الميليشيات المسلحة تحكم المناطق الليبية.. وبني غازي ومصراتة وزنتان أصبحت مستقلة عن حكومة طرابلس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الميليشيات المسلحة تحكم المناطق الليبية.. وبني غازي ومصراتة وزنتان أصبحت مستقلة عن حكومة طرابلس
في وقت صرّح نوري العبار رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أمس بأن انتخابات المؤتمر الوطني العام ستجري في 7 يوليو/تموز المقبل. بعد أن كانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت في وقت سابق أن انتخابات المجلس التأسيسي التي كان من المقرر إجراؤها في 19 يونيو/حزيران الجاري ستؤجل إلى الشهر القادم لأسباب لوجستية وتقنية. نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريراً عن الأوضاع في ليبيا ، قالت فيه إن البلاد بعد رحيل القذافي قد انقسمت إلى مناطق تسيطر عليها الميليشيات، مشيرة إلى أن المعاقل القوية للمعارضة في بني غازي ومصراتة وزنتان قد أصبحت مستقلة بشكل متزايد عن النظام الجديد في طرابلس.
ويتحدث التقرير عن مدينة مصراتة، ثالت أكبر المدن الليبية ، قد حولت نفسها إلى ما يشبه الدولة المستقلة في كل شيء فيما عدا الاسم. فمن المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات وطنية في غضون 10 أيام، لكن يبدو أنها ستؤجل مع تبدد أي مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية .
فقد انفصلت مصراتة عن الحكومة الجديدة التى تعتبرها سرية وديكتاتورية وذات قبضة قوية، وباعتبارها مدينة مشهورة بالتجارة، فإنها ستذهب في طريقها الخاص. فالمحلات والمطاعم يجري إصلاحها، والنشاط الاقتصادي بها ينتعش.
وتتابع الصحيفة قائلة: أجرت مصراتة انتخابات خاص بها في فبراير/شباط الماضي، وكانت الأولى في أي مكان في ليبيا والمجلس الجديد فيها منشغل الآن بتنظيم الشرطة والجيش والتعليم والخدمات الصحية. وهذا الأمر يمثل مشكلة وفقاً لما تقوله "الأوبزرفر"، فثمن هذا النجاح كان انفصالاً عن الحكومة المركزية، ويقول فاروق بن أمين، الذي يعمل في مجال الاستيراد إنه لا يريد الاستقلال، ولكن يريد أن تكون ليبيا مثل مصراتة.
لكن الأمر لا يتوقف على مصراتة فقط، فهناك على بعد 100 ميل منها مدينة زنتان التي كان مقاتلوها يشكلون نصف الحركة التي أسقطت طرابلس والنصف الآخر من مصراتة. والمزاج العام في كلتا المدينتين الآن يشكك في مجلس الانتقامي الحاكم، على الأقل بسبب ما يفعله بعائدات النفط التي تقدر بمليار دولار شهرياً.
وهذا الموقف في زنتان جعلها تغيّر رأيها بشأن تسليم سيف الإسلام القذافي . وقال عطار التركي، رئيس مجلس المدينة: إن إجراء المحاكمة في زنتان أكثر أمناً، فالحكومة ضعيفة للغاية، ولا تستطيع السيطرة على البلاد، لكن لدينا أمن جيد هنا.
أما التحدي الأكثر خطورة للحكومة المركزية في ليبيا، كما تشير الصحيفة، فهو بني غازي، التي بدأت منها "الثورة" في فبراير من العام الماضي. فمثل مصراتة، أجرت بني غازي انتخاباتها الخاصة في وقت مبكر من هذا العام، وينشغل مجلسها بتحديد الصلاحيات لنفسه على حساب الحكومة المركزية. لكن البعض لا يريد الاكتفاء بذلك ويطمع بالمزيد، فبني غازي هي عاصمة ولاية برقة التي تمثل مع مناطق طرابلس وفزان أغلب ليبيا، ويشعر الكثير من المواطنين بعدم الرضا عن حصول المحافظة على 60 فقط من إجمالي المقاعد البرلمانية المقدر عددها بمائتي مقعد، ولذلك يدعو مجلس برقة إلى مقاطعة الانتخابات ما لم يتم تخصيص عدد أكبر من المقاعد.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: إن الكثير من الأمور ستحدّده الانتخابات القادمة، فلو أساء مجلس الانتقامي استخدامها أو حاول استغلالها لبسط سيطرته على ليبيا، فإن البلاد ستكون في ورطة. وفي أحسن الأحوال، ستذهب مدن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقة في طريقها الخاص وتخلق جموداً إدارياً للدولة وكابوساً اقتصادياً. وفي أسوأها
ويتحدث التقرير عن مدينة مصراتة، ثالت أكبر المدن الليبية ، قد حولت نفسها إلى ما يشبه الدولة المستقلة في كل شيء فيما عدا الاسم. فمن المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات وطنية في غضون 10 أيام، لكن يبدو أنها ستؤجل مع تبدد أي مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية .
فقد انفصلت مصراتة عن الحكومة الجديدة التى تعتبرها سرية وديكتاتورية وذات قبضة قوية، وباعتبارها مدينة مشهورة بالتجارة، فإنها ستذهب في طريقها الخاص. فالمحلات والمطاعم يجري إصلاحها، والنشاط الاقتصادي بها ينتعش.
وتتابع الصحيفة قائلة: أجرت مصراتة انتخابات خاص بها في فبراير/شباط الماضي، وكانت الأولى في أي مكان في ليبيا والمجلس الجديد فيها منشغل الآن بتنظيم الشرطة والجيش والتعليم والخدمات الصحية. وهذا الأمر يمثل مشكلة وفقاً لما تقوله "الأوبزرفر"، فثمن هذا النجاح كان انفصالاً عن الحكومة المركزية، ويقول فاروق بن أمين، الذي يعمل في مجال الاستيراد إنه لا يريد الاستقلال، ولكن يريد أن تكون ليبيا مثل مصراتة.
لكن الأمر لا يتوقف على مصراتة فقط، فهناك على بعد 100 ميل منها مدينة زنتان التي كان مقاتلوها يشكلون نصف الحركة التي أسقطت طرابلس والنصف الآخر من مصراتة. والمزاج العام في كلتا المدينتين الآن يشكك في مجلس الانتقامي الحاكم، على الأقل بسبب ما يفعله بعائدات النفط التي تقدر بمليار دولار شهرياً.
وهذا الموقف في زنتان جعلها تغيّر رأيها بشأن تسليم سيف الإسلام القذافي . وقال عطار التركي، رئيس مجلس المدينة: إن إجراء المحاكمة في زنتان أكثر أمناً، فالحكومة ضعيفة للغاية، ولا تستطيع السيطرة على البلاد، لكن لدينا أمن جيد هنا.
أما التحدي الأكثر خطورة للحكومة المركزية في ليبيا، كما تشير الصحيفة، فهو بني غازي، التي بدأت منها "الثورة" في فبراير من العام الماضي. فمثل مصراتة، أجرت بني غازي انتخاباتها الخاصة في وقت مبكر من هذا العام، وينشغل مجلسها بتحديد الصلاحيات لنفسه على حساب الحكومة المركزية. لكن البعض لا يريد الاكتفاء بذلك ويطمع بالمزيد، فبني غازي هي عاصمة ولاية برقة التي تمثل مع مناطق طرابلس وفزان أغلب ليبيا، ويشعر الكثير من المواطنين بعدم الرضا عن حصول المحافظة على 60 فقط من إجمالي المقاعد البرلمانية المقدر عددها بمائتي مقعد، ولذلك يدعو مجلس برقة إلى مقاطعة الانتخابات ما لم يتم تخصيص عدد أكبر من المقاعد.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: إن الكثير من الأمور ستحدّده الانتخابات القادمة، فلو أساء مجلس الانتقامي استخدامها أو حاول استغلالها لبسط سيطرته على ليبيا، فإن البلاد ستكون في ورطة. وفي أحسن الأحوال، ستذهب مدن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقة في طريقها الخاص وتخلق جموداً إدارياً للدولة وكابوساً اقتصادياً. وفي أسوأها
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33533
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: الميليشيات المسلحة تحكم المناطق الليبية.. وبني غازي ومصراتة وزنتان أصبحت مستقلة عن حكومة طرابلس
الله المستعان هذا مايريده الغرب سابقا ووصل له حاليا قبائل تحكم وتتحكم ولايعلوا عليها احد واللي يسايرها ينجح واللي يخالفها يضيع في خبر كان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّ الله اصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله، كُتِبَتْ له عشرون حسنة، أو حُطَّتْ عنه عشرون سيئة، ومن قال : الله أكبر مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله مثل ذلك، ومن قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين من قبل نفسه، كتبت له ثلاثونَ حسنة، أو حطَّتْ عنه ثلاثون سيئة ))
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تقتــــــضي الرجــــــولة ان نمدا اجــــــسادنا جسوراً فقل لرفــــاقنا ان يــــــــعبروا
الصقر الليبي- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 7017
نقاط : 19535
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الميليشيات المسلحة تحكم المناطق الليبية.. وبني غازي ومصراتة وزنتان أصبحت مستقلة عن حكومة طرابلس
استعدادا للحروب القبلية
????- زائر
مواضيع مماثلة
» المسماري :هناك ترتيبات بين الجيش وبعض الميليشيات المسلحة المتواجدة في طرابلس
» استمرار نهب الثروة الليبية:منصات بحرية ايطالية تتوقف قباله طرابلس ومصراتة والخمس للتنقيب عن النفط
» المليشيات المسلحة في طرابلس تعلن رفضها نهائياً لاستقبال حكومة السراج
» أخبار السبت 27\2\2016
» الميليشيات الليبية تقوم بتصفية 17 معتقلاً سياسياً في سجن الرويمي شرقي طرابلس
» استمرار نهب الثروة الليبية:منصات بحرية ايطالية تتوقف قباله طرابلس ومصراتة والخمس للتنقيب عن النفط
» المليشيات المسلحة في طرابلس تعلن رفضها نهائياً لاستقبال حكومة السراج
» أخبار السبت 27\2\2016
» الميليشيات الليبية تقوم بتصفية 17 معتقلاً سياسياً في سجن الرويمي شرقي طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي