مش توجعك

مش توجعك لم بلادك يحكمه واحد تابع تنظيم
القاعده ولا من مساجين غونتاناموا واللى تقهرك اكثر يدعون انهم
جهادين الاسلام وبالحقيقة هم عبدت الدولار واللى تقهرك يقولوا لك اخوان
المسلمين ليبيا وهم تابعين اخوان مسلمين مصر ويدنون

الولاء لم هو خارج الوطن ويتركون البلاد تغرق فى وحل الخيانة و تنزف
الارض الليبية دماء من خيرة الشباب يازمان والله قهرت الشعب البسيط اللى
طلع من الحرب ماله صوت ولا ناقه ولا جمل غير يجرى بالعلم الجديد ويرقص على
انغام اغانى ويحسبون سوف ياتى الغيث وان ليبيا سوف تصبح اجمل من دبى و
نقهروا الخليج بالمبانى العمرانية وتناسوا ان من تخلى عن دينه واسلامه لا
خير فى امته ولا سلامة ولا امن فى شعبه الله عليك يالليبيا اصبحتى مابين
قوسين كيف كنتى وكيف كان واصبحنا والموت يبيعه تجار السياسه ويدسون
السم فى العسل ويبيعون احلام للشباب تنتظر الفرج مش توجعك تشوف واحد
مقطوعه يده ولا مبثوره رجله ولم تسالها يقولك ضحية حرب وماعنده حتى
بيش ياكل اللى يقهرك دمعة ارملة جندى عدى فى سبيل الجهاد وخلى ام
وعيال ماعندهم كيف يعيشوا بكره ايه يادنيا جبتى ماعندك وقهرتى رجال وخليى
اللى عمره ماعرف طعم دمع المر يبكى كل يوم من قهر خراب بلاده وضياع
شبابها الله يصبرك يالليبيا ايام الزهاء والهناء عدن مع اللى عدو
وماقعد لك غير العبره مخنوقه والبكاء على اطلال الماضى الجميل هى
يابلادى شنو نقولك غير اصبرى ممكن يصير منه الشعب العاجز يقوم يوم ويقهر
حساده ويقول ليهم طز كيف من زمان تعودنا اصبرى وصبرى روحك انتى
ياليبيا زى طلع من ضلعك الاعوج اشباه الرجال قادره تجيبى تريس معصعصه
يهدو على النار كرادديس فدوت كرامتك و رغبة يردوا عزك ويعيشك فى بهاك
ويامبهاك ايام الحرية مش زى توه يكدبوا علينا يقولوا تحررناو ماجانا
غير الهم ومجاعه ومحاصرة مدن وتهجير قبائل وقتل البشر فى عيطت باطل
واخر كلامى نقولك ماتوجعك يالليبى من خونة وغدر ارفع راسك انت اللى
تدفع ثمن كرامة ليبيا ويجى يوم تاريخ ليبيا ليك يشهد يومه ليبيا تصيح
باعلى صوته وتقولك بيك نفخر الله يرحمك عمر المختار والله يرحمك يامعمر
وياخميس المعتصم وكل رجال الجيش وكل من تطوع وكل اللى ماتوا والله
يجب الصبر هلهم ويعين الليبين على ماصباهم من مصاب هى بالسلامه يابلادى

وان شاء الله تهنى عقب ماجاك من خراب


[img][/img]

بديت انشوف في بعض الناس حاشة الاحرار الواتقين من نصر الله مش من حد تاني
ابديت نشوف فيهم يطلعو ينبحو ويقولو هاربون وتضحكو علينا وكلام بايخ ..
ماهو عارفين مش كل من حط صورة القايد ولا الشهيد المعصتم معناها حر
في من ناس مدسوسة للازمات اللي زي هادي حاطينهم الجردان مقصوداً مش كان صارت حاجة زي اليوم يطلعو ويكتبو ويفشلوكم يا احرار
ويقعدو يكتبو ضحكو علينا ويكدبو علينا هدام ضروري الحذر منهم ومسحهم من صفحاتكم لانهم اغلبهم مهزوزين
........
مفيش حد ضحكم عليكم اللي واتق من النصر ميقولش ضحكتو علينا
مكمش صغار عشان يضحكو عليكم..
وعلي قولة القائد أنتم سدج لهدي الدرجة..
ويلا موضوع وانتهي..
***************************
والي الامام والكفاح الثوري مستمر حتى النص......شموخ ورشفاني

الا ,,اوجعتني وانا العربية التي اعيش في بلدي هانئة ومطمئنة ,فما بالك اخي ليبيا الخضراء بالاحرار الليبيين الذين ضاعت ليبيا من بين ايديهم وافتقدوا الامن والامان وتبدلت ليبيا الخضراء الى ارض محروقة تزكم رائحة الموت انوف ساكنيها...



من لم توجعه فتاكد انه ليس ليبي انما صليبي

الالام والأوجاع أصبحت غداءنا وعشاءنا

لكننا لن نستسلم ولن نسلم بإذن الله

هدا قصة لاحد الشعراء المؤيدين للشرعية ..
المهم جوء الجردان للشاعر وقالولة انت تحب معمر وواحد وكان مزال بتشعر
عليه بنقتلوك ,,,المهم الشاعر رد عليهم بقصيدة ... انشاء الله تعجبكم ..

لا قتل لا تهديد كل يوم في قلبي غلاك إيزيد (( يا معمر )) ما ي
فيدكم
لا قتل لا تهديد , ما يفيدكم تهديدي وحتى انطلتوا تقطعوه وريدي إتقول
قلتوا يا محبة زيدي أصلاً أنا لولاه فيش إنفيد , غلاه إنكتب من فوق ماهو
بيدي كيف ما رمضان إمعاه لازم عيد , ولو نموت في سباه يبقى عيدي وإنخش جنات
الغرام شهيد , ما يفيدكم لا قتل لا تهديد

ما يختلج قلوبنا يفوق الوصف حتى اني مع عجزي الكبير وافتقادي للكلمات التي تصف وتعبر وتخبر بما فينا وما يخالجنا باتت لا تفي بالغرض لكني امتلك شيء واحد يجعلني استمر وكل عزم وإصرار على تحقيق الحق وهي أكبر من كل وصف هذه العزيمة هي الله سبحانه وتعالى والثقة في نصره ثم إني لازلت اراهن على من اسميتهم الشرف بدلا من الشرفاء فهم الشرف حقا ولنا وقفة بعون الله تحث لواء اللحق ولواء النصر ولن يطول ذلك حتى نصل المبتغى فالله أكبر فوق كل من طغى وتجبر وهو للمظلوم خير مؤيدي

قد يستعصي على قلمي كتابة ما أريد أن أصف به حالي وحال بلدي ، وقد تخونني العبارات ولكن هناك من يقف بجانبي لا يتركني وحيدا إن رجوته، ولا يردني إن طلبته، ولا يخيب أملي به ، فوضت له أمري ووجهت له وجهي وشكوت له حالي وقلة حيلتي ، ويعلم ما بي وإن لم أقل ن ويدرك حالتي وإن لم أشكوا ، وعدني أنه إن طلبته أعطاني ما سألت ، فهل يحق لي أن أخاف أو يجد اليأس سبيلا إلى وهو معي نطقت بعظمته الشفاه وسجدت لجبروته الجباه.

نسأله العفو والعافية واللطف فيما قدر لنا ، والصبر على ما ابتلينا به ، والفرج من عنده وهو على كل شيء قدير