المصالحة مبتغى....لكن..

قرأت لبعض الأعضاء
الأروع مواضيع حول المصالحة في ليبيا و قد اختلفت أو تباينت الآراء و المواقف بين
مؤيد و متحفظ و رافض بين الليبيين الشرفاء و الكل قلبه على ليبيا بكل مكوّناتها و
الكل له الحق فيما طرح و فيما ابتغى لكن يمكن ان نستخلص من تلك الأطروحات القيّمة
الأشياء التي نقصت أو غابت عن كل طرف و كذلك نستخلص ما هو العمل أي هل ننتقد فقط أو
نتجادل دون أن نتحاور و نجد السبل و الأطر وفق منهج معقول و مدروس للخروج بليبيا
الى بر الأمان دون إفراط أو تفريط.

1-
الوقت الفعلي للمصالحة.

هذا البند كان
يمكن أن نتطرق له في آخر الموضوع كتقييم أو نقذ لكن كذلك يمكن طرحه كخلفية أو سبب
في مشكلة ليبيا، و هذا ليس فقط حادث في ليبيا بل في كل المجتمع العربي دون أن ندخل
في متاهات من أوجد ذلك بيننا فكما يقول المثل الشعبي " الذي يخونه سعده يقول بي
سحور " ، فكان هناك خلل في تفاعل المجتمع من حيث التواصل الاجتماعي و الحوار
ما بين الجهات مما خلق حالة نفسية هدامة و رافضة للغير و لا تتقبل إلاّ الخطاب
السلبي مما ولّد لها قابلية للتدمير الذاتي و قابلية للإستعمار على حساب الوطن مثل
الجهوية السلبية و انعدام المواطنة و تجريم الغير بدون وجه حق و غير ذلك.

حتى أكون واضح
أكثر نجد مثلا الشرق يطالب و يغالب و يأخذ كل شيء على أساس أ،ّه صاحب الثروة و
صاحب الحق التاريخي و تجده رغم ما يأخذ لا يقنع فوّلد لدى أبنائه الحقد تجاه الغرب
لأنّ الغرب في نظره على المستولي على السلطة و المستفيد من الثروة و هناك غاب
الحوار التفاعلي داخل المجتمع لأنّ هؤلاء رافضين من الأساس خطاب الدولة لأنّها
متهمة و خصم و النتيجة هي استقلال برقة بل هي المراد من الأول و لو سقطت البريقة
قبل سقوط طرابلس لانتهت الحرب عند ذلك الحد مع الإعلان باستقلال برقة و الغرب
الاستعماري الذي كان يدمر في ليبيا دون برقة بالقنابل كان رافض لذلك و بالتالي
نجده افشل الخطة بتدمير جيش برقة في البريقة بطائراته لأنّ اعلان برقة و توقيف
الحرب لا يوصل الغرب الاستعماري الى تحقيق هدفه بإسقاط القائد الشهيد و بالتالي
تحقيق اشياء استراتيجية لهم.

و من هذا المثال
الأهم في القضية لو جرى حوار داخل المجتمع و تفاعل معه الجميع بايجابية لكانت هناك
مصالحة آلية و لا تدخل ليبيا في مأزق لا ندري كيف تخرج منه و طرحنا هذا المثال فقط
لنبيّن للنّاس بحيث لكل منطقة مثال خاص بها و هنا أنا لا أبرر ما فعلوه بل اشرح
فقط لأنّ ما قاموا لا يبرر و لا يغتفر و لا يعطي الحق لأيّ كان و تحت أي سبب كان
أن يخون و يقتل و يدمر بلده تحت راية الصليب و اليهود و من ولاّهم فالمصالحة كان
يجب القيام بها كما ذكرت قبل اشتعال النّار أو الانفجار لأنّ الوقاية خير من
العلاج. فالحقد يولد البغضاء و الكراهية و خاصة عند الشعور بالغبن و الظلم و القهر
دون أن يقع عليهم هذا فهو احساس نفسي نتيجة حرب نفسية و نتيجة مزاج اشخاص لهم
أغراض لا يتسع المجال لحصرها.

2-
المؤيدون للمصالحة.

هذا الفريق رغم
ضعفه من حيث الكثرة و القوة نجده يتبلوّر يوما بعد يوم و هو طرح فعلا من شرفاء
بحيث أصلا نجده عند المؤيدين للشرعية و هنا صلب المشكلة فالجرذان أصلا في نشوة
انتصار لم يصنعوه بل صنعه الحلف الأطلسي الموّسع و صنعه كذلك ذهول الاحرار و
وقوعهم تحت الصدمة فلم يستطيعوا لحد الآن ايجاد ضالتهم و بالتالي عند نجد من
المؤيدين للمصالحة من المؤيدين للشرعية و الآخر متجبّر و متكبّر و رافض حتى لوجود
هؤلاء فكيف يتنازل و يتصالح معك و هو رافض أصلا وجودك بل حتى حقك في الحياة و لو
حياة مثل العلقم.

كذلك المصالحة
تكون بين ندين لا بين متحكم متجبر ظالم و خاضع ساكن مسالم فيمكن للأول أن يقوم
بالمصالحة دون أن يطلب من الآخر بل نجده جعل للآخر بلده سجن كبير و مظلمة عظمى
يقتل فيها دون حساب أو عقاب أو حتى اشارة عتاب، هذا من جهة و من جهة أخرى للمصالحة
شروط و أركان و مظالم ترد و سياسات تصلّح و أفراد و جماعات تحاسب بل أنّ المصالحة
أصلا لا تكون مع من فعل ما فعله الجرذان و من رفض الرافضين.

3-
الرافضون للمصالحة.

في هذا الباب هناك
مجموعة من الآراء ستتبلوّر إلى تيارات فيما بعد و خاصة بين المتحفظين من المصالحة
و الرافضين لها أصلا و النتيجة أنّ الاثنين من الرافضين و كما اشرت من قبل هؤلاء
حجّتهم اقوى من حيث اعتبار انفسهم اصحاب شرعية مشروعة و أصحاب حق استلب بالقوة و
الخيانة و أصحاب مظالم مازالت تقع عليهم لحد اليوم اللحظة و أكبر مبرر لرفضهم لهذا
هو أنّ الشرعية مدت يدها للطرف المعتدي و رفض قبل أن تزداد الهوة بين الاثنين بل
أنّه اعتدى على قافلة المصالحة و قتل احد شبابها من بني الوليد و حافظ لكتاب الله
و الآن من قاد تلك القافلة هو في سجون المعتدي دون محاكمة سوى لأنّه طالب و سعى
للمصالحة و عمل بما أمره به دينه لا زاد و لا انقص.

كذلك حجّتهم كيف
تصالح من خان و غدر و قتل و دمر بلد لأنّ مصير هذا على الأقل المحاكمة و هناك من
ذهب الى القول بالطرد أصلا من ليبيا و تجريده من جنسيته لأنّه لا يمكن حكم بلد من
طرف هؤلاء و بالتالي التيار لا يمر أصلا بين الفريقين و لن يمر لكن الوقت و الواقع
في صالح المعتدي و الطرف المعتدى عليه نرى بدأ يستعيد بعض توازنه من خلال بعض
الأعمال النضالية في الخارج وربما يزيد ذلك بخروج المعتقلين لكن القوة الفعلية في
يد الجماهير و بهم فقط يمكن احداث التوازن على الأقل.

الرفض حسب طرحهم
هنا ليس رفض المبدأ فدائما الصلح خير لكن هل يوجد فعلا من تصالح أو حتى يقبل أن
يتصالح معك ففي ليبيا مجموعات ارهابية و مجموعات مصالح و الكل تختلف مصالحهم
باختلاف مطامعهم و اختلاف افكارهم و اختلاف من ورائهم و مجلس الانتقامي هو صورة
فقط موضوعة لتخاطب العالم و لا تحكم ليبيا فهي كالسحابة غير الماطرة تحجب الشمس و
لا تسقي الأرض و لو كان باستطاعته فعل شيء لأوقف فقط ما يشينه من افعال تقزز منها
العالم المؤيد له بل حتى المنشأ له و هذه الأفعال هي التي تسرّع رحيله فنهايته
سوداء لا محالة.

في ليبيا ما يجري
هو التكالب على نهب و تدمير ليبيا من داخل مجتمعها بتقطيع أوصالها و توسيع الهوة و
تثبيت الفتنة و الذهاب بها إلى مرحلة اللاعودة و طرح موضوع المصالحة هو قبول المشي
في طريقهم و مباركة افعالهم بل يجب فضحهم بكل الوسائل و التصدي لهم كذلك بكل
الوسائل المتاحة لا البقاء مكتوفي الأيدي مستسلمين للشّر و ننادي بعدم المصالحة.

في تقييمي
المتواضع للوضع هو أن الأحرار لا ينتظروا الورود من هؤلاء بل سيعملون دون شك لقطع
كل صلة بالماضي مهما كلّف الأمر و الوقت تضييعه يصب في صالحهم و قد نصحت يوما
المقاومة العراقية بايجاد تنظيمات سياسية تمثلهم في العمل الدبلوماسي و السياسي
ليجد العدو من يلجأ إليه لوقف أو تخفيف حدة ضربات تلك المقاومة للاحتلال دون
الدخول في متاهات الاختلاف و التقاتل البيني و كان ذلك و نجحت فعلا و منه أدعوا
احرار ليبيا إلى عدم الانتظار فالحرية تؤخذ و لا تعطى و لا تتركوا المعتدي يلملم
اخطائه و يتصالح مع الشعب فأنا اتكلم من تاريخ شعوب و أمم و بالتالي العمل السياسي
في الداخل و الخارج ليسمع صوت ليبيا الشرعية حتى لدى الدول الصديقة لها فهي تستمع
لأشخاص بل لتنظيمات المصحوبة بأفعال في الواقع.

أحرار الشرعية
الليبية لم يفيقوا من الصدمة الأولى بقيام الفوضى و الحرب ثم لم يفيقوا من صدمة
سقوط طرابلس فأتت مهرولة صدمة استشهاد القائد و أسر نجله سيف الإسلام الذي كان
معولا عليه و بالتالي سقطت ليبيا تحت صدمات و يجب الاستفاقة و عدم انتظار المخلّص
أو المرجعية فقوموا بواجبكم و لما يأتي المرجع السياسي نصبّوه، الثورات في الجزائر
لم تتوقف ضد الإستعمار الفرنسي لكن لم تنجح لأنّها تقوم تحت غطاء المرجعية فتقوم
فرنسا باسر تلك المرجعية فتنتهي الثورة و نجحت فقط يوم أن تخلت عن ذلك و لا يفهم
من كلامي أني احرض ضد احد فهذا لا يمكن ابدا بل أني ادعوا كما دعاكم القائد الشهيد
الى المواصلة حتى و لو لم تسمعوا صوته و لكم أمثلة قوية في فلسطين و مصر و كل مكان في تاريخ هذا الزمان مع تكييف ذلك مع
الواقع الليبي.

المصالحة في مجمل
القول هدف و مبتغى و من يرفضها فهو جاحد لليبيا و لشعبها و لكن من تصالح و هل
يقبلك لتصالحه و هو الذي يرفض وجودك و يأمر بقتلك و سجنك أو خضوعك، المصالحة نعم
لكن ليس فقط أن ترد المظالم بل محاسبة الظالم و لو لم يتحرك الشعب الليبي لإنقاذ
ما يمكن انقاذه فهؤلاء الشرذمة بإمكانهم ادخال ليبيا في حرب أهلية قاسية كما اشار
في أول الأزمة سيف الإسلام فك الله أسره و أعاده لقومه قائدا مغوارا بل هؤلاء
الجرذان الدمويين سيجرون المنطقة الشمالية لإفريقيا الى الدمار و التفتت و قد بدؤوا
يتسللون الى الجزائر رغم يقظة هذه الأخيرة و بسالة جيشها إلى أنّ المشروع أكبر من
أن تسقط الشرعية في ليبيا إلى كل ليبيا و ما حول ليبيا و الخوف على ليبيا هو
الدفاع على ليبيا لا تسليم ليبيا و الاستسلام لخونة يريد أن يعرفهم أكثر فليحتكم
إلى كتاب الله و سنة نبيّه الكريم علية الصلاة و أزكى التسليم.

بارك الله فيك اخي كمال كمال طرح اكثر من رائع ولي عوده اليه باذن الله

بارك الله فيك

المصالحة مبتغى....لكن.. 2480365830

شكراً أخي كمال ... لم تترك لمن يقرأ المقال باباً للتعليق بغير الإعجاب ... لاشلت يمينك

لا شيء يقال...سلمت يمينك

المصالحة مبتغى....لكن.. 657344231

قلت فاحسنت القول لا عدمناك بيننا اخي

العفو أخوتي أنا بكم و لكم، اغضب من أجل ليبيا و أعود من أجل ليبيا.
أعتذر عن الخط الرذيء و اإ=لإخراج السيء للنص فحاولت لمدة ساعدة لأضعه بصةرى جمالية جيدة ما افلحت لأن بهذا الشكل يؤثر في قيمة النص.

أتمنى أن يجد مقالي هذا النقاش لأنّه فعلا يتحدث لنا عن مستقبل و قد لم اتطرق لعدة نقاط سهوا أو نقصا مني فاتمنى التنوير من اخواننا الأعضاء من أجل ليبيا.

يا أخي انا اشكرك علي طرح الموضوع ولدي بعض الملاحظات وهي

ان الحرب لن تنتهي حتي لو سيطروا علي البريقه قبل طرابلس لسبب بسيط هو ان من يقود الحرب هم الغرب وماهؤلاء الجردان سوى ادوات فقط . والغرب يااخي بقدر مايهمه النفط يهمه اسقاط النظام المقاوم للمشروع الاستعماري الغربي وكل مخططاته وبالتالي كان لابد من القضاء عل رمز هذا النظام واحلال حكومه عميله تنفذ كل تعليمات الغرب

ايضا اريد ان اذكرك يااخي ان تاريخ ليبيا شهد هذه الصراعات القبليه في فترات تاريخيه سابقه وهناك تحالفات قديمه جديده واستطاع الخروج من كل تلك المحن والصراعات عندما تواجدت القياده الحكيمه التي تعرف كيفية التعامل مع المجتمع القبلي ويكون لها احترام ادبي عند كل الليبيين بحيث يمكنها من ارضاء كل الاطراف واجراء المصالحه التي هي مطلب شرعي قبل ان يكون وطني

وبالتالي فان مايحدث اليوم هو ناتج عن عدم وجود القياده الحكيمه التي ستعود حتما لقيادة البلاد بعد ان اقتنع كل المتابعين محليا ودوليا علي عجز هؤلاء في بناء دوله

و هذا ما قلته أخي فارس بالفعل قالغرب كان يريد تدمير ليبيا بتدمير قيادتها الحكيمة و بالتالي يسهل كل شيء لهم

أخي، كمال كمال

كفيت وفيت ..
موضوع مميز وطرح رائع سلم الله اناملك

تـــحـــيـــاتـــى..

اخى كمال بارك الله فيك وجزاك الله الف خير بالفعل طرح جميل ومميز مشكور اخى

شكرا لكا اختايا شروق و ليبيا التحدي فهذا من كرمكما

من طرف فرح الأربعاء 14 مارس - 3:01

مقال رائع وجميل ومتكامل وتفسير واقعى ,وسبب الفتنه والتشتت وعدم المصالحه هو غياب القياده الشرعيه للدوله التى كانت تجمع كل ليبيا تحت مظله قبيله واحده , ولمن ما حصل الان ويحصل هو ما اشبه بالعائله الكبيره عندما يغيب عنهم الاب فجاه وتنتشر الفتنه بينهم بسبب الايادى الخسيسه فيتفرق كلا من الاخوه ويصعب شملهم الا عندما ياخذ احد الابناء مكان الاب الذى كان يقود هذه العائله او الاسره بحزم ...

وليبيا ستجتمع تحت الرايه الخضراء طاهره نقيه صافيه ان شاء الله ..ورحمك الله ياسيد السبيب

فرح كتب:مقال رائع وجميل ومتكامل وتفسير واقعى ,وسبب الفتنه والتشتت وعدم المصالحه هو غياب القياده الشرعيه للدوله التى كانت تجمع كل ليبيا تحت مظله قبيله واحده , ولمن ما حصل الان ويحصل هو ما اشبه بالعائله الكبيره عندما يغيب عنهم الاب فجاه وتنتشر الفتنه بينهم بسبب الايادى الخسيسه فيتفرق كلا من الاخوه ويصعب شملهم الا عندما ياخذ احد الابناء مكان الاب الذى كان يقود هذه العائله او الاسره بحزم ...

وليبيا ستجتمع تحت الرايه الخضراء طاهره نقيه صافيه ان شاء الله ..ورحمك الله ياسيد السبيب

فعلا أختي فرح لكن اعلمي جيدا أنّ الخائن سيلقى مصيره في الدنيا و الآخرة و لا يمكن أن يحكم بلد لأنّه اصلا جبان فالخيانة تأتي من الخوف و الانهزام النفسي و عدم القذرن على المواجهة و الذي بهذه الصفة كيف يحكم شعب شتته و دمره بخيانته.
سينقلب السحر على الساحر و سترجع الشرعية فقط الحزم ثم الحزم.

ساقول وجهة نظرى فى المصاالحه
واتمنى قراءت كلامى الى النهايه
هده الحقيقه ,
وانا لا انكر انهم قتله
ولا يعرفو الله ولا سنته نبيه حاااافظين غير التكبير هدا الى فالحين فيه
الذي يردد على كل فعل نهى عنه الله ,
قتل الله اكبر
وتنكيل وتمثيل يالجتث الله اكبر
وسرقه ارزاق الناس الله اكبر ,,
وافعالهم كثيرة لا تعد ولا تحصى اقتحام بيوت برمي ,,,
ونهب ارزاق ناس ناس مهجره من مدنها ""سرت وتاورغااء وغيره "

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــكن الى متى ,, ؟؟
الى ان ينتهى الشعب اليبيى
؟؟

وايضا هده الحقيقه
نعم فلتكن هناك مصالحه هنا من اجل ليبيا ومن اجل الشعب اليبي
ولــــــــــــــــوو هتكون فيه مصالحه اكيــــــــــــــــد بشرووط
وهندكر بعض منها
1- اخلاص النية ونبذ العنف وروح الانتقام والاحتكام الى الحوار واستبعاد مفهوم القوي والضعيف
2-الاتفاق على اطراف الحوار
3- تحديد الثوابت الوطنية المشتركة من قبل ممثلي اطراف الحوار والاتفاق عليها دون تدخل اطراف خارجية
4- العفو العام
5-نزع السلاح من كل الاطراف بشكل مبرمج تتفق عليه الاطراف
6- رد المظالم ، والتزام الدولة بالتعويض عن الاضرار

ولعل الامر يبدو صعبا فى الأول ولكن هذا ما يمكن اللجوء اليه للتصالح وحقن الدماء، الا اذا شئنا المسير كل في اتجاهه وان ندفع المزيد لنعود لاحقا بعد سنين وقد انهكنا تماما نعود للحديث عن الصلح والتسامح من جديد
,ولما لا نربط الاحدات
وها هو با الامس اعلان اقليم برقه
وجهت نظرى ان خطوة اعلان برقة ادرك من خلالها التاّهين المغيبين من مؤيدى الكارثة انهم كانو على خطاء فى تائييدهم للخونة وللكارثة وادركو ان كلام القائد رحمة الله عليه تحقق وهذا سوف يعّجل فى نهاية الخونة قريبا وما يساعد انصار الشرعية وهم الاغلبية فى ليبيا على استرجاع الوطن الضائع وتحريره
و من هنا يجب علينا استغلال هذا الموضوع لاستقطاب الجهات التي انضمت الى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .او ما يسمى بالثورة عن قلة وعي او بواسطة التضليل و التي وجدت نفسها الآن خارج اللعبة السياسية تماماً بعد ان استلم عدد قليل من الخونة و المرتدين زمام الامور... و ان جمعنا المؤيدين للشرعية و الذين هم الاكثر عدداً بالاضافة الى هؤلاء الذين تم تضليلهم (مع اني لا ابرؤهم من المسؤولية الا ان للضرورة احكام و ليبيا يجب ان تبقى فوق الجميع) سيكون معظم الشعب الليبي في جهة و تبقى قلة قليلة من الخونة في جهة اخرى و عندها سيسهل التعامل معهم ,,
وهدا راى
وبارك الله فيك اخى لطرحك هده الموضووع

هدانا وهداكم الله لما فيه خير البلاد والعباد

تحيــــــــاتى

من طرف Zico الأربعاء 14 مارس - 10:38

أخي الحبيب كمال أشكرك جدا على هذا الموضوع والذي وضعت فيه تحليلا ممتاز لما تمر به هذه البلد من تقادف وفتن

ما يدور اليوم وضعنا ولكن متحدثا عن نفسي وصريحا انا اقف في مفترق طرق بين ما دار وما دفع لنقل المغرر بهم والمغيبون لهذا ولأن يتبعوا كبار السحرة وبي ما ألت إليه الظروف من بيده الولاية الأن وبين حفظ أهلي ونفسي وبين هل هذا هو الصحيح وبين هل كل ما يدور فتنة وبين هل نحن على حق وبين الأسئلة كثيرة وعظيمة منها ما اتقن الإعلام عرضه وتهويله ومنه اسيء تصويره ومنه ما زينه ولعب عليه ومنه ما طمس لكني في هذه الهلمة والحيرة ظللت وبقيت على دعائي دوما اللهم أرني الحق حقا وارزقني إتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني إجتنابه لذا لا يوجد مقياس لم نقوم به مثل مقياس الدين لذا أنا بدلا من أن أفكر في قتل أفكر في قصاص ومن هرب من قصاص الحكم اليوم سوف ينال قصاصه لاحقا او انه سوف ينال قصاص رب العباد منه ليس هذا بتخادل او خدل الشهداء لا لكن لا إفراط ولا تفريط المصالحة لماذا نصالح ومن نصالح أليست هذه بلاد يراد لها أن تقوم علىالدمقراطية إذا لماذا نسلب ابسط حقوقنا حتى الرأي لا نستطيع أن نعبر عنه وما ان تقول الطريق مزدحم حتى يقوم لك العشرات ويقولون لك طابور خامس وهم حتى لا يفقهون معنى هذه الكلمة وترمى بكلام ما أنزل الله به من سلطان لذا مع من اتصالح وعلى اي مبداء اصالح من اجل سفك الدماء فقط سوف تجد 10 او 100 نقطة للموافقة على المصالحة ولكنك ستجد 100000 نقطة لعدم الموافقة على المصالحة وهل هي شروط تقوم على الدين لماذا من ينادي اليوم بالمصالحة لماذا رفضها عندما كانت تعرض عليه وعلى الملاء بل لم يترك فتوى ولا منظمة ولا جهة ولا حتى العمالة إلا واستخدمها والأن عندما ووجه بالرفض بداء يدعوا للمصالحة لكي يستقر له الحكم وبعد ذلك ماذا لقد ثم دعوتهم في أكثر من مرة للسلام والمصالحة وللجلوس للحوار مثلما قال القران وليس في مثلي هذا بتبيه المقام لكنهم كما قال الله تعالى (كانوا يدعون للسجود وهم سالمون) لماذا لم يجلسوا منذ البداية وردي ايضا من كتاب الله على موضوع المصالحة من كتاب الله ايضا (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)

أسأل الله مرة أخرى إن كنت على الضلا أن يهدين ويصلح رأيي وهذه وجهة نظري وليس لأحد أن يكون ملزما بما أقول والله استغفره إن كان في كلامي هذا ضلال وأعوذ بالله من حال أهل النار

+

و الله أختي المشرفة بنت طرابلس و أخي المشرف زيكو كلامكما ممتاز جدا و هو فعلا صلب الموضوع و كل شيء اصبح يكوي في ليبيا بمعنى أي احتيار له ثمنه و الثمن فعلا غالي و لكن....

أختي بنت طرابلس هؤلاء ليسوا في حالة طبيعية و صدقيني انا لما اتكلم عليهم اعرف جيدا طينتهم لأنّهم يحملون نفس افكار قتلتنا في سنوات 90 و كذلك الخيانة يجب معاقبتها لا شك في ذل... ثم هناك من يسمعك منهم... و في الأخير يجب كما قال الآخ زيكو الانطلاق في المصالحة من مركز قزة و لا ضعف أي على الأقل تضعه في عنق الزجلجة فلا يستطيع المناورة أو فرض شروطه و هنا يحدث اتفاق بعد مفاوضات و ليست مصالحة بالمعنى الأخوي للكلمة... هؤلاء فاتوا مرحلة العودة و عليه إعادتهم إلى حجمهم الحقيقي الذي هبطو ا إليه بعد خيانتهم.

لا احد يريد ان يموت ليبي و لكن لا احد يريد قتل ليبي كذلك او اغتصاب او اعتقال و غير ذلك فما بالك في الخيانة...
الخيانة يا أختي لا تغتفر سمواء في الدين أو اللادين... انتم تعفرون جيدا الامير عبد القادر الجزائري و ما يرمز له من شخصية و مقاومة و غير ذلك من المدح العالمي فنحن في الجزائر مازالت شريحة عظمى تخوّنه بمجرد أنّه هادن الاستعمار في اتفاقية مما اتاح للعدو اسقاط الشرق الجزائري امام مقاومة احمد باي و لمن يغفر له التاريخ في ذلك...
المراد قوله إنّكم ظلمتم و من ظلم فقد تكلم عليه الله في القرآن الكريم.

مرحبا بك في المنتدى ثانية...موضوع قيم يحتاج لاكثر من اطلالة......نعم للمصالحة لكن شرط عدم الافلات من العقاب....هذا ان كانت هناك ديمقراطية..ان كان هناك وعي حقيقي لما تمر به .ليبيا....هذا ان كانوا يريدون وحدة وتضامن.... لكن مانراه نوع من الخونة وشردمة من الجهلة...تقودهم يد غربية تسيرهم كيف ماشاءت مثل الكراكيز يدعون السياسة و المعرفة.... وهم جهلاء حثى بابسط الامور.....كل شئ كان متوفر على الارض لكن هم من خربه.... لن يحققون الامن والامان للشعب وحثى لقمة العيش...فكيف بحكم ليبيا وتحقيق مصالحة و عدالة...والكل يعرف بنية المجتمع الليبي القبلية....بالاضافة الى القبائل التي تعرضت للابادة فكيف ستتقبل المصالحة والجاني خائن و القاتل ابن بلد ومن قبيلة اخرى....قد نتحدت عن مصالحة في اطار نظام قائم موجود حقق ذاته يسعى للديمقراطية من خلال طلب المصالحة للتكفير عن ما ارتكب......لكن في ليبيا لا اعتقد الارض ممهدة لذلك فمن قتل عائلته الناتو هل سيحا كم هذا الاخير لنكن امام عدم الافلات من العقاب.... وهل سيعاقب من قتل اخوته الليبين بذم بارد الا لانه هتف للنظام...وهل هناك مصالحة والاسلحة في كل مكان وترهيب قائم يوم بعد يوم....

اخي ساعود للموضوع مرة تانية وساتطرق له مرة اخرى من جوانب مختلفة رغم اني تطرقت اليه سابقا....شكرا على هذا الموضوع القيم واهلا بك وسط اصدقائك واخوتك............

بنت طرابلس 1 كتب:
ساقول وجهة نظرى فى المصاالحه
واتمنى قراءت كلامى الى النهايه
هده الحقيقه ,
وانا لا انكر انهم قتله
ولا يعرفو الله ولا سنته نبيه حاااافظين غير التكبير هدا الى فالحين فيه
الذي يردد على كل فعل نهى عنه الله ,
قتل الله اكبر
وتنكيل وتمثيل يالجتث الله اكبر
وسرقه ارزاق الناس الله اكبر ,,
وافعالهم كثيرة لا تعد ولا تحصى اقتحام بيوت برمي ,,,
ونهب ارزاق ناس ناس مهجره من مدنها ""سرت وتاورغااء وغيره "

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــكن الى متى ,, ؟؟
الى ان ينتهى الشعب اليبيى
؟؟

وايضا هده الحقيقه
نعم فلتكن هناك مصالحه هنا من اجل ليبيا ومن اجل الشعب اليبي
ولــــــــــــــــوو هتكون فيه مصالحه اكيــــــــــــــــد بشرووط
وهندكر بعض منها
1- اخلاص النية ونبذ العنف وروح الانتقام والاحتكام الى الحوار واستبعاد مفهوم القوي والضعيف
2-الاتفاق على اطراف الحوار
3- تحديد الثوابت الوطنية المشتركة من قبل ممثلي اطراف الحوار والاتفاق عليها دون تدخل اطراف خارجية
4- العفو العام
5-نزع السلاح من كل الاطراف بشكل مبرمج تتفق عليه الاطراف
6- رد المظالم ، والتزام الدولة بالتعويض عن الاضرار

ولعل الامر يبدو صعبا فى الأول ولكن هذا ما يمكن اللجوء اليه للتصالح وحقن الدماء، الا اذا شئنا المسير كل في اتجاهه وان ندفع المزيد لنعود لاحقا بعد سنين وقد انهكنا تماما نعود للحديث عن الصلح والتسامح من جديد
,ولما لا نربط الاحدات
وها هو با الامس اعلان اقليم برقه
وجهت نظرى ان خطوة اعلان برقة ادرك من خلالها التاّهين المغيبين من مؤيدى الكارثة انهم كانو على خطاء فى تائييدهم للخونة وللكارثة وادركو ان كلام القائد رحمة الله عليه تحقق وهذا سوف يعّجل فى نهاية الخونة قريبا وما يساعد انصار الشرعية وهم الاغلبية فى ليبيا على استرجاع الوطن الضائع وتحريره
و من هنا يجب علينا استغلال هذا الموضوع لاستقطاب الجهات التي انضمت الى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .او ما يسمى بالثورة عن قلة وعي او بواسطة التضليل و التي وجدت نفسها الآن خارج اللعبة السياسية تماماً بعد ان استلم عدد قليل من الخونة و المرتدين زمام الامور... و ان جمعنا المؤيدين للشرعية و الذين هم الاكثر عدداً بالاضافة الى هؤلاء الذين تم تضليلهم (مع اني لا ابرؤهم من المسؤولية الا ان للضرورة احكام و ليبيا يجب ان تبقى فوق الجميع) سيكون معظم الشعب الليبي في جهة و تبقى قلة قليلة من الخونة في جهة اخرى و عندها سيسهل التعامل معهم ,,
وهدا راى
وبارك الله فيك اخى لطرحك هده الموضووع

هدانا وهداكم الله لما فيه خير البلاد والعباد

تحيــــــــاتى

السىلام عليكم جمعيا ايها الاحرار كنت على وشك الرد علي هذا الموضوع حتى وجدت هذا الرد المميز من الاخت الفاضله بنت طرابلس

الذي وفر علي عناء الكتابه المطوله للرد على هذا الموضوع الهام

وهنا فاني اوؤيد جل ما جاءت به اختي بنت طرابلس واضيف عليه نقطه هامه جدا وهي

1معاقبه كل من استخدم الكذب والاشاعات ليجعل الليبين يقتلون بعضهم البعض

2 تشكيل لجنه تقصي حقائق حول كل اكاذيب التي ادعاها الفوار بدايه هذه الازمه والوقوف عليها

3 ملاحقه كل من تاجر في دماء الشعب الليبي الذين جعلوها رخيصه نظير تنفيد مخطاطاتهم القذره