وتتضمن المصالحة على رجوع 1.2 مليون مواطن ليبي يعيشون في دول الجوار

القاهرة/ سوسن أبو حسين وعبد الستار حتيته/ جريدة الشرق الاوسط: قالت مصادر رفيعة المستوى على صلة بالمفاوضات الجارية بين الفرقاء الليبيين بالقاهرة أمس، إن اللقاءات التي جرت مؤخرا، برعاية مصرية، تطرقت إلى إمكانية إعادة دفن العقيد الليبي الشهيد معمر القذافي، ومساعديه في جنازة رسمية، بعد نحو ثمانية أشهر من دفنه وابنه المعتصم ووزير دفاعه أبو بكر يونس في مكان سري في الصحراء عقب سقوط ليبيا. وأضافت المصادر، أن المفاوضات يقودها أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية، وابن عم العقيد الراحل، وتتضمن العمل على رجوع 1.2 مليون مواطن ليبي يعيشون في دول الجوار (مصر وتونس والجزائر والنيجر).
ومن جانبها، أوضحت المصادر، أن مجلس الانتقامي الليبي والقوى الليبية المعارضة من قوات الشعب المسلح قاموا بعدة جولات من الحوار برعاية مصرية، مشيرا إلى أن الحوار جاد وليس لاستكشاف النيات، وأن قذاف الدم قام بإجراء اتصالات مع القوى السياسية والعسكرية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والقبائل المختلفة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للنظام الحالي لوضع خطة عمل ووثيقة اتفاق للخروج بليبيا من الوضع الراهن.
وأشارت المصادر إلى أن جولة الحوار التي تمت منذ أيام دارت حول تسليم رفات كل من الشهداء القذافي ويونس والمعتصم بالله القذافي، وإعادة دفنهم مع إقامة جنازة رسمية. وتابعت المصادر أن المفاوضات تطرقت أيضا إلى إمكانية اعتبار كل مصادر القوانين قبل تشكيل مجلس اللا وطني غير شرعية وغير ملزمة مع عدم الاعتراف بأي محكمة إلا بعد بناء الدولة الليبية، والتأكيد على وحدة التراب الليبي، والتعامل بالمثل مع (الطرفين المتنازعين) أثناء الفورة على الشهيد القذافي «بمعنى من تضرر من (ضربات حلف) الناتو مثل من تضرر من القوات اللشعب الليبي المسلح».
كما تطرقت المفاوضات إلى الدعوة لعودة مليون ونصف المليون مواطن ليبي من المهجرين منهم 700 ألف يعيشون في مصر و400 ألف في تونس ونحو 50 ألفا في الجزائر و50 ألفا في النيجر، إضافة إلى عودة المهجرين في الداخل إلى مدنهم الأصلية والذي يفوق عددهم مائة ألف مواطن. وتضمنت المقترحات الدعوة للإفراج عن 17 ألف أسير من بينهم الآلاف من النساء والموزعين على سجون غير قانونية ويمارس ضدهم التعذيب بشهادة منظمات حقوقية وحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المستهدف من الحوار هو التحضير لمؤتمر شامل يجري قبل انتخابات المؤتمر الوطني الليبي أو بعده مباشرة، لتحديد خطوط أكثر تفصيلا، بينما ذكرت مصادر أخرى أن هناك أفرادا يستفيدون من الوضع الراهن ويحاولون عرقلة هذا الحوار، ولكن قذاف الدم يؤكد أن الدفع بالحق يصعب عرقلته وأن مخلصي الوطن كثر وسوف يدفعون بالحق حتى ينتصر، وفقا لما أفادت به المصادر.
وقالت المصادر أيضا إن الجانب المصري يقف بقوة خلف المصلحة الليبية حفاظا على ليبيا الموحدة أرضا وشعبا، مؤكدا للجميع أن علاقة مصر التاريخية والجغرافية بليبيا.
ووصفت المصادر القريبة من حوار الفرقاء الليبيين، وهما مجلس الانتقامي وقوات الشعب المسلح، محاولة لـ«بداية صحيحة» تضع ليبيا على طريق الاستقرار، واستيعاب الجميع دون إقصاء أو تهميش.
وكان قذاف الدم التقى مع شخصيات مكلفة من «الانتقالي الليبي» يترأسهم علي الصلابي. وأوضحت المصادر أن اللقاء تم على خلفية دعوة قذاف الدم للحوار عبر بيان له وزع منذ عدة أسابيع، دعا فيه الطرفين «للانحناء لليبيا، والعمل على بدء حوار جاد يلملم فيه الليبيون هذا الكم الهائل من الآلام، ويضمدون به جراح الوطن ويسقطون فيه لغة التخوين، والتخويف، والانتقام». وتابعت المصادر أن الحوار الجاري الآن لقي استحسانا كبيرا داخل الشارع الليبي وبين الكثير من الليبيين المهجرين في الخارج، إلا أن «بعض العصابات المسلحة» تحاول عرقلة المصالحة لأنها «ترى فيه تهديدا لشرعيتها».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=679915&issueno=12239

http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/23189
ارجو المساهمة في التعليق على الموضوع في المصادر الاصلية

جنازة رسمية للعقيد ورفاقه اعتقد انه انتصار كبير للشرعية في ليبيا لان هذا يؤكد على شرعية نظام العقيد واتهام الناتو والجرذان باقتراف جرائم حرب،، وفيما يخص البنود الاخرى من عودة لاجئوا الخارج والداخل،، ارى انه حل للازمة اذا تم تحقيقها والموافقة عليها

المصادر الاصلية لاتنشر كل التعليقات يام سيف..وهي تتلاعب بها...بحيث تروج في النهاية لما تريد ان تمرره وانا جربت كثيرا ومرارا ينشرون مرة ولاينشرون مرات

أن لــــم تســتطيعــــــــــــــوا تحــــرير أرضـــــكـم في أقـــرب وقــت وكـــــــــــــلامــي
لـــقيادة المـــقاومـــة لانـــها أدرى بقـــــوتـــها عـــلى ألارض وبتحـالـــفاتـــها فعـــليكم بالمـــصالحـــــــــــــــــة .
لتتـــيح لـكـــــم المشـاركـــــة في مــصــــير لـيــبــيـا .