لهذه الأسباب سلمت حكومة الغنوشي المحمودى البغدادى ؟

حسبي الله ونعم الوكيل في الخونة و العملاء

لاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل في الخونة و العملاء

اي احد اشتغل وتربي في اخضان الغرب فهو عميل حقير ليس الا ... وان شاء الله لن يرحمه الشعب التونسي الحر ولو بعد حين..

فلوس يا خوتي. كل الحكاية فلوس، بس، و المرزوقي نفسه قبض ثمن "عدم علمه" بما حصل.

الخلاف بين الرئاسة التونسية والحكومة الاخونجية خلاف حقيقي...وعوض ان ان نستثمره...بغباء ...نطمره وندفع المرزوقي ومن معه للاتجاه الاخر مجانا فلماذا هذا ولمضلحة من ؟؟؟
هذه احزاب سياسية ومرجعيات ايديلوجية مختلفة والبجالي اراد دعم الاخوان المجرمين في ليبيا حتى يظهر للناس انهم حققوا شيئا ما...بعد فشلهم الذريع....والرئيس الرزوقي ليس اخوانيا...وان تحالف معهم في مرحلة ما فانه لابد مصطدم معهم...وهذه الاولى وهو صراع على السطات والصلاحيات...فعوض دعم موقفه بالوثائق والبينات والمعلومات نتجنى عليه ...وعلى من معه وكانه كان خائفا منا ليتخذ موقفه....ونسهل المامورية على على من يسعون الى النيل من كل الطحالب بتونس وغيرها....رجاءا رقابوا الكلمات ولاتطلقوها على عواهنها....ان الكلمة اخطر سلاح...واقوى حتى من القنبلة...والذي اسقط الجماهيرية كان الاعلام وليس الناتو...لان الناتو حصد فقط ما هياه الاعلام من زرع

ثلث أعضاء المجلس التأسيسي يطالبون بسحب الثقة من حكومة الجبالي لترحيله المحمودي

حركة النهضة الإسلامية التونسية تُبرر قرار تسليم المحمودي وتُقلل من تداعياته
































تونس
ـ يو بي اي: بررت حركة النهضة الإسلامية التونسية قرار الحكومة التونسية
المؤقتة التي يرأسها أمينها العام حمادي الجبالي، المتعلق بتسليم البغدادي
المحمودي آخر رئيس وزراء ليبي إلى السلطات الليبية الجديدة،وقللت من
تداعياته على تماسك الإئتلاف الحاكم في البلاد.
واعتبرت حركة النهضة في
بيان حمل توقيع رئيسها راشد الغنوشي أن تسليم المحمودي هو 'قرار قضائي
مستقل اتخذته المحاكم التونسية، وأقرته الحكومة السابقة،كما أقره مجلس
وزراء الحكومة الشرعية'.
وكانت حكومة الجبالي سلمت يوم الأحد الماضي
البغدادي المحمودي لليبيا، ما أثار أزمة خطيرة مع الرئيس المؤقت منصف
المرزوقي الذي لم يتم إبلاغه بقرار التسليم،حيث سمع بذلك من وسائل الإعلام.
واستنكرت
الرئاسة التونسية عملية التسليم ووصفتها بـ'غير الشرعية'، وقالت إنها
'تهدد صورة تونس في العالم'، محملة في نفس الوقت الحكومة 'كل المسؤولية في
ما قد ينجر عن التسليم من تهديد للسلامة المعنوية والجسدية' للبغبدادي
المحمودي.
وأشارت حركة النهضة في بيانها إلى أن الحكومة التونسية
المؤقتة كانت قد 'أوفدت بعثة مشتركة إلى ليبيا للإطلاع على ظروف الإعتقال،
وإجراءات التقاضي،وقدمت البعثة تقريرا مطمئنا، وتلقت الحكومة التعهدات
الكتابية والشفاهية الكافية من الحكومة الليبيةلأن يعامل المحمودي وفق
مبادئ العدل والإحترام'.
غير أن الرئاسة التونسية كانت قد أكدت على لسان
عدنان منصر الناطق الرسمي بإسمها أنه لا وجود لأي تقرير من البعثة
المذكورة، وكل ما في الأمر هو محضر اجتماع لم يتضمن تواقيع عدد من أعضاء
البعثة.
من جهة أخرى، سعت حركة النهضة الإسلامية التونسية في بيانها إلى
التقليل من تداعيات القرار المذكور على الإئتلاف الحاكم في البلاد، على
ضوء التصدع الذي برز بين الرئاسة التونسية التي يتولاها منصف المرزوقي
والحكومة التي يرأسها أمين عام حركة النهضة حمادي الجبالي.
واعتبرت في
بيانها أن الخلاف بين الرئاسة والحكومة 'ليس حول مبدأ تسليم المحمودي، فهذا
محل اتفاق،وإنما هو إختلاف حول ظروف التنفيذ، ونُقدر أن هذا متعلق بإختصاص
الأجهزة التنفيذية'.
وأضاف البيان'حرصنا على حفظ ورعاية مقام رئيس
الدولة،ودوره المصيري في إنجاح تجربة الإئتلاف الحاكم،وعلى التمسك بهذا
الإئتلاف الركن الأساسي في تميز ونجاح تجربة الإنتقال الديمقراطي في
بلادنا'.
ويُجمع المراقبون على أن خطوة تليسم المحمودي،قد دعمت الرأي
القائل أن الرئيس التونسي المؤقت لا يتمتع بالصلاحيات الكافية، وهو مجرد
ديكور لحكم حركة النهضة،حتى أن صفحات شبكات التواصل الإجتماعي باتت تلقبه
بـ'الطرطور'.

لو ان تونسيا واحدا قال انه يرفض تسليم البغدادي فانه يصبح لزاما علينا شكره ودعمه وبحث اساليب التعاون ومد الجسور معه فما بالك برئيس الدولة وثلث اعضاء المجلس التاسيس فناتي بغباوة لانحسد عليها لنتهم جميع التونسيين بانهم مرتزقة وغيرذلك...من الكلام الذي يسيئ اكثر مما يفيد....ومثل هذا الكلام هو الذي جعل شرفاء العرب يقفون بعيدا عن الثورة الليبية الحقيقية لان النظرة السائدة انذاك هي ان كل ملتحم مع الثورة مرزتزق ولقاق وغير ذلك فكانت النتيجة ان الذين تحلقوا حول القذافي هم من هذه النوعية الانتهازية وهم من يتهم الاحرار الشرفاء ليعزلوا القائد عن الجماهير في الداخل والخارج