استراتجيتنا في مواجهة الأحتلال

سوف احاول بمقالي هذا المساهمة في بلورة بأفكار ومقترحات لعلها تساهم في تقوية وتدعيم انشطة المقاومة انطلاقا من اننا امام معركة مصيرية نقاوم من اجل التحريروهذا هو الجزء الأول.......تحدثت في السابق لماذا تعرضت الجماهيرية وثورة الفاتح وقائدها لهذا الحجم من المؤامرات وحاولت ان اضع بعد من الحقائق التي اعتقد كانت سببا في الذي حدث ,,سوف اشير بهذه المناسبة لمقولة القائد ان للأستعمار ظروف واسباب للعودة من جديد لأن طبيعته توسعية واهدافه متعددة وخططه ثابته ومتغيرة وتختلف بأختلاف المكان والزمان وارجو التركيز معي.هل ممكن ان يعود اذا الأحتلال هذه المرة بحجة التوسع والسيطرة كما كان ذالك في القرون الماضية حتى منتصف القرن العشرين مقسما الشعوب بين حر وعبيد واجير واقطاع ؟؟وهل مكن ان يمارسو البيض العنصرية كما مارسوه بشكل وحشي على الأفارقة السود داخل القارة ووسط دولهم كأنجلترا العنصرية وامريكا الأنجلو سكسون ؟؟هل ممكن ان يحكمون بأسم الأسر والعوائل كما حكموا مصر الفاروقية التركي والسنوسي العميل في ليبيا اليوم كما كان ذالك في الماضي القريب والبعيد؟؟وهل تركو الأوطان حرة عندما قاومتهم لأ بل تركو هذه الأسر لتحل محلهم اي لترعى مصالحهم وتخدمهم وتسهر على عمالتها من اجلهم .اذ هل ممكن اليوم ان يعود الأستعمار بنفس الأساليب ونفس القوى والواجهات بتأكيد لأ ولكن قرر العودة الي احتلال بلادنا ويعرف انه لايستطيع البقاء دقيقة واحدة بقبعاته وملابسه الرسمية كيف اذا يحتلنا ؟؟؟؟سؤال مهم يدرب ويؤهل من يشبهوننا اي من ابناء جلدتنا ولكن يسهرهم في مصانع الغرب وهنا يتم غسل دماغ منظم يشرف عليه كبار العلماء المتخصصين في عدة مجالات مثل علم النفس وعلم الأجتماع وعلم الأجناس والأمساب لمعرفة التفاصيل المهمة والخطيرة التي تمكنهم من السيطرة على الفرد وتحديد الوجهة التي يريدونها دينا وقيما وأخلاقا واضعين في الأعتبار الأدوار المنتظرة من الفرد والسرة التي ينتمي اليها والقبيلة والمنطقة وامكانية كيف يخلقوا منه بطلا واحمقا وتافها وشيخا ومفتيا وعالم هذا البرنامج الجهنمي تم الأعداد له وهو مستمر بدون توقف لنه صراع يتعلق بوجودنا بحاضرنا بمستقبلنا من ينتصر الأسلام ام الصليبية بكل فروعها المتأسلمة واليهودية وربيبتها الماسونية والغرب الصليبي واعوانهم المنتشرون تحت مذاهب ورايات شتى اتلاحظون كم اعدوا للعودة صنعوا الصوت واعدوا الصورة واعدوا الأبطال واعدو الخونة واعدو الأأمة وأعدو الوجهاء من ألأسرة والقبيلة واعدو الشهود واعدو الجريمة اعدوا المكان واعدوا الضحية اعدو الأصدقاء لهم واعدو الأعداء اعدوا شهادة بأنك لست من هذا المكان بل لست انسان انت كائن وحشي ليس لك مثيل في البشرية وعليك على العالم ان يتخلص منك هم هكذا اعدو للعودة واحتلو ارضنا اذا انا اقول اننا امام احتلال والمقاومة هي فرض على كل حر وليبي وعلينا ان نتذكر تاريخنا القريب باالمناسبة اكثر الشعوب عاشت مقاومة وانتصرت اكثر الشعوب تعرضت للقتل والاستعما ر هو شعبنا ولكن ايضا اكثر اذقنا هم الويلات عشنا اعوام قليلة جدا تحت الوصية الأيطالية والقواعد الستعمارية وهي فترة بين 1947-1969هي فترة السنوسي الذي حول ليبيا الى بلد السياحة للأيطاليين ليمارسو فيها كل سوآتهم ولم يهنؤا بذالك طويلا وجاء الأسد رسول الصحرا وابطال الثورة ليعيدو امجاد الأباء من جديد وبدأت معركة المقاومة والتي لم تنتهي وهذا هو الذي اود ان نتفهمه لماذ؟؟؟هل من الحظة التي انتصرت الفاتح توقفت المعارك ام بدأت المعارك نعم بدات المعارك ماهي معركة السيادة معركة النفط معركة التحرير للأنسان معركة الأمة في ميادين شتى معركة المنفيين الليبيين الى ايطاليا معركة التعويض عن الأستعمار ومعارك عديدة استشهد القائد وهو يقود هذه المعركة في شتى بقاع الأرض هناك معارك انتصر عليها داخل الجماهيرية وخارجها وكان للشعب الليبي شرف المعركة ضحى فيها برجاله الأبطال وهناك معارك اعترفوا بها الخصوم قبل الأصدقاء وما تقبيل برلسكوني يد القائد الى جزء من هذه النتصارات وما قدوم ابن المختار الى ايطاليا وصور المختار معلقة في صدر القائد وهو لحظات الأعدام ما هي الى رسالة ارادها القائد ليقول للجلاد عدنا من جديد ولكنا رافعين الرؤس وما مختار الى رمز عزتنا وليس كما فعلتم به انتم عليكم ان تعتذرو عن فعلتكم وتعودو شعبنا لم ينزل الكلاشين عن كتف القائد وقالها في بروكسل في المؤتمر الصحفي لضيفه عندما قال جنحنا للسلم واذا اردتموها حربا نحن لها جربتمونا وجربناكم وممكن ان نعود ولكن اذا ما فضلتم السلام نحن امة السلام اذا لانبدأ اليوم في المقاومة بل كنا مقاومين على الدوام من هنا كانت الوفاء للقائد لم يدعونا الى للقتال من اجل الحق عليه نحن مع العهد حتىالنصر او ألأستشهاد اذا كنا نقاوم ونحن نمتلك موارد للقتال الموارد من مال ومقرات للتدريب والأعداد الجيد للخطط واعداد الأنسان فضلا عن اصدقاء نعمل معهم ويعملمو معنا نهارا جهارا كل هذا تغير الأن اذ قواعد المقاومة تغيرت علينا وعلينا ان ندرك جيد كيف ان نتعامل مع هذا الواقع حتى ازالة الأحتلال وذالك بمعرفة العديد من الأشياء المهمة من هم الذين يحاربوننا ماهي ادواتهم ماهي حجتهم من هم اعوانهم هل نحارب مكان ما ام ثقافة ما هل نحارب جنس ما او عرق ما او منطقة ما ام نحارب مجموعة وشلة وشارع وخونة واباليس ام ماذ هذه الأسئلة وغيرها سوف احاول المساهمة للأجابة فيها في كتابات اخرى الى الأمام والفاتح ابدا

اهلا بهكذا اقلام في المنتدى ....

اهلا وسهلا بك

الى الامام النصر قادم لامحاله باذن الله