قائد المقاومة المجاهد الساعدي القذافي يوحد الإعلاميين على خطى النصر مقال بقلم اختكم ثورة ​

في الأمس تفاجئت بخبر كان رائع واعتبره بدايه ونور لطريق التحرير والنصر المبين على اعداء الله والوطن والدين , فلقد وجدت اعلانا انه سيكون في غرفة ليبيا العظمى الحواريه على البالتوك
اجتماعا يجمع جميع الإعلاميين الليبيين الذين ثبتوا على العهد والوعد وتحملوا جميع المشاق والصعوبات من اجل الدفاع بالكلمه الصادقه عن الوطن ووجدت دعوه الى فريق منتدى ليبيا الخضراء واذاعة ليبيا الخضراء والمواقع الوطنيه لحضور هذه الندوه والتي كانت برئاسة اللواء المجاهد الساعدي القذافي , هنا احسست بان فجر النصر اصبح وشيكا وان هذا الإجتماع
الخطابي كان له معاني كثيره .
بالطبع لاحظ الجميع قبل اشهر واسابيع ان هنالك خلافات تقريبا شخصيه بين الإعلاميين وهذه الخلافات وللاسف تطورت الى ان وصلت ان يقوم كل اعلامي وعلى اعتقاد انه يستطيع اخذ حقه عبر مواقع النت ويسجل كلمه ويصفي حساباته ضد الاخر متناسيا ان الأخر سيرد وستتشتعل نار الفتنه اكثر واكثر , و كانت لهذه الأفعال انعكاسات سلبيه اصابت الناس بالإحباط والشعور بالإنتكاسه واليأس والخوف .
لن اتحدث باسم موقع ليبيا الخضراء والذي تعرض لحمله للاسف كانت قاسيه وغير مبرره ,ولن اذكر اي اسم او اي خلاف نشب مع ان الجميع علم وفهم بل وقرأ ما هو بين السطور ولن اتحدث على خلافات هذامع ذاك و كانت للانتكاسات والمشادات بين الاعلاميين اثارا سلبيه فلقد كان كل خلاف او طعن في الأخر يصب في مصلحة ثوار الناتو واتباعه ,و اعتقد ثوار الناتو ان ليبيا الجماهريه العظمى قد ازف بريقها وان اعلاميين الجماهريه تحولوا و نسوا قضيتهم الرئيسيه ليبيا وانشغلوا بامور تفتت الجمع وتزرع الأحقاد , لقد كنت في قمة الإحباط طيلة الاسابيع الماضيه ,لكن عندما وجدت الاعلان انه سيتم لم شمل جميع الاعلاميين تحت راية القياده الشرعيه بقيادة المجاهد اللواء الساعدي وعندما حضرت هذه الندوه تكونت عندي انطباعات وقناعات ساحاول تلخيصها قدر الإمكان :_
اولا : ادركت القياده الليبيه البطله ان الاعلام هو احيانا اهم من الحسم العسكري ,مابالكم والحرب على ليبيا كانت في الأساس حربا اعلاميه.
ثانيا:ان استجابة الجميع من الاعلاميين وتلبيتهم نداء القائد ازال الغمه وبدل الإحباط الى امل في نفوس الشرفاء من المواطنين وان الاعلام الليبي المدافع عن الشرعيه باقى ولم ينهار.
ثالثا: الاستجابه الصادقه من الجميع تبيان ان الشرعيه الليبيه مازالت قائمه وان قائدها هو المجاهد اللواء الساعدي .
رابعا : حنكه وصبر وسعة صدر هذا القائد الذي تسامى وسامح وصفح وكان مثل الأب الحنون الذي ينسى اخطاء ابناءه ويصفح عنهم "الا يذكركم هذا بصفات الشهيد معمر القذافي ؟".استطاع
قائدنا الساعدي بصبره وبسعة صدره ان يكسب احترام وتقدير الأخرين ,فعندما يكون القائد متواضعا سيكون ضمن الحسم قبل المعركه لان التواضع والتسامي من يعيد ليبيا عزيزه شامخه كما كانت .
بعد هذا الحفل الخطابي وبعد ان تحدث الجميع صدر ميثاق الشرف الإعلامي وما اروعه من ميثاق يحترم الجميع ويساوي بين الجميع ويضع خطوطا حمراء امام المهاترات والإختلافات ويوحد الجميع .
ابارك للجميع هذا الإنجاز المهم والذي سنرى ثماره التعبويه في نفوس الشرفاء من المواطنين الاحرار في ليبيا والشعوب المؤيده للشرعيه وللقائد .
ختاما اسمحوا لي ان اتوجه بالشكر الى الدكتور حمزه التهامي هذا الإعلامي الصنديد والذي
كانت دائما وابدا كلماته تزلزل الأرض من تحت العملاء وتدخل الخوف والانكسار الى نفوسهم
الضعيفه . نعم من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن واجبنا ان نشكر هذا الرجل الشريف الذي تاريخه ناصع فلم يطعن في احد ومع كل ما واجهه من طعن واتهامات باطله لم نسمع انه رد على احد بل كان يسامح الجميع فلك منا ايها الدكتور حمزه يامن تألقت في سماء ليبيا واصبح صوتك ينتظره الشرفاء ليعيد لهم الامل بان النصر قادم .

اللهم نصرك المبين الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

اللهم نصرك المبين الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

تحية لكل من يسير على نهج ابينا معمر القدافي قائد الجماهير ومحبوب الملايين