أمريكا في ليبيا.. على نفسها جنت براقش
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا في ليبيا.. على نفسها جنت براقش
على نفسها جنت براقش هدا هو المثال الدى يصدق حول عملية قتل السفير الأمريكي في ليبيا حتى و إن كانت العملية تمثل عملا فرديا منعزلا في محاولتا للإنتقام من مقتل أبو يحي الليبي و رغم دلك هي أيضا عملية تقليد دائم و مستمر للنمودج المصري من قبل ثوار النيتو الدين درجوا على الإغتراف من كل حدث مصرى و محاولة تكراره في ليبيا .
أما نكثة أن ( أزلام القدافي ) هم من يقفون وراء الحادثة على حد تعبير أحد أعضاء الحكومة الجردانية فهي نكثة تليق بأن تكون عنوان رئيسي في نشرات الأخبار لقناة الخنزيرة الحقيرة لأن الأمريكان ليسوا بالغباء الدى يجعلهم يصدقون تراهات حكومة عملاء النيتو العاجزة لحد اليوم عن محاكمة قتلة عبد الفتاح يونس المعروفين لديها .. و هم ينتظرون دائما الفرص للإصطياد في المياه العكرة و البوارج الأمريكية أمام السواحل الليبية خير مثال على ذلك .. لأننا تعلمنا من الأحداث أن لا شيئا يحدث صدفتا و بلا تخطيط في ليبيا ..؟
إد لا يعقل أن يستقبل هؤلائي الخونة العملاء من ثوار النيتو رئيس الوزراء الدنماركي و الأمين العام لحلف النيتو الدى شارك في عملية سب رسولنا الكريم ـ ص ـ من خلال الرسوم المسيئة إستقبلوه في عقر ديارهم ثم تأخدهم الحمية من بعد ذلك ضد السفير الأمريكي .. و لا ننسى أنهم هم من إستقبلوا سيدهم ساركوزى المعروف بعدائه للعرب و للإسلام إستقبال الفاتحين في بنغازى و وقوفهم للتحية و السلام أمام سيدهم الأخر برنار ليفي المعروف هو أيضا بدعمه للكيان الصهيونى و بعدائه السافر للإسلام و للمسلمين ؟
يعنى أباحوا لأنفسهم إرتكاب الكبائر بإسم الدين و سفكوا دماء المسلمين في ليبيا و عاثوا في الأرض فسادا ... و بعد ذلك يريدون أن يقنعوننا أنهم أحرص على رسول الله منا .. ؟ و هل هؤلائي الناس يعرفون عن سنة نبينا الكريم ـ ص ـ وعن أقواله و أفعاله شيئا ..؟
يجب أن نفهم أن الو م أ هي من رعت القاعدة و الفكر التكفيري و عملت على نشرهم في مشارق الأرض و مغاربها في كل البلاد العربية و الإسلامية بدعم من مماليك الخليج و هذا بهدف الوصول لتحقيق أهدافها الإستراتيجية و للحفاظ على مصالحها في المنطقة .. كان الهدف من واضحا في عملية إطلاق تلكم الكلاب المسعورة ضد الأنظمة العربية التى كانت ترفض الإملاءات الغربية حيث نجحت العملية في بلدان و ماتزال بلدان أخرى تعاني الأمرين من هدا الفكر التكفيري و من مخلفات جرائم و مجازر التكفريين الدمويين .. و كلنا شهدنا مؤخرا كيف تعاقدت القاعدة مع الغرب بهدف إسقاط النظام الليبي و محاولة إسقاط النظام السورى ، القاعدة أصبحت بمثابة الجناح المسلح لحلف النيتو كلما وجدت في منطقة وجد معها التدخل العسكري و الفوضى الخلاقة و سرقة ثروات الشعوب هذه الأخيرة كانت كانت و لاتزال سندا للنيتو في حربه القدرة ضد ليبيا .. حيث صارت الحقيقة اليوم واضحة للعيان فمن أجل شرق أوسط جديد لابد أن يتحالف الغرب وعلى رأسهم الوم أ مع الإسلاميين الجدد الدين كانت تحاربهم بفرعيهما الإخوانى والجهادى تحت مظلة الأخ الكبيرأوردوغان فكما يقال ما بعد العداوة إلا الحب ولابأس بعدها بمكافأتهم للوصول إلى الحكم لكن تحت إسم شرطين أساسين : عدم المساس بأمن إسرائيل ومواصلة خدمة المصالح الغربية ولاباس أيضا للشعوب المقهورة أن تشارك بسداجتها المعهودة في اللعبة على أن تبقي دائما مع الغالب مفعول بها لافاعلة ..؟
و ما يحصل اليوم في عالمنا العربي الإسلامي هو إعادة الأذهان إلى المفاهيم الاستعمارية ، وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم، حيث شهد الجميع فتح الأسواق بالقوة ، وتركيز احتكار النفط والغاز، وترويج واسع لسوق السلاح ، وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، حيث أن كثيرون ينظرون إلى السياسة الأميركية والأوربية أنها سياسة تستعدي العالم العربي الإسلامي تحت يافطة محاربة الإرهاب ، وبنفس الوقت تذكي الصراع بين المسلمين عموديا إلى سنة وشيعة وتتلاعب بهم كجزء من إستراتيجية أكبر في هذه المجال ، بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة .. وهذا ما جاء بشكل متناغم مع ما أوصى به فريق "بلتشلي" وأعضاءه من المحافظين الجدد في أميركا وقد أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي.
فأن تربى دئب لأطلاقه ضد خصومك شيء و أن تطلب منه أن يستقيم أمامك شيء أخر؟
الغرب و على رأسه الو م أ و من خلفهم الكيان الصهيوني يعلمون ما للدين الإسلامي من أثر مباشر عام و خاص على كل العرب و المسلمين لأجل دلك كان لابد من توجيه الأفكار نحو التطرف الديني لغاية في نفس يعقوب .. و كانت الغاية هي التى تبرر الوسيلة حتى صارت الوسيلة أكبر من أن تحتضنها الغاية .. فأنقلب السحر على الساحر .
هذا لا يعنى نهاية التحالف الغربي مع التيار الإسلامي في هذه المرحلة الحساسة من مراحل التطور العربي بعد ما أصبح يسمى جورا و ظلما بالربيع العربي .. و إنما تعنى بداية ترجيح كفة على كفة سيعطى للتيار الإسلامي الإخواني أولوية على حساب التيار الإسلامي السلفي المتشدد ( و الإسلام بريء منهما ) في إنتظار تبلور إستراتيجية قارة على المدى المتوسط و البعيد
و بعدها سينظر فيهما و في القرار المستقبلي الدي سيصدره الغرب ضدهما بعدما يؤيديان مهمتهما القدرة في المنطقة ؟
أما نكثة أن ( أزلام القدافي ) هم من يقفون وراء الحادثة على حد تعبير أحد أعضاء الحكومة الجردانية فهي نكثة تليق بأن تكون عنوان رئيسي في نشرات الأخبار لقناة الخنزيرة الحقيرة لأن الأمريكان ليسوا بالغباء الدى يجعلهم يصدقون تراهات حكومة عملاء النيتو العاجزة لحد اليوم عن محاكمة قتلة عبد الفتاح يونس المعروفين لديها .. و هم ينتظرون دائما الفرص للإصطياد في المياه العكرة و البوارج الأمريكية أمام السواحل الليبية خير مثال على ذلك .. لأننا تعلمنا من الأحداث أن لا شيئا يحدث صدفتا و بلا تخطيط في ليبيا ..؟
إد لا يعقل أن يستقبل هؤلائي الخونة العملاء من ثوار النيتو رئيس الوزراء الدنماركي و الأمين العام لحلف النيتو الدى شارك في عملية سب رسولنا الكريم ـ ص ـ من خلال الرسوم المسيئة إستقبلوه في عقر ديارهم ثم تأخدهم الحمية من بعد ذلك ضد السفير الأمريكي .. و لا ننسى أنهم هم من إستقبلوا سيدهم ساركوزى المعروف بعدائه للعرب و للإسلام إستقبال الفاتحين في بنغازى و وقوفهم للتحية و السلام أمام سيدهم الأخر برنار ليفي المعروف هو أيضا بدعمه للكيان الصهيونى و بعدائه السافر للإسلام و للمسلمين ؟
يعنى أباحوا لأنفسهم إرتكاب الكبائر بإسم الدين و سفكوا دماء المسلمين في ليبيا و عاثوا في الأرض فسادا ... و بعد ذلك يريدون أن يقنعوننا أنهم أحرص على رسول الله منا .. ؟ و هل هؤلائي الناس يعرفون عن سنة نبينا الكريم ـ ص ـ وعن أقواله و أفعاله شيئا ..؟
يجب أن نفهم أن الو م أ هي من رعت القاعدة و الفكر التكفيري و عملت على نشرهم في مشارق الأرض و مغاربها في كل البلاد العربية و الإسلامية بدعم من مماليك الخليج و هذا بهدف الوصول لتحقيق أهدافها الإستراتيجية و للحفاظ على مصالحها في المنطقة .. كان الهدف من واضحا في عملية إطلاق تلكم الكلاب المسعورة ضد الأنظمة العربية التى كانت ترفض الإملاءات الغربية حيث نجحت العملية في بلدان و ماتزال بلدان أخرى تعاني الأمرين من هدا الفكر التكفيري و من مخلفات جرائم و مجازر التكفريين الدمويين .. و كلنا شهدنا مؤخرا كيف تعاقدت القاعدة مع الغرب بهدف إسقاط النظام الليبي و محاولة إسقاط النظام السورى ، القاعدة أصبحت بمثابة الجناح المسلح لحلف النيتو كلما وجدت في منطقة وجد معها التدخل العسكري و الفوضى الخلاقة و سرقة ثروات الشعوب هذه الأخيرة كانت كانت و لاتزال سندا للنيتو في حربه القدرة ضد ليبيا .. حيث صارت الحقيقة اليوم واضحة للعيان فمن أجل شرق أوسط جديد لابد أن يتحالف الغرب وعلى رأسهم الوم أ مع الإسلاميين الجدد الدين كانت تحاربهم بفرعيهما الإخوانى والجهادى تحت مظلة الأخ الكبيرأوردوغان فكما يقال ما بعد العداوة إلا الحب ولابأس بعدها بمكافأتهم للوصول إلى الحكم لكن تحت إسم شرطين أساسين : عدم المساس بأمن إسرائيل ومواصلة خدمة المصالح الغربية ولاباس أيضا للشعوب المقهورة أن تشارك بسداجتها المعهودة في اللعبة على أن تبقي دائما مع الغالب مفعول بها لافاعلة ..؟
و ما يحصل اليوم في عالمنا العربي الإسلامي هو إعادة الأذهان إلى المفاهيم الاستعمارية ، وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم، حيث شهد الجميع فتح الأسواق بالقوة ، وتركيز احتكار النفط والغاز، وترويج واسع لسوق السلاح ، وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، حيث أن كثيرون ينظرون إلى السياسة الأميركية والأوربية أنها سياسة تستعدي العالم العربي الإسلامي تحت يافطة محاربة الإرهاب ، وبنفس الوقت تذكي الصراع بين المسلمين عموديا إلى سنة وشيعة وتتلاعب بهم كجزء من إستراتيجية أكبر في هذه المجال ، بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة .. وهذا ما جاء بشكل متناغم مع ما أوصى به فريق "بلتشلي" وأعضاءه من المحافظين الجدد في أميركا وقد أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي.
فأن تربى دئب لأطلاقه ضد خصومك شيء و أن تطلب منه أن يستقيم أمامك شيء أخر؟
الغرب و على رأسه الو م أ و من خلفهم الكيان الصهيوني يعلمون ما للدين الإسلامي من أثر مباشر عام و خاص على كل العرب و المسلمين لأجل دلك كان لابد من توجيه الأفكار نحو التطرف الديني لغاية في نفس يعقوب .. و كانت الغاية هي التى تبرر الوسيلة حتى صارت الوسيلة أكبر من أن تحتضنها الغاية .. فأنقلب السحر على الساحر .
هذا لا يعنى نهاية التحالف الغربي مع التيار الإسلامي في هذه المرحلة الحساسة من مراحل التطور العربي بعد ما أصبح يسمى جورا و ظلما بالربيع العربي .. و إنما تعنى بداية ترجيح كفة على كفة سيعطى للتيار الإسلامي الإخواني أولوية على حساب التيار الإسلامي السلفي المتشدد ( و الإسلام بريء منهما ) في إنتظار تبلور إستراتيجية قارة على المدى المتوسط و البعيد
و بعدها سينظر فيهما و في القرار المستقبلي الدي سيصدره الغرب ضدهما بعدما يؤيديان مهمتهما القدرة في المنطقة ؟
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10795
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي