مثالب اليهود
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مثالب اليهود
مثالب اليهود
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه
إنّ الشّعب اليهودي ممثّلا في حركته الصّهيونية اخطر مهدّد للسّلام والأمن على الكرة
الأرضية , خاصّة وقد إمتلك القوّة وحاز وسائل الاقتدار والدّمار ويعود ذلك الىسببين :
الاول
:لانّ الاستكبار والاستعلاء والعنصرية والإجرام والإفساد من لبِّ عقيدته التوراتية التلمودية
الثاني:
لأنّه يوظّف الكيد والخداع والاحتيال وكل الأساليب اللاأخلاقية للوصول الى أهدافه.فالحركة
الصّهيونية تعمل بقوّة على نشر الصّراعات والصّدامات والحروب والفتن والفوضى في
العالم لتكون دولة إسرائيل هي الأقوى فيه ويتمكّن (شعب الله المختار) كما
يعتقدون من حكم العالم من بيت المقدس ويجعل كلّ الشّعوب الأخرى دون استثناء
عبيدا له بل دوابا, بما فيها شعوب الغرب التي يستعملها الآن للوصول الى
أهدافه بتسليطها على العرب والمسلمين.
لذلك فانا انبّه كل أحرار وعقلاء العالم بهذه القصيدة لكي يحتاطوا من مكائد ومثالب هذا
الشّعب الطّاغي المتغطرس, ولعلهم يقومون بتحقيقات جادّة , نزيهة ,معمّقة ,محايدة
في الأحداث الدّموية التي شهدها العالم في العشريتين الأخيرتين على الأقل , بما في
ذلك تفجيرات أمريكا وأوربا , فضلا عن الأحداث المأساوية في إفريقيا والعراق ولبنان
وباكستان و ليبيا والجزائر.
وبذلك يدركون المحرك الحقيقي لخيوط اللعبة الارهابية في تلك الأحداث المأساوية, والخطر
الحقيقي على السّلم والأمن في العالم
***.
عاثَ اليهودُ بأرضنا وتفرعنُوا = في صنع آلام الأنام تفنَّنُوا
بَثُّوا المآسيَ في الورى حتَّى غدا = حُزْنُ القلوب من المشاهد يحزنُ
غِلُّ اليهود كوارثٌ تغزو الدُّنا = تسطو عليها بالدّمار وتطحنُ
غِلُّ اليهود عقيدة ٌ ويلُ الورى = من مجرمٍ فيهم بدينٍ يُشحنُ
ما في الصَّهاينة العُتاة فضيلة ٌ= ما في جوار بني الجرائم مأمنُ
آهٍ على كلِّ الشُّعوب إذا علا = شأنُ اليهود بأرضنا وتفرعنُوا
آهٍ عليها من غوائلِ طبعهمْ = ان ساد فيها أمرهم وتمكَّنُوا
فالنَّاس عندهمو غويمٌ سُخِّرُوا = كي يخدموهم في الدنا فتبيَّنُوا
الغدرُ فيهم والفساد شريعة ٌ= فتصفَّحوا صُحُفَ الأذى وتمعَّنُوا
الجبنُ فيهم ميزةٌ وغريزةٌ = انظرْ ، لذلك بالجدار تحصَّنُوا
المكرُ فيهم والخداع طبيعة ٌ= إنَّ السَّفالة في اليهود تَديُّنُ
ركَبوا الصَّليبَ إلى الجرائم وانتضوْا = سيفَ المفاسد في الشعوب فأثخنُوا
كم دمَّروا وتسلَّطوا وتجبَّروا = لم ينجُ من تلك الجرائم موطنُ
قسَماً فما طالت بلاداً فتنة ٌ = إلا وفيها لليهود بَراثنُ
في الغربِ أو في الشَّرق حتَّى في السَّما = إنَّ الوجودَ بكيدهم يتعفَّنُ
فَسَلُوا المصاحفَ والصَّحائف عن قذى = شعبٍ عنيدٍ في الشريعة يُلعنُ
هو شعب شرٍّ لا يكفُّ عن الأذى = وِفقَ المصالح في الدُّنا يتلوَّنُ
قد يستكين لحاجةٍ وإذا سطا = يؤذي يداً كانت تعينُ وتحسنُ
يطغى إذا لاقى خصيما مُقعدا ً= لكن إذا نهض المخاصم يجبنُ
***
ذي غزَّتي ، أين المشاعر ؟ تشتكي = فبسيفه سيف الضَّغينة تُطعنُ
ذي غزَّتي تَشقى بطافح حقده = عجزتْ عن الوصفِ المناسبِ ألسُنُ
ذي غزَّتي ناء الأسى بهوائها = وظلامها وغمامها فتفطَّنُوا
ذي غزَّتي بانامها ودوابها = في غلِّ أصحاب المثالب تُعجنُ
إنَّ الذي قد أضمروه لشعبنا = أدهى من الحقد الذي قد أعلنُوا
أين التّناصر والتّعاون في الهدى ؟ = أين العقيدة والعقيدة تُدفنُ ؟
أين التّوحّدُ والتّآخي ؟ قد فشا = داءُ التّفرّقِ والتّفرّقُ يُوهنُ
أين العروبة ُفالنُّفوسُ ذليلة ٌ؟ = ذا ابْنُ العروبة من حذائه أهونُ
إنَّ العروبة نجدةٌ وشهامةٌ = بهما الرِّجالُ تديَّنوا وتزيَّنُوا
من للأسود الواثبين بغزَّتي ؟ = مصرُ الخيانة أخزيتْ والأردنُ
من للحرائر ؟ فاليهود أسافلُ = ما في سلاطننا غيورٌ يُؤمنُ
حكاَّمُنا أذيالُ غربٍ حاقد ٍ= حكامنا عارُ الورى فليلعنُوا
عبَّاسُ جَرْوٌ لليهود مُبَصْبِصٌ = وأخوه حسْني يرتمي ويُحَنْحِنُ
والعاهلانِ فشا التَّآمرُ منهما = لهما مزاجُ منافقٍ لا يُؤمَنُ
العارُ والخزيُ المضاعفُ والشَّقا = غاياتُ من ألفوا الهوانَ وأدمنُوا
من سايروا غرباً غدا لفساده = كلبَ اليهود ، فألحدوا وتعلمنُوا
لا يكبحُ الجنسَ العنيدَ سوى فتى = بالله والذِّكرِ المُحصِّنِ يوقنُ
لا يردعُ العرقَ الحقودَ سوى الذي = بالدِّينِ من زيغِ الهوى يتحصَّنُ
فدعوا التَّنازعَ والتَّحزُّبَ جانبا = وتوحَّدوا خلف النَّبيِّ وآمِنُوا
احْصُوا اليهودَ بأرضكمْ لا تغفلوا = عن خِبْثِ شعبٍ بالمكائد يَطعنُ
نقُّوا الجوانح والحمى من سمِّه ِ= نجُّوا الذين بسمِّه قد أوهِنُوا
قوموا اكشفوا عن كيده ببلادكمْ = ورؤوسكم وطعامكم كي تأمَنُوا
قوموا اكبحوه عن التَّغطرسِ والأذى = توبوا، أنيبوا، اصدقوا، وتضامنُوا
قوموا انصروا ربَّ الوجود لتنصَروا = الله ينصرُ دينَه فتيقَّنُوا
مهما طغى جنس الفساد بكيدهِ = أبدا فلن يرثَ البلادَ تَشَيْطُنُ
مهما يُدجِّنُ بالخنا حكاَّمنا = والى هوى غربِ الرَّذيلة يركَن
***
الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ= لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا
الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ = لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا
الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ = كيد الصَّهاينِ والذين تصهينُوا
فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِِ = والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ
وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ = وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ
فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ = وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ ؟
هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى = ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ ؟
هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى = فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ ؟
أهلُ الصَّليب ، سَلِ الورى ،غُرماؤُه ُ= لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا
بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ = فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا
صاروا غُويماً لليهود حقيقة ً= رأوا اليهود إلهَهم فاستأمنُوا
أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ = مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ ؟
أين العدالةُ عندهمْ ؟ كم أجحفوا = الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ
أين التَّحضُّر عندهم ومصيرُهم = بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ ؟
أين التَّحرُّرُ واليهود تجبَّرُوا ؟ = من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ
أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ = بقذى اليهود تلوَّثوا وتسرطنُوا ؟
إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ = نَذلٌ ، عريقٌ في السفاهة ، أرعنُ ؟
ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ= بخرافة ٍعند اليهود تديَّنُوا
جاروا على أهل البلاد وظاهروا = من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا
لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ= إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ
آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ = بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ
آن الأوانُ لدحره بنقيضِه = حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّن
***
يا جندَ أحمدَ قد طغى جنس البِغا = احمُوا الخليقة بالكتاب وحصِّنُوا
هي ذي الخلافة نجدة وأمانة ٌ = صدُّوا المظالم بالهدى ، لا تجبُنُوا
هي ذي حياةُ المسلمين عقيدة ٌ = وفضيلة ٌ تأوي الوجود فيأمَنُ
هي ذي الشريعة ُعندنا أهلَ النُّهى = حقٌّ ، وحبٌّ ، ألفة ٌ ، وتعاونُ
هذا ندائي للعقول أزفُّهُ = الأمنَ في زمن الرَّدى يَتضمَّنُ
هبُّوا إلى فهم الكتاب فإنَّه ُ= نَبْعُْ المكارم والهدى فتمعَّنُوا
يبغي الحقائقَ عاقلٌ متبصِّرٌ = يُلغي المكائد كيِّسٌ مُتفطِّنُ
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه
إنّ الشّعب اليهودي ممثّلا في حركته الصّهيونية اخطر مهدّد للسّلام والأمن على الكرة
الأرضية , خاصّة وقد إمتلك القوّة وحاز وسائل الاقتدار والدّمار ويعود ذلك الىسببين :
الاول
:لانّ الاستكبار والاستعلاء والعنصرية والإجرام والإفساد من لبِّ عقيدته التوراتية التلمودية
الثاني:
لأنّه يوظّف الكيد والخداع والاحتيال وكل الأساليب اللاأخلاقية للوصول الى أهدافه.فالحركة
الصّهيونية تعمل بقوّة على نشر الصّراعات والصّدامات والحروب والفتن والفوضى في
العالم لتكون دولة إسرائيل هي الأقوى فيه ويتمكّن (شعب الله المختار) كما
يعتقدون من حكم العالم من بيت المقدس ويجعل كلّ الشّعوب الأخرى دون استثناء
عبيدا له بل دوابا, بما فيها شعوب الغرب التي يستعملها الآن للوصول الى
أهدافه بتسليطها على العرب والمسلمين.
لذلك فانا انبّه كل أحرار وعقلاء العالم بهذه القصيدة لكي يحتاطوا من مكائد ومثالب هذا
الشّعب الطّاغي المتغطرس, ولعلهم يقومون بتحقيقات جادّة , نزيهة ,معمّقة ,محايدة
في الأحداث الدّموية التي شهدها العالم في العشريتين الأخيرتين على الأقل , بما في
ذلك تفجيرات أمريكا وأوربا , فضلا عن الأحداث المأساوية في إفريقيا والعراق ولبنان
وباكستان و ليبيا والجزائر.
وبذلك يدركون المحرك الحقيقي لخيوط اللعبة الارهابية في تلك الأحداث المأساوية, والخطر
الحقيقي على السّلم والأمن في العالم
***.
عاثَ اليهودُ بأرضنا وتفرعنُوا = في صنع آلام الأنام تفنَّنُوا
بَثُّوا المآسيَ في الورى حتَّى غدا = حُزْنُ القلوب من المشاهد يحزنُ
غِلُّ اليهود كوارثٌ تغزو الدُّنا = تسطو عليها بالدّمار وتطحنُ
غِلُّ اليهود عقيدة ٌ ويلُ الورى = من مجرمٍ فيهم بدينٍ يُشحنُ
ما في الصَّهاينة العُتاة فضيلة ٌ= ما في جوار بني الجرائم مأمنُ
آهٍ على كلِّ الشُّعوب إذا علا = شأنُ اليهود بأرضنا وتفرعنُوا
آهٍ عليها من غوائلِ طبعهمْ = ان ساد فيها أمرهم وتمكَّنُوا
فالنَّاس عندهمو غويمٌ سُخِّرُوا = كي يخدموهم في الدنا فتبيَّنُوا
الغدرُ فيهم والفساد شريعة ٌ= فتصفَّحوا صُحُفَ الأذى وتمعَّنُوا
الجبنُ فيهم ميزةٌ وغريزةٌ = انظرْ ، لذلك بالجدار تحصَّنُوا
المكرُ فيهم والخداع طبيعة ٌ= إنَّ السَّفالة في اليهود تَديُّنُ
ركَبوا الصَّليبَ إلى الجرائم وانتضوْا = سيفَ المفاسد في الشعوب فأثخنُوا
كم دمَّروا وتسلَّطوا وتجبَّروا = لم ينجُ من تلك الجرائم موطنُ
قسَماً فما طالت بلاداً فتنة ٌ = إلا وفيها لليهود بَراثنُ
في الغربِ أو في الشَّرق حتَّى في السَّما = إنَّ الوجودَ بكيدهم يتعفَّنُ
فَسَلُوا المصاحفَ والصَّحائف عن قذى = شعبٍ عنيدٍ في الشريعة يُلعنُ
هو شعب شرٍّ لا يكفُّ عن الأذى = وِفقَ المصالح في الدُّنا يتلوَّنُ
قد يستكين لحاجةٍ وإذا سطا = يؤذي يداً كانت تعينُ وتحسنُ
يطغى إذا لاقى خصيما مُقعدا ً= لكن إذا نهض المخاصم يجبنُ
***
ذي غزَّتي ، أين المشاعر ؟ تشتكي = فبسيفه سيف الضَّغينة تُطعنُ
ذي غزَّتي تَشقى بطافح حقده = عجزتْ عن الوصفِ المناسبِ ألسُنُ
ذي غزَّتي ناء الأسى بهوائها = وظلامها وغمامها فتفطَّنُوا
ذي غزَّتي بانامها ودوابها = في غلِّ أصحاب المثالب تُعجنُ
إنَّ الذي قد أضمروه لشعبنا = أدهى من الحقد الذي قد أعلنُوا
أين التّناصر والتّعاون في الهدى ؟ = أين العقيدة والعقيدة تُدفنُ ؟
أين التّوحّدُ والتّآخي ؟ قد فشا = داءُ التّفرّقِ والتّفرّقُ يُوهنُ
أين العروبة ُفالنُّفوسُ ذليلة ٌ؟ = ذا ابْنُ العروبة من حذائه أهونُ
إنَّ العروبة نجدةٌ وشهامةٌ = بهما الرِّجالُ تديَّنوا وتزيَّنُوا
من للأسود الواثبين بغزَّتي ؟ = مصرُ الخيانة أخزيتْ والأردنُ
من للحرائر ؟ فاليهود أسافلُ = ما في سلاطننا غيورٌ يُؤمنُ
حكاَّمُنا أذيالُ غربٍ حاقد ٍ= حكامنا عارُ الورى فليلعنُوا
عبَّاسُ جَرْوٌ لليهود مُبَصْبِصٌ = وأخوه حسْني يرتمي ويُحَنْحِنُ
والعاهلانِ فشا التَّآمرُ منهما = لهما مزاجُ منافقٍ لا يُؤمَنُ
العارُ والخزيُ المضاعفُ والشَّقا = غاياتُ من ألفوا الهوانَ وأدمنُوا
من سايروا غرباً غدا لفساده = كلبَ اليهود ، فألحدوا وتعلمنُوا
لا يكبحُ الجنسَ العنيدَ سوى فتى = بالله والذِّكرِ المُحصِّنِ يوقنُ
لا يردعُ العرقَ الحقودَ سوى الذي = بالدِّينِ من زيغِ الهوى يتحصَّنُ
فدعوا التَّنازعَ والتَّحزُّبَ جانبا = وتوحَّدوا خلف النَّبيِّ وآمِنُوا
احْصُوا اليهودَ بأرضكمْ لا تغفلوا = عن خِبْثِ شعبٍ بالمكائد يَطعنُ
نقُّوا الجوانح والحمى من سمِّه ِ= نجُّوا الذين بسمِّه قد أوهِنُوا
قوموا اكشفوا عن كيده ببلادكمْ = ورؤوسكم وطعامكم كي تأمَنُوا
قوموا اكبحوه عن التَّغطرسِ والأذى = توبوا، أنيبوا، اصدقوا، وتضامنُوا
قوموا انصروا ربَّ الوجود لتنصَروا = الله ينصرُ دينَه فتيقَّنُوا
مهما طغى جنس الفساد بكيدهِ = أبدا فلن يرثَ البلادَ تَشَيْطُنُ
مهما يُدجِّنُ بالخنا حكاَّمنا = والى هوى غربِ الرَّذيلة يركَن
***
الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ= لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا
الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ = لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا
الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ = كيد الصَّهاينِ والذين تصهينُوا
فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِِ = والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ
وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ = وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ
فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ = وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ ؟
هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى = ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ ؟
هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى = فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ ؟
أهلُ الصَّليب ، سَلِ الورى ،غُرماؤُه ُ= لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا
بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ = فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا
صاروا غُويماً لليهود حقيقة ً= رأوا اليهود إلهَهم فاستأمنُوا
أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ = مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ ؟
أين العدالةُ عندهمْ ؟ كم أجحفوا = الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ
أين التَّحضُّر عندهم ومصيرُهم = بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ ؟
أين التَّحرُّرُ واليهود تجبَّرُوا ؟ = من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ
أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ = بقذى اليهود تلوَّثوا وتسرطنُوا ؟
إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ = نَذلٌ ، عريقٌ في السفاهة ، أرعنُ ؟
ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ= بخرافة ٍعند اليهود تديَّنُوا
جاروا على أهل البلاد وظاهروا = من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا
لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ= إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ
آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ = بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ
آن الأوانُ لدحره بنقيضِه = حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّن
***
يا جندَ أحمدَ قد طغى جنس البِغا = احمُوا الخليقة بالكتاب وحصِّنُوا
هي ذي الخلافة نجدة وأمانة ٌ = صدُّوا المظالم بالهدى ، لا تجبُنُوا
هي ذي حياةُ المسلمين عقيدة ٌ = وفضيلة ٌ تأوي الوجود فيأمَنُ
هي ذي الشريعة ُعندنا أهلَ النُّهى = حقٌّ ، وحبٌّ ، ألفة ٌ ، وتعاونُ
هذا ندائي للعقول أزفُّهُ = الأمنَ في زمن الرَّدى يَتضمَّنُ
هبُّوا إلى فهم الكتاب فإنَّه ُ= نَبْعُْ المكارم والهدى فتمعَّنُوا
يبغي الحقائقَ عاقلٌ متبصِّرٌ = يُلغي المكائد كيِّسٌ مُتفطِّنُ
عدل سابقا من قبل علي عبد الله البسامي في الثلاثاء 17 أبريل - 22:50 عدل 3 مرات
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3978
نقاط : 18042
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: مثالب اليهود
مشكور يا اخي
دائما رااااااااااااااااااااائع
دائما رااااااااااااااااااااائع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
دقت ساعة العمل
دقت ساعة الانتصار
الى الامام الى الامام
لا للرجووووووووع
Meena-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1346
نقاط : 11220
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: مثالب اليهود
مشكور خوي موضوع راااااااااااااااااااائع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
" اللهم اني أعوذ بك من رفيق السؤ الذي يزين لي معاصي الدنيا "
بنت الجماهيرية العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 923
نقاط : 10904
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: مثالب اليهود
نعم .... لا رجوع انتصار رسالة الله في الارض او الموت دونها
لا رجوع ... دحر اليهود وكفهم عن الافساد في الارض او الموت دون ذلك
لا رجوع ... تحرير الاوطان الاسلامية كل الاوطان الاسلامية من الهيمنة الصهيو صليبية او الموت دون ذلك
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت
وبذلك اُمرت
وبذلك اُمرت
وبذلك أُمرت
لا رجوع ... دحر اليهود وكفهم عن الافساد في الارض او الموت دون ذلك
لا رجوع ... تحرير الاوطان الاسلامية كل الاوطان الاسلامية من الهيمنة الصهيو صليبية او الموت دون ذلك
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت
وبذلك اُمرت
وبذلك اُمرت
وبذلك أُمرت
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3978
نقاط : 18042
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: مثالب اليهود
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين
بارك الله بك اخى جزاك الله خيرا. فعلا ما من مصيبة حلت بالعالم إلا وكان ورائها بنى صهيون
بارك الله بك اخى جزاك الله خيرا. فعلا ما من مصيبة حلت بالعالم إلا وكان ورائها بنى صهيون
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14811
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: مثالب اليهود
كانهم سحروا العالم او كان الناس يعتبرونهم آلهة فعلا فلا يهتمون بجرائمهم التي تضج منها الارض والسماء
ان اليهود هم الذين يحكمون العالم ويضطهدون الشعوب باساليبهم القذرة فمتى تستيقظ هذه الشعوب الاسيرة في سجون بني صهيون
ان اليهود هم الذين يحكمون العالم ويضطهدون الشعوب باساليبهم القذرة فمتى تستيقظ هذه الشعوب الاسيرة في سجون بني صهيون
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3978
نقاط : 18042
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
مواضيع مماثلة
» مثالب عرش منافق
» مثالب اليهود
» مثالب اليهود
» مثالب اليهود
» صورة اهديها لعملاء سوريا اخوة ثوار الناتو الجرذان عملاء برنار ليفي والحقيقة واضحة ان الثورة الليبية والسورية تخدم اليهود وهي من انتاج اليهود حب من حب وكره من كره
» مثالب اليهود
» مثالب اليهود
» مثالب اليهود
» صورة اهديها لعملاء سوريا اخوة ثوار الناتو الجرذان عملاء برنار ليفي والحقيقة واضحة ان الثورة الليبية والسورية تخدم اليهود وهي من انتاج اليهود حب من حب وكره من كره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي