إلي صالح إبراهيم

ماهذا الزمن الردئ الذي يفاجئنا كل يوم بتلون أشخاص وتحولهم من أقصي اليمين ألي أقصي اليسار . ماهذا العصر السئ الذي نرى فيه تبدل المواقف حسب الظروف وربما حتى المصالح . ماهذا النفاق الصارخ الذي لم نشهد مثله من قبل . ماهذا اللعب الواضح بالألفاظ والمصطلحات وحتي الأفكار
من أنت ياصالح أبراهيم وماأنت بصالح وماأنت من ملة أبراهيم ولاأبن تلك القبيلة العريقة الضاربة جذورها في عمق التاريخ ونوجه لك أسئلة ونتمني أن تجيب عليها بنفس الجرأة التي قادتك لقناة المستقلة ممسكا العصا من المنتصف في غزل صريح لأعداء الأمس الذين خرجت مع أبنك البار لحشد المتطوعين في جبهة الدافنية والتحريض لمقاتلة من أعترفت اليوم بأنهم ثوارا وخرجوا من أجل مطالب مشروعة . وأذا كانوا كذلك فلماذا تركت أكاديميتك وذهبت للخطوط الخلفية والدفع بالمتطوعين للقتال ولماذا كنت تصف ماأسميته اليوم بالرجل الوطني الصلابي بالمنافق والعميل . أم أنك وجدت ضالتك في عاصمة الضباب التي أعطتك اللجوء السياسي مقابل بيع الوطن والمتاجرة بقضيته العادلة . فبعت البندقية وأظهرت حقيقتك التي لاتتحمل ألا العيش في تلك الرفاهية التي تعودت عليها . كيف أرتضيت الذهاب ألي دولة قتلت بصواريخ طائراتها ألاف الليبيين ودمرت مدينتك التي لم تعرفها قط ألا في زيارات الويكند لتتباهى أمامهم بأخر صيحات اللباس وأخر ماركات السيارات . كيف ترتضي أن تسئ لقبيلة شريفة مازالت علي العهد وسطرت أروع الملاحم البطولية ودفعت ثمنا غاليا لذلك ومازالت مهددة ومحاصرة حتى خلال ساعات لقائك الذي خطف الأضواء وأستهزء به الأعداء قبل الأصدقاء . كيف قبلت غزل من هجروا تاورغاء ويقومون بأبادة جماعية غير مسبوقة للمشاشية وتبو الكفرة وطوارق غدامس والقادم أسوء . كيف تتحدث عن المصالحة في الأستوديوهات المكيفة مع من قتل ألاف الليبيين وآسر وعذب الألاف وأغتصب مئات الحرائر .
أنها من سخرية القدر الذي جعل أمثالك في واجهة ثوريين الأمس وخونة اليوم فكنت ممن أنطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى مذبذبين بين ذلك لاالى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .
الحمدلله على هذه الأزمة التي كشفت لنا حقيقة الناس الذين طالما أختبئوا خلف عباءة المجد فسرقوا وخانوا وذهبوا لمزبلة التاريخ . فمثلك من يستحقون أن يثور عليهم كل الليبيين . فأنت من الذين عاشوا في رغد ونعيم الثورة وقائدها وهتفوا له ليس صدقا وأنما تملقا فأبقى هناك في بريطانيا وأشتري بماسرقت أفخم البيوت وسجل في أعرق الجامعات لتدرس الديمقراطية الغربية وأقتصاد السوق والمجتمع المتحرر من القيود وحتي الأخلاق وتعدد الأديان فأنت تجيد التملق والتسلق وتتقن فن الأقناع بما يتطلبه الموقف والمصلحة .
ونذكرك بأن القافلة تسير والمد الثوري لن يتوقف ورحلة التطهير مستمرة وليبيا الجديدة كما ذكرتها في لقاء النجوم المتسلقة لن تقبل أمثالك ولن تستمع لأقوالك ولن تلتفت لمن سقط في هذا الأمتحان الصعب الذي لايصمد فيه ألا الصادقون الواثقون المؤمنون .
ونوجه الدعوة لكل قبائلنا الشريفة أن تتخلص من كل الوجوه المرتدة والمتلونة وأن تخلق قيادات جديدة شابة صادقة ومحافظة علي العهد ومخلصة لمبادئ الثورة وفكرها الجماهيري وقائدها البطل الذي أبهر العالم بفكره وشجاعته

... الفارس

هذا كان مدير أكاديمية الدراسات العليا

واللة انصدمت في الاخ صالح ابراهيم علي هدة التصرف الغير مبرر والدي يسي الي قضيتنا وشرعيتنا التاريخية بمصالحتك مع العملاء والخوناء الدين باعوا ليبيا بارخص الأتمان
ونعرف انك من مؤسسي حركة اللجان الثورية و كانت أفكارك ماخودة من الكتاب الاخضر
فأين دهبت كل تلك الأفكار والحركات الثورية التي كنت تنادي بيها وما مبررك الان مع المصالحة مع الخونة والاندال فاحسبنا اللة ونعم الوكيل

للاسف الشديد يوما بعد يوم تتضح الرؤية اكثر ان ليبيا كانت عبارة عن ترسانه من المنافقين والمتسلقين والخونة والجواسيس والعملاء ناهيك عن عديمي الضمير والهمج التي قامت الثورة بالكشف عن حقيقتهم السوداء[/quote]

خللي العرجون ينتفض ويطيح منه الصيص

ومايقعد في الوادي الا حجره

قالك الدكتور الصلابي هههههههههههههههههه
وعندما اراد ان يذكر القائد رحمة الله عليه قال معمر

أخي الفارس .... كفيت ووفيت ... لم تترك لي ما أضيف إلا كلمة شكراً لك

ونوجه الدعوة لكل قبائلنا الشريفة أن تتخلص من كل الوجوه المرتدة والمتلونة وأن تخلق قيادات جديدة شابة صادقة ومحافظة علي العهد ومخلصة لمبادئ الثورة وفكرها الجماهيري وقائدها البطل الذي أبهر العالم بفكره وشجاعته

بارك الله فيك اخي الفارس كفيت وفيت~تحياتي

صالح إبراهيم لمن لا يعرفه حق المعرفة لم يكن يوما ثوريا بالمعنى الحقيقي للثورية وإنما كان يتظاهر بالثورية ليضمن إستمرار المكاسب التي كان يغنمها من وراء رفع شعارات الثورية والمتاجرة بالفكر الأخضر وتملق الثوريين الحقيقيين الصادقين ، وكان يرتدي لباسا يخفي وراءه ما يبطن للتغطية على نشاطاته وعلاقاته في الداخل والخارج ، وفي الأكاديمية ومن خلالها التي كان يعتبرها مزرعته الخاصة التي يجني وحده ثمارها من الدعم الذي كان يقدمه له المجتمع الليبي ماديا ومعنويا ، ومن عرق من كانوا صادقين في سعيهم وراء التحصيل العلمي الذي يطور من قدراتهم التي ينوون توظيفها لخدمة وطنهم وشعبهم ، وكذلك من كانوا يسخرون ما لديهم من أموال لشراء لقب الدكتوراه أو الماجستير تباهيا وجريا وراء المظاهر والألقاب الخالية من المضمون ، كما كان معروفا أن صالح إبراهيم يوثق علاقاته مع جهات خارجية عديدة وكأنه يعلم أو يتوقع أو يحلم أو يتمنى أن يحدث ما حدث في ليبيا فأعد له العدة وهاهو يسثثمر تلك العلاقات ويحقق تلك الأحلام والأمنيات في عاصمة الضباب العاصمة التي لم ولن يخفي ضبابها مهما كان كثيفا عداءها لما يفترض أنهما وطن وأمة صالح إبراهيم ، وهي عاصمة الدولة التي شاركت بفاعلية وحماس لا نظير لهما في العدوان الصليبي الهمجي الذي دمر ليبيا وقتل وجرح مئات الآلاف من الليبيين والليبيات وفي مقدمتهم أبناء وبنات القبيلة التي يفترض أنه أحد أبنائها ، والسؤال من أين لصالح إبراهيم الإمكانيات المادية التي تمكنه من أن يقيم مركزا للدراسات الإستراتيجية في بريطانيا ؟ وبأي مقابل ؟ والجميع يعلم أن بريطانيا وغيرها من الدول المعادية للعروبة والإسلام لا يمكن أن تسمح بإقامة تلك المراكز الإستراتيجية ( المشبوهة ) إلا إذا كانت خاضعة بالكامل للشروط التي تضمن لتلك الدول الإستفادة الإستراتيجية منها ؟؟ ويعلم الجميع أن إقامة مثل هذه المراكز تحتاج إلى تمويل كبير لتتمكن من إجراء البحوث والدراسات التي تنوي القيام بها .. وهو ما يطرح السؤال الذي لا مفر من طرحه وهو .. من أين لك هذا يا صالح إبراهيم ؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا اخي الفارس على المقال الذي اردت به توضيح بعض من المعلومات عن هذا المتلون ، و لكن مثل هذا النوع لا يزيد و لا ينقص من معنوياتنا لكن خلَي كل واحد يبان معدنه و موقفه .

منتصرون بإذن الله

أنا لم أتفاجى به أطلاقا . . .ومعروف لدى ( أحرار ورفلة ) بأنه متسلق ومغرور وحتى شهادة الدكتوراة اللى عنده كذبة

أخت الرجال كتب:أنا لم أتفاجى به أطلاقا . . .ومعروف لدى ( أحرار ورفلة ) بأنه متسلق ومغرور وحتى شهادة الدكتوراة اللى عنده كذبة

يرحم على من عطاها له ، المشكلة ان هذا النوع متوفر بكثرة ايام الاحداث و الان وهذا النوع لونه لا ابيض و لا اسود يعني نظام الشارف الغرياني لا احترام و لا شرف مع الواقف .

الحمد لله الذي أخرجهم على حقيقتهم

لاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل مشكور اخى فارس بصراحة كفيت او وفيت

حضرت جزء من هذا اللقاء على قناة المستقلة

يا إخواني

نحن ليس لدينا قناة أو إذاعة نملكها نتحدث فيها بخطابنا الاعلامي اليساري المقاوم والذي تعودنا عليه مع الدكتور شاكير والدكتور حمزة التوهامي .

بارك الله في قناة المستقلة التي أعطت مجال لنا بالتحدث وفق رسالة وأهداف ومباديء القناة .

أنا اعرف أن باطن هذا الشخص يحمل الكثير من الكلام الذي نحب أن نسمعه لكن سياسة القناة اولاً .

والحمدلله غير لقينا قناة فضائية تسمع لاصواتنا وتنشر مأساتنا وفق هذا الخطاب حتى وإن كنا لا نحبده لكنه مفيد لنا وفي إبراز قضيتنا للمشاهد العربي .

قصدي في النهاية العمش ولا العمي

أقل شي الراجل تكلم وهو مطلوب من ضمن 300 من المويدين من قبل مجلس الانتقامي

حتى ولو كنت غير مقتنع ببعض كلام الشخص هذا

لكن في النهاية هذي ومضة في ظلام .


للاسف بدأنا في قذف رجالنا ونخسر بهذا الاسلوب الكثيرين يوميا ممنهم في صف المقاومة

هذه فتنة المستفيد الوحيد منها المجلس الانتقامي وزمرته

هذا رأيي وتحياتي ليك خوي الفارس وللجميع

أنها من سخرية القدر الذي جعل أمثالك في واجهة ثوريين الأمس وخونة اليوم
فكنت ممن أنطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى مذبذبين بين ذلك لاالى هؤلاء ولا
الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .
الحمدلله على هذه الأزمة
التي كشفت لنا حقيقة الناس الذين طالما أختبئوا خلف عباءة المجد فسرقوا
وخانوا وذهبوا لمزبلة التاريخ . فمثلك من يستحقون أن يثور عليهم كل
الليبيين . فأنت من الذين عاشوا في رغد ونعيم الثورة وقائدها وهتفوا له ليس
صدقا وأنما تملقا فأبقى هناك في بريطانيا وأشتري بماسرقت أفخم البيوت وسجل
في أعرق الجامعات لتدرس الديمقراطية الغربية وأقتصاد السوق والمجتمع
المتحرر من القيود وحتي الأخلاق وتعدد الأديان فأنت تجيد التملق والتسلق
وتتقن فن الأقناع بما يتطلبه الموقف والمصلحة .
--------------------------------------------------------
كلامك في الصميم وبارك الله فيك ............. غدا ستجد كثير من امثال صالح ابراهيم ربما حتى مسؤلين في الدولة ويدعون دعمهم للفورة

بارك الله فيك ووفيت
احد الاصدقاء كان يسميه سابقا حشا الاحرار (الاحمق البهيم على وزن صالح ابراهيم)

لك اللــــــــــــــــــــــــــــه يالــيـــبـــيــا .

لا تـعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليق !!!