في ذكري يوم الوفاء. 9/30 لا تبحث عن الوفاء في زمن الخيانة

في يوم الوفاء الذي صنعه رجل يعرف.مامعني الوفاء وكان وفيا لوطنه وأمته ودينه ... معمر القذافي رجلا جعل للوفاء يوم نحتفل به لتسمو النفوس وتعلو كبرياءً وفرحاً وشعور عظيم لانها تكرم في هذا اليوم ،،، يوم الوفاء الذي يكرم فيه الفنان والشاعر والأديب يكرم فيه الانسان المتميز أينما ماكان وفي اي مجال ، رجلا جعل من 9/30 يوما للوفاء رجلا عرف ماهوالإخلاص الذي لا غدر فيه ولا خيانة ،رجلا جعل من وفائه لوطنه هو البذل والعطاء بلاحدود ،رجل ظل محافظا علي العــــــــهد لدماء الأجداد الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل ليبيا فكان هو الوفاء الحقيقي بقلبه الطاهر ونيته الطيبة الخالصة لله والوطن ..القذافى الذي قدم الكثير لهذا الوطن وهذه الامة وقدم لليبين ولليبيا التي لملم حروفها بحب وجعل منها دولة عظيمة مترابطه وشتان بين ماكان يقوم به هذا الرجل العظيم ومابين مايفعله من تآمروا عليه وعلي الوطن الان ،،، معمر القذافي يا صانع الوفاء في وطني يامن كنت للوفاء والشموخ والإباء رمزا في وطني ..هل لعذرت عجز بسطاء شعبي في وطني الجريح الان هل لا عذرتهم وعذرت خوفهم وصمتهم في يوم الوفاء ...ففي ظل الخيانة لا يوجد وفاء ولا معني له .. وحقا انه لمن من المؤسف ان نبحث عن الوفاء في زمن الخيانة والرياء ،،، اعذرنا أيها النبيل خلقا واصلا فقد انتهي عصر الوفاء والاوفياء،،
بقلم / ياسمين الشيباني