زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه

الذين قاموا بالثورة في تونس ومصر شباب، بينما في ليبيا قادها كهول معظمهم فوق الستينيات، ومطالب الشباب في تونس ومصر توفير الحاجات الأساسية، والتوظيف، والحرية، وطرحوا برامج لتغيير الوضع, أما عندنا فرفعوا شعاراً واحداً هو رحيل معمر القذافي وأبنائه وأعوانه، دون أي برنامج أو رؤية موحدة, والثوار في تونس ومصر من ذوي الدخل المحدود والعاطلين، أما عندنا فقام بها الأثرياء وكبار الموظفين, وفي تونس ومصر أخذت الثورة في التصاعد والأنظمة تنهار سريعاً، أما عندنا فأعيد التوازن بسرعة فائقة، بفضل قدرة القائد على تعبئة الجماهير، وفي تونس ومصر لم يستعينوا بالأجنبي، ولم يتحالفوا مع أعداء الأمة، فبدأت وانتهت حركة جماهيرية سلمية، لم تنتهك حقوق الإنسان، أما عندنا فبدأت مسلحة، افتتحت أعمالها بالحرق والتخريب والقتل وانتهاك حقوق الإنسان، والغرب لم يتحمس للتدخل في تونس ومصر, فتفجرت الثورة، ونجحت واستمرت دون تدخل أجنبي واضح، أما في ليبيا فالتدخل الأممي تداعى منذ البداية, فتتابعت الأحداث بوتيرة سريعة، وهذا يؤكد أن ما جرى لليبيا كان مخططاً ومبيتاً، كون ليبيا لديها ثروة وفيها ثورة، وفي تونس ومصر تخلى الشعب بسرعة عن زعيمه، بينما عندنا تحقق الالتحام بالقائد، وفي تونس ومصر انصاعوا للنظام الدستوري القائم في بلديهما، ورفعت الأعلام نفسها، وتم الحفاظ على الجيش والقضاء, بينما عندنا تم نسف الشرعية، وحل الإدارة والأمن والجيش والقضاء، وفي تونس ومصر يكافح الشباب لحماية ثورتهم من الاختطاف, أما عندنا  فسلموا إرادتهم  لحملة الجنسيات المزدوجة، والحزبيين، وتتفق الحالات في تونس ومصر مع الحالة في ليبيا وسوريا من حيث توظيف أكاذيب الإعلام، وفبركة المعلومات، وفي تونس ومصر بدأت الثورة دون قيادة أو تأطير حزبي، فقادتها شباب أفرزتهم الثورة تلقائياً، أما عندنا فالقادة هم الوزراء وكبار الموظفين والحزبيون والإرهابيون وحملة الجنسيات الأجنبية المزدوجة، والثورة في تونس ومصر لم تواجه بمعارضة شعبية من أي نوع، أما عندنا فالجماهير الشعبية هبت لمقاومة المتمردين، ولولا تدخل حلف الناتو لما تم احتلال البلاد، وفي تونس ومصر لم يُوظف العامل الديني في المعركة مع النظام، أما عندنا فبدأ توظيف الدعاة والخطباء ومفتي الفتن في المعركة ضد الشرعية، ولم تتأثر الخدمات بالثورة في تونس ومصر, بينما عندنا توقفت الدراسة في كل المراحل التعليمية، ودمر النظام الصحي، وفي تونس ومصر لم يتم نهب المؤسسات العامة، أو الاستيلاء على الممتلكات الخاصة، بينما عندنا تم نهبها، وتتفق الحالات في مصر وتونس وليبيا في مقولة إن الثورة يصنعها المغامرون، ويستثمرها الانتهازيون، والثورة في تونس ومصر لم تستجلب مرتزقة  للقتال، لأنها في الأساس لم تستخدم العنف، أما عندنا فرأينا المرتزقة الأجانب يقاتلون في صفوف العصابات المسلحة، ولم تنشب حرب أهلية في تونس ومصر، ولم يتم تهجير أي مواطن من مكانه، بينما عندنا اشتعلت الحرب الأهلية، وطال التهجير مدناً بأكملها وقبائل بتمامها، ولم يتم أي إقصاء في تونس ومصر، بل ترك الأمر للشعب، كما أن قانون العزل موجه لفئة صغيرة جداً, أما عندنا فالإقصاء تجاوز ثلثي الشعب الليبي، وفي وظائف عامة، تصل إلى المنع من تولي مدرسة ابتدائية، وفي تونس ومصر لم يتم تجريم تمجيد  بن علي أو مبارك، بينما عندنا من يقول "الله يرحم معمر القذافي" يسجن ثلاث سنوات، وفي تونس ومصر اقتصرت الاعتقالات على المتهمين في قضايا جنائية، وتم الشروع في محاكمتهم, أما عندنا فعشرات الآلاف معتقلون دون تهم ودون محاكمات، ولم تمس وثائق الدولة في تونس ومصر, بينما عندنا تم التفريط، واستباحة الوثائق، ومعلومات الدولة، وإرثها الثقافي، وقاعدة بياناتها.

اتمنى لكم التوفيق في هذه الاستضافه المفيذه جدا واتمنى على الجميع استغلال هذه الفرصه وطرح الاسئله التي تتعلق بواقعنا اليوم لعلنا نصل الى نتيجه مقنعه تزيح الستار عن بعض الغموض او عدم فهم مجريات الاحداث والتناقض في تحليل مايجري، لنكون على بينه ونوفر الجهد والتفكير فيما ينفع قضيتنا بتخليص بلادنا من هذا الوضع المزري.
ــــــــــــــــ تحياتي اخي جماهيري،

في أعقاب هجمات  9/11/2011م اجتمع القادة الاستراتيجيون الأمريكيون، وحددوا قائمة الدول التي يجب إسقاط أنظمتها، ابتداءً من العراق ثم سوريا وليبيا وإيران والسودان، وفي الشأن الليبي عُقد في لندن عام 2005م اجتماع ضم كل الوجوه التي ظهرت على المسرح حالياً، باستثناء الموكل إليهم تخريب البلاد في الداخل، وفي الوقت نفسه أُنشئت قناة الجزيرة في قطر للغرض ذاته، وفي إطار التنافس بين فرنسا وأمريكا، حاولت فرنسا تنظيم انقلاب بمعلومات المنشق نوري المسماري، لكن التنظيم تم اكتشافه, وتم القبض على أعضائه بتاريخ  2011-1-22م، ففشلت الخطة، ما دفع فرنسا للبحث عن مدخل آخر، فالتقى محمود جبريل وبرنار هنري ليفي في القاهرة يوم 2011-2-12م، بوجود خائن سوري للغرض نفسه، بتنفيذ المخطط داخل ليبيا وسوريا، وفي واقعة أخرى نظم بعض الشباب بتحريض من القائد مظاهرة يوم 2006-2-17م، احتجاجاً على تصريحات وزير خارجية إيطاليا المؤيدة للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وحاول المتظاهرون اقتحام القنصلية الإيطالية في بنغازي، فقام رجال الأمن بالتصدي لهم, بوسائل عنيفة، فسقط الضحايا، وتم دفع ديات الضحايا، وتعويض المصابين بتعويضات رضي عنها هؤلاء، وتشرّف أهالي الضحايا بلقاء القائد خلال النصف الأول من شهر النوار عام 2011م، وتبرؤوا من المتاجرة بدماء أبنائهم.

[rtl] وتجدر الاشارة الى قيام الغرب بإنشاء خمسة أنواع من الشبكات لتنفيذ مخطط  القضاء على الانظمة وتفتيت المنطقة وهي :[/rtl]
[rtl]- شبكة "الوقود": وتتكون من شباب متعلم عامل أوعاطل عن العمل تم ربطهم بطريقة غير مركزية.[/rtl]
[rtl]- شبكة "البلطجية": وتتشكل من خارجين عن القانون وأصحاب جرائم .[/rtl]
[rtl]- شبكة " التكفيريين الطائفيين العرقيين": وتتكون من شباب محدود التعليم، من كل مذهب اوطائفة أو عرقية.[/rtl]
[rtl]- شبكة "الإعلاميين": من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة أوروبيا وأمريكيا.[/rtl]
[rtl]- شبكة "رأس المال": من التجار وأصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية.[/rtl]
[rtl]وعن طريقة استخدام الشبكات، والربط بينها، تقول الخطة: يتم استغلال طموح الشباب في الشبكة الأولى "شبكة الوقود" عبر عبارات جذابة مثل: يجب أن يكون لك صوت. التغيير لا يمكن تحققه إلا بالقوة. أنت الذي بيدك مستقبلك. صمتك هو السبب.. الخ.[/rtl]
[rtl]واستغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية "شبكة البلطجية" عبر: التدريب على اعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد. والتدريب على احراق الممتلكات العامة والخاصة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال. والتدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الأمن.[/rtl]
[rtl]ويتم استغلال أعضاء الشبكة الثالثة "شبكة  التكفيريين الطائفيين العرقيين" عبر: شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الحاكم بقوة. وإشعارهم بأن طوائفهم مهددة في كل الأحوال. وزرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين. وإقناعهم بخيانية كل من يعارضهم في أي شيء. وإيصالهم إلى حالة عمى الألوان بحيث لا يرون سوى أبيض وأسود. واستغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا حتى يخفف حجم وعيهم وإيصالهم الى حافة الاستعداد لأي شيء.[/rtl]
[rtl]كما يتم توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة "شبكة الإعلاميين" على قيادة الرأي العام عبر: تمكينهم من التواصل مع أجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها أو قطعها. وتسويقهم كأشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون إلى المجتمع المدني. وإعداد أطر مدربة على التقنيات الإعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور. وعقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض أحد الآخر.[/rtl]
أما الشبكة الخامسة "شبكة أصحاب رؤوس الأموال"، فيتم استغلال خوفهم على مالهم، بحيث يكونون غير قادرين على التصدي للضغوط. وإثارتهم ضمن لقاءات واجتماعات ضد نظام الحكم وتسريب وزرع أفكار لديهم حول: "البلد بلدكم والأغراب يتحكمون بكم، نظام الحكم يصنع أثرياء لحسابه على حسابكم، انتم الذين تبنون البلد وغيركم يحكمه، الحاكم يسرقكم بالضرائب وأعوانه يستمتعون بها، كل مشاريعكم التجارية خاسرة بسبب الرشوة والفساد، ثرواتكم مهددة ويجب تحويلها إلى خارج البلاد لأن النظام سينهار، سنجعلكم تحكمون البلد بعد انهيار

صباح الخيرات 

ما السر في هذا التحالف بين كل الظلاميين بمختلف مسيمياتهم من اخوان ومقاتله وبعض المحسوبين على السلفيه وهل يطول هذا التحالف ان لم يتم القضاء عليهم في القريب العاجل؟. 

 وهذا مثال بسيط :

غزو بلادنا تم من الداخل والخارج، ولكن لولا ما جرى  من شباب ليبيا في الداخل لما وجد المستعمرون والكلاب الضاله طريقهم الينا. سبب ماحدث في ليبيا لايختلف كثيرا عما حدث في مصر وتونس، وهناء اخالفك الراي اخي،
انا لاابرر لهؤلاء الشباب طريقتهم التي ساروا فيها للتعبير عن التغيير وكانوا معول الهذم للوطن ومقدراته. ولكن لايخلوا الامر من لعب العامل الاقتصادي في انتفاض الذين انتفضوا مثلهم مثل باقي الدول العربيه.