وزير خارجية الإمارات.. حين يعلو نهيق الحمير..!!

قال الدبلوماسي الإماراتي القاصر عبد الله "بن" زايد إن بقاء القذافي يمثل خطرا على استقرار المنطقة وشمال إفريقيا..
تصريحات هذا "الخرتيت" الإماراتي جاءت على هامش اجتماع مجلس اللقطاء حول ليبيا المنعقد في العاصمة الأطلسية اسطنبول..

ما يجب التذكير به هنا في هذه العجالة أن الإمارات حكومة ووزير خارجية غير مؤهلة للحديث عن القذافي، فهي لاتمتلك شرعية التلفظ باسمه حتى.. ذلك لأنها كيان خارج سياق التاريخ والحاضر، لاتمتلك مقومات الدولة، لاسياسيا ولا اقتصاديا، ووزير خارجيتها ينبغي أن ترفع عنه الحصانة الدبلوماسية لأنه ببساطة لايمثل دولة..

هذا الغلام القاصر سياسيا وأخلاقيا، تتذكرون جميعا يوم دخل القصر الرئاسي في بغداد عام 2003 عارضا على صدام حسين مبادرة إماراتية لحل فتيل الأزمة بين بغداد والعلوج الأمريكيين، وحين استفسر منه الرئيس الشهيد صدام حسين عن بنود المبادرة التي بحوزته قال له: "والله يا ريال انت عارف قوة أمريكا، ونحن نعرض عليك الخروج من بغداد والإقامة في أبو ظبي.." فما كان من الرئيس العراقي إلا أن طرده من القصر، صغيرا ذليلا كما دخل..

هذا هو تفكير الإماراتيين وهذه هي رجولتهم المشكوك فيها أصلا- وليعذرنا القارئ فالحديث موجه إلى الحكومة فقط- وسبق لهذا الأبله أن أقنع حكومته بتوقيع اتفاقية تعاون عسكري مع فرنسا بموجبها أنزلت باريس آلاف الجنود في الإمارات، متوهما أن ذلك قد يكون وسيلة لدرء الخطر الإيراني، ويالت الإيرانيين ابتلعوا دويلات المزارع الخليجية هذه، خاصة منها الإمارات وقطر، فما من شك في أن الوضع سيكون أفضل في هذه الحالة..
فرغم المآخذ على النهج الثوري في إيران إلا أن بها مسحة من الحياء مازالت تقف دون ممارساتها هذا العهر السياسي الوقح الذي تمارسه قطرائيل والإمارات..
والحقيقة أنه لولا هذين الكيانين الهزيلين لما وجد الإستعمار الحديث الطريق سالكا إلى عاصمة الرشيد، ولما استنسر بغاث الأرض اليوم على قلعة الفاتح العظيم أبدا.
ما نسيه وزير خارجية مزرعة أبو ظبي أن بقاء أمثاله على المسرح السياسي العربي وصمة عار في جبين البشرية، ولعنة حلت بالمنظمومة الدولية، فبأي حق يتحدث "ابن" الشيخ زايد؟ ومن خوله الحديث؟ وبأي صفة يتحدث؟
حقا نحن في زمن العجائب والغرائب، ووالله إن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها الذي يسرح فيه هذا الإمعة ويمرح..

ولَولا أَن يقال هجا نميراً

ولَم نَسمع لشاعرِها جوابا

رغبنا عن هجاء بني كلَيب

وكيف يشاتم الناس الكلابا

فعلا.. كان بودنا أن لا نتحدث عن الموضوع وأن لانعلق عليه، حتى لانعطيه قيمة أكبر من حجم صاحبه، لكنه حين يعلو نهيق الحمير- هذا الزمن- بما لايفقهون، فمن الضروري أن يصدع بالحق أصحابه..

نسي الطين ساعة أنه طينٌ
فصال تَيْها وعَرْبدْ..

إنا لله وإنا إليه راجعون..

سيدي محمد ولد ابه

قوله الخطر مش من القائد، بل من الشعب الليبي كله..و انت خليك في همك و يا ويلك و يا سواد ليلك من دعاء المظلومين و المقهورين في ليبيا ، يا واطي يا خسيس ياللي تدعم في قصف بلد مسلم عربي امن ما هدد حد..حسبي الله و نعم الوكيل فيه إلى يوم الدين