عاجل: نص حديث د. حمزة التهامي بغرفة ليبيا العظمى

هذا الجزء هو ما تمكنت من تسجيله من حديث د. حمزة التهامي عبر قناة الخضراء أف أم

ليبيا فيها رجال ، عليكم أن تثقوا بهذا ، وأن تثقوا بأنفسكم ، فإن النصر لن يتحقق إن لم تؤمنوا بأنفسكم وبقدراتكم، فعلىنا أن نخلق النصر بداخلنا أولاً كي نتمكن من الانتصار على الأعداء.

لا تصدقوا أكاذيبهم ووعودهم بالمصالحة وعروضهم الكاذبة، فهؤلاء يعلمون تمام العلم أن لا مقام لهم في ليبيا، وأنهم لم يهنئوا بها ، ويعلمون حجم قوتكم وقدرتكم لذا هم يعرضون المصالحة وسيلة لامتصاص الغضب، وإطفاء النار المشتعلة في صدور الأحرار ضدهم.

هؤلاء لا يعرضون المصالحة إلا لعلمهم بحقيقة وضعهم، وما سيؤول إليه حالهم، وذكر أن الدكتور شاكير ذكر أن الغرب لا يأتيك مسالما إلا في محنة.

وأقسم بالله أن اليلاد بن يحررها سوى أؤلئك الذين يملكون خيارين لا ثالث لهما وهما النصر أو الشهادة، وذكر أن الله أسماهما بالحسنيين، ونحن أمامنا هاذين الخيارين فقط ولا نملك سواهما.فليقم من يشاء بالتفاوض، وليشكل هيئة سياسية وهذا الجانب له أهله العارفون به والعالمون بخباياه. أما نحن فلدينا بنادقنا والكفاح المسلح حتى التطهير بمشيئة الله، فليبيا لها رجالها، لها شبابها

وذكر أنه كان يتجدث معه منذ نصف ساعة، وقال له إن كل ما يذاع أو يعد للتحرير ، إن لم يكن الكفاح المسلح في مقدمتها إن لم يكن في ليبيا كفاح مسلح فكأننا لم نفعل شيء، وعقب أن هذا الكلام يعيده على مسامعكم بأمانة كما ورد من جانبه.

فإيماننا بوطننا وبحتمية انتصارنا موجودة، فمن يرد المجد فالطريق أمامه، فقد عشنا عمراً مديدا بحلوه ومره، ونلنا من الذنوب ما نسأل الله أن يغفره لنا ، ولم يعد لدينا ما نخسره أو نخاف عليه، والآن أمامنا وطننا فإما أن نحرره أو نموت على أرضه، أو نقول على الدنيا السلام.ثم توجه بالتحية لأحرار ليبيا أينما كانوا وحيثما وجدوا فحيا المشاشية أسود الجبل.

ثم أكد مقسما بالله أن ليبيا ستعود بإذن الله ، وبالإيمان والإصرار سترجع بكل تأكيد، فنحن معنا الله بجهادنا وصبرنا ، وبإيماننا وعقيدتنا ، وبكل شيء يكون مع الله ، ومن يكون الله معه لا يغلب، ونحن لسنا نقف ضد شريعتنا وديننا الحنيف، ولا نأمر بسفك الدم كالكفار، بل خرجنا بإمامنا وبجيشنا ، ذخيؤتنا إيماننا بالله، والله بحوله وقوته لن يتخلى عنا.وقد يكون هذا امتحان لنا ولصبرنا.

والله العظيم ، والله والله والله هؤلاء لن يظلوا في ليبيا، وأقسم لكم بالله أنهم لن يبقوا، وكونوا على يقين من هذا، فلا تغرنكم وأوهامهم وأكذوبة قيام دولتهم، فهؤلاء ليسوا سوي مجموعة من السراق يلعب كل واحد منهم على الآخر، يخدعون ويغشون بعضهم بعضا.

لن يقبل العالم بأفعالهم، ولن يقبل الشعب الليبي بهذا، الشعب الليبي الذي بات شعاره اليوم إما تحرير بلادنا وإما أن نننتهي من الوجود، وأشاد بأحرار الزاوية وأحرار أبي عيسى وسلم على كل المناضلين المكافحين في ليبيا العظيمة، السلام على جميع قبائل الطوراق والتبو، السلام على أبناء ليبيا الأشراف والقبائل الشريفة، عسى أن يحفظكم الله لأنكم ذخر ليبيا التي لن تضيع ما دمتم فيها.

إخوتي نحن ومنذ بداية الأحداث نخاطيكم، نحن إن لم نصنع النصر بداخلنا لن ننتصر، فلا بد لنا أن نصنع النصر بأنفسنا وفي أنفسنا،

هذه لا يقبل قانون ولا عقل ولا منطق، فهل يوجد بشر يحب ويفضل أن يكون خائناً، لا يمكن ، ونحن ما الذي أودى بنا إلى المهالك سوى الخيانة ، الخيانة بسبب الثقة العمياء التي منحت لمن لا يستحق، إن الطير إن لم تحسن إليه فر هاربا منك، فما بالك بابن آدم .

كونوا على ثقة أن بلدنا ستعود إلينا، وأننا منتصرون بإذن الله، والحمد لله أن معنوياتنا تعانق السماء، وشبابنا بالداخل قادر على حسم المعركة، ويستحيل أن يهنئ الجرذان بأرضنا على الإطلاق.

إن الله سبحانه وتعالى قد امتحننا (ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون )

يجب أن يكون إيماننا بالله وإيماننا بوطننا، ووجه تحية في مجمل حديثة لأحرار الشرق الشرفاء الذي ظلوا على عهدهم رغم ما عليهم من ضغوطات، وإلى بني وليد وطرابلس والدهماني الأحرار، ليبيا وطننا وكل قبيلة بها أحرار وكل اسرة بها حر نتوجه لهم بالتحية.

فالحي الإسلمي لا أحد يزايد عليه ، هذا الحي الذي لم ينتظر ، فتحية لشباب الحي الإسلامي الذين لم ينتظروا إشارة من أحد أو تلقي دعم من أحد، بل خرجوا بأنفسهم وقاموا بقفل الطريق الساحلي تضامنا مع إخوانهم في ورشفانة، هم نفسالشباب الذين عرفتوهم في الحي الإسلامي سابقا هم فعلا رجال بحق ، فهؤلاء من يجب أن توسم صدورهم بالأوسمة والنياشين التي علقناها خطأ على صدور الخونة الذين باعوا ليبيا.

فيكن إيماننا قويا وحبنا لوطننا كذلك، لأن حب الوطن من الإيمان، وأشاد بقبيلة الزبيدات ببني وليد ونقل رسالة من إخوتهم أبناء القبيلة في العراق وشمال فلسطين، والذين عرضوا مساعدتهم واستعدادهم لتقديم الدعم لإخوتهم في ليبيا سواء كان مالا أو عدة وعتادا ورجالاً، ونحن معكم بكل ما نملك في سبيل تحرير ليبيا ، وهي رسالة من جانبهم طلب من نقلها إليكم.

الناس لم تحبط معنوياتها، ولكنها ترغب بشيء سريع لكثرة ما يعتمل في صدورهم من غل، نتيجة الغبن الذين يعانونه ومدى القهر بداخلهم، فلم يعد يهمها من يموت أو من يعيش في سبيل أن تتحرر ليبيا، فردة فعلها لا تدل على هبوط روحها المعنوية ، فالناس ترغب بحدوث ما يخرجها من هذه المآسي،والمصائب التي تعيشها كل يوم.

وأقسم أنه تلقى عدة اتصالات لأشخاص قالوا أنه لو رجع الزمان بهم إلى الوراء لكانوا مستعدين أن يرموا بأنفسهم ليكونوا جثثا في ولكن نفذ أمر الله (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

اعلموا أن ليبيا فيها رجال أيها الجرذان، إن بها أسودا ليس كمن تسمونهم أنتم بالأسود، بها رجال آمنوا بالتضحية والوفاء،

ثم توجه بالتحية لأحرار الحرشة وقبائل المزاريع ولكل ليبي حر، وأقسم بالله ثلاثا قائلا يا شبابنا يا أحرارنا، يا إخوتنا وأخوان وحرائرنا، أن ليبيا سيكفف دمعها رجالها وأبطالها، ،أبنائها الموجودون فيها، فهي ليست بحاجة لرجال، لأن هؤلاء هم من سيحررونها، وسترون بإذن الله كيق يبدأ القتال من مناطق لا تتوقعونها أبدا، وأشار بالتحية لغريان الأم.

فليكن أيمانكم وثقتكم بوطنكم وإيمانك به متينا قويا، لأن الإيمان بالوطن اهم شيء، وكل شيء يحركه الإيمان، إيماننا بالله، بوطننا ، بقضيتنا، وأننا قدمنا أبنائنا تحت قصف الناتو ، الذين نحتسبهم عند الله شهداء، هدية لله وفي سبيل الله.وفي سبيل دين الله.

الآن

وذكر إشارة لما كتبه أحد الأحرار عن أهل السنة والجماعة في بني وليد أنهم قاتلوا جنبا إلى جنب مع الشعب المسلح، رغم أنهم كانوا في السجون، ، فلماذا لم يشتكوا أو يتذمروا ن هؤلاء هم أهل السنة والجماعة الحقيقيين الذين يعرفون واجبهم الشرعي.، وذكر عددا منهم. وذكر في السياق المناضل علي الأحول وتوجه له بتحية كبيرة ملؤها الإحترام والتقدير ولكافة الأحرار والشرفاء.

ثم ذكر أنه يرغب بوجيه تحية للحكومة المصرية والشعب المصري الحر بسبب ردها على مؤيدي الشرعية عندما استفهموا عن موضوع تسليمهم للمجلس، إذ قالوا لهم أن الأرض أرضكم ولن يمسكم فيها أحد بسوء، مهما كانت سلطته ، فتحية لمصر عبد الناصر ولكافة أحرار الشعب المصري. وحيا بالأخص الشيح محمد مصباح البرغوثي.

نحن على حق والعالم أجمع يعلم أننا كذلك، ولا بد أن نثبت لهم أننا أهل ليبيا وأبناؤها فلابد أن نقدم التضحيات، وتوجه بتحية عظيمة لمشائخ المناضلين الثابتين المرابطين كالمدني الشويرف وخالد تنتوش والشيخ على بوصوة، يا مشائخ الجهاد والنضال والسنة، يا مشائخ ليبيا الحقيقيين،

تحية إلى زعيمنا القائد العظيم المناضل معمر القذافي، وإلى عائلته الكريمة من كل ليبي حر، ومن كل ليبي تجري بالفعل في عروقه الدماء الليبية الطاهرة الزكية.

تحية إلى قائد المقاومة وإلى كل من يحمل السلاح دفاعاً عن ليبيا وشرفها وكرامتها.

أما أنتم أيها الجرذان فبليس لكم سوى صناديق القمامة، التي لن تقلبكم من فرط عفونتكم، وتوجه بتحية عظيمة للدكتور مصطفى الزايدي، واصفا إياه بالرجل الذي يستحق كل التقدير والاحترام، والذي أثبت أنه فعلا ليبي حر شريف، ومن أصول عريقة، فنحن نعرف مواقفك، ونعرف من تكون ونعرف أنك من بين القلائل الصامدين، الثابتين.

يا ظلام السجن خيم *** إنني أهوى الظلاما

ليس بعد السجن إلا *** فجر نور يتسامى

فتحية للشهداء جميعا ، ولكل السجناء والمعتقلين ، وثقوا أن الله معكم وليكن إيمنكم بالوطن قري وشرذمة من الجرذان تملك السلاح وتنشر المليشيات لن تحكم ليبيا على الإطلاق فهم كالسراب، وحفظكم الله ورعاكم والسلام عليكم

بارك الله فيك اختنا الفاضلة مجهود رائع وعمل مضني ...

تحية موصولة للدكتور حمزة التوهامي على صموده وشجاعته وغيرته

اولا تحية شكر الى دكتورنا الفاضل حمزة التهامي ربي يحفظك ويخليك ليناااا .... ثانيا بارك الله فيك اختي الكريمة على مجهودك المشهوووود به لارساااااال المعلومة لمن لا يستطيع تحميلها .... تشكري اختي الكريمة بنت المختاااار ... تسلمي ....

احسنتي اختي بنت المختار مجهود يذكرلك تشكرين عليه

تحية لك اختنا الفاضلة وتحية الى صوت مقاومتنا والى كل المقاومين المرابطين في ميادين القتال والى الشعب الليبي الشريف
وما النصر الا صبر ساعة

flag2

منورة أختنا بنت المختار

الله يرحم والديك ويجعله في ميزان حسناتك بجاه هاليوم المبارك

بارك الله فيك اوخيتى وجزاكى الله الف خير على هدا المجهود الرائع والشكر ايضا موصول لدكتورنا المناضل المقاوم الحر حفظه الله من كيد الجردان

ليبيا التحدى كتب:بارك الله فيك اوخيتى وجزاكى الله الف خير على هدا المجهود الرائع والشكر ايضا موصول لدكتورنا المناضل المقاوم الحر حفظه الله من كيد الجردان

مشكورة أختنا الكريمة على مجهوداتك في النقل وخاصة واني من المجموعة التي أجد صعوبة في الاستماع الى قنوات الراديو
اخوتي الأعضاء والقراء الكرام دكتورنا وعمنا الدكتور حمزة أحب أن اخبركم بأن اخوتنا في السجون معنوياتهم مرتفعة جدا ولم يفقدوا الايمان بعودة الجماهرية بل حتى أنني أشعر باني هي السجينة عندما ارى معنوياتهم تفوق معنوياتي فتحية لصبرهم وصمودهم ونسأل الله أن يحفظهم ويرعاهم ويخفف عنهم مصابهم ويفرج كربهم عاجلا وليس آجلا
اللهم آمين