دعونا نحاول فهم ما جرى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعونا نحاول فهم ما جرى
القاعدة صنع أمريكي.
القاعدة خدمت أمريكيا فترة من الزمن.
أمريكيا تخلت عن القاعدة فورما أنهت مهمتها.
القاعدة عضت اليد الأمريكية بهمجية كلب مسعور أذى أمريكيا.
أمريكا حاربت القاعدة فعليا، ثم صوريا بينما قام التيار الامبريالي الصهيوني بالاتفاق مع القاعدة بالعمل معا تحت مسمى آخر.
بعد مرور سنوات تقتنع فيها شعوب العالم أن القاعدة هي العدو الأول لأمريكيا، يبدأ تنفيذ المخطط الصهيوني لخدمة اسرائيل عبر مهاجمة الاسلام و تقسيم الأرض العربية.
الدول العربية الحديثة العهد التي لا تملك تاريخا نضاليا ضد الاستعمار و لا تملك ارثا حضاريا عبر التاريخ، دول تعود أصول حكوماتها إلى سبايا بلاد الهند و السند و القوط...هي حكومات لا أصل لها (إلا من رحم الله) و لا تشعر بالانتماء الديني أو العربي. هي حكومات كل ما يهمها خدمة أسيادها حتى تتلذذ باليد الغربية و هي تربت على رؤوسها، كما يفعل الكلب (أعزكم الله) مع سيده.
هذه الدول تبذل قصارى جهدها لنيل رضا سادتها عن طريق ضرب اعناق العرب و زرع الفتنة بينهم بطريقة تقسم الدول العربية حسب المخطط الصهيوني.
القنوات الممنهجة زرعت فكرة تقسيم السودان شمالا و جنوبا.
القنوات الممنهجة وضعت حدودا داخل الدولة العراقية حسب مذاهب طائفية حاول الرئيس الراحل صدام عدم إزكائها في دولة العراق.
قنوات الفتنة أظهرت فجأة حقوق الأقباط بالاستقلال في أرض مصر.
قنوات هذه الدول المارقة تتحدث اليوم عن شرق و غرب في ليبيا و خلقت طوائف و أقليات لم نشعر بهم كوننا ليبيين و حسب، نعيش في نسيج واحد مترابط.
في سعي حثيث لتقسيم الوطن و لإرهاب الشعب و جعله يعاني ظلمات أوروبا في العصور الوسطى، تم استجلاب عناصر القاعدة بمسميات جديدة، مثل أنصار الشريعة و الحركة الجهادية. هذه العناصر هي من يقوم بخدمة الامبريالية و الصهيونية و ذلك بتشويه الاسلام من جهة و تمزيق العرب و محو تاريخهم و تراثهم و حضارتهم من جهة أخرى.
القاعدة بمسمياتها الجديدة تثير بأعمالها الاعلام العالمي. فقد تحدثت وسائل الاعلام العالمية عن هدم الأضرحة، ما دعا المجتمع المدني إلى إدانة هذه الاعمال و دعوة الحكومة الجرذانية إلى "فرض سلطتها و إرساء الأمن".
في الكواليس، نعلم جميعا أن الغرب يأمر القيادات الجرذانية بالمساعدة في نشر الفوضى و التقاعس عن خدمة البلد و غض البصر عن مشاكل المواطنين..و قد نجحت الحكومة الجرذانية بجدارة.
لاحظنا في الايام الماضية أن الدول الغربية دعت جاليتها في ليبيا إلى مغادرة التراب الليبي.
رغم التنبيه الغربي لرعاياه في ليبيا و الذي يستوجب احتياطات أمنية تلزم موظفي السفارات بعدم التجول بين المدن (باعتبار أن الأمن غير مستتب لدرجة إجلاء الرعايا)، نجد أن السفير الأمريكي توجه إلى بنغازي حيث قتل.
ألم يتم التضحية بهذا السفير كي تفوز أمريكيا بحقها "الشرعي" في دخول ليبيا كوصية شرعية حتى تفرض مناهجها الدراسية و قواتها العسكرية و تحارب الدين باسم محاربة الارهاب القاعدي؟ لا أصدق أن أمريكيا تترك سفيرا يتعرض للخطر في بلد غير مستقر و لا ينعم بالأمن و ينتشر فيه السلاح و الجريمة و لا وجود للحكومة و لا سيادة للدولة. إنها مسرحية أمريكية تعطيها الحق بالكامل للدخول بقواتها:
1-لفرض الأمن
2-لحماية شركاتها و سفارتها و قنصليتها
3-لحماية فرق التحقيق التي ستأتي
هذه ذرائع أمريكيا لإدخال قوات من جيشها. لتكون ليبيا تحت حكم بول بريمر آخر. لتتلذذ بالنفط الليبي و الثروة البحرية و مياه النهر الصناعي العظيم. لتصرف الأموال الليبية كما يحق لها تماما "في مشاريع إعادة إعمار البلاد" (دون أن يذكروا أي بلاد سيتم إعمارها). لتتراقص لهن جرذات فاسقات بعقليات مريضة و ليستخدموا جرذانهم من أجل جلد المواطن الليبي البسيط.
ألا تعتبر التضحية بسفير صغير أمر بسيط مقارنة بالمكسب الكبير؟
معذرة على الاطالة
القاعدة خدمت أمريكيا فترة من الزمن.
أمريكيا تخلت عن القاعدة فورما أنهت مهمتها.
القاعدة عضت اليد الأمريكية بهمجية كلب مسعور أذى أمريكيا.
أمريكا حاربت القاعدة فعليا، ثم صوريا بينما قام التيار الامبريالي الصهيوني بالاتفاق مع القاعدة بالعمل معا تحت مسمى آخر.
بعد مرور سنوات تقتنع فيها شعوب العالم أن القاعدة هي العدو الأول لأمريكيا، يبدأ تنفيذ المخطط الصهيوني لخدمة اسرائيل عبر مهاجمة الاسلام و تقسيم الأرض العربية.
الدول العربية الحديثة العهد التي لا تملك تاريخا نضاليا ضد الاستعمار و لا تملك ارثا حضاريا عبر التاريخ، دول تعود أصول حكوماتها إلى سبايا بلاد الهند و السند و القوط...هي حكومات لا أصل لها (إلا من رحم الله) و لا تشعر بالانتماء الديني أو العربي. هي حكومات كل ما يهمها خدمة أسيادها حتى تتلذذ باليد الغربية و هي تربت على رؤوسها، كما يفعل الكلب (أعزكم الله) مع سيده.
هذه الدول تبذل قصارى جهدها لنيل رضا سادتها عن طريق ضرب اعناق العرب و زرع الفتنة بينهم بطريقة تقسم الدول العربية حسب المخطط الصهيوني.
القنوات الممنهجة زرعت فكرة تقسيم السودان شمالا و جنوبا.
القنوات الممنهجة وضعت حدودا داخل الدولة العراقية حسب مذاهب طائفية حاول الرئيس الراحل صدام عدم إزكائها في دولة العراق.
قنوات الفتنة أظهرت فجأة حقوق الأقباط بالاستقلال في أرض مصر.
قنوات هذه الدول المارقة تتحدث اليوم عن شرق و غرب في ليبيا و خلقت طوائف و أقليات لم نشعر بهم كوننا ليبيين و حسب، نعيش في نسيج واحد مترابط.
في سعي حثيث لتقسيم الوطن و لإرهاب الشعب و جعله يعاني ظلمات أوروبا في العصور الوسطى، تم استجلاب عناصر القاعدة بمسميات جديدة، مثل أنصار الشريعة و الحركة الجهادية. هذه العناصر هي من يقوم بخدمة الامبريالية و الصهيونية و ذلك بتشويه الاسلام من جهة و تمزيق العرب و محو تاريخهم و تراثهم و حضارتهم من جهة أخرى.
القاعدة بمسمياتها الجديدة تثير بأعمالها الاعلام العالمي. فقد تحدثت وسائل الاعلام العالمية عن هدم الأضرحة، ما دعا المجتمع المدني إلى إدانة هذه الاعمال و دعوة الحكومة الجرذانية إلى "فرض سلطتها و إرساء الأمن".
في الكواليس، نعلم جميعا أن الغرب يأمر القيادات الجرذانية بالمساعدة في نشر الفوضى و التقاعس عن خدمة البلد و غض البصر عن مشاكل المواطنين..و قد نجحت الحكومة الجرذانية بجدارة.
لاحظنا في الايام الماضية أن الدول الغربية دعت جاليتها في ليبيا إلى مغادرة التراب الليبي.
رغم التنبيه الغربي لرعاياه في ليبيا و الذي يستوجب احتياطات أمنية تلزم موظفي السفارات بعدم التجول بين المدن (باعتبار أن الأمن غير مستتب لدرجة إجلاء الرعايا)، نجد أن السفير الأمريكي توجه إلى بنغازي حيث قتل.
ألم يتم التضحية بهذا السفير كي تفوز أمريكيا بحقها "الشرعي" في دخول ليبيا كوصية شرعية حتى تفرض مناهجها الدراسية و قواتها العسكرية و تحارب الدين باسم محاربة الارهاب القاعدي؟ لا أصدق أن أمريكيا تترك سفيرا يتعرض للخطر في بلد غير مستقر و لا ينعم بالأمن و ينتشر فيه السلاح و الجريمة و لا وجود للحكومة و لا سيادة للدولة. إنها مسرحية أمريكية تعطيها الحق بالكامل للدخول بقواتها:
1-لفرض الأمن
2-لحماية شركاتها و سفارتها و قنصليتها
3-لحماية فرق التحقيق التي ستأتي
هذه ذرائع أمريكيا لإدخال قوات من جيشها. لتكون ليبيا تحت حكم بول بريمر آخر. لتتلذذ بالنفط الليبي و الثروة البحرية و مياه النهر الصناعي العظيم. لتصرف الأموال الليبية كما يحق لها تماما "في مشاريع إعادة إعمار البلاد" (دون أن يذكروا أي بلاد سيتم إعمارها). لتتراقص لهن جرذات فاسقات بعقليات مريضة و ليستخدموا جرذانهم من أجل جلد المواطن الليبي البسيط.
ألا تعتبر التضحية بسفير صغير أمر بسيط مقارنة بالمكسب الكبير؟
معذرة على الاطالة
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17028
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: دعونا نحاول فهم ما جرى
كل يوم 11/ 9 يحصلوا مزيدا من التعاطف وهذي نوع آخر من الحرب النفسية حيث
يتذكر العالم (مأساة) موت حوالى 2000 امريكي ( كأن شهداءنا ليسوا بشر .. فى نظرهم طبعا)
طبعا اهالى الموتى كل عام يزيد حقدهم على الإسلام والمسلمين وهم يزيدوا فى إشعال النار بقتل مواطن
امريكي هنا وسفير هناك وإلخ
وهذفهم واضح أنهم هم اصحاب سلام وحماية مدنيين وديموقراطية بينما المسلمين ارهابيين وقتلة ولا ينفع معهم الخير
والآن لازال العزف على هذا الوتر مستمرا ويجلب المزيد من الرزق لخزانة الدولة الامريكية
وهناك شئ آخر يمكن أن يكون منافس اوباما فى الإنتخابات هو من ضحي بهذا السفير لإسقاط شعبية الجرد أوباما ...
يتذكر العالم (مأساة) موت حوالى 2000 امريكي ( كأن شهداءنا ليسوا بشر .. فى نظرهم طبعا)
طبعا اهالى الموتى كل عام يزيد حقدهم على الإسلام والمسلمين وهم يزيدوا فى إشعال النار بقتل مواطن
امريكي هنا وسفير هناك وإلخ
وهذفهم واضح أنهم هم اصحاب سلام وحماية مدنيين وديموقراطية بينما المسلمين ارهابيين وقتلة ولا ينفع معهم الخير
والآن لازال العزف على هذا الوتر مستمرا ويجلب المزيد من الرزق لخزانة الدولة الامريكية
وهناك شئ آخر يمكن أن يكون منافس اوباما فى الإنتخابات هو من ضحي بهذا السفير لإسقاط شعبية الجرد أوباما ...
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18567
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه
» الفصائل الثلاثه....بقلم جماهيري ضد الرشوقراطيه
» دعونا نعمل فى صمت فالعدو متربص بنا
» دعونا نعمل فى صمت فالعدو متربص بنا
» اشكروه واحمدوه .لقد استجاب الله دعونا
» الفصائل الثلاثه....بقلم جماهيري ضد الرشوقراطيه
» دعونا نعمل فى صمت فالعدو متربص بنا
» دعونا نعمل فى صمت فالعدو متربص بنا
» اشكروه واحمدوه .لقد استجاب الله دعونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي