حكاية قائد ثورة.. بقلم/ محمد الساكت
صفحة 1 من اصل 1
حكاية قائد ثورة.. بقلم/ محمد الساكت
حكاية قائد ثورة.. بقلم/ محمد الساكت
في يوم من الأيام يحكى أن قائدا عظيم قام بثورة عظيمة في بلده من اجل تحريرها من القواعد الأجنبية و من اجل تحرير الإنسان من عقد الخوف و أخرجهم من ظلام الفقر و الحرمان إلى حياة أفضل بكثير مما كانوا فيه فاستبدلوا وسائل نقلهم و مواقع سكنهم و عاشوا حياة الأمن و السلام و كان هدا الرجل سعيد جدا بما حققه من اجل شعبه الذي كان محروم من ابسط أمور الحياة وفى يوم من الأيام قال له أحد أبنائه يا أبي الشعب يريد المزيد ويريد أن يمارس نوع أخر من الديمقراطية والحرية وعلى النمط الغربي فقال له دالك الأب بابني إن الغرب لا يملك الحرية و لا الديمقراطية و لا حقوق الإنسان حتى يصدرها للشعوب الأخرى و أن هدا الغرب الظالم لأهله لا يصدر إلا الخراب و الدمار كما هو في فيتنام و العراق و الصومال و أفغانستان فقال الابن لوالده ولكن الغرب يحبنا و يريد لنا و لشعبنا كل الخير و أن الذي يحدث في أفغانستان و العراق هو من اجل قتال القاعدة و الإرهاب فقال دالك الأب العظيم انك يا بني لا زلت صغير و إن الهدف من دالك هو الإطماع و مصالح شركاتهم و لو أنهم يؤمنون بالديمقراطية و حقوق الإنسان لما قتلوا مليون عراقي و شردوا عشرات الملايين وقال له يا بني لا تأمن الخونة ولا الإرهابيين و لا الغرب لأنهم لا يريدون الخير للشعبي فلقد رأيت دالك فيهم ولكن!! دالك الابن كان متأثرا كغيره من الشباب بالأضواء الغربية الخادعة مع انه كان يريد الخير لبلده و في يوم من الأيام جاء الابن لأبيه وقال له سأثبت لك بأنني على حق و لكن اسمح لي بان أقود مرحلة أخرى يتطلع أليها الشباب تحمل شعارات الغد و المستقبل و أطلق من خلالها سراح من في السجون و ادعوا أبناء البلدي الموجودين بالخارج بان يعودوا إلى بلدهم و يساهموا في بنائه و سوف ترى باني على حق فقال الأب لا يابني إن إطلاقنا سراح الإرهابيين فقط يكونوا هناك فيه خطر على أهلهم و بلدهم و أن فتحنا أبوابنا للعملاء سيتآمرون علينا و يهدموا كل ما حققنا من انجازات ولكن أن كنت ترى دالك يخدم أبنائي و شعبي فلك هدا عندها بدا الابن بإطلاق السجناء و إعطائهم الأموال و اهتم بهم و استقبل العشرات من أبناء بلده المقيمين بالخارج بسبب أو أخر وفى يوم من الأيام كان هو و أبيه نائمين و آدا بأفواج من العملاء و الخونة و ادنابهم يداهمون المعسكرات و يقتلون الجنود و يستبيحون الإعراض و الدماء و آدا بالإرهابيين الدين كانوا في السجون يهاجمون المدن و القرى بدون رحمة ولا شفقة فاستيقظ الأب على أصوات المدافع التي لم يسمعها مند قيام الثورة و على نداءات الشعب انقدونا انجدونا ان العصابات تقتلنا إن العصابات تدمر مقدراتنا إن الإرهابيين يختصبون نسائنا و يقتلون أبنائنا فاستعاد الأب من الشيطان وقال اللهم اجعله خير و أيقض الابن الحالم بالديمقراطية و الحوار و حقوق الإنسان و قال له لقد دمرت أحلامك حقيقة 42 سنة من الأمن و السلام و الانجازات وهاهم المفرج عنهم يدمرون كل شيء و رفاقك هم من يقود المعركة ضدنا وديمقراطية الغرب تقتل أبنائنا فاستيقظ الابن على أصوات الصواريخ و قال لأبيه لا تقلق يا أبي ورفع جهاز الهاتف و أتصل وصرخ يا دوغة أين أنت فقال له أنا على رأس الجيش الإعلامي للتدمير البلد و اتصل بالشيخ الصلابي فقال له أين أنت يا شيخنا الفاضل فرد عليه الصلابي بأنه على رأس جيش من تنظيم القاعدة لإرجاع بلدك للعصور الوسطى فاتصل بالمسئول على الأمن و العدل فقال له أين أنت يا حامي الوطن فرد عليه قائلا أي بلد فانا على رأس مجلس لتقسيم هدا البلد فاتصل بمندوب بلده عند مجلس الأمم فقال له أين أنت فرد عليه لا ادري ما حصل فمن شدة السهر و شربي للخمر لا ادري وربما أكون قد أعطيت اليوم الإشارة لمجلس الأمم بقصف هدا البلد فصرخ دالك الابن و قال اللعنة على الجبناء اللعنة على العملاء و الخونة عندها بكي داك القائد العظيم كثيرا على من فقد من رفاقه و قال والله انه لا يؤلمني من خانني و لا من تأمر علي و على شعبي و لا صواريخ الغرب الحاقد و لكن ما يؤلمني هو ما يصيب أبناء بلدي من دمار و خراب وقتل وعندها خرج الأب إلى الشعب وصرخ فيهم قائلا لهم يا من تحبوني حب الشرفاء الأوفياء و يا من قمت بالثورة من أجلكم أن الوطن و الثورة اليوم و القائد ينادونكم بان تهبوا للقتال من استباح الأرض والعرض ودماء شعبكم وما هي إلا دقائق حتى امتلأت ساحات دالك البلد بالمتطوعين و المقاتلين فهبت و التحمت كل جماهير شعبه و قالت لبيك يا ناصر المظلومين لبيك وقالت الشعب يريد القائد الصنديد وبدأت ثورة جديدة من اجل تحرير الأرض و الشعب يقودها نفس القائد و رجال أحبوه و عاهدوه و ناصروه و كشفت المؤامرة و فرت الجرذان إلى الجحور و انتصرت ثورة دالك القائد مره أخرى على الغرب و أطماعه و على العملاء ودسائسهم و ما الحياة ألا وقفة عز عاش دالك القائد و عاش دالك الابن و عاش دالك الشعب الذي قاتل من اجل وطنه و قائده .
حكاية قائد ثورة
في يوم من الأيام يحكى أن قائدا عظيم قام بثورة عظيمة في بلده من اجل تحريرها من القواعد الأجنبية و من اجل تحرير الإنسان من عقد الخوف و أخرجهم من ظلام الفقر و الحرمان إلى حياة أفضل بكثير مما كانوا فيه فاستبدلوا وسائل نقلهم و مواقع سكنهم و عاشوا حياة الأمن و السلام و كان هدا الرجل سعيد جدا بما حققه من اجل شعبه الذي كان محروم من ابسط أمور الحياة وفى يوم من الأيام قال له أحد أبنائه يا أبي الشعب يريد المزيد ويريد أن يمارس نوع أخر من الديمقراطية والحرية وعلى النمط الغربي فقال له دالك الأب بابني إن الغرب لا يملك الحرية و لا الديمقراطية و لا حقوق الإنسان حتى يصدرها للشعوب الأخرى و أن هدا الغرب الظالم لأهله لا يصدر إلا الخراب و الدمار كما هو في فيتنام و العراق و الصومال و أفغانستان فقال الابن لوالده ولكن الغرب يحبنا و يريد لنا و لشعبنا كل الخير و أن الذي يحدث في أفغانستان و العراق هو من اجل قتال القاعدة و الإرهاب فقال دالك الأب العظيم انك يا بني لا زلت صغير و إن الهدف من دالك هو الإطماع و مصالح شركاتهم و لو أنهم يؤمنون بالديمقراطية و حقوق الإنسان لما قتلوا مليون عراقي و شردوا عشرات الملايين وقال له يا بني لا تأمن الخونة ولا الإرهابيين و لا الغرب لأنهم لا يريدون الخير للشعبي فلقد رأيت دالك فيهم ولكن!! دالك الابن كان متأثرا كغيره من الشباب بالأضواء الغربية الخادعة مع انه كان يريد الخير لبلده و في يوم من الأيام جاء الابن لأبيه وقال له سأثبت لك بأنني على حق و لكن اسمح لي بان أقود مرحلة أخرى يتطلع أليها الشباب تحمل شعارات الغد و المستقبل و أطلق من خلالها سراح من في السجون و ادعوا أبناء البلدي الموجودين بالخارج بان يعودوا إلى بلدهم و يساهموا في بنائه و سوف ترى باني على حق فقال الأب لا يابني إن إطلاقنا سراح الإرهابيين فقط يكونوا هناك فيه خطر على أهلهم و بلدهم و أن فتحنا أبوابنا للعملاء سيتآمرون علينا و يهدموا كل ما حققنا من انجازات ولكن أن كنت ترى دالك يخدم أبنائي و شعبي فلك هدا عندها بدا الابن بإطلاق السجناء و إعطائهم الأموال و اهتم بهم و استقبل العشرات من أبناء بلده المقيمين بالخارج بسبب أو أخر وفى يوم من الأيام كان هو و أبيه نائمين و آدا بأفواج من العملاء و الخونة و ادنابهم يداهمون المعسكرات و يقتلون الجنود و يستبيحون الإعراض و الدماء و آدا بالإرهابيين الدين كانوا في السجون يهاجمون المدن و القرى بدون رحمة ولا شفقة فاستيقظ الأب على أصوات المدافع التي لم يسمعها مند قيام الثورة و على نداءات الشعب انقدونا انجدونا ان العصابات تقتلنا إن العصابات تدمر مقدراتنا إن الإرهابيين يختصبون نسائنا و يقتلون أبنائنا فاستعاد الأب من الشيطان وقال اللهم اجعله خير و أيقض الابن الحالم بالديمقراطية و الحوار و حقوق الإنسان و قال له لقد دمرت أحلامك حقيقة 42 سنة من الأمن و السلام و الانجازات وهاهم المفرج عنهم يدمرون كل شيء و رفاقك هم من يقود المعركة ضدنا وديمقراطية الغرب تقتل أبنائنا فاستيقظ الابن على أصوات الصواريخ و قال لأبيه لا تقلق يا أبي ورفع جهاز الهاتف و أتصل وصرخ يا دوغة أين أنت فقال له أنا على رأس الجيش الإعلامي للتدمير البلد و اتصل بالشيخ الصلابي فقال له أين أنت يا شيخنا الفاضل فرد عليه الصلابي بأنه على رأس جيش من تنظيم القاعدة لإرجاع بلدك للعصور الوسطى فاتصل بالمسئول على الأمن و العدل فقال له أين أنت يا حامي الوطن فرد عليه قائلا أي بلد فانا على رأس مجلس لتقسيم هدا البلد فاتصل بمندوب بلده عند مجلس الأمم فقال له أين أنت فرد عليه لا ادري ما حصل فمن شدة السهر و شربي للخمر لا ادري وربما أكون قد أعطيت اليوم الإشارة لمجلس الأمم بقصف هدا البلد فصرخ دالك الابن و قال اللعنة على الجبناء اللعنة على العملاء و الخونة عندها بكي داك القائد العظيم كثيرا على من فقد من رفاقه و قال والله انه لا يؤلمني من خانني و لا من تأمر علي و على شعبي و لا صواريخ الغرب الحاقد و لكن ما يؤلمني هو ما يصيب أبناء بلدي من دمار و خراب وقتل وعندها خرج الأب إلى الشعب وصرخ فيهم قائلا لهم يا من تحبوني حب الشرفاء الأوفياء و يا من قمت بالثورة من أجلكم أن الوطن و الثورة اليوم و القائد ينادونكم بان تهبوا للقتال من استباح الأرض والعرض ودماء شعبكم وما هي إلا دقائق حتى امتلأت ساحات دالك البلد بالمتطوعين و المقاتلين فهبت و التحمت كل جماهير شعبه و قالت لبيك يا ناصر المظلومين لبيك وقالت الشعب يريد القائد الصنديد وبدأت ثورة جديدة من اجل تحرير الأرض و الشعب يقودها نفس القائد و رجال أحبوه و عاهدوه و ناصروه و كشفت المؤامرة و فرت الجرذان إلى الجحور و انتصرت ثورة دالك القائد مره أخرى على الغرب و أطماعه و على العملاء ودسائسهم و ما الحياة ألا وقفة عز عاش دالك القائد و عاش دالك الابن و عاش دالك الشعب الذي قاتل من اجل وطنه و قائده .
????- زائر
مواضيع مماثلة
» قائد المقاومة المجاهد الساعدي القذافي يوحد الإعلاميين على خطى النصر مقال بقلم اختكم ثورة
» زغردن يا مذيعات (قناة الجزيرة) وارقصوا يا مذيعيها!! بقلم/ ابو محمد ولد الشيخ محمد
» قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في (قناة الجزيرة).. بقلم/ أبو محمد ولد الشيخ محمد
» أكذوبة العدالة في نكبة فبراير.. الإرادة لشعبية.. والنصر القادم بقلم / محمد الامين محمد
» وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "مقتل قائد الفرقه السابعه محمد احمد خلف الكروي الملقب محمد القطري وعدد من ضباطه الذي كان له دور في مجزرة الحويجه في العراق"
» زغردن يا مذيعات (قناة الجزيرة) وارقصوا يا مذيعيها!! بقلم/ ابو محمد ولد الشيخ محمد
» قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في (قناة الجزيرة).. بقلم/ أبو محمد ولد الشيخ محمد
» أكذوبة العدالة في نكبة فبراير.. الإرادة لشعبية.. والنصر القادم بقلم / محمد الامين محمد
» وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "مقتل قائد الفرقه السابعه محمد احمد خلف الكروي الملقب محمد القطري وعدد من ضباطه الذي كان له دور في مجزرة الحويجه في العراق"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي