بين الحسم والتسليم بالواقع

تتوالى الأيام وها نحن نقترب من مرور عام على سقوط طرابلس عام مر بكل مآسيه وأهواله وكوارثه ودماء سالت وتيتم اطفال وترمل نساء

عام كان من أسوأ الأعوام في حياة كل ليبي سواء كام مؤيد أو معارض للشرعية بل سئ لمن كان معارض للشرعبة فهم من حلموا بأن (( الخير جاي )) فلم يجدوا الا التهميش والاهانة ونحن نتفرج بأنف مرفوع وهامة ممشوقة رغم مانحسه من مرارة على ضياع بلادنا فأنا أفتخر بأنني أخضر كلما مررت بإعتصام واضحك ملء شدقي عليهم هؤلاء المهمشون والمرضى يستجدون عملاء قطر التي تقوم بعلاج جراحهم كمنة من أموالهم المسروقة بطائرات بلحاج وباقي الشلة المارقة الخارجة عن الملة

مر العام ولم يتم تنفيذ الوعود والعهود الا موضوع الانتخابات وصور المرشحين والمرشحات وها نحن قد وصلنا الى مرحلة متقدمة كمشاهدين على هده المهزلة والتي ستنطلق يوم 7 / 7 / 2012 وحتى دلك اليوم تفصلنا سبعة أيام هده الايام السبعة ستكون مرحلة الحسم بالنسبة للمقاومة التي نسمع أخبارها بين الحين والاخر وحاسمة بالنسبة لنا كمقاطعين لها موضوع الانتخابات سيكون منحني في تاريخ البلاد (( الجماهيرية العظمى - ليبيا )) سيان فإما أن تتحرك المقاومة لؤد هذه المهزلة في مهدها وأما أن تستمر وسيحاول حتى مؤيدي الشرعية السير في ركب التاريخ الذي كل يجهل صفحاته

أخواني قائل سيقول أن أبوخالد تغلغل اليأس إليه أقول لك حبي لليبيا يجعلني أتحدث في وسطي الاجتماعي ومحيط عملي وبكل أنفة وقوة بأنني مؤيد وأطرح أرائي التي يحترمها كل من يناقشني من معارضي الشرعية كوني متعمق في خطوط المؤامرة من سنوات عديدة ولكن الله يسامح أصحاب القرار في الدولة الليبية



عموماً لب الموضوع أوجهه كنداء عاجل إلى قيادة المقاومة هده الفرصة التي ينتظرها أبناء ليبيا الاحرار منهم ومن كان معارضاَ لنا فالخجل يعلو وجههم ويتمنون عودة الامن والامان والعيشة الهنئية اليوم قبل باكر وهدا يتوقف على خططكم ومانرجوه الان هو أن لاتفوت الانتفاضة لعودة الشرعية تاريخ 7 / 7 / 2012

وصدقوني أنا لاأتحدث بلسان حالي أقسم بالله أغلبية الاحرار ولدي إتصالات داخل وخارح طرابلس فقد بدء اليأس يدب في نفوسهم والان بين نارين نار المشاركة في التصويت ومواكبة الأحداث أو المقاطعة وأنتظار ماتسفر عنه الايام أما شي ننتظر لنفرح به وهو التحرير الاخضر وأما الانتخابات ومحاولة الاقتناع بأن الصحف جفت والاقلام رفعت

نسأل الله أن تصل كلماتي لكل من له علاقة بقيادة المقاومة

كلامك مية مية ولا غبار عليه يا أبو خالد وحقاً هذا الواقع وإن شاء الله خير

الله المستعان