نواقيس قوبلت بالصمم / ماذا لو هرب ادبيبة؟ بقلم الوادي / تم نشره فى 2010/11/30
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نواقيس قوبلت بالصمم / ماذا لو هرب ادبيبة؟ بقلم الوادي / تم نشره فى 2010/11/30
هدا الرجل المتخم بمئات الملايين ومن كافة أنواع
العملات الدولار منها واليورو والدينار والي تفتح له ابواب اكبر المصارف
العالمية وتفرش له بساطها الاحمر كيف لا وهو أكبر عملائها والمنق لبعضها من
الافلاس فالازمة العالمية طالت الجميع وتغلق بعد دخوله أكبر محلات بيع
المجوهرات من معوض الى أفكيان الى رولكس وسيدرا وشومي وشوبارد وباتيك فليب
وكل يهود روما وحذاق جنيف وألمانيا ولندن والقائمة طويلة من أولئك الذين
ضاقوا طعم كروته المتخمة وطوابير اللبنانيين وأصحاب السيارات والاشياء
الاخرى.
هذا الرجل الذي يعرض مدراء كبرى الشركات العالمية مبالغ طائلة فقط لتحديد
موعد معه أو توصية لديه ويستجدي الملحقون التجاريون لقاءه ويرفض فهو لا
يقبل لقاء سوى السفراء بشحمهم ولحمهم فقط ليعطي لنفسه بعدا اخر أكبر من
رئيس جهاز تنفي مشروعات وهو كذلك ولبناء علاقات مباشرة معهم عل وعسى.
هذا الرجل الذي يملك مفاتيح البلد بأكمله فهو وحده من يستطيع حل كل مشاكلك
والقادر على بعث الحياة فيك من جديد وأن ينقلك في لحظة من العدم الى الثراء
وأيضا الثريا فإن أعطاك الاخرون وعودا فلا تنتظر منهم شيئا لانهم لا
يملكون حتى ولو الامر صادر من اعلى مكان ولكن من الحاج علي فأبشر فهو وحده
القادر على تحقيق احلامك فإن اردت البيت اعطيت وان أردت السيارة فلك أن
تتجول في معارض السيارات لتختار وأن اردت المال نقدا فقط قل أي نوع تريد
فسلة العملات عنده والدنيا عنده والاخرون يحتكمون على الهواء ويعتقدون
واهمون أنهم يملكون الامر فلدبيبة الامر من الثمانينات ومن بعد.
هذا الرجل أصبح الرقم الاصعب في المعادلة الليبية المعقدة والتي يحاول
البعض تبسيطها واظهارها كذلك وهي في الحقيقة أكبر تعقيدا مما تظهر عليه فمن
يملك المال والعقود يملك ليبيا وما لليبيا من مال ومشروعات وعقود ما يجعل
من دول تستجدي التقارب وأخرى تتغاضى عن ماضي طويل من العداء والمكائد
والقتل لاجل مال ليبيا وعقودها التي تغذي شرايين اقتصادياتها المتأثرة
بأزمة العالم فلا نوهم أنفسنا بغيرهذه الحقيقة.
هذا الرجل الذي ألجم ألسن الجميع والكبار منهم خصوصا فمن الذي لم تشمله
خدماته في صيانة بيته أو بناء استراحته وتسييج مزرعته أو بيت عظيم أو أثاث
فاخر محملا كل ذلك على العقود وكثيرا تحت مقولة توجيه ولهذا نجد كل الذين
تعاقبوا على الرقابة لا يقتربون منه ومن جهازه بل هي شكليات تحدذ ذرا
للرماد في العيون والايهام بأنهم يعملون وأقصى ما يفعلونه هو انهم يبتزون
وهو يعلم وهذا ما يريد.
وحتى أولئك الجهلة الذين يأتونه بشركاتهم ليشملها برعايته يوافق بعد أن
يشترط أن تكون الشركة أكس هي الاستشاري وهذه الاخيرة ستكون احدى شركات ابنه
المدلل ابراهيم في الغالب أو حسين أو أسامة وان بعدت ستكون لاحدى أزواج
بناته المنعمين هذا الابراهيم الذي هو منذ مدة طويلة في منافسة قوية مع
الخليجيين فلا تقع يده على شيء الا واشتراه بيتا أوشقة أو أرضا أو سيارة
فاخرة.
وهذه الشركات الاستشارية هي اللعبة الخفية التي لا يعرفها أولئك الاغبياء
فهم يكتفون بنسبة 10 في المئة والـ 15 في المئة وبعد تضييق الخناق على
المقاول الدي يرضخ في النهاية للاستشاري الدي يوجهه فيما بعد لشراء
مستلزمات المشروع كاملة من الشركات والمصانع التي اتفق معها فتتطاير
الاعتمادات الى بلدان عدة ومنها الى جيب ابراهيم أو احدى اخواته او الاصهار
ليتم بعد ذلك شراء الاراضي في كندا واستراليا والقصور في أوروبا والشقق
بالقاهرة ودبي وغيرها.
وهنا قد لا يهم القارئ الكريم كل هذه الاخبار فلا تعنيه نزوات الرجل ولكن
لا بأس من تسليط بعض من الضوء على الرجل الذي لم يكن فقط رئيس جهاز بدأ
بالمشروعات الادارية ووصل لتكون كامل مشروعات ليبيا من خلاله بات يتربع على
ثروة مخيفة وشبكة علاقات داخلية مكنته من أن يبقى الوحيد في مكانه كل ه1ا
الزمن بل توضع تحت تصرفه ثروة وامكانيات ضخمة يسيل لها لعاب الاجانب
والليبيين على السواء وعلاقات مكنته من الاطلاع على كل خبايا الامور
فالجميع بات ينشد وده وينصاع لاوامره فهو المالك الحقيقي للبلاد ووحده
الحقيقة والاخرون وهم، وهنا سؤال يفرض نفسه: ما1ا يريد ادبيبة بعد؟.
ففي مصر عندما يتخم رجل الاعمال والسارق ويشبع من المال يبحت عن السلطة
فيترشح لمجلس الشعب ويدفع الملايين لهذا الغرض ليس لينال الحصانة ولكنها
النفس البشرية التي لا تشبع فهو ينشد السلطة ولهذا ينفق المال الكثير لدلك
ولان في ليبيا لا نيابة ولا حصانة ولا مجلس شعب فماذا يريد ادبيبة بعد كل
هذا المال وهل أيضا يشبع نهمه ذلك أن وجد أصلا فالرجل الذي تعمق في مفاصل
الدولة وخبر تركيبتها ورجالها الشحاذين وشيوخ قبائلها الممسوخين الفقراء
وامنها المدجن ورقابتها الفاسدة بات يشعر أن كل شيء ممكن فالرجل يتصرف على
أنه الدولة وصار رمزا في دولة ترفض الرموز ولو كانوا لاعبي كرة فضيوفه لا
يقبل نقلهم الا بسيارات المراسم التي صارت أيضا في استقبال أسرته وحركتهم.
والرجل بات الصوت المسموع وله من الاتباع ما لا سواه ويستطيع الوصول لأي
معلومة يريد وراكم من الثروات ما لم يستطع أحد مثله أن يجمع منها ما جمع
منذ 69 يغضب على هذا فجميع المتنفذين معه يغضبون لغضبته ويرضى عن ذاك فتفتح
أمامهم أبواب السعادة والهناء، فمن من المتنفدين لم يذق ماله أو لم تنله
خدماته المميزة وفي أي مكان من العالم؟ فإذا ما صح خبر هروب المسماري وهو
مستبعد الى حد ما، ليس لأن الرجل مخلصا أو محترما فهو سارق اخر تافه فإن
ترك نهايته الموت مخمورا، ولكن ادبيبة الذي فهم التركيبة ودرس دهاليز المال
والسلطة ونسج كل تلك العلاقات الداخلية والخارجية وصنع التبع والازلام
وبات الصوت المسموع على كافة الصعد، والسؤال برسم الاجابة: هل فكرة اشاعة
التمارض تدخل في أن الرجل بدأ يفكر في الامر؟ فماذا إذا ما هرب ادبيبة وما
معه من مال ومعلومات وقد قيل قديما المال قوة والقوة تعلم الصراع؟.
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15511
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: نواقيس قوبلت بالصمم / ماذا لو هرب ادبيبة؟ بقلم الوادي / تم نشره فى 2010/11/30
هذه هي الرأسمالية بعينها ... ولماذا التحذير منها ؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
** لن ننسى أسرانا **
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18577
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: نواقيس قوبلت بالصمم / ماذا لو هرب ادبيبة؟ بقلم الوادي / تم نشره فى 2010/11/30
اللهم ارزقنا بحاكم صالح يخاف الله ولا يخاف بالله لومة لائم
وان يسال مثل هؤلاء من اين لك هذا
رحم الله قائدنا الشهيد عندما قال
من أنتم
وان يسال مثل هؤلاء من اين لك هذا
رحم الله قائدنا الشهيد عندما قال
من أنتم
????- زائر
مواضيع مماثلة
» حتى كانهم قفلوا قناة الوادي *** قاعد الوادي والعرب لبوادي
» من يسمع نواقيس الخطر
» كلام. حلو// نص حديث عبد الحميد ادبيبة
» ليبيا تتحدث|منزل الخائن ادبيبة المصراتي احد رؤوس الفتن !!!
» جلود والخيانة! ماذا فعلت لك ليبيا؟ ماذا فعل لك القائد؟
» من يسمع نواقيس الخطر
» كلام. حلو// نص حديث عبد الحميد ادبيبة
» ليبيا تتحدث|منزل الخائن ادبيبة المصراتي احد رؤوس الفتن !!!
» جلود والخيانة! ماذا فعلت لك ليبيا؟ ماذا فعل لك القائد؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي