صكوك الشهادة ...مفاتيح للجنة ... أم قتل عمد ! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صكوك الشهادة ...مفاتيح للجنة ... أم قتل عمد ! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
صكوك الغفران مصطلح ضهر في القرون الوسطى عندما قرر المجمع الثاني عشر المنعقد في روما سنة 1215 م ان الكنيسة الكاثوليكية يمكن لها ان تغفر الخطايا الدنيوية للناس ادا اعترفوا بها وقرروا الثوبة مقابل اموال تدفع للكنيسية استنادا الى عدد من النصوص المبتورة من الاناجيل وباعتبار ان البابا خليفة الله في الأرض ..وكان جزاء كل من يخرج على ذلك ان يصلب ويحرق كما حدث مع العالم اللاهوتي التشيكي جون هص الذي حرق على الصليب يوم 6 يوليو 1315.. هي السبب المباشر لخروج القس الألماني مارتن لوثر كنج سنة 1517
اليوم من ينصبون انفسهم رجال دين المسلمين يمارسون نفس الطريقة فيوزعون صكوك الشهادة ومفاتيح الجنة حسب اهوائهم على الشباب المسلم مقابل تنفيد عمليات قتل هنا أو هناك تحت بند الجهاد الموجه ضد المسلمين , في اخطر عملية استهتار بالدين الاسلامي الحنيف وبأرواح الابرياء ولتحقيق مصالح دنيوية خاصة بهم. .بالرغم من ان الاسلام واضح لا لبس فيه في امور الجهاد والدفاع عن الدين والنفس ,بنصوص القرآن الكريم وصحيح الأحاديث .
حسب الاصفهاني فإن الشهيد تعنى لغويا و باختصار شديد الشخص الذى يحتضر ..لكنها أطلقت على الذين يموتون في سبيل الله.. لكن المتفق بشأنه عند علماء المسلمين ان الشهادة آمر يحدده الله وحده ..يقول العزيز الحكيم في سورة آل عمران(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ,وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) صدق الله ألعظيم
ولقد بوب البخاري في صحيحه بابا (لا يقال فلان شهيد) وعلق ابوحجر على ذلك (اي على سبيل القطع بذلك إلا ان كان بوحى ) ..معنى ذلك لا يقال لمن قتل بأرض المعركة شهيد ا لأن ذلك في علم الله عز وجل , فمن عقيدة اهل السنة والجماعة ان لا يحكم لأحد بجنة أو نار إلا بوحى.
اما الجهاد في سبيل ألله فهو باب كبير وفيه أقوال متعددة لكن خلاصة أحكام الجهاد هي القتال فى سبيل ألله أو الدفاع عن المال والأرض والعرض ..ومن المحرم قطعا قتل النفس المسلمة إلا بالحق الحديث الصحيح(لزوال الدنيا احب عند الله عز وجل من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي ..ومن المتفق عليه عدم وجوب الجهاد اذا ادى الى جلب المفاسد .
فماذا إذا كان الجهاد في سبيل الدنيا ومن اجل مناصب ومكاسب ..وتحت راية اعداء الإسلام وبقيادتهم ولتحقيق اهدافهم
أولئك الذين يغررون بالأطفال والمراهقين ويزجون بهم في أتون معارك تحت دريعة الجهاد ووعدهم بأنهم سينالون الشهادة ,ويبشرونهم كذبا بالجنة...من يصدرون الفتاوى الباطلة ليقتل المسلم أخاه المسلم ظلما وعدوانا
هل قتل السوريين الابرياء الأمنين في ديارهم ليحكم غلبون بدل بشار باب من ابواب الجنة ؟..أم أن أولئك مجرد قتلة بالإيجار ؟..وهل ترويع العائلات فى بيوتهم وسرقة اموالهم وانتهاك أعراضهم نوع من الجهاد .؟..وهل القتال تحت راية الصليبين وضمن قوات الناتو هو قتال فى سبيل ألله؟.. و هل قتل المسلمين من آجل ان يحكم عملاء معروفين لاستخبارات الدول الصليبية جهاد ينال اصحابه الشهادة ؟..
اسئلة إجاباتها بديهية لكن الناس يغفلون عنها.. الأسئلة الابسط توجه إلى اولئك الذين يغررون بالناس ... لماذا يدعون الناس وينسون أنفسهم ؟..لماذا لا يدفعون بأبنائهم وأقربائهم الى القتال فى سوريا لو صدقوا فيما يقولون ؟...اتحدى شيوخ الضلالة اجمعين ان يعلنوا أن احد من ابنائهم مجاهد يبحت عن الشهادة في ادلب او حلب ؟.و ذلك الأمير العميل في قطر لماذا لا يرسل ابنه تميم او أحد من اخوته لينال الشهادة ..ويدفع بأبناء الليبين الى الموت المحتوم ؟..
انتبهوا ايها الليبيون ..إن ابناءكم يجندون كمرتزقة في حرب في حقيقتها موجهة ضد الإسلام والمسلمين ..تهدف الى تفتيت الدولة الإسلامية وإخضاعها الى اعدائها من اليهود والصليبين ,فهم قادتها الحقيقيون من ساركوزي الى برنارد ليفي ...لقد كشف المستور ونشرت السطور والصور و ما كتبه قبل يومين مدير الموساد السابق حول الحرب الليبية دليل ساطع لما نقول ..ولعل الحال التي عليها ليبيا اليوم دليل لا يصل الشك اليه ...انه حروب ليست في سبيل ألله باي حال من الأحوال ..يقتلون فيها المسلمين وذلك محرم قطعا بإجماع علماء المسلمين ..وبنصوص القرآن الحكيم
ابناءكم يقتلون والأرجح انهم سيخلدون في نار جهم بسبب ما يزهقون من دماء المسلمين .. وان دمائهم دين في رقبة اولئك المشايخ المضلون ..الذين يمارسون القتل العمد مع سبق الإصرار ..في سبيل تحقيق مكاسب مادية دنيوية لهم ولأحزابهم .. فبئس ما يفعلون.
ايها الشباب الليبي المسلم الذى يبحث عن الخلد في جنة النعيم .. مفتاح الجنة يكمن في الإيمان الصادق والعمل الصالح ..فلا تصدقوا اولئك العلماء المزيفين المنافقين ,الذين يبيعون دينهم بثمن بخس ..ابواب الجنة في مقاومة الظلم ,ومنع المستعمر, وحماية الأعراض ,واعلاء كلمة ألله بالفعل وليس بالتكبير المزيف تحت اعلام الناتو الذى يعبث بأرضنا وتأريخنا أبواب الجنة ليست في تدمير المساجد والمنارات واهانة الأولياء الصالحين , والإساءة الى قائد الأمة الذى وقف سدا في وجه المعتدين, ولأنه يبحت عن الشهادة فلقد قدم نفسه وأولاده ولم يرضى ان يبيع بلاده بالحياة الدنيا وكان متاح له ذلك .
يا أولياء امور الشباب الذين قتلوا فى ليبيا وسوريا إن دماء احبائكم في رقاب اولئك العلماء الكاذبون ..فاطلبوا حقوقكم منهم حتى تكون عبرة ويجازي القوم الظالمين
ابويعرب الطرابلسى
2.9.2012
اليوم من ينصبون انفسهم رجال دين المسلمين يمارسون نفس الطريقة فيوزعون صكوك الشهادة ومفاتيح الجنة حسب اهوائهم على الشباب المسلم مقابل تنفيد عمليات قتل هنا أو هناك تحت بند الجهاد الموجه ضد المسلمين , في اخطر عملية استهتار بالدين الاسلامي الحنيف وبأرواح الابرياء ولتحقيق مصالح دنيوية خاصة بهم. .بالرغم من ان الاسلام واضح لا لبس فيه في امور الجهاد والدفاع عن الدين والنفس ,بنصوص القرآن الكريم وصحيح الأحاديث .
حسب الاصفهاني فإن الشهيد تعنى لغويا و باختصار شديد الشخص الذى يحتضر ..لكنها أطلقت على الذين يموتون في سبيل الله.. لكن المتفق بشأنه عند علماء المسلمين ان الشهادة آمر يحدده الله وحده ..يقول العزيز الحكيم في سورة آل عمران(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ,وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) صدق الله ألعظيم
ولقد بوب البخاري في صحيحه بابا (لا يقال فلان شهيد) وعلق ابوحجر على ذلك (اي على سبيل القطع بذلك إلا ان كان بوحى ) ..معنى ذلك لا يقال لمن قتل بأرض المعركة شهيد ا لأن ذلك في علم الله عز وجل , فمن عقيدة اهل السنة والجماعة ان لا يحكم لأحد بجنة أو نار إلا بوحى.
اما الجهاد في سبيل ألله فهو باب كبير وفيه أقوال متعددة لكن خلاصة أحكام الجهاد هي القتال فى سبيل ألله أو الدفاع عن المال والأرض والعرض ..ومن المحرم قطعا قتل النفس المسلمة إلا بالحق الحديث الصحيح(لزوال الدنيا احب عند الله عز وجل من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي ..ومن المتفق عليه عدم وجوب الجهاد اذا ادى الى جلب المفاسد .
فماذا إذا كان الجهاد في سبيل الدنيا ومن اجل مناصب ومكاسب ..وتحت راية اعداء الإسلام وبقيادتهم ولتحقيق اهدافهم
أولئك الذين يغررون بالأطفال والمراهقين ويزجون بهم في أتون معارك تحت دريعة الجهاد ووعدهم بأنهم سينالون الشهادة ,ويبشرونهم كذبا بالجنة...من يصدرون الفتاوى الباطلة ليقتل المسلم أخاه المسلم ظلما وعدوانا
هل قتل السوريين الابرياء الأمنين في ديارهم ليحكم غلبون بدل بشار باب من ابواب الجنة ؟..أم أن أولئك مجرد قتلة بالإيجار ؟..وهل ترويع العائلات فى بيوتهم وسرقة اموالهم وانتهاك أعراضهم نوع من الجهاد .؟..وهل القتال تحت راية الصليبين وضمن قوات الناتو هو قتال فى سبيل ألله؟.. و هل قتل المسلمين من آجل ان يحكم عملاء معروفين لاستخبارات الدول الصليبية جهاد ينال اصحابه الشهادة ؟..
اسئلة إجاباتها بديهية لكن الناس يغفلون عنها.. الأسئلة الابسط توجه إلى اولئك الذين يغررون بالناس ... لماذا يدعون الناس وينسون أنفسهم ؟..لماذا لا يدفعون بأبنائهم وأقربائهم الى القتال فى سوريا لو صدقوا فيما يقولون ؟...اتحدى شيوخ الضلالة اجمعين ان يعلنوا أن احد من ابنائهم مجاهد يبحت عن الشهادة في ادلب او حلب ؟.و ذلك الأمير العميل في قطر لماذا لا يرسل ابنه تميم او أحد من اخوته لينال الشهادة ..ويدفع بأبناء الليبين الى الموت المحتوم ؟..
انتبهوا ايها الليبيون ..إن ابناءكم يجندون كمرتزقة في حرب في حقيقتها موجهة ضد الإسلام والمسلمين ..تهدف الى تفتيت الدولة الإسلامية وإخضاعها الى اعدائها من اليهود والصليبين ,فهم قادتها الحقيقيون من ساركوزي الى برنارد ليفي ...لقد كشف المستور ونشرت السطور والصور و ما كتبه قبل يومين مدير الموساد السابق حول الحرب الليبية دليل ساطع لما نقول ..ولعل الحال التي عليها ليبيا اليوم دليل لا يصل الشك اليه ...انه حروب ليست في سبيل ألله باي حال من الأحوال ..يقتلون فيها المسلمين وذلك محرم قطعا بإجماع علماء المسلمين ..وبنصوص القرآن الحكيم
ابناءكم يقتلون والأرجح انهم سيخلدون في نار جهم بسبب ما يزهقون من دماء المسلمين .. وان دمائهم دين في رقبة اولئك المشايخ المضلون ..الذين يمارسون القتل العمد مع سبق الإصرار ..في سبيل تحقيق مكاسب مادية دنيوية لهم ولأحزابهم .. فبئس ما يفعلون.
ايها الشباب الليبي المسلم الذى يبحث عن الخلد في جنة النعيم .. مفتاح الجنة يكمن في الإيمان الصادق والعمل الصالح ..فلا تصدقوا اولئك العلماء المزيفين المنافقين ,الذين يبيعون دينهم بثمن بخس ..ابواب الجنة في مقاومة الظلم ,ومنع المستعمر, وحماية الأعراض ,واعلاء كلمة ألله بالفعل وليس بالتكبير المزيف تحت اعلام الناتو الذى يعبث بأرضنا وتأريخنا أبواب الجنة ليست في تدمير المساجد والمنارات واهانة الأولياء الصالحين , والإساءة الى قائد الأمة الذى وقف سدا في وجه المعتدين, ولأنه يبحت عن الشهادة فلقد قدم نفسه وأولاده ولم يرضى ان يبيع بلاده بالحياة الدنيا وكان متاح له ذلك .
يا أولياء امور الشباب الذين قتلوا فى ليبيا وسوريا إن دماء احبائكم في رقاب اولئك العلماء الكاذبون ..فاطلبوا حقوقكم منهم حتى تكون عبرة ويجازي القوم الظالمين
ابويعرب الطرابلسى
2.9.2012
سرت الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
نقاط : 9517
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
رد: صكوك الشهادة ...مفاتيح للجنة ... أم قتل عمد ! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
للأسف العصور الوسطى عصور الظلام والجهل والغباء
وهذه الان ما يعيشها الجرذان العرب ويقولون الربيع العربي
وهذه الان ما يعيشها الجرذان العرب ويقولون الربيع العربي
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51412
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» صكوك الشهادة.. مفاتيح للجنة...أم قتل عمد !
» تصعيدات وأنتخابات / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» وماذا عن أبوسليمكم ؟ / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» أعداء الله / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» دوران إلى الخلف / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» تصعيدات وأنتخابات / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» وماذا عن أبوسليمكم ؟ / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» أعداء الله / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» دوران إلى الخلف / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي