الميليشيات الليبية تقوم بتصفية 17 معتقلاً سياسياً في سجن الرويمي شرقي طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
الميليشيات الليبية تقوم بتصفية 17 معتقلاً سياسياً في سجن الرويمي شرقي طرابلس
ما وراء الحدث؟ راديو سبوتنيك 15-6-2016
ضيف الحلقة: الناشطة الحقوقية ورئيسة التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية، فاطمة أبو النيران.
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
عملت القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها مجموعة من الدول الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية عام 2011 على البدء بتنفيذ مخطط معد سابقا لتحقيق مشروع ما يسمى بالربيع العربي، ضمن إطار ممنهج يقوم بالأساس على ما يسمى بالفوضى الخلاقة، من خلال تفعيل أدواتها الجديدة والقديمة لتحقيق هذا الهدف، وأضافت إليها أدوات جديدة تمثلت بالإرهاب المنظم بشكل دقيق يتم التحكم به عن بعد وأحياناً كثيرة بشكل مباشر دون الشروع في الظهور أمام المجتمع الدولي. وبدأت مرحلة الانهيارات في عدد من الدول العربية ولم تكن ليبيا الغنية بموقعها وبثرواتها الطبيعة بمنأى عن هذا المخطط، حتى وصلت الحالة الليبية الى ما وصلت إليه هذه الأيام من الدمار والتشرذم الديموغرافي والجغرافي والسياسي والاجتماعي ووصلت الى مرحلة يعتبر فيها الكثير من الخبراء والمتابعين أنه لم يتبق من الدولة الليبية إلا اسمها في ظل غياب كيان سياسي موحد من شأنه أن يواجه العواصف الإرهابية التي تعصف بليبيا من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها، لتعيش ليبيا مرحلة من التخبط الكبير لم ينتج عنه سوى المزيد من القتل والخطف والتهجير والدمار، ما أعطى الفرصة لولادة تنظيمات ومجموعات إرهابية مسلحة تعيث فساداً وقتلاً بالسكان في كل مكان من ليبيا، في ظل عجز كامل لدى القوى السياسية الليبية في التوصل الى حكومة وحدة أو وفاق وطني تشمل جميع الأراضي الليبية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، وفي ظل غياب موقف دولي حازم وواضح وصريح مما يجري في ليبيا منذ عام 2011، لا بل في ظل تدخلات أكثر طمعاً وجشعاً في السيطرة على هذه الدولة وعلى ثرواتها ومقدراها، مع أن العالم كله يعلم تماماً ان هذه الدول هي ذاتها الدول التي ساهمت في القضاء على الدولة الليبية وتدمير جيشها وتهجير شعبها ونهب ثرواتها أمام أعين العالم كله ومنظماته المعنية بحل النزاعات بين الدول، وعن الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصائرها.
فمنذ بداية الأحداث في هذا البلد يستفيق الشعب الليبي والعالم على مجازر القتل والذبح والاعتقالات التعسفية جائرة، وزج الأطفال والنساء والشيوخ في السجون دون محاكمات، والاعتداء عليهم جسدياً ونفسياً وحتى جنسياً، ومن ثم يتم تصفيتهم بطرق وحشية دون أن تتدخل أي مؤسسة في العالم للبحث والتمحيص في ملابسات هذه الأحداث الشنيعة والتي كان آخرها تصفية 17 سجيناً سياسياً في سجن الرويمي شرق العاصمة طرابلس بعد أن أقرّت المحكمة براءتهم وأصدرت حكماً بالإفراج عنهم، وهذه الحادثة كمثيلاتها كثيرة جداً وفي مناطق مختلفة من ليبيا على أيدي المجموعات والملشيات الإرهابية المسلحة، عدا عن الأعمال الإرهابية والتفجيرات الأخرى التي تحدث بشكل يومي، ويذهب ضحاياها العشرات بل المئات من أبناء الشعب الليبي الأبرياء، في ظل عجز محلي وإقليمي ودولي لوضع حد لهذه المجازر وأعمال القتل والإرهاب.
ضيف الحلقة: الناشطة الحقوقية ورئيسة التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية، فاطمة أبو النيران.
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
عملت القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها مجموعة من الدول الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية عام 2011 على البدء بتنفيذ مخطط معد سابقا لتحقيق مشروع ما يسمى بالربيع العربي، ضمن إطار ممنهج يقوم بالأساس على ما يسمى بالفوضى الخلاقة، من خلال تفعيل أدواتها الجديدة والقديمة لتحقيق هذا الهدف، وأضافت إليها أدوات جديدة تمثلت بالإرهاب المنظم بشكل دقيق يتم التحكم به عن بعد وأحياناً كثيرة بشكل مباشر دون الشروع في الظهور أمام المجتمع الدولي. وبدأت مرحلة الانهيارات في عدد من الدول العربية ولم تكن ليبيا الغنية بموقعها وبثرواتها الطبيعة بمنأى عن هذا المخطط، حتى وصلت الحالة الليبية الى ما وصلت إليه هذه الأيام من الدمار والتشرذم الديموغرافي والجغرافي والسياسي والاجتماعي ووصلت الى مرحلة يعتبر فيها الكثير من الخبراء والمتابعين أنه لم يتبق من الدولة الليبية إلا اسمها في ظل غياب كيان سياسي موحد من شأنه أن يواجه العواصف الإرهابية التي تعصف بليبيا من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها، لتعيش ليبيا مرحلة من التخبط الكبير لم ينتج عنه سوى المزيد من القتل والخطف والتهجير والدمار، ما أعطى الفرصة لولادة تنظيمات ومجموعات إرهابية مسلحة تعيث فساداً وقتلاً بالسكان في كل مكان من ليبيا، في ظل عجز كامل لدى القوى السياسية الليبية في التوصل الى حكومة وحدة أو وفاق وطني تشمل جميع الأراضي الليبية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، وفي ظل غياب موقف دولي حازم وواضح وصريح مما يجري في ليبيا منذ عام 2011، لا بل في ظل تدخلات أكثر طمعاً وجشعاً في السيطرة على هذه الدولة وعلى ثرواتها ومقدراها، مع أن العالم كله يعلم تماماً ان هذه الدول هي ذاتها الدول التي ساهمت في القضاء على الدولة الليبية وتدمير جيشها وتهجير شعبها ونهب ثرواتها أمام أعين العالم كله ومنظماته المعنية بحل النزاعات بين الدول، وعن الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصائرها.
فمنذ بداية الأحداث في هذا البلد يستفيق الشعب الليبي والعالم على مجازر القتل والذبح والاعتقالات التعسفية جائرة، وزج الأطفال والنساء والشيوخ في السجون دون محاكمات، والاعتداء عليهم جسدياً ونفسياً وحتى جنسياً، ومن ثم يتم تصفيتهم بطرق وحشية دون أن تتدخل أي مؤسسة في العالم للبحث والتمحيص في ملابسات هذه الأحداث الشنيعة والتي كان آخرها تصفية 17 سجيناً سياسياً في سجن الرويمي شرق العاصمة طرابلس بعد أن أقرّت المحكمة براءتهم وأصدرت حكماً بالإفراج عنهم، وهذه الحادثة كمثيلاتها كثيرة جداً وفي مناطق مختلفة من ليبيا على أيدي المجموعات والملشيات الإرهابية المسلحة، عدا عن الأعمال الإرهابية والتفجيرات الأخرى التي تحدث بشكل يومي، ويذهب ضحاياها العشرات بل المئات من أبناء الشعب الليبي الأبرياء، في ظل عجز محلي وإقليمي ودولي لوضع حد لهذه المجازر وأعمال القتل والإرهاب.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34789
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» العفو الدولية: الميليشيات الليبية تعذب المعتقلين حتى الموت
» العفو الدولية تدعو للتحقيق في جرائم الميليشيات الليبية
» "طرابلس"على صفيح ساخن مع تزايد التوتر بين الميليشيات
» عاجل من بني وليد
» القاعده تقوم بتدريب بعض العناصر في صحراء الليبية وانشاء اكبر قاعده ارهابه في شمال افريقيا وتكون من صحراء الليبية
» العفو الدولية تدعو للتحقيق في جرائم الميليشيات الليبية
» "طرابلس"على صفيح ساخن مع تزايد التوتر بين الميليشيات
» عاجل من بني وليد
» القاعده تقوم بتدريب بعض العناصر في صحراء الليبية وانشاء اكبر قاعده ارهابه في شمال افريقيا وتكون من صحراء الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي