حركة اللجان الثورية الفلسطينية تدعو إلى إعلان الحرب على الحركات التكفيرية

في الوقت الذي تعلن فيه حركة اللجان الثورية الفلسطينية استنكارها وشجبها الشديدين لكافة التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تستهدف الآمنين العزل في الوطن العربي والعالم الإسلامي بل والعالم بأسره وتعمد إلى التمثيل بجثث الموتى الأمر الذي نهى عنه دين الإسلام الحنيف وأعلن براءته منه ومن مرتكبيه كما وترفضه أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسل للناس كافة فان حركة اللجان الثورية الفلسطينية وانطلاقا من الأحداث الإجرامية التي تستهدف النيل من الوجود العربي والإسلامي والإنساني تدعو جماهير الأمتين العربية والإسلامية بل وكل أحرار العالم المدافعين عن الإنسانية وعن حق الانسان في العيش بعيدا عن كل أشكال الخوف والإرهاب إلى ضرورة إعلان الحرب العالمية على كافة الحركات الإرهابية التي تستهدف الآمنين والعزل وتدعو لرص الصفوف من اجل مجابهتها والقضاء عليها قضاء مبرما .
لقد خرجت هذه الحركات عن مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان وخرجت قبل كل ذلك عن مبادئ وقيم الأديان السماوية وفي مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف الذي نهى عن قطع الشجرة أو ذبح الشاة إلا لمأكلة فكيف يكون الحال مع النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق وان من قتلها كأنما قتل الناس جميعا .
إن المسلمين مطالبون قبل غيرهم بالوقوف في وجه هذه الجبهات لأنها تهدف إلى تشويه الدين الإسلامي وتعمل على تنفير غير المسلمين منه أو من الدخول فيه .
إن استهداف جنود وأفراد وضباط الجيش المصري والسوري من قبل هذه الجامعات واستهداف الآمنين والعزل والتمثيل بجثثهم مظهر لا إنساني ولا أخلاقي بكل المعايير والأعراف الدينية والإنسانية والدولية وينبغي الوقوف في وجهه ومحاربته..