إليه الصين مجدداً معربة عن أملها في أن يساعد اجتماع مجلس الأمن في معالجة الأزمة الليبية من خلال الوسائل السياسية
ويأتي الحديث عن مخرج سياسي بعد إعلان مبعوث روسي أن الزعيم معمر القذافي ?مستعد بشكل مطلق? لإجراء محادثات مع المتمردين وحلف شمال الأطلسي، بينما شن الرئيس الجنوب إفريقي أعنف هجوم من نوعه على قرار مجلس الأمن حول ليبيا الذي قال إنه يُستغل لتغيير النظام والاغتيال السياسي. ومن جهتها، وصفت طرابلس الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني إلى بنغازي معقل المتمردين بأنها ?غير مسؤولة? ونددت بـ?انتهاك? السيادة الوطنية.
وأعرب وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني عن أمله بأن تنتهي سريعاً مرحلة القنابل والتفجيرات في ليبيا ويتم الانتقال إلى التفاوض لتجاوز الأزمة سياسياً، وأضاف: إن ?من الضروري أن تكون هناك حكومة (ليبية) بإمكاننا التفاوض معها للحد من الهجرة، وإلاّ فعلينا أن نبقى مرفوعي الأيدي وأن ننتظر نهاية هذه الحرب، التي من الأفضل أن تنتهي قريباً.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في وقت سابق إن هناك حاجة إلى حل سياسي لخروج النظام الليبي من المشهد السياسي مؤكداً أن هدف حلف شمال الأطلسي ?الناتو? في ليبيا ليس قتل الزعيم القذافي.
غير أن الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما الذي قاد مبادرة إفريقية لحل الأزمة انتقد الدول الأوروبية وقال: إن القرار الدولي المتعلق بحماية المدنيين يستغل بهدف تغيير نظام الحكم في البلاد وارتكاب الاغتيالات السياسية والاحتلال العسكري الأجنبي، واعتبر زوما أن هذه الأعمال تقوض جهود الاتحاد الإفريقي.
وفي وساطة جديدة لحل الأزمة، قال رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج كيرسان إيليومجينوف أمس إن القذافي أبلغه في لقاء جمعه به نهاية الأسبوع الماضي باستعداده للبدء فوراً بمفاوضات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وممثلين عن المعارضة في بنغازي حول مستقبل ليبيا من دون أي شروط مسبقة، لكنه أضاف: إن القذافي رفض اقتراحاً بمغادرة ليبيا والذهاب إلى المنفى، تقدم به المتمردون الليبيون وقادة حلف الأطلسي وتركيا كمخرج لإنهاء الصراع في البلاد.
وأكد القذافي مراراً أنه مستعد للتفاوض، ولكن المعارضة المسلحة التي تسيطر على عدد من المناطق في شرق ليبيا ترفض الحوار، وتطالب بتنحيه عن السلطة، وطرح المجلس الانتقالي الذي ينال يومياً الاعتراف من دول مهمة وآخرها ألمانيا، فكرة مصالحة وطنية تشمل منطقة طرابلس وسكانها باستثناء القذافي الذي تطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله.
وقال الناطق باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف: إن الكرملين كان على علم بمحاولة الوساطة التي يقوم بها ايليومجينوف حيث قدم خلالها للقذافي ?وجهة نظر روسيا لإنهاء الصراع?.
ودعت روسيا مراراً إلى إنهاء القصف الجوي الذي ينفذه حلف الأطلسي للقوات والمنشآت البرية التي يسيطر عليها القذافي واصفة الغارات الجوية بأنها انتهاك لقرار الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا.
وتشارك بكين وجهة النظر الروسية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي: إن ?وفداً صينياً يترأسه نائب وزير الخارجية تشاي جون سيدعم جهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للقضية الليبية?.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعاً في نيويورك لبحث الوضع الليبي بناء على مبادرة من الاتحاد الإفريقي، الذي سيرسل وفداً رفيع المستوى لحضور المناقشات.
ومثل روسيا، امتنعت الصين عن التصويت على القرار الذي أتاح شن عملية عسكرية ضد ليبيا، إلا أنها دعت القذافي علناً إلى التنحي، كما أنها استقبلت وفداً من المجلس الانتقالي المعارض، دون أن تصل إلى مرحلة الاعتراف به ممثلاً عن الشعب الليبي، وهو الأمر الذي قامت به عدة دول أوروبية كان آخرها ألمانيا. وانتقدت وزارة الخارجية الليبية أمس الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيليه إلى بنغازي، موضحة أنها ?تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية? واعتبرت الوزارة ?إن مثل هذا التصرف من جمهورية ألمانيا الاتحادية لا يخدم الجهود المبذولة من المنظمات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل سلمي لما يجري في ليبيا?.
وخلال زيارة إلى بنغازي أكد فسترفيله أن ?القذافي فقد كل شرعية?، واعترفت برلين بـ?المجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي?، كما قال فسترفيلي معلناً عن افتتاح ممثلية دبلوماسية ألمانية في بنغازي
ويأتي الحديث عن مخرج سياسي بعد إعلان مبعوث روسي أن الزعيم معمر القذافي ?مستعد بشكل مطلق? لإجراء محادثات مع المتمردين وحلف شمال الأطلسي، بينما شن الرئيس الجنوب إفريقي أعنف هجوم من نوعه على قرار مجلس الأمن حول ليبيا الذي قال إنه يُستغل لتغيير النظام والاغتيال السياسي. ومن جهتها، وصفت طرابلس الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني إلى بنغازي معقل المتمردين بأنها ?غير مسؤولة? ونددت بـ?انتهاك? السيادة الوطنية.
وأعرب وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني عن أمله بأن تنتهي سريعاً مرحلة القنابل والتفجيرات في ليبيا ويتم الانتقال إلى التفاوض لتجاوز الأزمة سياسياً، وأضاف: إن ?من الضروري أن تكون هناك حكومة (ليبية) بإمكاننا التفاوض معها للحد من الهجرة، وإلاّ فعلينا أن نبقى مرفوعي الأيدي وأن ننتظر نهاية هذه الحرب، التي من الأفضل أن تنتهي قريباً.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في وقت سابق إن هناك حاجة إلى حل سياسي لخروج النظام الليبي من المشهد السياسي مؤكداً أن هدف حلف شمال الأطلسي ?الناتو? في ليبيا ليس قتل الزعيم القذافي.
غير أن الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما الذي قاد مبادرة إفريقية لحل الأزمة انتقد الدول الأوروبية وقال: إن القرار الدولي المتعلق بحماية المدنيين يستغل بهدف تغيير نظام الحكم في البلاد وارتكاب الاغتيالات السياسية والاحتلال العسكري الأجنبي، واعتبر زوما أن هذه الأعمال تقوض جهود الاتحاد الإفريقي.
وفي وساطة جديدة لحل الأزمة، قال رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج كيرسان إيليومجينوف أمس إن القذافي أبلغه في لقاء جمعه به نهاية الأسبوع الماضي باستعداده للبدء فوراً بمفاوضات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وممثلين عن المعارضة في بنغازي حول مستقبل ليبيا من دون أي شروط مسبقة، لكنه أضاف: إن القذافي رفض اقتراحاً بمغادرة ليبيا والذهاب إلى المنفى، تقدم به المتمردون الليبيون وقادة حلف الأطلسي وتركيا كمخرج لإنهاء الصراع في البلاد.
وأكد القذافي مراراً أنه مستعد للتفاوض، ولكن المعارضة المسلحة التي تسيطر على عدد من المناطق في شرق ليبيا ترفض الحوار، وتطالب بتنحيه عن السلطة، وطرح المجلس الانتقالي الذي ينال يومياً الاعتراف من دول مهمة وآخرها ألمانيا، فكرة مصالحة وطنية تشمل منطقة طرابلس وسكانها باستثناء القذافي الذي تطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله.
وقال الناطق باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف: إن الكرملين كان على علم بمحاولة الوساطة التي يقوم بها ايليومجينوف حيث قدم خلالها للقذافي ?وجهة نظر روسيا لإنهاء الصراع?.
ودعت روسيا مراراً إلى إنهاء القصف الجوي الذي ينفذه حلف الأطلسي للقوات والمنشآت البرية التي يسيطر عليها القذافي واصفة الغارات الجوية بأنها انتهاك لقرار الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا.
وتشارك بكين وجهة النظر الروسية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي: إن ?وفداً صينياً يترأسه نائب وزير الخارجية تشاي جون سيدعم جهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للقضية الليبية?.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعاً في نيويورك لبحث الوضع الليبي بناء على مبادرة من الاتحاد الإفريقي، الذي سيرسل وفداً رفيع المستوى لحضور المناقشات.
ومثل روسيا، امتنعت الصين عن التصويت على القرار الذي أتاح شن عملية عسكرية ضد ليبيا، إلا أنها دعت القذافي علناً إلى التنحي، كما أنها استقبلت وفداً من المجلس الانتقالي المعارض، دون أن تصل إلى مرحلة الاعتراف به ممثلاً عن الشعب الليبي، وهو الأمر الذي قامت به عدة دول أوروبية كان آخرها ألمانيا. وانتقدت وزارة الخارجية الليبية أمس الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيليه إلى بنغازي، موضحة أنها ?تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية? واعتبرت الوزارة ?إن مثل هذا التصرف من جمهورية ألمانيا الاتحادية لا يخدم الجهود المبذولة من المنظمات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل سلمي لما يجري في ليبيا?.
وخلال زيارة إلى بنغازي أكد فسترفيله أن ?القذافي فقد كل شرعية?، واعترفت برلين بـ?المجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي?، كما قال فسترفيلي معلناً عن افتتاح ممثلية دبلوماسية ألمانية في بنغازي
سراج-
- الجنس :
عدد المساهمات : 197
نقاط : 10371
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
مواضيع مماثلة
» وزير الداخلية الايطالي يدعو إلى وقف الحرب على ليبيا وبدء المفاوضات
» بعثة الأمم المتحدة تدعو لوقف القتال وبدء الحوار
» الجزائر تدعو طرفي النزاع الليبي للجلوس إلى طاولة المفاوضات
» حركة اللجان الثورية الفلسطينية تدعو إلى إعلان الحرب على الحركات التكفيرية
» خبير روسي: ان نشوب الحرب الأهلية بل الحرب التحررية في ليبيا أمر لا محالة منه
» بعثة الأمم المتحدة تدعو لوقف القتال وبدء الحوار
» الجزائر تدعو طرفي النزاع الليبي للجلوس إلى طاولة المفاوضات
» حركة اللجان الثورية الفلسطينية تدعو إلى إعلان الحرب على الحركات التكفيرية
» خبير روسي: ان نشوب الحرب الأهلية بل الحرب التحررية في ليبيا أمر لا محالة منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي