الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
دعاة الفضائيات وصفقات "البزنس الإسلامي":
دعاة وقعوا عقودا خيالية مع القنوات الفضائية في رمضان
ترتجف أوصال الإنسان كل يوم لحجم المبيعات التي يحققها الدعاة من مبيعات الأشرطة السمعية والبصرية، ولعائدات الصفقات التي يوقعونها مع الفضائيات التلفزيونية. فإذا كان دعاة الأمس بالكاد فقراء عصرهم وزمانهم وغالبيتهم عُرفت بالزهد في الحياة إلا للضروريات منها فقط، فإن دعاة اليوم باتوا يصنفون في خانة الطبقة المخملية، تأتيها الدولارات من كل حدب وصوب مقابل فتوى أو حلقة دعوية.
وبتنا نعيش حين حلول كل شهر رمضان حالة غريبة وهجينة نتيجة "ضوضاء الفتوى الفضائية"، فارتبط الإفتاء بين الحداثي والتراثي، وتسابق المفتون كل من وجهة نظره فاتيا في أمر أو قضية؛ غالبيتها من القضايا التافهة.
تملئ الآن القنوات الفضائية العالمية بفتاوي دينية أشبه بالأكلات السريعة "البيتزا" و"ماكدومالدز"، بعدما تحولت فتاوي عدد من الدعاة ب 180 درجة مقابل ملئ حساباتهم المصرفية بملايين الدولارات، وخصوصا الذين كانوا في خانة التشدد
وارتفعت أصوات عدد من متتبعي الشأن الإسلامي مؤكدة أن الدعوة يجب أن تظل مسؤولية العلماء والدعاة وأن ذلك يجب أن يتم دون أخذهم أي مقابل. وبالتالي رأى هؤلاء أن هذه العقود والمبالغ التي تدفع للدعاة هي متاجرة بالدعوة الإسلامية، وتوظيفها لجلب المزيد من الإعلانات الفاحشة الثمن.
العلماء المعارضين لشرعية العقود المالية لعدد من الدعاة يرون أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل تجاوز الأمر إلى تقديم بعض الدعاة الجدد في سلك الدعوة وتقديمهم بنفس طريقة "سوبر ستار" الخاص بالمبتدئين، في سياق الحداثة الإسلامية المعلنة، بانتهاج الإعلاميين الترويج لظهور الداعيات والفقيهات على نفس الخط.
وكانت عدة قنوات فضائية تعرض حلقات الداعية المتعاقد معه حصريا، أي أن القناة تحتكر الداعية بعقد (حصري) مثله مثل أي عمل أو مسلسل درامي، بل إن الداعية كما يصف البعض أصبح عقده لا يكاد يقل عن أجور نجوم الغناء والسينما عن أدوارهم في المسلسلات والأعمال التلفزيونية والسينمائية.
دعاة وقعوا عقودا خيالية مع القنوات الفضائية في رمضان
ترتجف أوصال الإنسان كل يوم لحجم المبيعات التي يحققها الدعاة من مبيعات الأشرطة السمعية والبصرية، ولعائدات الصفقات التي يوقعونها مع الفضائيات التلفزيونية. فإذا كان دعاة الأمس بالكاد فقراء عصرهم وزمانهم وغالبيتهم عُرفت بالزهد في الحياة إلا للضروريات منها فقط، فإن دعاة اليوم باتوا يصنفون في خانة الطبقة المخملية، تأتيها الدولارات من كل حدب وصوب مقابل فتوى أو حلقة دعوية.
وبتنا نعيش حين حلول كل شهر رمضان حالة غريبة وهجينة نتيجة "ضوضاء الفتوى الفضائية"، فارتبط الإفتاء بين الحداثي والتراثي، وتسابق المفتون كل من وجهة نظره فاتيا في أمر أو قضية؛ غالبيتها من القضايا التافهة.
تملئ الآن القنوات الفضائية العالمية بفتاوي دينية أشبه بالأكلات السريعة "البيتزا" و"ماكدومالدز"، بعدما تحولت فتاوي عدد من الدعاة ب 180 درجة مقابل ملئ حساباتهم المصرفية بملايين الدولارات، وخصوصا الذين كانوا في خانة التشدد
وارتفعت أصوات عدد من متتبعي الشأن الإسلامي مؤكدة أن الدعوة يجب أن تظل مسؤولية العلماء والدعاة وأن ذلك يجب أن يتم دون أخذهم أي مقابل. وبالتالي رأى هؤلاء أن هذه العقود والمبالغ التي تدفع للدعاة هي متاجرة بالدعوة الإسلامية، وتوظيفها لجلب المزيد من الإعلانات الفاحشة الثمن.
العلماء المعارضين لشرعية العقود المالية لعدد من الدعاة يرون أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل تجاوز الأمر إلى تقديم بعض الدعاة الجدد في سلك الدعوة وتقديمهم بنفس طريقة "سوبر ستار" الخاص بالمبتدئين، في سياق الحداثة الإسلامية المعلنة، بانتهاج الإعلاميين الترويج لظهور الداعيات والفقيهات على نفس الخط.
وكانت عدة قنوات فضائية تعرض حلقات الداعية المتعاقد معه حصريا، أي أن القناة تحتكر الداعية بعقد (حصري) مثله مثل أي عمل أو مسلسل درامي، بل إن الداعية كما يصف البعض أصبح عقده لا يكاد يقل عن أجور نجوم الغناء والسينما عن أدوارهم في المسلسلات والأعمال التلفزيونية والسينمائية.
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20677
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
مشكور دكتور فوزي علي هذا الشرح الممتاز
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
Mohamed Abdel Moumene-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3555
نقاط : 16433
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
رد: الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
والله صح صدقت فعلافإذا كان دعاة الأمس بالكاد فقراء عصرهم وزمانهم وغالبيتهم عُرفت بالزهد
في الحياة إلا للضروريات منها فقط، فإن دعاة اليوم باتوا يصنفون في خانة
الطبقة المخملية، تأتيها الدولارات من كل حدب وصوب مقابل فتوى أو حلقة
دعوية.
نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردا جميلا ىمين
بورك فيك أخي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما**رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها**تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها**تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
جزائرية أصيلة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 53
نقاط : 9758
تاريخ التسجيل : 14/08/2011
رد: الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
للاسف لم يعد هناك علماء في هذا الزمان
حتى نخاف شتيمتهم ونقول أن لحومهم مسمومة.
لا يعدوا أن يكون هؤلاء إلا تجار دين .
شكرا أخي فوزي وأخي عبدالمنعم عالصورة.
حتى نخاف شتيمتهم ونقول أن لحومهم مسمومة.
لا يعدوا أن يكون هؤلاء إلا تجار دين .
شكرا أخي فوزي وأخي عبدالمنعم عالصورة.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: الدعاة إلى الإسلام بين الأمس واليوم
مشكور اخي فوزي
وبارك الله فيك .
وبارك الله فيك .
محمد الجهماني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1325
نقاط : 11346
تاريخ التسجيل : 15/07/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» بين الأمس واليوم
» وطنى ... بين الأمس واليوم
» بنغازي بين الأمس واليوم
» ليبيا الأمس واليوم والغد
» بين الأمس واليوم...الصوره تتكلم
» وطنى ... بين الأمس واليوم
» بنغازي بين الأمس واليوم
» ليبيا الأمس واليوم والغد
» بين الأمس واليوم...الصوره تتكلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي