طائرات أمريكا في ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طائرات أمريكا في ليبيا
طائرات أمريكا في ليبيا
2011-04-22
اعترف الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم أمس بأن الوضع العسكري في ليبيا يتجه نحو الجمود، وربما هذا ما يفسر اقدام الرئيس باراك اوباما على السماح بارسال طائرات بدون طيار لمساعدة الثوار الليبيين لتغيير الوقائع على الارض لصالحهم.
التدخل العسكري الغربي في ليبيا يتصاعد، فقد بادرت كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا الى ارسال عشرات الخبراء والمستشارين العسكريين الى مدينة بنغازي، حيث يتمركز المجلس الوطني الانتقالي الليبي، لتدريب القوات التابعة له، بينما وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتكثيف الغارات الجوية لحلف الناتو لاستهداف القوات الليبية التابعة للعقيد معمر القذافي.
لا يختلف اثنان على دموية نظام العقيد القذافي، والمجازر التي ارتكبتها وترتكبها كتائبه الامنية في اكثر من مدينة ليبية وآخرها مصراتة، ولكن هذا لا يعني تجنب التحذير من التدخل الغربي المتصاعد في الازمة الليبية، من حيث الاعتماد على الحلول العسكرية وعدم فتح المجال بالكامل امام الحلول السياسية، وبما يؤدي الى وقف اطلاق النار وحقن دماء الشعب الليبي المغلوب على أمره.
الطائرات الامريكية بدون طيار المجهزة بصواريخ قاتلة جرى استخدامها بشكل مكثف في افغانستان لمطاردة العناصر التابعة لكل من طالبان و'القاعدة'، خاصة في المنطقة الحدودية مع باكستان، وجاءت النتائج كارثية تماما.
الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي نصبته أمريكا رئيسا لافغانستان، وجاء مع قواتها وطائراتها ودباباتها عام 2001 بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر اشتكى مر الشكوى من قتل مئات المدنيين بسبب غارات هذه الطائرات، وطالب بوقف استخدامها، والشيء نفسه فعله الرئيس الباكستاني آصف زرداري، الامر الذي دفع الرئيس اوباما الى تقليص حجم طلعات الطائرات لامتصاص غضب حلفائه.
التجربة الدموية ستتكرر حتما في ليبيا، وسنرى هذه الطائرات تخطئ اهدافها وتوقع ضحايا كثرا في اوساط المدنيين الليبيين في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة كتائب القذافي الأمنية، لان دقة اصابتها لاهدافها تبدو متواضعة جدا بالقياس لما حدث ويحدث في افغانستان.
والاهم من كل ذلك ان هناك من يعتقد ان ارسال بريطانيا وفرنسا وايطاليا لخبراء عسكريين لتدريب الثوار الليبيين على القتال، قد يكون مقدمة لارسال قوات برية مدعومة بالدبابات والمدرعات تحت ذريعة حماية المدنيين، وقد عبر عن ذلك صراحة لافروف وزير الخارجية الروسي في اكثر من تصريح صحافي.
السيد عبدالحفيظ غوقة، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي، قال ان الثوار يرحبون بقوات غربية ارضية لتأمين وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين في المدن المحاصرة، واشار بذلك الى مدينة مصراتة كمثال، مما يعني انه يمهد لوصول هذه القوات، ويضفي الشرعية على أي مشاركة لها في القتال الى جانب الثوار في المستقبل القريب.
الرئيس اوباما في بيانه الذي اصدره مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال ان العقيد الليبي يجب ان يغادر ليس الحكم فقط، وانما ليبيا بأكملها، ونعتقد ان علينا ان نهيئ انفسنا لمرحلة جديدة تتمثل في تغيير النظام في ليبيا.
القدس العربي
2011-04-22
اعترف الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم أمس بأن الوضع العسكري في ليبيا يتجه نحو الجمود، وربما هذا ما يفسر اقدام الرئيس باراك اوباما على السماح بارسال طائرات بدون طيار لمساعدة الثوار الليبيين لتغيير الوقائع على الارض لصالحهم.
التدخل العسكري الغربي في ليبيا يتصاعد، فقد بادرت كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا الى ارسال عشرات الخبراء والمستشارين العسكريين الى مدينة بنغازي، حيث يتمركز المجلس الوطني الانتقالي الليبي، لتدريب القوات التابعة له، بينما وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتكثيف الغارات الجوية لحلف الناتو لاستهداف القوات الليبية التابعة للعقيد معمر القذافي.
لا يختلف اثنان على دموية نظام العقيد القذافي، والمجازر التي ارتكبتها وترتكبها كتائبه الامنية في اكثر من مدينة ليبية وآخرها مصراتة، ولكن هذا لا يعني تجنب التحذير من التدخل الغربي المتصاعد في الازمة الليبية، من حيث الاعتماد على الحلول العسكرية وعدم فتح المجال بالكامل امام الحلول السياسية، وبما يؤدي الى وقف اطلاق النار وحقن دماء الشعب الليبي المغلوب على أمره.
الطائرات الامريكية بدون طيار المجهزة بصواريخ قاتلة جرى استخدامها بشكل مكثف في افغانستان لمطاردة العناصر التابعة لكل من طالبان و'القاعدة'، خاصة في المنطقة الحدودية مع باكستان، وجاءت النتائج كارثية تماما.
الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي نصبته أمريكا رئيسا لافغانستان، وجاء مع قواتها وطائراتها ودباباتها عام 2001 بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر اشتكى مر الشكوى من قتل مئات المدنيين بسبب غارات هذه الطائرات، وطالب بوقف استخدامها، والشيء نفسه فعله الرئيس الباكستاني آصف زرداري، الامر الذي دفع الرئيس اوباما الى تقليص حجم طلعات الطائرات لامتصاص غضب حلفائه.
التجربة الدموية ستتكرر حتما في ليبيا، وسنرى هذه الطائرات تخطئ اهدافها وتوقع ضحايا كثرا في اوساط المدنيين الليبيين في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة كتائب القذافي الأمنية، لان دقة اصابتها لاهدافها تبدو متواضعة جدا بالقياس لما حدث ويحدث في افغانستان.
والاهم من كل ذلك ان هناك من يعتقد ان ارسال بريطانيا وفرنسا وايطاليا لخبراء عسكريين لتدريب الثوار الليبيين على القتال، قد يكون مقدمة لارسال قوات برية مدعومة بالدبابات والمدرعات تحت ذريعة حماية المدنيين، وقد عبر عن ذلك صراحة لافروف وزير الخارجية الروسي في اكثر من تصريح صحافي.
السيد عبدالحفيظ غوقة، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي، قال ان الثوار يرحبون بقوات غربية ارضية لتأمين وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين في المدن المحاصرة، واشار بذلك الى مدينة مصراتة كمثال، مما يعني انه يمهد لوصول هذه القوات، ويضفي الشرعية على أي مشاركة لها في القتال الى جانب الثوار في المستقبل القريب.
الرئيس اوباما في بيانه الذي اصدره مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال ان العقيد الليبي يجب ان يغادر ليس الحكم فقط، وانما ليبيا بأكملها، ونعتقد ان علينا ان نهيئ انفسنا لمرحلة جديدة تتمثل في تغيير النظام في ليبيا.
القدس العربي
المدير العام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 654
نقاط : 11158
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: طائرات أمريكا في ليبيا
حان موعد الجهاد
السراب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2069
نقاط : 13326
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
مواضيع مماثلة
» جيتس: أمريكا تبدأ استخدام طائرات بدون طيار مسلحة في ليبيا
» أمريكا تؤجل إرسال حاملة طائرات للشرق الأوسط بسبب ضغوط الميزانية
» أ. خالد الكيلاني: أمريكا وأوروبا لا يريدون القضاء علي داعش في ليبيا ومصر تقف بجوار ليبيا ضد الأرهاب
» أمريكا تعتزم ضرب داعش في ليبيا
» أمريكا في ليبيا.. على نفسها جنت براقش
» أمريكا تؤجل إرسال حاملة طائرات للشرق الأوسط بسبب ضغوط الميزانية
» أ. خالد الكيلاني: أمريكا وأوروبا لا يريدون القضاء علي داعش في ليبيا ومصر تقف بجوار ليبيا ضد الأرهاب
» أمريكا تعتزم ضرب داعش في ليبيا
» أمريكا في ليبيا.. على نفسها جنت براقش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي