فجر زانجويل المشروع الاستطانى اليهودى فى ليبيا ( من 1906 -2011)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فجر زانجويل المشروع الاستطانى اليهودى فى ليبيا ( من 1906 -2011)
فجر زانجويل المشروع الاستطانى اليهودى فى ليبيا ( من 1906 -2011)
بقلمي :: بنت القذاذفة
إسرائيل زانجويل هو يهودي إسرائيلى، أقترح ليبيا لتكون موطن قومى لليهود قبل احتلالهم لفلسطين لتوطين اليهود في ليبيا بدلا من فلسطين ففي عام 1906 أوفد زانجويل لجنة من الخبراء الصهاينة إلى طرابلس الغرب لبحث إمكانية توطين اليهود فى الجبل الأخضر ، وعادت اللجنة بانطباعات إيجابية (من حيث الموقع الاستراتيجى و الطبيعة الجغرافية وملائمة المناخ و الموارد الطبيعة و المناظر الخلابة و غيرها من المميزات التى يتمتع بها الجبل الأخضر) ضمنتها تقريرها إلى زانجويل الذي أشارت فيه إلى أستعداد السلطات العثمانية في ليبيا لقبول فكرة إنشاء وطن يهود في الجبل الأخضر( لتكن ارض الميعاد ) ، وفي الوقت نفسه أرسلت الحكومة البريطانية خطابا إلى قنصلها في مدينة تونس هاري جونستون، بأن يقترح على زانجويل فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في منطقة الجبل الأخضر وإرسال بعثة لدراسة أحوال المنطقة ، مؤكداً له أستعداد والي ليبيا العثماني رجب باشا (1904 ـ 1909) لتقديم سائر التسهيلات المطلوبة لقيام البعثة بمهامها .وأدرجت البعثة التى ارسلت الى طرابلس 1908 خبراء صهاينة التقوا بالولى العثمانى الذى رحب بهم و بفكرتهم وكانت خلاصة الزيارة اصدار كتاب ازرق 1909 تضمن عدداً من المقترحات العملية التي تهدف إلى توفير احتياجات المنطقة من المياه ، وإنشاء شبكة مواصلات و طرق حديثة تربط المنطقة الشرقية بغيرها من مدن ليبيا ، وتوطين الاستيطان اليهودي هناك.و لكن فى عام 1909 وقع انقلاب في الدولة العثمانية أطاح بالسلطان عبد الحميد الثاني ودفع الدولة إلى دوامة من الصراعات والمشاكل الداخلية الحادة التي شغلتها عن الاهتمام بمشروع الاستيطان اليهودي ، و ايضا وفاة والي ليبيا العثماني رجب باشا الذي كان من مؤيدي المشروع فضلا عن الاحتلال الايطالى لليبيا عام 1911 وايضا هيمنة المنظمات الصهيونية المصرة على استعمار فلسطين من دون غيرها على بقية المنظمات .و كان الهدف من أقامة وطن قومى لليهود فى ليبيا دون غيرها من البلاد الأخرى كما قال زانجويل .
- برقة بعيدة عن روسيا ورومانيا حيث كان اليهود هناك يعانون الكثير من الاضطهاد.
- فضل زانجويل برقة عن فلسطين لأنها غير مقدسة عند المسلمين والمسيحيين ، كما هي الحال بالنسبة لفلسطين التي تتنافس في تقديسها الأديان السماوية الثلاثة، وفي فلسطين تتنافس الفرق اليهودية الكثيرة، الشيء الذي لم تكن تعرفه برقة.
- و اختيار برقة يفضل اختيار فلسطين من حيث قلة السكان الأصليين الشيء الذي يسمح باستيعاب عدد أكبر مما تستوعبه فلسطين من اليهود أللاجئين وليبيا بمساحتها الكبيرة كانت لا تضم الا مليوناً من السكان أو نحو ذلك ، مما يساعد على غلبة النفوذ اليهودي وضمان تفوقه بطريقة سهلة نسبيا بأتباع سياسة تشجيع هجرة اليهود إلى ليبيا بثبات ومثابرة.
- و كان الهدف من هذا المشروع جلب أعداد كبيرة من اليهود الى منطقة الجبل الاخضر(جلب اليهود على مراحل وعلى شكل دفعات متتالية) وإجبار السكان الأصليين على الهجرة باتجاه الصحراء الكبرى ، وخصوصاً أن المنطقة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وهو ما يسهل عملية جلب اليهود من روسيا و المانيا و تركيا و البانيا وهنقاريا ورومانيا وغيرها من دول العالم حيث كانت المنطقة مأوى لعدد كبير من اليهود في عصر الإسكندر المقدوني والبطالمة .
و الان فى القرن الواحد و العشرين و بعد مرور ما يقارب 106 عام من تلك المخطط المشؤم و الفاشل و الاستطاني يعاود اليهود لتنفيذ مشروعهم مرة أخرى وتدمير ليبيا التي كان ظاهرها ثورة من أجل التغيير وفي باطنها تمزيق الوطن لخدمة للمشروع الصهيوني وإقامة إسرائيل الكبرى على أنفاض الوطن لتمرير المشروع الأستعماري ليقع الليبيين بين مخالب الاستعمار و تحت سياط القمع
.حيث قام اليهود الليبيين المتواجدين فى الخارج بالتعاون مع دول الناتو و المجلس الأنتقامى تجنيد المئات من الشباب ذوي الأصول اليهودية من مدن مصراتة وبنغازي وطرابلس وغيرها ، و دفعت لهم المبالغ المالية ليعاد تأسيس هذة المشروع الاستطانى مرة أخرى .وما يؤكد ذلك وقع فى أيدى افراد الجيش الليبى كتيب أزرق بعنوان فجر زانجويل مكون من 23 صفحة وجدت فى جيب اكثر من ثلاثين قيتلا و أسير من ثوار الناتو فى سرت ومدن أخرى وفي الكتيب توجيهات وإرشادات عسكرية وطرق لإسعاف الجرحى ، و ما يؤكد ذلك أيضا رفع العلم الاسرائيلى على الجامع العالى من قبل احد ابناء عائلة المقاوبة ما يوضح الانتماء لليهودية لهذة العائلة مصراتة ، و كذلك جميع الاتصالات الى حصلت فى شهر فبراير عام 2011 مع اليهود كانت بعائلات ذو اصول يهودية موجودة فى مصراته مثل عائلة الفورتية ، و عائلة المقاوبة و كبلان .
وهذا ايضا تاكيد أخر عاد في 1 أكتوبر عام2011 اليهودي الليبي ديفيد جربي إلى وذهب جربي إلي معبد دار بيشي بالمدينة القديمة بطرابلس حيث قام بتحطيم الجدار الذي يسود المدخل الخارجي للمعبد، و قال حرفيا (أن اليهود جزءاً من المجتمع الليبي وكما قال أن صيانة معبد دار بيشي هي فرصة لعودة اليهود الليبيين إلي ليبيا ).
بقلمي :: بنت القذاذفة
إسرائيل زانجويل هو يهودي إسرائيلى، أقترح ليبيا لتكون موطن قومى لليهود قبل احتلالهم لفلسطين لتوطين اليهود في ليبيا بدلا من فلسطين ففي عام 1906 أوفد زانجويل لجنة من الخبراء الصهاينة إلى طرابلس الغرب لبحث إمكانية توطين اليهود فى الجبل الأخضر ، وعادت اللجنة بانطباعات إيجابية (من حيث الموقع الاستراتيجى و الطبيعة الجغرافية وملائمة المناخ و الموارد الطبيعة و المناظر الخلابة و غيرها من المميزات التى يتمتع بها الجبل الأخضر) ضمنتها تقريرها إلى زانجويل الذي أشارت فيه إلى أستعداد السلطات العثمانية في ليبيا لقبول فكرة إنشاء وطن يهود في الجبل الأخضر( لتكن ارض الميعاد ) ، وفي الوقت نفسه أرسلت الحكومة البريطانية خطابا إلى قنصلها في مدينة تونس هاري جونستون، بأن يقترح على زانجويل فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في منطقة الجبل الأخضر وإرسال بعثة لدراسة أحوال المنطقة ، مؤكداً له أستعداد والي ليبيا العثماني رجب باشا (1904 ـ 1909) لتقديم سائر التسهيلات المطلوبة لقيام البعثة بمهامها .وأدرجت البعثة التى ارسلت الى طرابلس 1908 خبراء صهاينة التقوا بالولى العثمانى الذى رحب بهم و بفكرتهم وكانت خلاصة الزيارة اصدار كتاب ازرق 1909 تضمن عدداً من المقترحات العملية التي تهدف إلى توفير احتياجات المنطقة من المياه ، وإنشاء شبكة مواصلات و طرق حديثة تربط المنطقة الشرقية بغيرها من مدن ليبيا ، وتوطين الاستيطان اليهودي هناك.و لكن فى عام 1909 وقع انقلاب في الدولة العثمانية أطاح بالسلطان عبد الحميد الثاني ودفع الدولة إلى دوامة من الصراعات والمشاكل الداخلية الحادة التي شغلتها عن الاهتمام بمشروع الاستيطان اليهودي ، و ايضا وفاة والي ليبيا العثماني رجب باشا الذي كان من مؤيدي المشروع فضلا عن الاحتلال الايطالى لليبيا عام 1911 وايضا هيمنة المنظمات الصهيونية المصرة على استعمار فلسطين من دون غيرها على بقية المنظمات .و كان الهدف من أقامة وطن قومى لليهود فى ليبيا دون غيرها من البلاد الأخرى كما قال زانجويل .
- برقة بعيدة عن روسيا ورومانيا حيث كان اليهود هناك يعانون الكثير من الاضطهاد.
- فضل زانجويل برقة عن فلسطين لأنها غير مقدسة عند المسلمين والمسيحيين ، كما هي الحال بالنسبة لفلسطين التي تتنافس في تقديسها الأديان السماوية الثلاثة، وفي فلسطين تتنافس الفرق اليهودية الكثيرة، الشيء الذي لم تكن تعرفه برقة.
- و اختيار برقة يفضل اختيار فلسطين من حيث قلة السكان الأصليين الشيء الذي يسمح باستيعاب عدد أكبر مما تستوعبه فلسطين من اليهود أللاجئين وليبيا بمساحتها الكبيرة كانت لا تضم الا مليوناً من السكان أو نحو ذلك ، مما يساعد على غلبة النفوذ اليهودي وضمان تفوقه بطريقة سهلة نسبيا بأتباع سياسة تشجيع هجرة اليهود إلى ليبيا بثبات ومثابرة.
- و كان الهدف من هذا المشروع جلب أعداد كبيرة من اليهود الى منطقة الجبل الاخضر(جلب اليهود على مراحل وعلى شكل دفعات متتالية) وإجبار السكان الأصليين على الهجرة باتجاه الصحراء الكبرى ، وخصوصاً أن المنطقة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وهو ما يسهل عملية جلب اليهود من روسيا و المانيا و تركيا و البانيا وهنقاريا ورومانيا وغيرها من دول العالم حيث كانت المنطقة مأوى لعدد كبير من اليهود في عصر الإسكندر المقدوني والبطالمة .
و الان فى القرن الواحد و العشرين و بعد مرور ما يقارب 106 عام من تلك المخطط المشؤم و الفاشل و الاستطاني يعاود اليهود لتنفيذ مشروعهم مرة أخرى وتدمير ليبيا التي كان ظاهرها ثورة من أجل التغيير وفي باطنها تمزيق الوطن لخدمة للمشروع الصهيوني وإقامة إسرائيل الكبرى على أنفاض الوطن لتمرير المشروع الأستعماري ليقع الليبيين بين مخالب الاستعمار و تحت سياط القمع
.حيث قام اليهود الليبيين المتواجدين فى الخارج بالتعاون مع دول الناتو و المجلس الأنتقامى تجنيد المئات من الشباب ذوي الأصول اليهودية من مدن مصراتة وبنغازي وطرابلس وغيرها ، و دفعت لهم المبالغ المالية ليعاد تأسيس هذة المشروع الاستطانى مرة أخرى .وما يؤكد ذلك وقع فى أيدى افراد الجيش الليبى كتيب أزرق بعنوان فجر زانجويل مكون من 23 صفحة وجدت فى جيب اكثر من ثلاثين قيتلا و أسير من ثوار الناتو فى سرت ومدن أخرى وفي الكتيب توجيهات وإرشادات عسكرية وطرق لإسعاف الجرحى ، و ما يؤكد ذلك أيضا رفع العلم الاسرائيلى على الجامع العالى من قبل احد ابناء عائلة المقاوبة ما يوضح الانتماء لليهودية لهذة العائلة مصراتة ، و كذلك جميع الاتصالات الى حصلت فى شهر فبراير عام 2011 مع اليهود كانت بعائلات ذو اصول يهودية موجودة فى مصراته مثل عائلة الفورتية ، و عائلة المقاوبة و كبلان .
وهذا ايضا تاكيد أخر عاد في 1 أكتوبر عام2011 اليهودي الليبي ديفيد جربي إلى وذهب جربي إلي معبد دار بيشي بالمدينة القديمة بطرابلس حيث قام بتحطيم الجدار الذي يسود المدخل الخارجي للمعبد، و قال حرفيا (أن اليهود جزءاً من المجتمع الليبي وكما قال أن صيانة معبد دار بيشي هي فرصة لعودة اليهود الليبيين إلي ليبيا ).
اسود القذاذفة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 870
نقاط : 11263
تاريخ التسجيل : 25/08/2012
. :
رد: فجر زانجويل المشروع الاستطانى اليهودى فى ليبيا ( من 1906 -2011)
اعتقد كما تثبت في المراجع التاريخية ان حكمة الله سبحانه وتعالى بأن يجتمع اليهود الصهاينة في فلسطين وذلك لابادتهم ولا اظن من ان اليهود سوف يصمدون في ليبيا وهذا لا يعني من ان لهم اطماع في ليبيا وايضا كلنا يعرف ان حدود الكيان الصهيوني هي من النيل الى الفرات وان ليبيا ليست من ضمن هذه الحدود على كل حال ان جاؤوا للإستقرار في ليبيا فانهم بذلك يخففون الحمل عن الفلسطينيين ومع ذلك اشك من ان لليهود الجرأة للعيش في ليبيا
????- زائر
لقد حذر القائد من ذلك قبل ثلاثين سنة او اكثر
لقد حذر القائد من ذلك بان اليهود يريدون بناء رأس جسر فى المغرب وتونس لتهويد الوطن العربى وكان ذلك فى محاضرة فى اوائل الثمانينات
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15489
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» (فجر زانجويل) أكبر فضيحة تهز أركان المؤامرة على ليبيا
» هيكل :المشروع الامريكى فى المنطقة يقوم على انقاض المشروع القومى والاخوان بقو اسرى اعتراف الامريكان بهم
» هزيمة المشروع الغربي في ليبيا وكسر المؤامرة
» اللغة العربية تستغيث من المشروع التغريبي في ليبيا
» لوثائق المخابراتية المشروع البريطاني 1995 لتقسيم ليبيا واغتيال القذافي
» هيكل :المشروع الامريكى فى المنطقة يقوم على انقاض المشروع القومى والاخوان بقو اسرى اعتراف الامريكان بهم
» هزيمة المشروع الغربي في ليبيا وكسر المؤامرة
» اللغة العربية تستغيث من المشروع التغريبي في ليبيا
» لوثائق المخابراتية المشروع البريطاني 1995 لتقسيم ليبيا واغتيال القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي