إنهم يستهدفون عقيدة الجيوش العربية ؟
صفحة 1 من اصل 1
إنهم يستهدفون عقيدة الجيوش العربية ؟
نتائج ما يسمى بالربيع العربي كانت نتائج جد كارثية على أهم مؤسسات الوطن العربي و نعنى بها المؤسسة العسكرية في كل الدول العربية تقريبا و خاصة في تونس و مصر و ليبيا واليمن و سوريا مرورا بالعراق و حتى الجزائر ..؟
المؤسسة العسكرية العربية يراد لها اليوم أن تتخلى عن عقيدتها الوطنية و القومية في مجابهة العدو المشترك للأمة العربية و ذلك بإيعاز مباشر و غير مباشر من الكيان الصهيونى قصد إضعافها و النيل من إستقرارها و ثباث قوتها من خلال حرب الإستنزاف التى شنت و تشن ضد دولها .
كانت البداية بتحييد الجيش المصرى من خلال معاهدة كامب ديفيد و إدخال الجيش السورى في المستنقع اللبنانى ثم المستنقع الداخلى و تدمير الجيش العراقي كليتا ثم الإلتفات إلى الجيش الجزائري بتلهيته في حربه المعلنة ضد الإرهاب و أخيرا القضاء على الجيش الليبي من خلال عدوان النيتو الأخير و هي نفسها الجيوش التى حاربت مجتمعتا ضد الكيان الصهيونى في حرب أكتوبر سنة 1973 و ألحقت به الهزيمة و تمكنت من إسقاط الشعار الدى يقول : أن الجيش الإسرائلي لا يقهر .. ؟
و بالتالي الدرس الدى إستفاد منه هدا العدو الإسرائيلي يقول : لا يمكن السماح لهذا الجيش العربي أن يعيد الكرة من جديد و يعيد المحاولة مستفيدا من دروس و أخطاء الماضى لذلك لابد من إنهاكه و إدخاله في حروب إستباقية يكون وقودها كمشة من العملاء و الخونة الدين إنتشروا في الأرض بدفع غربي و ضل تحت تغطية إعلامية كبيرة و بدعم مالى و مادى كي يقدوا حربا بالوكالة ضد الجيش العربي في هده الدول لفائدة أسيادهم الدين دربوهم و سمنوهم و إطلاقهم كالكلاب المسعورة في أرجاء العالم العربي تحت مسميات عدة كانت أولها القاعدة ونهايتها الثوار .
و من خلال الفوضى الخلاقة التى تهدف إلى إعادة العالم والمنطقة العربية إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم،حيث شهدنا في البداية كيف تم فتح الأسواق بالقوة،وتركيز احتكار النفط والغاز،وترويج واسع لسوق السلاح وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، و العالم العربي أكثر تحديدا حيث أدخلوه في أتون حرب الفوضى الخلاقة وتم نشر الصراع بشكل عمودى بين السنة و الشيعة و بشكل أفقي بين الأعراق و القبائل و صاروا العرب جزءا من اللعبة الدولية لتقسيم المقسم و تجزيء المجزء لنصل في النهاية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة ..؟
هذا الصراع أثر سلبا على عقيدة المؤسسة العسكرية العربية القومية في مواجهة عدوها المشترك و جعلها تدخل في صراع داخلي لا نهاية له من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده بحكم أنها المؤسسة الوحيد التى يعتمد عليها في الأزمات الصعبة ليكون المستفيد الأوحد من هكذا صراع داخلى و حرب بالوكالة هو الكيان الصهيونى الدى وجدها فرصة للإمتداد من دون أن يخسر جندي واحد أو فلس واحد ؟
علينا أن نفهم أن فلسطين لن تعود لنا إلا بإستعمال القوة و المؤسسة العسكرية العربية إدا ما مست في عقيدتها الوطنية و القومية تكون بداية النهاية الفعلية و تصبح كل الدول العربية في خبر كان و لن تقوم لها قائمة من جديد .. علينا أن نفهم أن القوة العسكرية هي الوحيدة التى تمكننا من حفظ أمننا القومى و حماية ثرواتنا الوطنية و الدود عن إستقلالنا السياسي و الحفاظ على حياة شعوبنا العربية الحرة .. و أي سوء يمس بالمؤسسة العسكرية يعنى إنهيار الدولة يعنى تقسيم و تفتيت المنطقة العربية إلى دويلات متناحرة و هذا هو الهدف الرئيسي من حرب الفوضى الخلاقة
.
المؤسسة العسكرية العربية يراد لها اليوم أن تتخلى عن عقيدتها الوطنية و القومية في مجابهة العدو المشترك للأمة العربية و ذلك بإيعاز مباشر و غير مباشر من الكيان الصهيونى قصد إضعافها و النيل من إستقرارها و ثباث قوتها من خلال حرب الإستنزاف التى شنت و تشن ضد دولها .
كانت البداية بتحييد الجيش المصرى من خلال معاهدة كامب ديفيد و إدخال الجيش السورى في المستنقع اللبنانى ثم المستنقع الداخلى و تدمير الجيش العراقي كليتا ثم الإلتفات إلى الجيش الجزائري بتلهيته في حربه المعلنة ضد الإرهاب و أخيرا القضاء على الجيش الليبي من خلال عدوان النيتو الأخير و هي نفسها الجيوش التى حاربت مجتمعتا ضد الكيان الصهيونى في حرب أكتوبر سنة 1973 و ألحقت به الهزيمة و تمكنت من إسقاط الشعار الدى يقول : أن الجيش الإسرائلي لا يقهر .. ؟
و بالتالي الدرس الدى إستفاد منه هدا العدو الإسرائيلي يقول : لا يمكن السماح لهذا الجيش العربي أن يعيد الكرة من جديد و يعيد المحاولة مستفيدا من دروس و أخطاء الماضى لذلك لابد من إنهاكه و إدخاله في حروب إستباقية يكون وقودها كمشة من العملاء و الخونة الدين إنتشروا في الأرض بدفع غربي و ضل تحت تغطية إعلامية كبيرة و بدعم مالى و مادى كي يقدوا حربا بالوكالة ضد الجيش العربي في هده الدول لفائدة أسيادهم الدين دربوهم و سمنوهم و إطلاقهم كالكلاب المسعورة في أرجاء العالم العربي تحت مسميات عدة كانت أولها القاعدة ونهايتها الثوار .
و من خلال الفوضى الخلاقة التى تهدف إلى إعادة العالم والمنطقة العربية إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم،حيث شهدنا في البداية كيف تم فتح الأسواق بالقوة،وتركيز احتكار النفط والغاز،وترويج واسع لسوق السلاح وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، و العالم العربي أكثر تحديدا حيث أدخلوه في أتون حرب الفوضى الخلاقة وتم نشر الصراع بشكل عمودى بين السنة و الشيعة و بشكل أفقي بين الأعراق و القبائل و صاروا العرب جزءا من اللعبة الدولية لتقسيم المقسم و تجزيء المجزء لنصل في النهاية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة ..؟
هذا الصراع أثر سلبا على عقيدة المؤسسة العسكرية العربية القومية في مواجهة عدوها المشترك و جعلها تدخل في صراع داخلي لا نهاية له من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده بحكم أنها المؤسسة الوحيد التى يعتمد عليها في الأزمات الصعبة ليكون المستفيد الأوحد من هكذا صراع داخلى و حرب بالوكالة هو الكيان الصهيونى الدى وجدها فرصة للإمتداد من دون أن يخسر جندي واحد أو فلس واحد ؟
علينا أن نفهم أن فلسطين لن تعود لنا إلا بإستعمال القوة و المؤسسة العسكرية العربية إدا ما مست في عقيدتها الوطنية و القومية تكون بداية النهاية الفعلية و تصبح كل الدول العربية في خبر كان و لن تقوم لها قائمة من جديد .. علينا أن نفهم أن القوة العسكرية هي الوحيدة التى تمكننا من حفظ أمننا القومى و حماية ثرواتنا الوطنية و الدود عن إستقلالنا السياسي و الحفاظ على حياة شعوبنا العربية الحرة .. و أي سوء يمس بالمؤسسة العسكرية يعنى إنهيار الدولة يعنى تقسيم و تفتيت المنطقة العربية إلى دويلات متناحرة و هذا هو الهدف الرئيسي من حرب الفوضى الخلاقة
.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10819
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: إنهم يستهدفون عقيدة الجيوش العربية ؟
نعم صدقتي يا اختاه هم يريدون تدمير عقيدة الجيوش العربية
ولكن نسال الله ان يجعل كيدهم في نحورهم وان شاءالله هذه الجيوش تعود للثأر من حكامها الخونة وتأخذ زمام الامور بالحفاظ على الوطن وكرامة الامة وحريتها
????- زائر
مواضيع مماثلة
» هل آن الأوان لتستورد الجيوش العربية أسلحتها من ليبيا...؟
» من غار عشتار : واشنطن تسعى لتصفية ما تبقى من الجيوش العربية
» دعوة الملك عبدالله الجيوش العربية للجهاد في فلسطين !!!
» نكتة أمير قطر في الأمم المتحدة: لتتدخل الجيوش العربية في سورية
» لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
» من غار عشتار : واشنطن تسعى لتصفية ما تبقى من الجيوش العربية
» دعوة الملك عبدالله الجيوش العربية للجهاد في فلسطين !!!
» نكتة أمير قطر في الأمم المتحدة: لتتدخل الجيوش العربية في سورية
» لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي