الوفاء لرمز الوفاء

لاشك ان الثورة والثورية هي قيم وخلق وسلوك يتميز به الأنسان الثوري دون غيره فضلا توجد لدينا مقولات خالدة علمنا لها المعلم الأول القائد لاثوري خارج حركة اللجان الثورية ,يعلم الأحرار في كل مكان في العالم اننا سوف نعيش بعض ايام قليلة عيد من الأعياد العظيمة التي عودنا القائد عليها وهو عيد الوفاء وهو يصادف نهايه الفاتح من كل عام وتكون الفرحة فيه والأحتفال به له دلالات ومعني لها علاقة بقضايا الأنسان والأنسانية جمعاء ,,لاشك هي فيمة ليست سهلة وهو تقليد لم يسبق به احد من العالمين ان الذي يختار يوم للوفاء من كل عام لايمكن ان يكون انسان عابرا او مسؤل او مفكرا عاديا بل هو استثناء في الأزمان وللقائد من الخصال لايكفي العام كله اذا ما قررنا الأحتفال بها ويعروف ذالك الأعداء قبل الأصدقاء وان كابرو..اخوتي والحرائر اللآتي لامثيللكن حرائر العظمى واحرار العالم اقترح ان يكون احتفالنا بيوم الوفاء لقائد الوفاء فل يتحول هذا العيد وهذا اليوم للأحتفال به باالقائد تذكر فيه خصال القائد مواقفه حياته معاركه الكبيرة افكاره خلقه الحميدة تاريخه وتاريخ رفاقه وكذالك يوم استشهاده والكوكبة من الأبطال وعلى رأسهم اللواء ابوبكر يونس والمعتصم وغيرهم من الأبطال هو يوم الشهداء في كل انحاء الجماهيرية وكل بقعة حرة في العالم من كل عام ..ويوم التآمر وتسليم المجاهد عبدالله السنوسي للأحتلال الأمريصهيوني وألأورعربي الرجعي وبقية الأسرى من الأحرار قادة وكوادر ومفكرين ويصعب ذكر احدهم ونسيان الاخر لأنهم رجال صادقون واطهر ماولدت الأم في الجماهيرية عليه اقترح ان نعلن يوم تسليمه يوم الأسير والدعوة لأطلاقه عنوة والتضامن معه حتى خروجه محررا انشاالله اعني كل الأسرى ,,,عودة ليوم الوفاء ارجو من الجميع المشاركة كيف نحي هذه الليلة هل باضاءة شمعة نصر ام بصلاة ودعوة للقائد ام بتصفية خائن ام بدعوة الأسرة للأجتماع وخاصة الصغار منهم وتذكير محاسن القائد وثورة الفاتح حتى يحملو الراية من بعدك ويكملو المسيرة الخضراء ايها الأحرار ان المعركة ليست مع شوية لصوص وسراق بل هي معركة كبيرة ثورة الفاتح سميت باالعالمية لبعدها العالمي عليه يكمن ان يعدم حر وتقتحم قرية ومدينة يتحصنو فيها الأحرار يمكن ان تسقط مدينة وننتصر في أخرى صحيح اننا بحاجة لمعنويات من انتصار هنا وانتصار هناك ولكن ارجو ان نركز جل جهدنا على التنظيم والتعبئة والتسليح حتى نقاتل في معركة حاسمة نسقط فيها كل التوابيت والأصنام عليه ان نبتعد عن الأخبار والعمل الأنفعالي ونركز ونخطط في عمل استراتيجي ننجي به الأمة من الدسائس والمؤمرات الكبيرة والجطيرة وهذه تجتاج الى تنظيم وليس صراخ وليس دعايات وليس تهريج من متسللين ومتسلقين وطابور خامس نشتم رائحتهم ونقرء من وراء السطور افكارهم علينا ان لاننجرر لمعركة لم تخترها قيادة مقاومة وارجو ان لانكون فضولين لنعرف ما لايعنينا المعركة اسرار السفير الذي قتل كان يتبسم للقائد ومن حوله والقائد كان حاس بهم ولكن المؤامرة كانت اعمق اقصد يجب ان نتحلى بخدعة الحروب حتى ننال مانرجوا وينالو اعدائنا مايستحقوا عودة للوفاء كل هذا ما دعاني اليه هو كيف نحي الوفاء وليلته لقائد يستحق الوفاء وبهذه المناسبة اتقدم للأم الأول في العالم ام سيف وخميس والمعتصم وسيف العرب وهانيبال ومحمد وعائشة والساعدي ام الثوار وزوجة القائد وام كل حر لا تحزني ان موعدك الجماهيرية حتما في اليوم الذي ياذن الله فيه لعباده باالنصر ا والى كل لأمهات امهات الشهداء والأسرى والمنفيين والمعذبين وغيرهم اليكم مليون تحية اجلال اصبرو جميعا باذن االله نحتفل بكل هذه الاعياد وسيد الأعياد الاول الفاتح الى الأمام الى المجد الى النصر الاتي بأذن الله الفتح ابدا الوفاء للقائد والثورة

يا زمن... لماذا تركت الوفاء يغرق بعيدًا.. دون أن تنقذه من غدر الأيام..
لماذا تركت الإخلاص يختفي عن الوجود.. دون أن تعطيه ولو فرصة واحدة للبقاء..
فكم اعتدتُ على الجراح.. ولكنك تقول لي أنها سوف تذهب وتمضي..
وكم اعتدتُ على الخيانة.. ولكنك تقول لي أنني سوف اعتاد على طعمها مع الأيام...
يا زمن... كم سمعت منك جملة " كفاكِ تذمّرًا يا نفس "
نعم.. إنني أتذمّر من زمن أصبح الحقد لون فيه.. وكأنه أساس لابد منه..
إنني أتذمّر من زمن أصبحت الخيانة قانون من قوانين علاقاتنا بين بعضنا..
تكاد تُختَم على أوراق حياتنا...

أين أبحث عن الوفاء والإخلاص.. أأبحث عنهم في سجلّات علاقاتنا مع أصدقائنا..
أم أبحث عنهم في علاقاتنا مع أنفسنا..., لا يوجد لدي أمل كبير بوجودهم..
ولكنني يمكن أن أجدهم.. كصفحة قديمة مبعثرة مع أوراقي..
غطّاها.. غبارٌ من غدر الزمان.. ومرارة الأيام.. وفقدان الحب والأمان..

يا زمن.. ارفق بي.. ارحم ذكرياتي وأمنياتي التي امتلكتها ولم تُعِدها لي حتى الآن..
واعثر لي على زمن آخر.. أجد فيه الوفاء.. الإخلاص.. أجد فيه الصداقة.. والحب..والأمان.