أنتم واهمون لامصالحة بل مماطلة

بعد أن تأكدوا وتيقنوا بأن المقاومة موجودة علي الارض وقادمة لامحالة بل دخلت لأرض المعركة وجب عليهم تسويق خداعهم ومكرهم ونفاقهم كعادتهم فهم خبراء مند عقود علي التلون والتأقلم وفق المتغيرات الدولية والعالمية لما فيه مصالحهم وتحالفاتهم مع الغرب الكافر والصهيونية العالمية ضد أوطانهم وقيمهم الدينية والإنسانية ! فهل جائوكم عن قناعة لأنهم راغبون فعلآ بالمصالحة ؟ من يعرفهم جيدآ يعرف الأجابة علي هذا السؤال ، هؤلاء لاأخلاق ولامواثيق ولاعهود ولاشرف لهم يتسترون بالدين والأسلام لكي يضمنوا للناس والعامة من البسطاء بأنهم صادقون ومخلصين لله قولآ وفعلآ ويسوقوا أفكارهم الجهوية الفاسدة المتطرفة في باطنها لخدمة مصالح مشبوهة لها أهداف أنتقامية وأجرامية ضد من يعارضهم فكرآ وعملآ . هل تعتقدون بأن الصلابيين من دوي هذه الأفكار المتطرفة يطالبون بالمصالحة تيقنآ منهم بأن المصالحة هي مشروع أسترتيجي لرأب الصدع الليبي ولتضميد جراح الليبين وخصوصآ المهجرين بالخارج والنازحين بالداخل ؟ هده لعبتهم فهم خبراء بنكث العهود لانهم يقولون مالا يفعلون فكم وعدوا وأخلفوا وكم حلفوا علي القرآن وبايعوا ولي الأمر ونكثوا بالقسم فهل نحن بهذا الغباء لنصدقهم وفي هذا التوقيت بالذات ! هم راهنوا علي الوقت ليكسبوا هم راهنوا علي إرجاع تحالفاتهم السابقة ألتي أسقطتها المقاومة ( فرنسا ساركوزي ) وتفاجئوا بتحالفات المقاومة التي أذهلتهم وأربكتهم مع أصدقاءنا الذين رجعوا لسدة الحكم ببلدانهم عندما شككوا بنزاهة أنتخاباتهم وتوالت هزائمهم وأ نكساراتهم مرارآ وتكرارآ أمام ضربات المقاومة بالذاخل وفي العمق الليبي الصامد بقبائلها الشريفة التي بقيت علي العهد والمواثيق لم تتغير بتغير الموازين ولو مؤقتآ يقينآ منهم وأيمانآ بأن هذا الانقلاب الرجعي المدعوم من الغرب بترسانته القوية لن يدوم وسينجلي الظلم وسيغلب الجمع ويولون الذبر كما قالها القائد الرمز المجاهد معمر القذافي ، وأنتم يامن طلبتم منهم أن يرحلوا بأسم تجمع قبائل الصحراء ! هذا الأسم الذي أخترتموه لتطفوا علي أنفسكم صفة القيادة والقبول بين الشرفاء والمقاومين والمناضلين والأبطال أين كنتم عندما رحلتك في أوج الأزمة والتأمر علي ليبيا وقائدها البطل المجاهد معمر القذافي ؟ نأيتم بأنفسكم وفضلتم الهروب والرحيل ضنآ منكم بأن فصول اللعبة أنتهت وأن يكون لكم دور بارز يقبل بعد حين تخرجون علينا بمبادرات تارة وتخرجون علينا بتصريحات تارة أخرى وها أنتم تأمرون بالرحيل وكأنكم أولي الأمر والنهي لا لشئ بل لتيقنكم ومعرفتكم بماهي عليه المقاومة الباسلة الشريفة في ظل القيادة الشرعية بأنها قطعت شوطآ كبيرآ وملموسة للأعداء قبل الأصدقاء بأن ليبيا الجماهيرية العظمى راجعة لأحضان الشرعية بالقوة لأن ماأخذ بالقوة لايسترد الأبالقوة وهذا هوا الواقع الحقيقي والقوي الواضح بالمشهد الليبي حاليًا ، فلن يقبل منكم مشروع مصالحة أبدآ بل يقبل كمهاذنة ومماطلة ألى حين ضنآ منهم أنهم سوف يكسبون الوقت لصالحهم ، لاصلابيين ولا متسلقين ولامستسلمين ولا مرتعشين فنحن راجعين وبالمقاومة منتصرين ولأرضنا محررين ولقيادة المقاومة مبايعين فكفوا عنا وأتركوا المقاومة علي الارض تجني ثمارها ولاتتوهموا بأن النصر وتحرير ليبيا مرهون بالمصالحة أو بمبادراتكم ، أنكم واهمون لامصالحة بل مماطلة

نعم للعدل والقصاص ولا للمصالحة والتسامح مع رموز الخيانه ورؤسها ولكن الاذناب ستترك حتي تتفرج علي اسيادها وهي تذبح كالخراف الا من فضل الهرب
======================================
سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها

هؤلاء لاأخلاق ولامواثيق ولاعهود ولاشرف لهم يتسترون بالدين والأسلام لكي يضمنوا للناس والعامة من البسطاء بأنهم صادقون ومخلصين لله قولآ وفعلآ ويسوقوا أفكارهم الجهوية الفاسدة المتطرفة في باطنها لخدمة مصالح مشبوهة لها أهداف أنتقامية وأجرامية ضد من يعارضهم فكرآ وعملآ . هل تعتقدون بأن الصلابيين من دوي هذه الأفكار المتطرفة يطالبون بالمصالحة تيقنآ منهم بأن المصالحة هي مشروع أسترتيجي لرأب الصدع الليبي ولتضميد جراح الليبين وخصوصآ المهجرين بالخارج والنازحين بالداخل ؟

لا صلح ولا مساومة مع هؤلاء المجرمين الخونة ، نعم هم يعلمون ان ورقة التوت سقطت عنهم وليس امامهم الى الموت او الرحيل عن ثرى الجماهيرية الطاهر فالمقاومة بدأت تنتفض وبدأت تهزاوكار هؤلاء الخونة العملاء

نقول للمتأسلمين الذين يستعملون الدين لمأربهم و زيفوا الحقائق أقرأؤا هذا

قال الله تعالى في سورة آل عمران:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) ﴾

الإنسان أحياناً يريد الدنيا والدنيا تطلب إما من التجارة.... هناك أساليب لا تعد ولا تحصى تحصل بها الدنيا، أما إذا سولت لك نفسك أن تحصلها عن طريق الدين،.. أن تلعب بدين الله، أن تجيره لصالحك، أن تسخره لمآربك، أن تركب الموجة الدينية، أن تركبها من أجل أهدافك هذا عمل من الكبائر.
الإنسان إذا طلب الدنيا من مظانها يخطئ أو يصيب، لكنه ليس قدوة أبداً ولا أحداً يقتدي به. أما حينما يطلب الدنيا من خلال الدين، يشوه دين الله من أجل مصالحه، يلوي أعناق النصوص من أجل مآربه، ينتقي من الدين ما يحفظ له مكاسبه، يجعل الدين مطية للدنيا، هذا وقع في جريمة كبيرة لأنه لعب بدين الله، واستغل الشيء المقدس الذي هو ملاذ كل إنسان استغله لمآربه الشخصية.
لذلك... لو أن الناس كفروا بالدين فبسبب من يتاجر بالدين، لو أن الناس كفروا بالكلمة فبسبب من يتاجر بالكلمة ليطلبها كل إنسان يريد الدنيا ليطلبها من مظانها، أما أن يطلب الدنيا من خلال الدين فهذه جريمة كبيرة: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً. عاهد الله على أن يبين الحق وعاهد الله على أن يوحد الله، وعاهد الله على أن يعبده، وأقسم على ذلك الأيمان المغلظة ثم هو يستغل الدين من أجل الدنيا: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم بالآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .
يعني.. إن أردت المكاسب فابحث عن مظانها، إن أردت المال فابحث عنه في ألف طريق، إلا أن تبحث عنه من خلال الدين، دع دين الله نقياً صافياً، دعه في السماء ولا تنزله إلى وحور البشر.

إنهم لا خلاق لهم ولا موثق لهم والأكبر لا دين لهم وحسبنا الله ونعم الوكيل

لا رحمة ولا شفقة امعاهم .ادوارة فى الزنادقة والخونة بس..

لا ولن نقبل بغير التحرير الكامل للوطن من الدنس والأنجاس وإنقاذه من براثن الظلاميين والخونة والعملاء وتخليص شعبنا الحر الأبي من أنياب هؤلاء الوحوش وكسر مخالبهم وقطع دابر رؤوس الفتنة والضلالة ولهم أصناف كثيرة تتفق وتتوحد في مبدأ المتاجرة بكل شيء من أجل تحقيق أي شيء.. وأخطرهم على الإطلاق الإخوان المتأسلمين والإسلام منهم براء.. فهم يتاجرون بالدين والشرف وجميع القيم الانسانية للوصول إلى مآربهم الدنيئة والعهود والمواثيق لا قيمة لها ولا وزن عندهم والوطنية لا تعني لهم شيئا وهم على استعداد لبيع كل شيء له قيمة إنسانية كالأخلاق والمبادئ والقيم لتحقيق مصالح ومطالب دنياوية رخيصة ولو كان على حساب الدين والوطن بأفكارهم الغريبة والمتطرفة ولا يتورعون عن فعل أي شيء حتى الافتراء على الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-بالكذب والزور والبهتان والتطاول على الذات الإلاهية والتلاعب بألفاظ القرآن الكريم ونصوصه بتحريفه من حيث التفسير على هواهم وتفصيله بما تقتضيه الضرورة وبما يخدم غاياتهم إن وجدوا في ذلك خدمة لمصالحهم في سبيل تحقيق طموحاتهم الزائلة التي ترضي نفوسهم المريضة فيضللون الناس من ذوي العاهات الأخلاقية والغافلين عن دين الله الحنيف والذين عميت بصائرهم بسبب انشغالهم بزخارف الدنيا فنسوا الله جل في علاه وهو غني عن العالمين ونسوا أو تناسوا تعاليم الدين القويم ولا يعرفون عنه إلا الاسم ولا يعلمون منه إلا انتمائهم إليه (نسوا الله فأنساهم أنفسهم) وهم على استعداد تام لبيع أنفسهم (العمالة) وبيع الوطن والناس أجمعين والتلاعب بتعاليم الدين (الخيانة) من أجل مصالح شخصية بحتة كجمع الأموال وتبوأ المناصب فيبيعون كل شيء لمن يساعدونهم أو يوهمونهم بذلك من أجناس أخرى ليست منهم ولا منا لا في الدم ولا في الدين (الغرب الكافر) في سبيل تحقيق مبتغاهم فيجندونهم ويستعملونهم مقابل الحصول على مكاسب جمة ومصالح استراتيجية كبيرة ولا ينال هؤلاء العملاء إلا الفتات من هذا كله (من الجمل وذنه) ويتقاتلون فيما بينهم على ذلك الفتات الذي يلقيه لهم أسيادهم ويحصل أسيادهم على الجمل بما حمل ويخرجون هم في النهاية ولم ينالوا شيئا من كل ما باعوا ثم تقاتلوا لأجله ودون الوصول إلى مبتغاهم سوى النبذ والنفي حيث يرفضهم الشرفاء والأحرار وخسارة الدنيا بما فيها حيث أنها تضيق عليهم بما رحبت وخسارة الآخرة ونيل غضب الرحمن وسخطه هم ومن تبعهم من ذوي البصائر العمياء وذلك هو الخسران المبين والعياذ بالله
ويخرجون من كل هذا صاغرين مذمومين (من المولد بلا حمص) في الدنيا والآخرة فلا طالوا بلح الشام ولا طالوا عنب اليمن.
فلذلك لن نصالح ولن نهادن ولن نتهاون مع من باع الدين والوطن وخان العهود والمواثيق والأمانة وتاجر بدماء الأبرياء وأضل الناس عن سواء السبيل والبداية تكون بالرؤوس الكبيرة ثم الأصغر فالأصغر وصولا إلى الأذناب حتى يتم القضاء المبرم على رؤوس الفتنة والضلاله وأذنابهم هذا هو مبدأ المصالحة لدينا

لا للمصالحة

لا مصالحة مع الجردان .. ولا تصالح مع الاعداء... وكل من هرب وترك معمر القذافي في الساحات يقاتل لوحده فلن تكن له قائمة الذين هربوا في بداية الازمة وتامرو برددوهم السلبية خوفا علي تجميد ارصدتهم في البنوك العالمية .... وظنا منهم بان الجماهيرية انتهت وان معمر القذافي لا يملك الملايين الذين يدافعون عنه.. وبعد ان ايقنوا بان القائد حي في قلوب الملايين وانهم نفسهم الملايين الذين ظهروا معه في الساحات والمدن المجاهدة والخالدة لتبيعة مرات اخرى الانه هو الرمز.. فلا احد من هولاء كان يدرك بان الثورة مستمر والخائن يطلع بره... والذين كانو يتمحمسون علي الاراضي الجوار ، ويقولون بانهم لسيوا مع معمر القذافي بعد ان امتلت جيويهم من الاموال وعرفهم الجميع من خلال قربهم من القائد الشهيد، وخاصة اقصد ابناء العم الذين تمركزو واجتمعوا بقبائل الصحراء الشرقية وهم خونه.. استقالوا من نظام معمر القذافي بعد ان امتلت جيوبهم وعرفهم العالم بالقائد .. وهم للاسف نكرة لولا القائد ..لعنهم الله الي يوم الدين.. وخزاهم بفعلهم هذا .. هولاء عبادة الشياطين والمجاسوس ..

جميعهم سوف يندمون يوم لا ينفع الندم وسوف نلاحقهم داخليا وعالميا وسوف نجازيهم علي خونتهم للقائد الشهيد باذن الله ..


سوف تندمون يوم لا ينفع الندم " قائد الثورة "

ولكن دورنا هو كشف مأرب هذه الجماعات التى استغلت وتستغل هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه الليبيون وتربد ان تستقطب اكبر عدد منهم وتسخره لخدمة اهذافها وعدونا اللذوذ ليس المغرر بهم ولكن الخوان المستسلمين والقاعده ومن عطف علبها والاخرين الذين ينادون زورا وبهتانا بما يسمى العلمانيه وهؤلاء جميعهم رضواء بان بكونوا عملاء لاسيادهم المعروفين،