اعدها نظرات منك صادقة

اعدها نظرات منك صادقة

ندعو كل الليبيين المخلصين الى اعادة التفكير , الى مراجعة وتقييم كل الاحداث التي يمر بها الوطن منذ السابع عشر من شهر فبراير والى اليوم, الى محاولة فهم وتحديد اين تقع مصلحة ليبيا و مصلحة اهلها, اليوم وغدا, لابد ان نستخدم كل وسائل المعرفة , من المعلومات الصادقة والدقيقة وتنقيتها من الاشاعات والاخبارالكاذبة والمحورة و المفبركة ,وتوظيف المنهج العلمي للتحليل والاستفادة من تجاربنا في الحياة وذاكرتنا الشخصية والجماعية ومن تجارب التاريخ , تاريخنا وتاريخ غيرنا من الشعوب وما تدركه عقولنا وما نعرفه وما نصل اليه بالفطرة

ان الوطن بكل عيوبه يبقى وطنا عزيزا على قلوبنا, والاهل حتى وان ضنوا علينا وأخطئوا في حقنا فهم اهل , وهم كرام, ولا يرضى اى حر ,واى مؤمن ان يرى الغزاة يقنبلون ويدمرون الوطن واهله ويخططون لنهب خيراته وافقاره وأذلاله . هذا المشروع الذى ابتداء منذ اطلاق اول غارة وبداية القصف الجوى والصاروخي من قبل جيوش ووسائل اعلام اربعين دولة, منها دول كبرى و معروفة بقوتها العسكرية و بجبروتها وبظلمها وبممارستها

الاستغلال الاقتصادي وباحتكارها لاكثر من 70% من ثروات الكوكب وبممارستها ورعايتها للاستعمار .

اننا نهيب بكل الاخوة وبكل شركاء الوطن بأن يقفوا في وجه الاعداء والغزاة وان يتصدوا لهم ولالة حربهم وان نرد كيدهم على نحورهم,وان ندفن كل احلامهم ونلقنهم درسا في الصمود وفي القدرة على التحدى وعلى الصبر والقتال والانتصار, فنحن امة كتب عليها القتال كما كان دائما تاريخنا وعسى ان نكرهه ولكنه خير لنا من حياة الذل , يجب ان ننسيهم والى الابد اى نيةللتدخل في شوؤنن

ان اى موقف غير التصدى للغزاة وبكل الطرق يعني التفريط بالوطن وبالشرف وبالكرامة , ان من يهرب ولا يقبل التصدى للعدو , ان من يوليهم دبره دون ان تكون لديه خطة بديلة لاستمرار المواجهة ,لا يقبل منه بكل المعايير , انه يرتكب الخيانة العظمى والارتداد, لا يمكن لاى فرد من شعبنا ان يبرر لنفسه موقف كهذا او ان يقف منه موقف المتفرج ان من يقوم بذلك يضيع دنياه واخرته وعليه ان يكفر عن سيئته وجرمه قبل ان يطالب غيره

يجب ان نعمل جميعا من اجل عزة الوطن و وحدتة وقوته فالوطن هو صبانا واحلامنا وفيه قبور اجدادنا وهو عزنا وعزتنا وكرامتنا ولقمة عيشنا ومستقبل ابنائنا وهبه الله لنا لنحيا ولنعبد الله فيه ولنقيم العدل والسلام ولنصنع الامجاد والحضارات ولنحقق رسالتنا الانسانية الخالدة ولنموت وندفن بجوار اجدادنا فيه.. لا يمكن ان نسمح لمستعمر يدين بالولاء لوطنه ان يعبث بوطننا وبارواح وشرف ومستقبل اهلنا فلا حياة بدون وطن حر ومستقل .

واسألوا الاجداد وأسألوا اخوتنا في فلسطين و اسألوا كل شعوب العالم بما فيهم شعوب الدول التي ترسل جيوشها لاحتلال ارضناتحت حجج واهية كحماية المدنيين واقامة الديمقراطية



ابو خالد - طرابلس الصامدة